تحولت شوارع مسقط الهادئة إلى ساحات للاحتفالات حيث سادت فرحة عارمة بين الجماهير العمانية بعد الفوز الثمين 2/صفر للمنتخب العماني على نظيره البحريني أمس السبت في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول من بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم (خليجي 19) المقامة بالعاصمة العمانية مسقط حتى 17 كانون ثان/يناير الحالي.
ولم يخيب المنتخب العماني أمال جماهيره وفاز على نظيره البحريني ليتصدر المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط يليه المنتخب الكويتي في المركز الثاني برصيد أربع نقاط بعدما تعادل مع نظيره العراقي 1/1 في المباراة الأخرى التي أقيمت أمس بالمجموعة نفسها على استاد الشرطة.
وبمجرد إطلاق الحكم صفارة نهاية اللقاء بين عمان والبحرين على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي هتفت الجماهير العمانية وقدمت التحية للاعبيها ثم انطلقت إلى شوارع العاصمة للتعبير عن الفرحة الكبيرة بهذا الفوز الثمين الذي جاء بمثابة خطوة كبيرة لتحقيق حلم الفوز باللقب الخليجي.
وأطلق المشجعون سيقانهم للريح عقب المباراة وعبروا عن فرحتهم الكبيرة خارج الاستاد ثم واصلوا احتفالاتهم في شوارع العاصمة حيث امتلأت بالسيارات التي أخذ ركابها يهتفون للفريق ويلوحون بالأعلام العمانية.
ورسم العديد من السائقين العلم العماني على سياراتهم وعبارات الإشادة والتشجيع للمنتخب العماني التي تعبر عن مساندة الجماهير للفريق في مشواره لتحقيق الحلم ، ومن بينها "عفوا الكأس عمانية" و"كلنا مع المنتخب" و"عمان .. شعب واحد ونبض واحد" كما أخذت الجماهير تردد الأناشيد العمانية تعبيرا عن سعادتهم.
ووسط تلك الفرحة بدت كأس الخليج تحقق الهدف الأسمى لكرة القدم وهو توحيد الشعوب وتوطيد العلاقة بين الدول حيث لم تشغل فعاليات البطولة الشعب العماني عن إبداء مساندته لشعب قطاع غزة الذي يتعرض لسلسلة من الغارات الاسرائيلية منذ فترة.
وفي استاد مجمع السلطان قابوس تمتع المنتخب العماني بمساندة جماهيرية هائلة حيث امتلأ الاستاد عن بكرة أبيه ولم يتوقف المشجعون عن هتافاتهم للفريق للشد من أزره ومنحه الثقة أمام منافسه البحريني القوي.
ولكن ما جذب الانتباه هو السلوك الإنساني الذي شهدته المدرجات حيث تناوب المشجعون على حمل لافتات تحمل عبارات التعاطف مع غزة.
كذلك حاز بدر الميمني على نظرة إعجاب واحترام ، ليس فقط بتسجيله الهدف الأول للمنتخب العماني في المباراة ولكنه أبدى مساندته لشعب غزة ، فبمجرد إحراز الهدف خلع اللاعب قميصه ليظهر قميصا آخر يحمل عبارة "تضامنا مع غزة".
ولم ينحصر هذا الشعور النبيل على مدرجات الاستاد والملعب فقط وإنما امتد خارج الاستاد حيث حمل المشجعون لافتات تحمل عبارات "القلب ينبض لعمان والعين تدمع لغزة" و"اللهم انصر إخواننا في غزة".
وتعد النسخة الحالية هي الأهم من بين البطولات الخليجية بالنسبة للجماهير العمانية التي تعلق أمالا عريضة على منتخبها في الفوز باللقب للمرة الأولى بعد الخروج من الدور النهائي في النسختين الماضيتين بقطر والإمارات.
وثار بعض القلق في الأوساط الكروية بعمان عندما تعادل المنتخب مع نظيره الكويتي سلبيا في المباراة الافتتاحية لكن الفريق العماني أشعل الحماس مجددا بالفوز الكبير الذي حققه على العراق 4/صفر في الجولة الثانية لتشهد مباراته أمام البحرين أمس أكبر حضور وحماس جماهيري في البطولة الخليجية حتى الآن.
وينتظر المنتخب العماني ، تحت قيادة المدير الفني الفرنسي كلود لوروا ، ما ستسفر عنه الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية حيث يلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره السعودي وتلتقي قطر مع اليمن اليوم الأحد ، ومن خلال نتائج المباراتين سيتحدد الفريق صاحب المركز الثاني بالمجموعة الثانية والذي سيواجه منافسة صعبة أمام نظيره العماني المضيف في الدور قبل النهائي.
