تحمل المرأة، فتحس بشعور غريب
مخلوق صغير يستمد منها كل ما يحتاجه للنمو و الاستمرار
روح تسري في أحشائها، و قلب صغير تحس بنبضاته
التي تجعلها تحلق عاليا في السماء بدون أجنحة.
تتحمل بكل صبر هذه التغيرات
التي طرأت على حياتها مدة 9 أشهر،
ثم تحين لحظة السعادة الكبرى،
و يأتي المولود إلى الدنيا و يجلب معه البهجة لكل العائلة
و على قدر ما تتأجج مشاعر الأمومة لدى الأم
على قدر ما تزيد مسؤولياتها و تكثر تضحياتها
تبدل كل جهدها لتوفير الأحسن لولدها
تشقى ليسعد، و تجوع ليشبع، و تظمأ ليرتوي.
تسعى جاهدة لتعليمه و وصوله لأعلى المراتب،
تعد الثواني و الدقائق و الساعات لتراه شابا قادرا على تحمل المسؤولية
حينها يتوجه تفكيرها إلى رؤيته يكون بدوره أسرته الخاصة
و تغمرها السعادة عندما يوفق في إيجاد شريكة حياته
فتقف إلى جانبه و تتكفل بكل مستلزمات زواجه
و يمضي العرس في أحسن الأحوال
عندها تبدأ مسرحية جديدة في مسرح الحياة
فصولها الأيام، و أبطالها الزوج، الزوجة، و أم الزوج
يمثل فيها الزوج دور الضحية التي تتأرجح بين هذه و تلك.
لماذا أيتها الزوجة تضعين زوجك في موقف حرج بينك و بين أمه؟
فمهما أخطأت أم الزوج لا و لن نلومها، اللوم يرجع عليك.
ضعيها محل أمك، ألا تتجاوزين أخطاء أمك؟
أتستطيعين مقاطعة أمك؟ فكيف تدفعين زوجك لمقاطعة أمه؟
و أنت أيها الزوج، أتستطيع رد أفضال أمك عليك؟
بأي حق تحاسبها مهما أخطأت معك و مع زوجتك؟
إنك لو سخرت نفسك لخدمتها ليلا و نهارا،
ما استطعت أن ترد قيد أنملة من جميلها.
كيف تفاضل بين أمك و زوجتك؟
لا يجوز لك بتاتا هذه المفاضلة فالطرفين غير متجانسين.
و أرجع مرة أخرى إليك أيتها الزوجة،
إذا كنت تحبين زوجك فعلا، فاحرصي على
أن ينال رضا والدته. إن رضاها ما ينجيه في الدنيا و الآخرة،
لأن الجنة تحت أقدام الأمهات
و إن سخطها يفسد عليك حياتك و يعكر صفوها
و لا تنالي منه إلا الهم و النكد.
مهما كانت طباعها حادة، فإنه يوجد لا محالة مدخلا لقلبها
حاولي أن تكتشفيه، و أكيد ستنجحين في التربع على عرش قلبها
و بالتالي تؤمني حياة هنيئة للجميع
هذه نظرتي الخاصة من أجل إيجاد رأي وسيط لجدلية الزوجة و أم الزوج.
فما هي نظرتكم؟
هل توافقونني الرأي؟ أم لكم آراء أخرى؟
و أكيد سأتقبل آراءكم بصدر رحب.
مخلوق صغير يستمد منها كل ما يحتاجه للنمو و الاستمرار
روح تسري في أحشائها، و قلب صغير تحس بنبضاته
التي تجعلها تحلق عاليا في السماء بدون أجنحة.
تتحمل بكل صبر هذه التغيرات
التي طرأت على حياتها مدة 9 أشهر،
ثم تحين لحظة السعادة الكبرى،
و يأتي المولود إلى الدنيا و يجلب معه البهجة لكل العائلة
و على قدر ما تتأجج مشاعر الأمومة لدى الأم
على قدر ما تزيد مسؤولياتها و تكثر تضحياتها
تبدل كل جهدها لتوفير الأحسن لولدها
تشقى ليسعد، و تجوع ليشبع، و تظمأ ليرتوي.
تسعى جاهدة لتعليمه و وصوله لأعلى المراتب،
تعد الثواني و الدقائق و الساعات لتراه شابا قادرا على تحمل المسؤولية
حينها يتوجه تفكيرها إلى رؤيته يكون بدوره أسرته الخاصة
و تغمرها السعادة عندما يوفق في إيجاد شريكة حياته
فتقف إلى جانبه و تتكفل بكل مستلزمات زواجه
و يمضي العرس في أحسن الأحوال
عندها تبدأ مسرحية جديدة في مسرح الحياة
فصولها الأيام، و أبطالها الزوج، الزوجة، و أم الزوج
يمثل فيها الزوج دور الضحية التي تتأرجح بين هذه و تلك.
لماذا أيتها الزوجة تضعين زوجك في موقف حرج بينك و بين أمه؟
فمهما أخطأت أم الزوج لا و لن نلومها، اللوم يرجع عليك.
ضعيها محل أمك، ألا تتجاوزين أخطاء أمك؟
أتستطيعين مقاطعة أمك؟ فكيف تدفعين زوجك لمقاطعة أمه؟
و أنت أيها الزوج، أتستطيع رد أفضال أمك عليك؟
بأي حق تحاسبها مهما أخطأت معك و مع زوجتك؟
إنك لو سخرت نفسك لخدمتها ليلا و نهارا،
ما استطعت أن ترد قيد أنملة من جميلها.
كيف تفاضل بين أمك و زوجتك؟
لا يجوز لك بتاتا هذه المفاضلة فالطرفين غير متجانسين.
و أرجع مرة أخرى إليك أيتها الزوجة،
إذا كنت تحبين زوجك فعلا، فاحرصي على
أن ينال رضا والدته. إن رضاها ما ينجيه في الدنيا و الآخرة،
لأن الجنة تحت أقدام الأمهات
و إن سخطها يفسد عليك حياتك و يعكر صفوها
و لا تنالي منه إلا الهم و النكد.
مهما كانت طباعها حادة، فإنه يوجد لا محالة مدخلا لقلبها
حاولي أن تكتشفيه، و أكيد ستنجحين في التربع على عرش قلبها
و بالتالي تؤمني حياة هنيئة للجميع
هذه نظرتي الخاصة من أجل إيجاد رأي وسيط لجدلية الزوجة و أم الزوج.
فما هي نظرتكم؟
هل توافقونني الرأي؟ أم لكم آراء أخرى؟
و أكيد سأتقبل آراءكم بصدر رحب.