بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على متتبع لواقع البشرية أن الصراع يشتد يوما بعد يوم بين أهل الحق من دعاة الإسلام دين الله الذي ارتضاه لعباده وبين أهل الباطل من دعاة المذهب الإنساني الذي يكفر بالرسالة السماوية، ويعتبر الإنسان مخلوقا حرا من كل قيد إلهي، وهو التوجه الذي يمثله الماركسيون والملاحدة والعلمانيون.
ولقد تطورت دعوة هؤلاء إلى خطاب عالمي شامل، تنتجه هيئة الأمم المتحدة وتصدره عبر آليات العولمة التي تعارض عالمية الإسلام وتسعى للحيلولة دون هيمنته
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
وفي هذا السياق تأتي الحرب على الحجاب الذي شرعه رب العالمين، وبين أحكامه في وحيه المبين، المسطور في القرآن العظيم والسنة المشرفة
وقد أفرزت هذه الحرب العلمانية سلبيات متعددة منها:
جعل الحجاب مسألة أخذ ورد
تساهل كثير من الدعاة في شروط الحجاب الشرعية
وأما تساهل النساء فيه -تركا وتقصيرا-؛ فصار من السمات المتفشية في المجتمعات الإسلامية مصداقا لتنبؤ الصادق المصدوق صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا" رواه مسلم
ومن منطلق أداء الأمانة التي تحملها موقع منزلة المرأة في الإسلام، فإن فريق عمله المبارك قد خصص هذا الملف لبيان الحق، وكشف شبه أعدائه ودفعها؛ نصرة للدين وحماية للملة، وتحصينا للمرأة المسلمة من سهام الشبهات وطعنات الفتن والشهوات.
وما توفيقنا إلا بالله عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم
قال الله جل في علاه: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحديد 25)
لا يخفى على متتبع لواقع البشرية أن الصراع يشتد يوما بعد يوم بين أهل الحق من دعاة الإسلام دين الله الذي ارتضاه لعباده وبين أهل الباطل من دعاة المذهب الإنساني الذي يكفر بالرسالة السماوية، ويعتبر الإنسان مخلوقا حرا من كل قيد إلهي، وهو التوجه الذي يمثله الماركسيون والملاحدة والعلمانيون.
ولقد تطورت دعوة هؤلاء إلى خطاب عالمي شامل، تنتجه هيئة الأمم المتحدة وتصدره عبر آليات العولمة التي تعارض عالمية الإسلام وتسعى للحيلولة دون هيمنته
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
وفي هذا السياق تأتي الحرب على الحجاب الذي شرعه رب العالمين، وبين أحكامه في وحيه المبين، المسطور في القرآن العظيم والسنة المشرفة
وقد أفرزت هذه الحرب العلمانية سلبيات متعددة منها:
جعل الحجاب مسألة أخذ ورد
تساهل كثير من الدعاة في شروط الحجاب الشرعية
وأما تساهل النساء فيه -تركا وتقصيرا-؛ فصار من السمات المتفشية في المجتمعات الإسلامية مصداقا لتنبؤ الصادق المصدوق صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا" رواه مسلم
ومن منطلق أداء الأمانة التي تحملها موقع منزلة المرأة في الإسلام، فإن فريق عمله المبارك قد خصص هذا الملف لبيان الحق، وكشف شبه أعدائه ودفعها؛ نصرة للدين وحماية للملة، وتحصينا للمرأة المسلمة من سهام الشبهات وطعنات الفتن والشهوات.
وما توفيقنا إلا بالله عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم
قال الله جل في علاه: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحديد 25)