الاستشهادية زينب يُزينها حجابها حتى بعد موتها
حملت إلينا السنوات الماضيات قصة أشبه بالأسطورة, غير أننا رأيناها بأمهات
أعيننا , الفدائية الطهورة البارة زينب علي عيسى أبو سالم
أبنة 18 ربيعا التي فجرت
نفسها بمجموعة صهيونية فحصدت منهم ما حصدت بالتلة الفرنسية في شهر
سبتمبر الحالي , وحين مر مصور وكالة فرانس برس ليلتقط أهم صوره وأميزها , لم
يجد أروع من مشهد كهذا لفتاة قد تحول جسدها إلى نتف من ال ل حم ولم يبق
منه إلا رأسا يعلوه حجاب لم يمس , استعصى على المتفجرات واستعصى على
النيران ليشهد مع التاريخ ويشهد له التاريخ أن لا قوانين فرنسا ولا نيران صهيون
تستطيع أن تنزع عن المرأة المسلمة حجابها , حجابها الذي صار شوكة ورد تؤرق
الاستراتيجيات وتتخلف عن قوته المدافع
**فجئني بمثلهم إذا مجامعتنا ياجرير المجامعوا**
***فنسأل الله أن يتقبلها وأن يسكنها الفردوس الأعلى***
حملت إلينا السنوات الماضيات قصة أشبه بالأسطورة, غير أننا رأيناها بأمهات
أعيننا , الفدائية الطهورة البارة زينب علي عيسى أبو سالم
أبنة 18 ربيعا التي فجرت
نفسها بمجموعة صهيونية فحصدت منهم ما حصدت بالتلة الفرنسية في شهر
سبتمبر الحالي , وحين مر مصور وكالة فرانس برس ليلتقط أهم صوره وأميزها , لم
يجد أروع من مشهد كهذا لفتاة قد تحول جسدها إلى نتف من ال ل حم ولم يبق
منه إلا رأسا يعلوه حجاب لم يمس , استعصى على المتفجرات واستعصى على
النيران ليشهد مع التاريخ ويشهد له التاريخ أن لا قوانين فرنسا ولا نيران صهيون
تستطيع أن تنزع عن المرأة المسلمة حجابها , حجابها الذي صار شوكة ورد تؤرق
الاستراتيجيات وتتخلف عن قوته المدافع
**فجئني بمثلهم إذا مجامعتنا ياجرير المجامعوا**
***فنسأل الله أن يتقبلها وأن يسكنها الفردوس الأعلى***