إرتمى الموت في أحضان الشرق من جديد و لاحت في الأفق المضلم شظايا اللعنة الحارقة تخترق
الصخر و الشجر و الجسد ، و إمتزج ضجيج الرعب بضوضاء أنين قاس في كل زوايا الجسد
المثخن بآثام الإخوة قبل الأعداء . و في أثناء الحرقة المحرقة بحت حناجر القوم و تهافت عليتهم
على أزرار الخطاب الممل ... صبرا عظيما من منابر لم تعد تطيق حمل كلماتهم الخادعة و ألحانهم
الرتيبة و تتمنى لو تنفجر طوعا في بطونهم السمينة التي إبتلعت أحلام الناس و آمالهم و حتى آهاتهم
و في وجوههم المحصنة ضد الخجل مع أن حقيقتهم تكنها دماء هاربة من على خذوذهم و حتى أرض
حزينة ترثي حالها بعد أن حملت أقدامهم العرجاء بقرف و هيجان ...دق الناقوس الأسود و خرج
الشياطين من أصحاب صفر أسود صنعوه و لازموه ـ من قلاعهم و أبراجهم العالية تهامسوا فيما
بينهم و قرروا التجمع لصنع مزيد من الألم خلق
ألحان جديدة لموت جديد ينثر كالسماد فوق من ظل شامخا يرفع حزنه و جرحه بعناد سيزيفي ، لم
يكتب للجمع لملمة فالزوج المبارك لبهية عروس الشرق و حامية الشرق و مانحة الحياة و الموت أيضا
للشرق ، تفكر في الأمر كثيرا و بتردد الجبناء تناول سماعة الهاتف بيدين ترتعشان من شدة الوجل
إتصل بالشيطان الأكبر طالبا الإشارة و المشورة في شأن المجمع :
*سيدي و مولاي الزعيم بعضنا ينوي لم الأتباع للنظر في شأن حمائمنا التي ترمي موتا بدلا من آيات
السلام .
ـ أتجهل سلامنا موت و حمائمنا غربان !!!!!
* صفحك مولاي .
ـ واصلوا خطبكم اللذيذة و لا تنسو أنني سمحت لكم بأن تتفقو مرة واحدة و هي ألا تتفقو .
* و الجمع ثم اللملمة ليس لا معنى و قراركم بشأنها يعنينا !!!!
ـ لسنا في حاجة الآن إلى بيانات تمسح الوشل قد نحتاجها بعد أن ينتهي الموت من إفتراس الجميع.
* سمعا و طاعة .
إعاد العلية مؤخراتهم النثنة فألصقوها بكراسي الأبراج العالية قبل أن يغموها بقطع دمقسية
شفافة حتى يباح للزعيم زيارتها ، ثم وضعوا أصفارا سوداء على قممها بأقطار واسعة و لزموا صمتا رهيبا .
أما القوم فأخدوا يتراقصون في شوارع المدينة يناشدون شياطين النار وقف المحرقة قبل أن يعودو إلى ديارهم
و تنتهي الحكاية .
بقلم أحمر بدم غزة
قمم
قمم..
ممعزة على غنم
جلالة الكبش
على سمو نعجة
على حمار
بالقدم
و تبدأ الجلسة
لا
و لن
ولم
و نهي فدا خصاكم سيدي
و الدفع كم ؟!
و يفشخ البغل عن الحضور
حافريه
لا . نعم
و ينزل المولود
نصف عورة
و نصف فم
مبارك .. مبارك
و بالرفاه و البنين
الصخر و الشجر و الجسد ، و إمتزج ضجيج الرعب بضوضاء أنين قاس في كل زوايا الجسد
المثخن بآثام الإخوة قبل الأعداء . و في أثناء الحرقة المحرقة بحت حناجر القوم و تهافت عليتهم
على أزرار الخطاب الممل ... صبرا عظيما من منابر لم تعد تطيق حمل كلماتهم الخادعة و ألحانهم
الرتيبة و تتمنى لو تنفجر طوعا في بطونهم السمينة التي إبتلعت أحلام الناس و آمالهم و حتى آهاتهم
و في وجوههم المحصنة ضد الخجل مع أن حقيقتهم تكنها دماء هاربة من على خذوذهم و حتى أرض
حزينة ترثي حالها بعد أن حملت أقدامهم العرجاء بقرف و هيجان ...دق الناقوس الأسود و خرج
الشياطين من أصحاب صفر أسود صنعوه و لازموه ـ من قلاعهم و أبراجهم العالية تهامسوا فيما
بينهم و قرروا التجمع لصنع مزيد من الألم خلق
ألحان جديدة لموت جديد ينثر كالسماد فوق من ظل شامخا يرفع حزنه و جرحه بعناد سيزيفي ، لم
يكتب للجمع لملمة فالزوج المبارك لبهية عروس الشرق و حامية الشرق و مانحة الحياة و الموت أيضا
للشرق ، تفكر في الأمر كثيرا و بتردد الجبناء تناول سماعة الهاتف بيدين ترتعشان من شدة الوجل
إتصل بالشيطان الأكبر طالبا الإشارة و المشورة في شأن المجمع :
*سيدي و مولاي الزعيم بعضنا ينوي لم الأتباع للنظر في شأن حمائمنا التي ترمي موتا بدلا من آيات
السلام .
ـ أتجهل سلامنا موت و حمائمنا غربان !!!!!
* صفحك مولاي .
ـ واصلوا خطبكم اللذيذة و لا تنسو أنني سمحت لكم بأن تتفقو مرة واحدة و هي ألا تتفقو .
* و الجمع ثم اللملمة ليس لا معنى و قراركم بشأنها يعنينا !!!!
ـ لسنا في حاجة الآن إلى بيانات تمسح الوشل قد نحتاجها بعد أن ينتهي الموت من إفتراس الجميع.
* سمعا و طاعة .
إعاد العلية مؤخراتهم النثنة فألصقوها بكراسي الأبراج العالية قبل أن يغموها بقطع دمقسية
شفافة حتى يباح للزعيم زيارتها ، ثم وضعوا أصفارا سوداء على قممها بأقطار واسعة و لزموا صمتا رهيبا .
أما القوم فأخدوا يتراقصون في شوارع المدينة يناشدون شياطين النار وقف المحرقة قبل أن يعودو إلى ديارهم
و تنتهي الحكاية .
بقلم أحمر بدم غزة
قمم
قمم..
ممعزة على غنم
جلالة الكبش
على سمو نعجة
على حمار
بالقدم
و تبدأ الجلسة
لا
و لن
ولم
و نهي فدا خصاكم سيدي
و الدفع كم ؟!
و يفشخ البغل عن الحضور
حافريه
لا . نعم
و ينزل المولود
نصف عورة
و نصف فم
مبارك .. مبارك
و بالرفاه و البنين