معذرة لمن أصيب بالعَمى لمرض أو طارئ أو ابتلاء،وتحية للمبصرين الذين
لاتزال قلوبهم حيّة،وعقولهم التي ستبقى واعية مادام هناك عرق خفّاق.
إن العين العوراء الرمداء التي نريد الحديث عنها اليوم،هي عين المجتمع
الدّولي التي يستعملها مع المسلمين وقضاياهم ويزن بها معهم.أزمات
متعددة،ومئات آلاف من الضحايا يموتون تحت صمت مُطبق ،والسجون ملآنة على
آخرها ،والمستشفيات عامرة طولا وعرضا دون إمكانات ،والمقابر تُحفر كل يوم
فلا طبيب ولامعزي،فقر مُميت وأمراض مُهلكة ،وظلم صارخ وتعد واضح وحصار
خانق فلا حقوق الإنسان ولامنظماته.
تباد شعوب بكاملها ،فلالجان
تحقيق، لأن العدالة الغربية مصدر حقوق الإنسان تقتضي ذلك، لكن عندما يُمسّ
فرد في الغرب فصفارات الإنذار تعلوا، والغوّاصات تشتغل والرادارات تُنذر
بالخطر،وراجمات الصواريخ تتأهب،وقواعد الأسلحة النووية الرادعة رهن
الإشارة.
صدّعتم رؤوسنا بالمدنية والحضارة أيها القضاة الجلاّدون.
صدّعتم رؤوسنا بحقوق الإنسان أيها الظالمون.
صدّعتم صدّعتم رؤوسنا بالنظام وحفظ الأمن أيّها المعتدون،أيّها المتواطئون .
شعب العراق يباد بأسلحة محرمة دوليا ،حرمتموها بقوانينكم وصادقتم عليها بأيديكم وشعب فلسطين وشعوبا أخرى
فلا ساكن يتحرك،لكن عندما تريد إيران إمتلاك التكنولوجيا أو أي دولة
مسلمة،الدول العظمى تجتمع لمنعها وتتهمها بالإرهاب والقاعدة المعروفة،
حتى وصل الأمر لمنعها من أبسط ضروريات الحياة كالكهرباء والماء ،تُحتل
فلسطين شعبا وأرضا وتُحاصر إقتصاديا،لاعين رأت ولاأذن سمعت ،لكن عندما
إعتقلت سلطات ليبيا مُمرضات من أجل التحقيق ،فمنظمات حقوق الإنسان تحرّكت
وأرهبت والدول قاطعت وحاصرت وحذّرت.
يبنى الجدار العازل أمام
أعين المجتمع الدولي والكاميرات تنقل على المباشر والمستوطنات تتكاثر كل
يوم كالفقاقيع ،وتقلع أشجار الزيتون ويُحاط الشعب بأسلاك إسمنتية وحديدية
،ويروّع الأطفال بالقنابل والصواريخ
فالمسألة قيد الدراسة وفيها نظر
،لكن عندما يدافع فلسطيني عن وطنه بصدّ الهجوم،يعتبر إرهابيا عنصريا يسعى
لإبادة شعب إسرائيل المتحضر والديمقراطي ،فيجب تجنيد المجتمع الدولي
وإدانة فاعليه ومعاقبتهم.
تقع إنقلابات على الإرادة الشعبية في
الأوطان العربية والإسلامية من طرف العساكر،فيدعمون ويستشارون لحفظ الأمن،
وتعقد معهم الندوات والصفقات ،وإذا ما أفرزت الصناديق الزجاجية الإرادة
الشعبية التي تخالف العسكر
يجب أن تلغى الإنتخابات ،لأنها لاتعبر عن إرادة المجتمع الدولي ، لكن أي مجتمع؟
إنه مجتمع اللاأمن.
في السودان،الشيشان،أفغانستان،فلسطين،الجزائر،المغرب،تو نس،مصر،سوريا،لبنان......
إنه المجتمع الدولي والأمم المتداعية علينا التي تحكم بقانون العين العوراء التي لاترى عندما يتعلق الأمر بالمسلمين.
