متى نتعلم الاستعلاء على رغبات النفس؟
القدرة على الامتناع عظمة نفسية لا يبلغها إلا قليل من الناس،
و حتى نبلغها علينا أن نعمل بالقاعدة التي تقول:
إذا غلا شيء أرخصته بالترك فيكون أرخص إلى أقصى حد.
لكن، من يستطيع الترك؟
إن النفوس تتطلع و تزعج المرء كي يجيبها إلى ما تبغي و تلح عليه إذا امتنع
و ما ينتصر على هواه إلا امرؤ قوي الإرادة، واثق العزم.
و إذا نظرنا إلى مجتمعاتنا العربية، نجد أننا نتعلق بكماليات يمكن الاستغناء عنها، أو بمطالب لا يعني فقدها شيء
و ننظر إلى السلع البراقة التي تقدمها الدول الغربية بطفولة مضحكة، و نتنافس في اقتنائها مهما غلا ثمنها، و نتباهى بها على بعضنا و نفتخر
و نحن نجهل أن الغرب يساوموننا بثرواتنا، فهم يساوموننا بالنفط
فإذا ارتفع سعره ضاعفوا سعر سلعهم البراقة، و عندما يهبط يبقى السعر على حاله.
و ظللنا على رغبتنا و تطلعنا، فخضعنا لاستعمار الغرب غير المباشر، و أكدنا لهم عجزنا على الامتناع، فاستغلوا ضعفنا كي يملؤوا إرادتهم و يثبتوا غناهم و فقرنا، أو تقدمهم و تخلفنا...
و لو أننا على قدر من الاستعلاء على رغبات نفوسنا، لكان لنا معهم شأن آخر، و لعلمناهم كيف يحترموننا
.
إن أمتنا العربية تهزل و تهبط بمستواها بدلا من التقدم و الازدهار
و إن الاستعمار العالمي يتربص بنا ولا ندري، أنبقى عبيد أهوائنا؟ أم سننجح يوما ما في كبح جماحها، ومن ثم ننتصر على عدونا؟
ما رأيكم أن نتخلى عن تلك السلع التي لا يضرنا التخلي عنها في شيء؟
ما رأيكم أن نثبت لأعدائنا أن إرادتنا تفوق إرادتهم، و أن رغبتنا في النهوض من جديد
ستحبط كل محاولاتهم لإفشالنا؟
فنحن لا تنقصنا أدمغة و لا مهارات، كل ما ينقصنا أن نستعلي على رغبات أنفسنا.
القدرة على الامتناع عظمة نفسية لا يبلغها إلا قليل من الناس،
و حتى نبلغها علينا أن نعمل بالقاعدة التي تقول:
إذا غلا شيء أرخصته بالترك فيكون أرخص إلى أقصى حد.
لكن، من يستطيع الترك؟
إن النفوس تتطلع و تزعج المرء كي يجيبها إلى ما تبغي و تلح عليه إذا امتنع
و ما ينتصر على هواه إلا امرؤ قوي الإرادة، واثق العزم.
و إذا نظرنا إلى مجتمعاتنا العربية، نجد أننا نتعلق بكماليات يمكن الاستغناء عنها، أو بمطالب لا يعني فقدها شيء
و ننظر إلى السلع البراقة التي تقدمها الدول الغربية بطفولة مضحكة، و نتنافس في اقتنائها مهما غلا ثمنها، و نتباهى بها على بعضنا و نفتخر
و نحن نجهل أن الغرب يساوموننا بثرواتنا، فهم يساوموننا بالنفط
فإذا ارتفع سعره ضاعفوا سعر سلعهم البراقة، و عندما يهبط يبقى السعر على حاله.
و ظللنا على رغبتنا و تطلعنا، فخضعنا لاستعمار الغرب غير المباشر، و أكدنا لهم عجزنا على الامتناع، فاستغلوا ضعفنا كي يملؤوا إرادتهم و يثبتوا غناهم و فقرنا، أو تقدمهم و تخلفنا...
و لو أننا على قدر من الاستعلاء على رغبات نفوسنا، لكان لنا معهم شأن آخر، و لعلمناهم كيف يحترموننا
.
إن أمتنا العربية تهزل و تهبط بمستواها بدلا من التقدم و الازدهار
و إن الاستعمار العالمي يتربص بنا ولا ندري، أنبقى عبيد أهوائنا؟ أم سننجح يوما ما في كبح جماحها، ومن ثم ننتصر على عدونا؟
ما رأيكم أن نتخلى عن تلك السلع التي لا يضرنا التخلي عنها في شيء؟
ما رأيكم أن نثبت لأعدائنا أن إرادتنا تفوق إرادتهم، و أن رغبتنا في النهوض من جديد
ستحبط كل محاولاتهم لإفشالنا؟
فنحن لا تنقصنا أدمغة و لا مهارات، كل ما ينقصنا أن نستعلي على رغبات أنفسنا.
عدل سابقا من قبل نانا الجزائرية في الأربعاء 4 فبراير 2009 - 2:45 عدل 1 مرات