<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
<LI>
بعد أن كانت فرنسا المحج الأول
<LI>
محترفونا اختاروا بطولات مختلفة عام 2008
<LI>
إلى غاية 2007 كانت البطولة الفرنسية هي الاحتراف الوحيد لنجوم الكرة الجزائرية، وأمام بعض المعاملات (العنصرية)، أصيب اللاعب الجزائري بمركب نقص اتجاه البطولات الأوروبية، وصار أحسن اللاعبين يحترفون في المغرب ودول الخليج العربي، إلى درجة أن ياسف تعقّد من رحلة أوروبا واختار الوداد البيضاوي حتى انطفأ نجمه، وكان قد لاحظ التجربة الفاشلة جدا لآشيو الذي لم يتمكن حتى من الاحتراف في بطولة سويسرا المتواضعة جدا..
<LI>
لكن المحترفين القادمين من فرنسا اقتنعوا الآن بأن فرنسا ليست جنة كرة القدم، ولأول مرة سيقدم سعدان تشكيلة من لاعبين ينشطون في أوربا، وليس في فرنسا فقط، وسيفتخر كل الجزائريين بلاعبيهم الذين ينشطون في إيطاليا (غزال) وألمانيا (مطمور وعنتر يحي) واسكتلندا (بوڤرة) وانجلترا (بلحاج نذير)، إضافة إلى اليونان والبرتغال وإسبانيا.
<LI>
وقد مكن هذا التغيير لعب حمداني مع ناديه غلاسكو رنجرس خلال ربيع 2008 نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، كما لعب بلحاج مع ناديه الانجليزي بروسموث كأس الاتحاد الأوروبي، بينما لعب رفيق صايفي قرابة العشر سنوات في فرنسا دون أن يشارك ولو مرة في كأس أوروبية، كما أن تواجد لاعبينا في بطولات مختلفة مكنهم من الحصول على على عروض مهمة، حيث تهاطلت عدة عروض على نذير بلحاج من إيطاليا وانجلترا وحتى من برشلونة الإسباني، وتهاطلت العروض أيضا على عنتر يحيى من انجليترا ومن فيورونتينا الإيطالي، وكلاهما عندما كانا ينشطان في فرنسا كانت العروض متواضعة جدا، خاصة أن بلحاج أمضى عامه مع ليون في كرسي الاحتياطي وصار اللاعبون يقولون أنهم تعرضوا للعنصرية في فرنسا وقتلوا زهرات عمرهم في بطولة فرنسية مازالت متواضعة مقارنة بالبطولات الكبرى. وحتى زياني الذي خطف الآن مكانا أساسيا مع مرسيليا، تعرض للتهميش عدة أشهر، إلى درجة أنه كان يحلم بمقعد في الاحتياط، وأكيد أن مغادرة زياني البطولة الفرنسية نحو إسبانيا أو إيطاليا سيجعل منه نجما من نوع آخر.
<LI>
ومثل هذه المعاملات ليست جديدة، حيث قتلت البطولة الفرنسية صالح عصاد الذي لعب احتياطيا في باريس سان جرمان، وڤندوز وغيره، وربما نجح ماجر لأنه غادر راسينغ باريس إلى بورتو البرتغالي، حيث فاز بكأس أوروبا للأندية البطلة عام 1987، وسجل هدفا خالدا ما كان ليحققه لو بقي في فرنسا، حيث عاد إلى الجزائر صديقه عصاد دون أن يحقق أي شيء، باستثناء لعبه شوطا ثانيا ضد جوفنتوس مع ناديه باريس سان جرمان.
<LI>
التواجد في بطولات أوروبية قد يكون فأل خير لمنتخبنا، كما هو حاصل مع نيجيريا والكامرون.
<LI>
<LI>
بن يخلف وحداد وصناعة الأمجاد
<LI>
أن تشارك في أكبر حدث رياضي فهذا بحد ذاته إنجاز كبير أو حلم صعب المنال، لكن أن تكون مشاركة مصحوبة بالتتويج فتلك أمنية قد يصعب تحقيقها في الأحلام، لكن المصارعين صورية حداد وعمار بن يخلف ضربا عرض الحائط بهذه القاعدة.