لاتزال قلوبهم حيّة،وعقولهم التي ستبقى واعية مادام هناك عرق خفّاق.
إن العين العوراء الرمداء التي نريد الحديث عنها اليوم،هي عين المجتمع
الدّولي التي يستعملها مع المسلمين وقضاياهم ويزن بها معهم.أزمات
متعددة،ومئات آلاف من الضحايا يموتون تحت صمت مُطبق ،والسجون ملآنة على
آخرها ،والمستشفيات عامرة طولا وعرضا دون إمكانات ،والمقابر تُحفر كل يوم
فلا طبيب ولامعزي،فقر مُميت وأمراض مُهلكة ،وظلم صارخ وتعد واضح وحصار
خانق فلا حقوق الإنسان ولامنظماته.
تباد شعوب بكاملها ،فلالجان
تحقيق، لأن العدالة الغربية مصدر حقوق الإنسان تقتضي ذلك، لكن عندما يُمسّ
فرد في الغرب فصفارات الإنذار تعلوا، والغوّاصات تشتغل والرادارات تُنذر
بالخطر،وراجمات الصواريخ تتأهب،وقواعد الأسلحة النووية الرادعة رهن
الإشارة.
صدّعتم رؤوسنا بالمدنية والحضارة أيها القضاة الجلاّدون.
صدّعتم رؤوسنا بحقوق الإنسان أيها الظالمون.
صدّعتم صدّعتم رؤوسنا بالنظام وحفظ الأمن أيّها المعتدون،أيّها المتواطئون .
شعب العراق يباد بأسلحة محرمة دوليا ،حرمتموها بقوانينكم وصادقتم عليها بأيديكم وشعب فلسطين وشعوبا أخرى
فلا ساكن يتحرك،لكن عندما تريد إيران إمتلاك التكنولوجيا أو أي دولة
مسلمة،الدول العظمى تجتمع لمنعها وتتهمها بالإرهاب والقاعدة المعروفة،
حتى وصل الأمر لمنعها من أبسط ضروريات الحياة كالكهرباء والماء ،تُحتل
فلسطين شعبا وأرضا وتُحاصر إقتصاديا،لاعين رأت ولاأذن سمعت ،لكن عندما
إعتقلت سلطات ليبيا مُمرضات من أجل التحقيق ،فمنظمات حقوق الإنسان تحرّكت
وأرهبت والدول قاطعت وحاصرت وحذّرت.
يبنى الجدار العازل أمام
أعين المجتمع الدولي والكاميرات تنقل على المباشر والمستوطنات تتكاثر كل
يوم كالفقاقيع ،وتقلع أشجار الزيتون ويُحاط الشعب بأسلاك إسمنتية وحديدية
،ويروّع الأطفال بالقنابل والصواريخ
فالمسألة قيد الدراسة وفيها نظر
،لكن عندما يدافع فلسطيني عن وطنه بصدّ الهجوم،يعتبر إرهابيا عنصريا يسعى
لإبادة شعب إسرائيل المتحضر والديمقراطي ،فيجب تجنيد المجتمع الدولي
وإدانة فاعليه ومعاقبتهم.
تقع إنقلابات على الإرادة الشعبية في
الأوطان العربية والإسلامية من طرف العساكر،فيدعمون ويستشارون لحفظ الأمن،
وتعقد معهم الندوات والصفقات ،وإذا ما أفرزت الصناديق الزجاجية الإرادة
الشعبية التي تخالف العسكر
يجب أن تلغى الإنتخابات ،لأنها لاتعبر عن إرادة المجتمع الدولي ، لكن أي مجتمع؟
إنه مجتمع اللاأمن.
في السودان،الشيشان،أفغانستان،فلسطين،الجزائر،المغرب،تو نس،مصر،سوريا،لبنان......
إنه المجتمع الدولي والأمم المتداعية علينا التي تحكم بقانون العين العوراء التي لاترى عندما يتعلق الأمر بالمسلمين.