هكذا بدأ المشهد ذات ليلة وابل من القذائف وسرب طائرات غطت قطاع غزة فاردت عشرات من الشهداء والمئات من الجرحى .
ردة الفعل العربي كما العادة صدقات من هنا وهناك وتنديدات من داخل القصور الفخمة والخافي كان اعظم .
كل الامم هللت للذكرى الستينية لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان وخرجوا كلهم مقتنعين بتحقيق الاهداف التي
من اجلها اعلن , وكعادة الدول العربية في الهرولة نحو تلميع صورتها المقززة اعدت العدة واحتفلت مع المحتفلين وكان من ارتكبت
في حقه مجازر صبرا وشتلا وجنين وغزة وتموز ...وه"لم جرا" ليس عربيا . وامعانا في التنكيل من الكرامة العربية يتوج الجلاد بجائزة نوبل
ولمزيدا من التحقير يتقاسمها مناصفة من رئيس عربي وضع بين كلمة عربي ما شئت من الاقواس. اي دور للساسة العرب غير زرع الفتة
فيما بينهم ولم كل التسليح اذا لم يكن لحفظ العرض .
عجيب امر هؤلاء الساسة يجوبون الارض بطولها وعرضها ويهربون من وجه قضيتهم فهم اول من يقبل ايدي الجلاد واخر الاخبار دراسة
تتناول هدايا الزعماء العرب او ربما القرابين للساسة الامريكيين بعضها تجاوز 300.000 دولار وهو اكثر بكثير من محتوى شاحنة مليئة
بالمساعدات ارسلت ربما اكراها لغزة , ولا تستغرب اذا ما سمعت ان تاريخ تقديم القربان صادف مجزرة سابقة ارتكبت في جسد هذا الوطن المكلوم.
ثم اوليست ردة فعلنا هي كذلك لا تغدو ان تكون عاطفة هوجاء سرعان ما تخبو مع توالي الشهداء وهل كان لزاما ان تحصل كل الجماهير الشعبية
الغاضبة على تصاريح للغضب يتشارك فيها جلادين من نوع اخر فقط ليسجل للدولة مسيرة مليونية في ذات شتاء يتباهى بها على اذاعاته وبين اقرانه
ممن يقاسمونه نفس المنصب .
وكل كرامة ونحن بخير .
ردة الفعل العربي كما العادة صدقات من هنا وهناك وتنديدات من داخل القصور الفخمة والخافي كان اعظم .
كل الامم هللت للذكرى الستينية لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان وخرجوا كلهم مقتنعين بتحقيق الاهداف التي
من اجلها اعلن , وكعادة الدول العربية في الهرولة نحو تلميع صورتها المقززة اعدت العدة واحتفلت مع المحتفلين وكان من ارتكبت
في حقه مجازر صبرا وشتلا وجنين وغزة وتموز ...وه"لم جرا" ليس عربيا . وامعانا في التنكيل من الكرامة العربية يتوج الجلاد بجائزة نوبل
ولمزيدا من التحقير يتقاسمها مناصفة من رئيس عربي وضع بين كلمة عربي ما شئت من الاقواس. اي دور للساسة العرب غير زرع الفتة
فيما بينهم ولم كل التسليح اذا لم يكن لحفظ العرض .
عجيب امر هؤلاء الساسة يجوبون الارض بطولها وعرضها ويهربون من وجه قضيتهم فهم اول من يقبل ايدي الجلاد واخر الاخبار دراسة
تتناول هدايا الزعماء العرب او ربما القرابين للساسة الامريكيين بعضها تجاوز 300.000 دولار وهو اكثر بكثير من محتوى شاحنة مليئة
بالمساعدات ارسلت ربما اكراها لغزة , ولا تستغرب اذا ما سمعت ان تاريخ تقديم القربان صادف مجزرة سابقة ارتكبت في جسد هذا الوطن المكلوم.
ثم اوليست ردة فعلنا هي كذلك لا تغدو ان تكون عاطفة هوجاء سرعان ما تخبو مع توالي الشهداء وهل كان لزاما ان تحصل كل الجماهير الشعبية
الغاضبة على تصاريح للغضب يتشارك فيها جلادين من نوع اخر فقط ليسجل للدولة مسيرة مليونية في ذات شتاء يتباهى بها على اذاعاته وبين اقرانه
ممن يقاسمونه نفس المنصب .
وكل كرامة ونحن بخير .