<LI>
وصدقت توقعات الشروق قبل الدورة حينما أشارت إلى أن الثنائي حداد وبن يخلف اقرب للصعود إلى منصة التتويج، كما تابعت خطواتهما خطوة بخطوة قبل انطلاق الاولمبياد إلى ما بعد التتويج.
<LI>
حتى ان المصارع عمار بن يخلف أهدى ميداليته الفضية للشروق في وزن 90 كغ وأوشك على الذهب حينما أطاح بالمصارع الجيورجي في النهائي، لكن ظلم التحكيم حرمه من ذلك، بينما كانت ابنة أهل القصر في مستوى الطموحات وأهدت قارة إفريقيا والعرب أول ميدالية لها في اليوم الثاني من المنافسات رغم الإصابة وظفرت بالبرونز في وزن اقل من 52 كغ.
<LI>
وأضحت رياضة الجيدو الشجرة التي تغطي الغاب في ظل الإخفاقات المتوالية لباقي الاختصاصات، خاصة أم الألعاب، رياضة العاب القوى التي لطخت سمعة الجزائر في الدورة الأخيرة.
<LI>
ورغم مشاركة الجزائر بتعداد قياسي بلغ 63 رياضيا في 13 اختصاصا، والدعم المادي الذي فاق المليون اورو للتحضيرات، إلا أن الفشل كان ذريعا.
<LI>
ولم تنل رياضة الملاكمة حظ التتويج بعد أن اخفق ثلاثة منهم في الوصول إلى المربع الذهبي، حيث تعرض الملاكم بن شبلة لظلم تحكيمي حرمه على الأقل من البرونز، بل الذهب على حد قوله.
<LI>
وفي رياضة العاب القوى وباستثناء الثنائي مادي ومنصر اللذان بلغا نهائي 800م وبإمكانات بسيطة فإن البقية كانت مشاركتها سلبية على طول الخط، وحتى المركز التاسع لآيت سالم لم يكن مفرحا طالما أن عداءة الماراطون كانت قد سطرت لنفسها التتويج بإحدى الميداليات.
<LI>
وكانت رياضات تنس الطاولة، والتجديف والمبارزة والكرة الطائرة النسوية كضيوف الشرف في المنافسات.
<LI>
<LI>
نجوم العالم يتحدثون للشروق
<LI>
وكعادتها كانت الشروق في موقع أكبر حدث في المعمورة، وفية لعاداتها، حيث رافقت البعثة الجزائرية خطوة بخطوة، ورصدت تحركاتها وعاشت الحلو والمر في آن واحد، مثلما استجابت لمطالب قرائها الذين يتوقون لمطالعة آخر أخبارهم.
<LI>
ولم تكتف الشروق بذلك رغم ان مثل هذا الحدث لا يقوى على تغطيته صحفي واحد، فكانت الشروق الصحيفة الجزائرية الوحيدة الناطقة باللغة العربية في موقع الحدث، ونقلت لقاءات حصرية مع نجوم العالم مثل البطل العالمي في التنس الاسباني رفائييل نادال في أول تصريح لوسيلة إعلام جزائرية، وكذلك لنجوم الكرة في الأرجنتين، ولمسؤول لجنة تنظيم المونديال، بالإضافة إلى تصريحات حصرية بشأن قضية رائد القبة التي صنعت الحدث أنذاك.. لتبقى الشروق تسير على نفس النهج في العام الجديد وتعد قراءها بأنها ستكون حاضرة في الأحداث الرياضية لعام 2009 التي تهم الجزائريين بحول الله.
<LI>
<LI>
مسلسل القبة والفاف صنع الحدث صيف 2008
<LI>
صنع مسلسل رائد القبة مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحدث في صيف 2008، من خلال الصراع الذي انتهى بإدماج الرائد ضمن حظيرة القسم الأول كفريق إضافي، وعجزت الفاف عن إعادة اتحاد الحراش للقسم الثاني.
