[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- التجربة الثانية
اعترف النجم المتألق ليونادرو دي كابريو بمواجهة بعض الصعوبات أثناء تصوير مشاهد القبلات الرومانسية أمام كيت وينسلت في فيلمه الأخير " الطريق الثوري".
وقال الممثل الأمريكي الشهير دي كابريو لمجلة "جولي" المعنية بأخبار المشاهير إن تصوير مشاهد القبلات مع وينسلت صارت أكثر صعوبة بعد زواجها.
وأضاف دي كابريو "لم أشعر بمثل هذا التوتر أثناء تصوير مشاهد القبلات في حياتي قط .. كان الأمر غريبا وخاصة مع وجود زوجها الذي يراقبنا باستمرار باعتباره مخرج الفيلم".
كانت وينسلت قد علقت، في وقت سابق، على تعاونها مع دي كابريو مرة أخرى بقولها "لم أكن أعرف كم تبقى من الكيمياء بيننا منذ تايتانيك"، ولكنها أكدت أن نتيجة المشاهد الغرامية بينهما في الفيلم الجديد كانت "إيجابية للغاية".
واعترفت بأن زوجها تعامل مع الموقف بهدوء تام، بل "شجعها أيضا على مواصلة ما تقوم به".
التجربة الثانية
فيلم "الطريق الثوري" يعد التجربة الثانية التي تجمع بين بطلي فيلم تايتانيك الشهير الذي تصدر عرش أعلى إيرادات السينما الأمريكية على مدار العديد من الأعوام.
فبعد 11 عاما من إطلاق فيلم تايتانيك يعود الثنائي الذي أسر لب المشاهدين بمشاهد الحب والرومانسية لتجسيد دور الحبيبين مرة أخرى.
وقد شهدت دور العرض الأمريكية افتتاح الفيلم في ديسمبر/كانون أول الماضي.
ويجسد ثنائي "تايتانيك" شخصية زوجين يعيشان مع أبنائهما في منزل بشمال نيويورك في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي، وتصاب علاقتهما بالفتور فيحاولان إنعاشها مرة أخرى.
الفيلم مأخوذة عن رواية للكاتب ريتشارد ياتس يعود تاريخها لعام 1961 وتحمل نفس الاسم. وقام سام مينذر زوج الجميلة كيت وينسلت بإخراجه في تجربته الرابعة للإخراج.
وينجح المخرج سام ميندز، الذي حصل على جائزتي أوسكار عن فيلميه "الجمال الأمريكي" و"الطريق إلى الهلاك" من خلال فيلمه الجديد في إظهار قدرته الهائلة، وأسلوبه البارع في تحليل سلوكيات وشخصيات أبطال الفيلم، وهو ما ميز مشواره الفني القصير.
ورغم أن إيقاع الفيلم جاء بطيئا إلى حد ما، إلا أنه تمكن من عرض بانوراما للحياة المملة والرتيبة، التي كانت بعض الأسر الأمريكية تعيشها في حقبة الخمسينيات، مركزا بشكل خاص على فكرة عدم لعب المرأة لدور كاف في هذه الفترة، ما جعل مخرجه يطرح هذه الرؤية السينمائية من خلال وجهة نظر بطلته.