[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- هيفاء خارج الحسابات
نفى المخرج المصري محمد النقلي ما تردد حول ترشيحه اللبنانية هيفاء وهبي لبطولة مسلسل "الباطنية" الذي يستعد لتصويره قريبا، مشيرا إلى أنه لم ير هيفاء في حياته سوى مرة أو مرتين على الأكثر، فكيف إذن أقوم بترشيحها دون سابق معرفة بيننا؟.
في الوقت نفسه، أكد مؤلف المسلسل مصطفى محرم لموقع mbc أيضا عدم ترشيح هيفاء لمسلسل الباطنية الذي يدور حول تجار المخدرات في مصر، معتبرا أنها لا تصلح للشخصية المرسومة في المسلسل "الباطنية".
يأتي ذلك في الوقت الذي رفضت فيه الفنانة المصرية نادية الجندي التي سبق أن قامت ببطولة فيلم يحمل الاسم نفسه، الدخول في مقارنة مع هيفاء في حال قيامها ببطولة المسلسل، وقالت إنها "لا تمانع في تقديم هيفاء للمسلسل لأنها ليست في محل مقارنة مع أي فنانة أخرى، لأن المشاهد دائما يتعلق بالأصل وليس بالصورة".
وأضافت نادية أن ما أشيع عن رفضها تحويل اسم "الباطنية" إلى مسلسل غير صحيح، مشيرة إلى أن الكاتب مصطفى محرم هو نفسه مؤلف الفيلم والمسلسل، ولن يكرر نفسه بأي شكل من الأشكال؛ لأن قصة الفيلم لو كانت تحويلا حرفيا للمسلسل كان محرم قد تحدث معها في هذا الأمر، وكل الموضوع في أيدي صناع العمل طالما لن يمسوها بشيء.
وكشف النقلي أن البحث عن بطلة للمسلسل لا يزال جاريا وإن كان قد تم بالفعل الترشيحات الأولى للمسلسل مثل الفنان الكبير صلاح السعدني ولبلبة.هيفاء خارج الحسابات
بدوره أكد مؤلف المسلسل مصطفى محرم أن ما تداولته الصحف خلال الأسابيع الماضية بشأن ترشيحه للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي لبطولة مسلسل "الباطنية" غير صحيح، مؤكدا أنها لم تكن من بين حساباته.
وأوضح محرم أن هيفاء لا تصلح للشخصية المرسومة في مسلسل "الباطنية" الذي يعد له منذ سنوات، وأن الحديث عن ترشيحها مجرد شائعة لا يعلم مصدرها.
وأضاف المؤلف المصري أن هذا العمل تعرض لأقاويل عديدة منذ أن شرع في كتابته، خاصة وأنه يحمل نفس اسم الفيلم الذي كتبه وقامت ببطولته الفنانة نادية الجندي.
وعن اختياره نفس الاسم، أوضح محرم أنه وبينما كان يكتب هذا العمل لم يكن في ذهنه أن يطلق عليه هذا الاسم، لكنه وجد وهو في منتصف الأحداث أن عنوان الباطنية هو الأنسب له.
وعن قصة المسلسل، قال إن قصة المسلسل ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بفيلم الباطنية الذي أخرجه حسام الدين مصطفى، ورصدت فيه أحوال منطقة "الباطنية" التي اشتهرت بتجارة المخدرات في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
وأشار إلى أن المسلسل يتناول حياة تجار المخدرات في الوقت الراهن بعد أن هجروا الباطنية، وانتقلوا بنشاطهم إلى محافظات مجاورة للقاهرة، موضحا أنه يحاول من خلال قصة المسلسل لفت الانتباه إلى معلومات يجهلها البعض، وهى أن منطقة الباطنية هجرها الكثيرون من تجار المخدرات بعد افتضاح أمرهم إلى محافظات مصرية عديدة.لا أحب التكرار
وأضاف أنه حتى لو كانت أحداث المسلسل هي نفس أحداث الفيلم فلا أحد يستطيع التحدث في ذلك، لأن "الباطنية" فيلمي، ولكن أنا لا أحب أن أكرر نفسي، فأنا ضد استنساخ مسلسلات من أفلام سينمائية، سواء أكانت مصرية أم أجنبية، ودائما أهاجم من يفعل ذلك فكيف أقوم بفعله.
وتابع أن أفراد الأسرة يرتكبون العديد من الجرائم في المجتمع من تجارة مخدرات وقتل وتهريب، ثم بعد ذلك يلجئون إلى غسل أموالهم حتى يصبحوا من كبار رجال الأعمال في البلد، ويتسلقون لشغل العديد من المناصب السياسية كستار للجرائم التي يرتكبونها -بحسب صحيفة المصري اليوم الأحد 4 يناير/كانون الثان-.
وأضاف المؤلف المصري أن المسلسل يرصد جميع المشاكل الاقتصادية والسياسية التي نتعرض لها في الوقت الحالي، ولا أقصد شخصا معينا في الواقع بأي من أفراد الأسرة في المسلسل، وسيكتشف أمرها في النهاية، ويتم القبض على جميع أفرادها مثلما حدث مع رجال الأعمال والسياسة الذين تتم محاكمتهم حاليا، ومعظم مشاهد المسلسل سيتم تصويرها خارجيا بين المناطق الشعبية في السيدة زينب والجمالية.