<LI>
القصة بعدما احترزت إدارة اتحاد الحراش لدى الرابطة الوطنية على متوسط ميدان الرائد خليدي الذي انتحل اسم شقيقه لظروف قاهرة، وعادت نقاط المواجهة إلى الاتحاد الذي شرع في الاحتفالات بعودته إلى القسم الأول بعد طول غياب، ولكن مسئولي الرائد لم يسكتوا عن حقهم وطعنوا لدى الفاف التي لم يخالف مكتبها الفدرالي قرار الرابطة الوطنية ورسّم صعود الحراش.
<LI>
وبعد الرابطة والفاف، طرقت إدارة القبة باب المحكمة الرياضية، على أمل استعادة حقها في الصعود، وبعد أيام من الانتظار رفضت "التاس" الفصل في القضية، بحجة عدم الاختصاص، وأرجعت الفصل في القضية إلى عبد الحميد حداج، بغية فتح ملف القضية مرة أخرى، لكن ذلك لم يأت بأي جديد.
<LI>
ولئن لم يكن مسئولو القبة يتمنون تدويل القضية، إلا أن أوغليس لجأ إلى المحكمة الرياضية الدولية بلوزان، وأوكل محاميا للدفاع عن قضة القبة ضد الاتحادية الجزائرية.
<LI>
أمل العودة رسميا إلى القسم الأول ظهر بتاريخ 20 أوت 2008، عندما أبرقت المحكمة الدولية الرياضية الفاف وطلبت منها إعادة إدماج القبة كفريق إضافي في القسم الأول، كحكم أولي، وفي 21 من نفس الشهر طلب حداج استفسارات من "تاس" لوزان ، وجاءه الرد في 22 أوت 2008 بتأكيد القرار، لكنه رفض التطبيق وأوكل محاميا للدفاع عن الفاف لدى المحكمة الدولية، التي استمعت للأطراف المتنازعة في 26 سبتمبر 2008 بلوزان، وبعد ثلاثة أيام أي في 29 من نفس الشهر نطقت بالقرار النهائي، بحيث ثبتت نتيجة التعادل السلبي الذي انتهت عليه مواجهة القبة والحراش بملعب بن حداد، وهذا يعني أن الرائد أنهى الموسم في المركز الثالث، وله الحق في اللعب في القسم الأول، ولم يتمكن حداج من تطبيق كل تعليمات "تاس" لوزان لتفادي ما لا يحمد عقباه؛ لأنه كان من المفروض إعادة اتحاد الحراش إلى القسم الثاني، بعد مرور عدة جولات من بطولتي القسمين الأول والثاني، وفي نهاية الأمر أدمج رائد القبة في القسم الأول.
<LI>
<LI>
القسمان الأول والثاني بـ17 فريقا في عهد حداج وعلي مالك
<LI>
ما حدث في البطولة 2008 لا يحدث في أي بطولة من العالم، مهما كان مستواها، فقد أسفرت المشاكل التي عاشتها الفاف والرابطة الوطنية عن برمجة القسمين الأول والثاني، بـ 17 فريقا. وإن كان الأمر يبدو غريبا على متتبعي كرة القدم الجزائرية، إلا أنه بدا عاديا بالنسبة للمسئولين عن الرياضة الأكثر شعبية في العالم. ولكن الأمور اختلطت على الرابطة الوطنية عندما وضعت رزنامة جديدة لموسم 2008 / 2009، التي رفضها جل رؤساء الأندية، ولم تجد الرابطة إلا أن يلعب القبة مبارياته المتأخرة، حسب الرزنامة الأولى، على أن يعفى كل ناد من القسمين الأول والثاني في كل جولة.
<LI>
<LI>
رابطة "عاجزة" وقراراتها تتخذ من وراء ستار
<LI>
معروف أن الرابطة الوطنية لكرة القدم وبمختلف لجانها هي مرآة الفاف في كل ما يخص المنافسات الوطنية وكيفية تسييرها، ونجاح الرابطة مرتبط بنجاح السياسة التي تنتهجها الاتحادية، رغم أن لكل هيئة رئيس ولجان خاصة.
