سئم البرازيلي أماوري كارفاليو لاعب يوفنتوس الإيطالي كثرة التقارير الإعلامية التي تحاول التنبؤ بقراره المستقبلي
بشأن اختياره للعب بقميص البرازيل أو الإيطالي، في حال استدعائه من قبل مدربي الفريقين، خصوصا أن اللاعب لم يسبق له الظهور على المستوى الدولي. وقال أماوري -29 عاما- في تصريحات لصحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية "أسمع يوميا أنني قررت اختيار اللعب لإيطاليا، ويوم آخر أنني سأمثل البرازيل، مع أن الحقيقة هي عدم اتخاذي القرار النهائي حتى الوقت الحالي، بصراحة من الوارد جدا أنني سأقول لا لكلا المنتخبين؛ لأنني أتذكر قدومي إلى يوفنتوس عندما كنت لاعبا مجهولا نسبيا والآن صرت مشهورا، لذا أرى عدم مسيس حاجتي للعب على المستوى الدولي". وأضاف مهاجم يوفنتوس أنه سئم من كل تلك التضاربات بشأن مستقبل مجاله الكروي على الصعيد الدولي، فهو بدأ بالشعور بأنه أصبح سلعة معروضة في مزاد علني، ويسعى كل من مدربي البرازيل وإيطاليا إلى الفوز بها، لذا قرر ألا يتحدث في هذا الشأن مجددا إلا في حال تلقيه اتصالا رسميا من قبل أحد الجهازين الفنيين للمنتخبين، ووقتها سيعلن موقفه بكل وضوح. ويعتبر أماوري أبرز نجوم يوفنتوس الإيطالي منذ انضمامه لصفوف السيدة العجوز مع بداية الموسم الحالي، قادما من باليرمو، فأحرز 13 هدفا خلال 25 مباراة مع فريقه محليا أوروبيا، ومع ذلك لم يسبق أن استدعاه مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس دونجا. ويعيش أماوري في إيطاليا منذ ثماني سنوات، عندما انضم للعب في صفوف نادي نابولي خلال موسم 2001/2002، ومن وقتها تنقل بين أكثر من ناد إيطالي وصولا لليوفنتوس، وخلال تلك السنوات تزوج من مواطنة إيطالية؛ مما يعني أن مسألة حصوله على الجنسية مسألة وقت ليس أكثر، وبالتالي سيكون بإمكانه تمثيل المنتخب الحائز على لقب كأس العالم 2006 مستقبلا في حال موافقته على ذلك. وكان دونجا صرح سابقا بأنه ينوي استدعاء أماوري للانضمام لصفوف المنتخب البرازيلي، بشرط أن يتخلى لاعب يوفنتوس عن شرطه باللعب أساسيا، فيما كشف مارشيلو ليبي المدير الفني لإيطاليا عن توجيه الدعوة لأماوري للمشاركة في مباريات الفريق المقبلة، فور حصوله على الجنسية الإيطالية. ولم يعلن اللاعب رسميا عن موقفه حتى الآن، إلا أن هذا لم يمنع وسائل الإعلام من الاجتهاد لمعرفة القرار الذي سيتخذه أماوري.
بشأن اختياره للعب بقميص البرازيل أو الإيطالي، في حال استدعائه من قبل مدربي الفريقين، خصوصا أن اللاعب لم يسبق له الظهور على المستوى الدولي. وقال أماوري -29 عاما- في تصريحات لصحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية "أسمع يوميا أنني قررت اختيار اللعب لإيطاليا، ويوم آخر أنني سأمثل البرازيل، مع أن الحقيقة هي عدم اتخاذي القرار النهائي حتى الوقت الحالي، بصراحة من الوارد جدا أنني سأقول لا لكلا المنتخبين؛ لأنني أتذكر قدومي إلى يوفنتوس عندما كنت لاعبا مجهولا نسبيا والآن صرت مشهورا، لذا أرى عدم مسيس حاجتي للعب على المستوى الدولي". وأضاف مهاجم يوفنتوس أنه سئم من كل تلك التضاربات بشأن مستقبل مجاله الكروي على الصعيد الدولي، فهو بدأ بالشعور بأنه أصبح سلعة معروضة في مزاد علني، ويسعى كل من مدربي البرازيل وإيطاليا إلى الفوز بها، لذا قرر ألا يتحدث في هذا الشأن مجددا إلا في حال تلقيه اتصالا رسميا من قبل أحد الجهازين الفنيين للمنتخبين، ووقتها سيعلن موقفه بكل وضوح. ويعتبر أماوري أبرز نجوم يوفنتوس الإيطالي منذ انضمامه لصفوف السيدة العجوز مع بداية الموسم الحالي، قادما من باليرمو، فأحرز 13 هدفا خلال 25 مباراة مع فريقه محليا أوروبيا، ومع ذلك لم يسبق أن استدعاه مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس دونجا. ويعيش أماوري في إيطاليا منذ ثماني سنوات، عندما انضم للعب في صفوف نادي نابولي خلال موسم 2001/2002، ومن وقتها تنقل بين أكثر من ناد إيطالي وصولا لليوفنتوس، وخلال تلك السنوات تزوج من مواطنة إيطالية؛ مما يعني أن مسألة حصوله على الجنسية مسألة وقت ليس أكثر، وبالتالي سيكون بإمكانه تمثيل المنتخب الحائز على لقب كأس العالم 2006 مستقبلا في حال موافقته على ذلك. وكان دونجا صرح سابقا بأنه ينوي استدعاء أماوري للانضمام لصفوف المنتخب البرازيلي، بشرط أن يتخلى لاعب يوفنتوس عن شرطه باللعب أساسيا، فيما كشف مارشيلو ليبي المدير الفني لإيطاليا عن توجيه الدعوة لأماوري للمشاركة في مباريات الفريق المقبلة، فور حصوله على الجنسية الإيطالية. ولم يعلن اللاعب رسميا عن موقفه حتى الآن، إلا أن هذا لم يمنع وسائل الإعلام من الاجتهاد لمعرفة القرار الذي سيتخذه أماوري.