الله على الروح الرياضية
مصريون وجزائريون يرفضون التعصب
مصريون وجزائريون أظهروا روحا رياضية عالية
أطلق كتاب ومثقفون وفنانون مصريون وجزائريون وعرب حملة واسعة لحث الآلاف من الشخصيات العربية المعروفة للتوقيع على بيان مكتوب يدعو إلى تهدئة الأجواء بين مشجعي فريقي الكرة المصري والجزائري قبل يوم واحد من لقائهما المرتقب في السودان لحسم تأهل أحدهما لكأس العالم 2010.
في هذا الإطار أطلق الكاتب المصري مصطفى النجار مبادرة بعنوان "الأقصى يجمعنا" تدعو إلى اعتبار المباراة بداية للاهتمام بالقضايا القومية وعلى رأسها قضية القدس المحتلة وتهدف لوقف إطلاق الشائعات التي تتحدث عن قتلى وجرحى بسبب التعصب الكروي.
وقال النجار في بيان إن المبادرة تدعو نجوم الفريقين أبو تريكة والحضري من مصر وزياني وصايفي من الجزائر لرفع لافتة كبيرة تحمل صورة المسجد الأقصى ومكتوب عليها "أمة واحدة.. شعب واحد" قبيل المباراة، كما يقوم النشطاء والمدونون بنشر علمي مصر والجزائر متشابكين ودعوة وسائل الإعلام للتوقف عن نشر الأخبار الكاذبة والشائعات المسيئة.
كما بدأ الموسيقي المصري خالد حماد حملة لجمع نداء مصور يدعو للتعقل ونبذ التعصب والتعامل مع المباراة باعتبارها مجرد منافسة مشروعة وليست حربا بين بلدين بمشاركة فنانين مصريين وعرب، مشيرا إلى أن الفكرة بدأت لطرح النداء على موقعي "إيجي فيلم" و"مزازيك" اللذين يملكهما لكنها تطورت لتوزيعها على من يرغب في بثها من القنوات والإذاعات العربية.
"
هناك مبادرة تدعو نجوم الفريقين أبو تريكة والحضري من مصر وزياني وصايفي من الجزائر لرفع لافتة كبيرة تحمل صورة المسجد الأقصى ومكتوب عليها "أمة واحدة.. شعب واحد" وذلك قبيل المباراة
"كما شهدت المواقع الإلكترونية وبينها "فيسبوك" بروزا واضحا لإطلاق مبادرات تهدئة تحث الطرفين على ضبط النفس ونبذ التعصب ويتحدث بعضها عن التاريخ المشترك الذي يربط مصر والجزائر ويعدد وقائع تاريخية.
وتعددت المعاني التي حملتها عناوين مجموعات بريدية كثيرة على الفيسبوك بين "كلنا عرب.. لا لتعصب الشعوب" الذي أطلقه ثلاثة جزائريين وضم في يومه
الأول عدة مئات من المصريين والجزائريين، ومجموعة أخرى بعنوان "مصر والجزائر أخوان" أطلقها شباب مصريون، وثالثة بعنوان "من أجل المصالحة بين الجمهوريين الجزائري والمصري" أكدت وجود شبهات خارجية بدليل الاهتمام الإعلامي الإسرائيلي.
من جانبه أصدر المفكر والسياسي السوداني الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بيانا من منزله بمدينة أم درمان التي تشهد المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر هاجم فيه كل وسائل الإعلام التي تسببت في تأجيج المشاعر، وطالب مشجعي الفريقين بالإبقاء على التنافس الكروي في حجمه.
ومن بين الشخصيات المصرية عدد من المشاهير بينهم محمود ياسين ويسرا وهند صبري ونقيب الممثلين المصريين أشرف زكي.
مصريون وجزائريون يرفضون التعصب
مصريون وجزائريون أظهروا روحا رياضية عالية
أطلق كتاب ومثقفون وفنانون مصريون وجزائريون وعرب حملة واسعة لحث الآلاف من الشخصيات العربية المعروفة للتوقيع على بيان مكتوب يدعو إلى تهدئة الأجواء بين مشجعي فريقي الكرة المصري والجزائري قبل يوم واحد من لقائهما المرتقب في السودان لحسم تأهل أحدهما لكأس العالم 2010.
في هذا الإطار أطلق الكاتب المصري مصطفى النجار مبادرة بعنوان "الأقصى يجمعنا" تدعو إلى اعتبار المباراة بداية للاهتمام بالقضايا القومية وعلى رأسها قضية القدس المحتلة وتهدف لوقف إطلاق الشائعات التي تتحدث عن قتلى وجرحى بسبب التعصب الكروي.
وقال النجار في بيان إن المبادرة تدعو نجوم الفريقين أبو تريكة والحضري من مصر وزياني وصايفي من الجزائر لرفع لافتة كبيرة تحمل صورة المسجد الأقصى ومكتوب عليها "أمة واحدة.. شعب واحد" قبيل المباراة، كما يقوم النشطاء والمدونون بنشر علمي مصر والجزائر متشابكين ودعوة وسائل الإعلام للتوقف عن نشر الأخبار الكاذبة والشائعات المسيئة.
كما بدأ الموسيقي المصري خالد حماد حملة لجمع نداء مصور يدعو للتعقل ونبذ التعصب والتعامل مع المباراة باعتبارها مجرد منافسة مشروعة وليست حربا بين بلدين بمشاركة فنانين مصريين وعرب، مشيرا إلى أن الفكرة بدأت لطرح النداء على موقعي "إيجي فيلم" و"مزازيك" اللذين يملكهما لكنها تطورت لتوزيعها على من يرغب في بثها من القنوات والإذاعات العربية.
"
هناك مبادرة تدعو نجوم الفريقين أبو تريكة والحضري من مصر وزياني وصايفي من الجزائر لرفع لافتة كبيرة تحمل صورة المسجد الأقصى ومكتوب عليها "أمة واحدة.. شعب واحد" وذلك قبيل المباراة
"كما شهدت المواقع الإلكترونية وبينها "فيسبوك" بروزا واضحا لإطلاق مبادرات تهدئة تحث الطرفين على ضبط النفس ونبذ التعصب ويتحدث بعضها عن التاريخ المشترك الذي يربط مصر والجزائر ويعدد وقائع تاريخية.
وتعددت المعاني التي حملتها عناوين مجموعات بريدية كثيرة على الفيسبوك بين "كلنا عرب.. لا لتعصب الشعوب" الذي أطلقه ثلاثة جزائريين وضم في يومه
الأول عدة مئات من المصريين والجزائريين، ومجموعة أخرى بعنوان "مصر والجزائر أخوان" أطلقها شباب مصريون، وثالثة بعنوان "من أجل المصالحة بين الجمهوريين الجزائري والمصري" أكدت وجود شبهات خارجية بدليل الاهتمام الإعلامي الإسرائيلي.
من جانبه أصدر المفكر والسياسي السوداني الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بيانا من منزله بمدينة أم درمان التي تشهد المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر هاجم فيه كل وسائل الإعلام التي تسببت في تأجيج المشاعر، وطالب مشجعي الفريقين بالإبقاء على التنافس الكروي في حجمه.
ومن بين الشخصيات المصرية عدد من المشاهير بينهم محمود ياسين ويسرا وهند صبري ونقيب الممثلين المصريين أشرف زكي.