عندما توجه المنتخب البحريني إلى العاصمة العمانية مسقط للمشاركة في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم (خليجي 19) كانت قلوب لاعبيه تحمل مشاعر متناقضة بين الأمل ، في تفجير مفاجأة بإحراز اللقب للمرة الأولى ، والقلق من تلقي خسائر مهينة في المجموعة الأولى التي تضم ثلاثة منتخبات لكل منها وضع خاص.
وضمت المجموعة الأولى بجوار البحرين ، المنتخب العماني صاحب الأرض والجماهير والذي وصل إلى الدور النهائي في البطولتين الماضيتين والمنتخب العراقي بطل آسيا 2007 والمنتخب الكويتي الذي يتصدر قائمة المنتخبات الخليجية من حيث عدد مرات الفوز باللقب الخليجي برصيد تسعة ألقاب.
وخاض المنتخب البحريني مباراته الأولى بالمجموعة أمام نظيره العراقي بطل آسيا وحقق فوزا ثمينا وتغلب عليه 3/1 مستغلا المشكلات التي تعاني منها الكرة العراقية والتي أسفرت عن الخروج المبكر من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 .
وجاء الفوز على العراق ليدعم الأمل ويمحو هاجس القلق لدى لاعبي البحرين خاصة بعد تعادل عمان والكويت سلبيا في المباراة الافتتاحية.
لكن المنتخب الكويتي قلب الموازين عندما خطف الفوز في مباراته الثانية أمام البحرين 1/صفر ليقع المنتخب البحريني في موقف صعب بالمجموعة الأولى التي بدت حساباتها غاية في الصعوبة خاصة بعد فوز عمان على العراق 4/صفر في الجولة الثانية.
وفي الجولة الثالثة لم تستطع البحرين الصمود أمام إصرار وحماس لاعبي عمان والمساندة الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها المنتخب صاحب الأرض وخسرت صفر/2 كما تعادل الفريق الكويتي مع نظيره العراقي 1/1 لتحسم المجموعة ويتأهل منتخبا عمان والكويت إلى الدور قبل النهائي ، ويخرج منتخبا الكويت والعراق من الدور الأول.
وبدا المنتخب الكويتي هو اليد الأقوى التي أطاحت بالبحرين والعراق من البطولة الخليجية علما بأن منتخب الكويت كان خارج الترشيحات بل وكانت أغلب التوقعات تشير إلى احتلاله المركز الرابع بالمجموعة رغم أنه الفريق صاحب التاريخ العريض في البطولة الخليجية.
وجاءت هزيمة البحرين أمام عمان صفر/2 أمس السبت بمثابة صدمة مروعة للجماهير البحرينية والمدير الفني التشيكي ميلان ماتشالا الذي بدت عليه الحسرة والغضب عقب المباراة.
وحضر ماتشالا المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مباراة الأمس وأبدى استياءه من الفرص "السهلة" التي أهدرها فريقه في مباراة الكويت وأشار إلى أن الجماهير العمانية هي سبب إخفاق المنتخب البحريني في المباراة الثالثة.
وأكد ماتشالا أن خليجي 19 هي البطولة الخليجية الأخيرة بالنسبة له وأبدى استياءه من الهجوم الذي شنته الصحافة العمانية عليه مشيرا إلى وصفه بأنه "صائد بطولات أم بائع مباريات".
وضمت المجموعة الأولى بجوار البحرين ، المنتخب العماني صاحب الأرض والجماهير والذي وصل إلى الدور النهائي في البطولتين الماضيتين والمنتخب العراقي بطل آسيا 2007 والمنتخب الكويتي الذي يتصدر قائمة المنتخبات الخليجية من حيث عدد مرات الفوز باللقب الخليجي برصيد تسعة ألقاب.
وخاض المنتخب البحريني مباراته الأولى بالمجموعة أمام نظيره العراقي بطل آسيا وحقق فوزا ثمينا وتغلب عليه 3/1 مستغلا المشكلات التي تعاني منها الكرة العراقية والتي أسفرت عن الخروج المبكر من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 .
وجاء الفوز على العراق ليدعم الأمل ويمحو هاجس القلق لدى لاعبي البحرين خاصة بعد تعادل عمان والكويت سلبيا في المباراة الافتتاحية.
لكن المنتخب الكويتي قلب الموازين عندما خطف الفوز في مباراته الثانية أمام البحرين 1/صفر ليقع المنتخب البحريني في موقف صعب بالمجموعة الأولى التي بدت حساباتها غاية في الصعوبة خاصة بعد فوز عمان على العراق 4/صفر في الجولة الثانية.
وفي الجولة الثالثة لم تستطع البحرين الصمود أمام إصرار وحماس لاعبي عمان والمساندة الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها المنتخب صاحب الأرض وخسرت صفر/2 كما تعادل الفريق الكويتي مع نظيره العراقي 1/1 لتحسم المجموعة ويتأهل منتخبا عمان والكويت إلى الدور قبل النهائي ، ويخرج منتخبا الكويت والعراق من الدور الأول.
وبدا المنتخب الكويتي هو اليد الأقوى التي أطاحت بالبحرين والعراق من البطولة الخليجية علما بأن منتخب الكويت كان خارج الترشيحات بل وكانت أغلب التوقعات تشير إلى احتلاله المركز الرابع بالمجموعة رغم أنه الفريق صاحب التاريخ العريض في البطولة الخليجية.
وجاءت هزيمة البحرين أمام عمان صفر/2 أمس السبت بمثابة صدمة مروعة للجماهير البحرينية والمدير الفني التشيكي ميلان ماتشالا الذي بدت عليه الحسرة والغضب عقب المباراة.
وحضر ماتشالا المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مباراة الأمس وأبدى استياءه من الفرص "السهلة" التي أهدرها فريقه في مباراة الكويت وأشار إلى أن الجماهير العمانية هي سبب إخفاق المنتخب البحريني في المباراة الثالثة.
وأكد ماتشالا أن خليجي 19 هي البطولة الخليجية الأخيرة بالنسبة له وأبدى استياءه من الهجوم الذي شنته الصحافة العمانية عليه مشيرا إلى وصفه بأنه "صائد بطولات أم بائع مباريات".