ولم يخيب المنتخب العماني أمال جماهيره وفاز على نظيره البحريني ليتصدر المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط يليه المنتخب الكويتي في المركز الثاني برصيد أربع نقاط بعدما تعادل مع نظيره العراقي 1/1 في المباراة الأخرى التي أقيمت أمس بالمجموعة نفسها على استاد الشرطة.
وبمجرد إطلاق الحكم صفارة نهاية اللقاء بين عمان والبحرين على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي هتفت الجماهير العمانية وقدمت التحية للاعبيها ثم انطلقت إلى شوارع العاصمة للتعبير عن الفرحة الكبيرة بهذا الفوز الثمين الذي جاء بمثابة خطوة كبيرة لتحقيق حلم الفوز باللقب الخليجي.
وأطلق المشجعون سيقانهم للريح عقب المباراة وعبروا عن فرحتهم الكبيرة خارج الاستاد ثم واصلوا احتفالاتهم في شوارع العاصمة حيث امتلأت بالسيارات التي أخذ ركابها يهتفون للفريق ويلوحون بالأعلام العمانية.
ورسم العديد من السائقين العلم العماني على سياراتهم وعبارات الإشادة والتشجيع للمنتخب العماني التي تعبر عن مساندة الجماهير للفريق في مشواره لتحقيق الحلم ، ومن بينها "عفوا الكأس عمانية" و"كلنا مع المنتخب" و"عمان .. شعب واحد ونبض واحد" كما أخذت الجماهير تردد الأناشيد العمانية تعبيرا عن سعادتهم.
ووسط تلك الفرحة بدت كأس الخليج تحقق الهدف الأسمى لكرة القدم وهو توحيد الشعوب وتوطيد العلاقة بين الدول حيث لم تشغل فعاليات البطولة الشعب العماني عن إبداء مساندته لشعب قطاع غزة الذي يتعرض لسلسلة من الغارات الاسرائيلية منذ فترة.
وفي استاد مجمع السلطان قابوس تمتع المنتخب العماني بمساندة جماهيرية هائلة حيث امتلأ الاستاد عن بكرة أبيه ولم يتوقف المشجعون عن هتافاتهم للفريق للشد من أزره ومنحه الثقة أمام منافسه البحريني القوي.
ولكن ما جذب الانتباه هو السلوك الإنساني الذي شهدته المدرجات حيث تناوب المشجعون على حمل لافتات تحمل عبارات التعاطف مع غزة.
كذلك حاز بدر الميمني على نظرة إعجاب واحترام ، ليس فقط بتسجيله الهدف الأول للمنتخب العماني في المباراة ولكنه أبدى مساندته لشعب غزة ، فبمجرد إحراز الهدف خلع اللاعب قميصه ليظهر قميصا آخر يحمل عبارة "تضامنا مع غزة".
ولم ينحصر هذا الشعور النبيل على مدرجات الاستاد والملعب فقط وإنما امتد خارج الاستاد حيث حمل المشجعون لافتات تحمل عبارات "القلب ينبض لعمان والعين تدمع لغزة" و"اللهم انصر إخواننا في غزة".
وتعد النسخة الحالية هي الأهم من بين البطولات الخليجية بالنسبة للجماهير العمانية التي تعلق أمالا عريضة على منتخبها في الفوز باللقب للمرة الأولى بعد الخروج من الدور النهائي في النسختين الماضيتين بقطر والإمارات.
وثار بعض القلق في الأوساط الكروية بعمان عندما تعادل المنتخب مع نظيره الكويتي سلبيا في المباراة الافتتاحية لكن الفريق العماني أشعل الحماس مجددا بالفوز الكبير الذي حققه على العراق 4/صفر في الجولة الثانية لتشهد مباراته أمام البحرين أمس أكبر حضور وحماس جماهيري في البطولة الخليجية حتى الآن.
وينتظر المنتخب العماني ، تحت قيادة المدير الفني الفرنسي كلود لوروا ، ما ستسفر عنه الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية حيث يلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره السعودي وتلتقي قطر مع اليمن اليوم الأحد ، ومن خلال نتائج المباراتين سيتحدد الفريق صاحب المركز الثاني بالمجموعة الثانية والذي سيواجه منافسة صعبة أمام نظيره العماني المضيف في الدور قبل النهائي.