<LI>
ويجمع متتبعو شأن كرة القدم الجزائرية أن السنة المنصرمة لم تكن في مستوى تطلعات مسئولي ومسيري الأندية، بسبب المشاكل العديدة التي عرفتها الساحة الكروية، والتي كانت سببا مباشرا في حدوث بعض التجاوزات التي كان بالإمكان تفاديها لو تحلت الرابطة بقيادة حكيمة تعرف كيف تعالج المشاكل.
<LI>
<LI>
قضية "خليدي" كشفت عيوب الرابطة مجددا
<LI>
لم يمر الموسم الرياضي المنصرم دون أن يعرف الجمهور الرياضي مشاكل أخرى جعلت مصداقية الرابطة الوطنية ورؤساء لجانها على المحك، حيث أصبحت حديث العام والخاص حتى من هم بعيدون عن مجال كرة القدم.
<LI>
قضية الموسم كانت تلك التي ارتبط اسمها باللاعب كريم خليدي وفريقي اتحاد الحراش ورائد القبة، حيث أن اللاعب زوّر اسمه، أو بالأحرى انتحل شخصية أخيه لأسباب شخصية، وكان ذلك منذ مدة، دون أن ينتبه للأمر أحد، لكن مسيري الحراش تفطّنوا لذلك وبقدرة قادر مباشرة بعد المواجهة التي جمعت الفريقين، والتي انتهت بالتعادل، وكانت في صالح القبة التي ضمنت آنذاك ولحد بعيد عودتها إلى حظيرة الكبار، لكن سارت الأمور عكس ما يشتهي أبناء رائد القبة، حيث قررت كل الرابطة منح نقاط هذا اللقاء الى اتحاد الحراش وترسيم صعوده الى القسم الأول، على ضوء الاحترازات التي أسسها ضد مشاركة "خليدي" في تلك المباراة.
<LI>
<LI>
هل اتخذت الرابطة قرارها تحت الضغط فعلا؟
<LI>
وأكد مسئولو الرابطة الوطنية أنهم اتخذوا قرارهم بمنح نقاط المباراة للحراش تحت ضغط أنصار هذا الأخير، رغم اعترافهم وبطريقة مباشرة بأحقية أبناء الحراش بنقاط الفوز، وهو ما فتح الباب أمام التأويلات.
<LI>
<LI>
الحمراوة ألهبوا وهران بسبب القرارات التعسفية
<LI>
من جهة أخرى، لم يحتمل أنصار ومسيرو مولودية وهران سقوط فريقهم إلى القسم الوطني الثاني، فخرجوا إلى المدينة، وقاموا بأعمال شغب أحرقت المدينة بكاملها، احتجاجا منهم على ما حصل لفريقهم في نهاية الموسم المنصرم، ولعل شعورهم أن ذلك قد يجنب فريقهم السقوط دفعهم للقيام بما قاموا به، لكن الأمور تحوّلت بعد ذلك إلى مشادات بينهم وبين أعوان الأمن.
<LI>
مسيرو المولودية الوهرانية أكدوا ومازالوا يؤكدون أنه من حق فريقهم البقاء ضمن حظيرة الكبار، بعد الاحترازات التي قاموا بها ضد شباب بلوزداد الذي أشرك لاعبا كان من المفترض أن يكون معاقبا في الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية، إلا أن الرابطة ارتأت أنه ليس من حق المولودية الاحتراز على الشباب، وأن الاحترازات لم تقدم في وقتها المحدد، ما أثار حفيظة أبناء الباهية وجعلهم يحتجون بطريقتهم الخاصة، لكن الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي بعد ذلك، وأجبرت المولودية على اللعب في القسم الوطني الثاني .ان شاء اللله 2009 يكون احلى عام على الخضر وعلينا يا ربي نفرحوا معاهم ويتاهلوا لكاس العالم ويدوا كاس افريقيا ويكونوا قلب واحد يا ربي
</LI>