لماذا تقبل شبابنا تقاليع من هذا النوع؟
ربما لن تؤمن المرأه يوما بتلك المقوله التي تقول ان الجمال هو جمال الروح.
ولها الحق في ذلك حتما لان كل وسائل الاعلام وتقليعات الموضع واخر صيحات الجمال تؤكد لها ان الجمال يكمن في القشور وليس الجوهر .
وقد يكون اندفاع الرجل وراء جميلات الشاشه وعاضات الاغراء هو ما دفع المرأه للبحث عن اي شيء يجعلها جميله في عيونهم . اما ربما هو الترف المادي جعلها تبحث عن طريقه لاستنزافه (التاتو او الوشم) تقليعه جديده يقبل عليها من الجنسين الشباب يحفرون على اجسادهم نقوشا وكلمات قد لا يعرفون معناها ولكنهم يتحملون في سبيلها ساعات طويله من الآلم من اجل ان يميزوا انفسهم عن غيرهم.
اما النساء فانهن يرسمن الحواجب وغيرها من ملامح الوجه لتزيد من جمالها وتلفت الانتباه.
حاله غريبه تجعلنا نتساءل.
لماذا يقبل هؤلاء على تقاليع من هذا النوع خاصه انهم لا يملكون اجابات واضحه ؟
ولو حاولت سرد ما تشاهده يوميا لحالات من هذا النوع لربنا يفاجأ القارئ من انهم يمتلكون طباعا غريبه . تفسر لنا الكثير من التناقضات في شخصية مستخدم هذه التقليده.
المرأهاتجهت لهذه الظاهره كي تعتني بجمالها باعتباره(التاتو)ماكياج اساسي ثابت في تحديد الشفاه ورسمها بدلا من استخدام (احمر الشفاه) كما واسخدمت التاتو لرسم العين بالوان الكحل ليكون الكحل ثابتا ولا ننسى ايضا في تغيير شكل الحواجب ..
على الرغم من ان الوشم الان اصبح موضه الا انه في الماضي البعيد كان له وظيفه ورمز مرتبط بحضارة وتاريخ العديد من البلدان
فكانت البحاره يوشمون الهب على اذرعهم واستخدم الكتبه وشم القلم دليلا على مهنتهم وقبل اختراع صحيفه الحاله الجنائيه للمجرمين او لاصحاب السوابق يشمون الشخص الذي ارتكب جريمه وعوقب عليها بالسجن بعلامه مميزه تصاحبه طوال عمره لتكون بمثابة انذار وتحذير للاخرين بان صاحب الوشم سبق له ارتكاب جريمه وعوقب عليها بالسجن..
ومع تغيير العالم وتبادل الحضارات .. تطورت الوشوم ايضا حتى في مجال الجريمه فاستخدمها عصاباب معرفه ومشهوره بجرمها لتكون بمثابة علامات تعني تدرج افرادها واعضائها في مجال الجريمه ورمزا لمكانته .
وبعيدا عن السجون والمجرمين ..اليوم تنتشر هذه الظاهره في مجتمعاتنا العربيه بشكل ملفت للانتباه وخاصة بين الشباب حيث يقومون برسم اشكالا ورموزا على اجسادهم وتعتمد هذه الرسومات على طبيعة ورغبة الشخص في اختيارها .
اما النساء ومنهن جداتنا كن يجملن وجوههن بخطوط تسمى باعاميه (الدكه) ولو حاولنا البحث لوجدنا الكثير منهن واللواتي يسكن المناطق الشعبيه يزين وجوهن الوشم.
الكثير من الاطباء اليوم حذروا من اضرار التاتو وبشده وتعالت الاصوات الان على ظهور الكثير من الامراض السرطانيه وانتقال امراض الكبد الوبائي بسبب التلوث واستخدام نفس الادوات عند الحقن دون تعقيم.
ان الله سبحانه وتعالى لم يحرم شيئا بدون سبب . فقد حرم على الانسان كل شيء له نتاج سلبي على حياته . كم هو رحيم سبحانه وتعالى؟
يحب مخلوقه ولكنه لا يتعض
الا يكفي . الا يكفي ما حل بنا من كوارث نتيجة ابتعادنا عن الله تعالى ونتيجة جرمنا بانفسنا
هذه دعوه للجميع ان يتركوا كل ما يشوه جمالهم بل ويحرمهم من نعمة التواصل بحريه مع الاخرين.
ربما لن تؤمن المرأه يوما بتلك المقوله التي تقول ان الجمال هو جمال الروح.
ولها الحق في ذلك حتما لان كل وسائل الاعلام وتقليعات الموضع واخر صيحات الجمال تؤكد لها ان الجمال يكمن في القشور وليس الجوهر .
وقد يكون اندفاع الرجل وراء جميلات الشاشه وعاضات الاغراء هو ما دفع المرأه للبحث عن اي شيء يجعلها جميله في عيونهم . اما ربما هو الترف المادي جعلها تبحث عن طريقه لاستنزافه (التاتو او الوشم) تقليعه جديده يقبل عليها من الجنسين الشباب يحفرون على اجسادهم نقوشا وكلمات قد لا يعرفون معناها ولكنهم يتحملون في سبيلها ساعات طويله من الآلم من اجل ان يميزوا انفسهم عن غيرهم.
اما النساء فانهن يرسمن الحواجب وغيرها من ملامح الوجه لتزيد من جمالها وتلفت الانتباه.
حاله غريبه تجعلنا نتساءل.
لماذا يقبل هؤلاء على تقاليع من هذا النوع خاصه انهم لا يملكون اجابات واضحه ؟
ولو حاولت سرد ما تشاهده يوميا لحالات من هذا النوع لربنا يفاجأ القارئ من انهم يمتلكون طباعا غريبه . تفسر لنا الكثير من التناقضات في شخصية مستخدم هذه التقليده.
المرأهاتجهت لهذه الظاهره كي تعتني بجمالها باعتباره(التاتو)ماكياج اساسي ثابت في تحديد الشفاه ورسمها بدلا من استخدام (احمر الشفاه) كما واسخدمت التاتو لرسم العين بالوان الكحل ليكون الكحل ثابتا ولا ننسى ايضا في تغيير شكل الحواجب ..
على الرغم من ان الوشم الان اصبح موضه الا انه في الماضي البعيد كان له وظيفه ورمز مرتبط بحضارة وتاريخ العديد من البلدان
فكانت البحاره يوشمون الهب على اذرعهم واستخدم الكتبه وشم القلم دليلا على مهنتهم وقبل اختراع صحيفه الحاله الجنائيه للمجرمين او لاصحاب السوابق يشمون الشخص الذي ارتكب جريمه وعوقب عليها بالسجن بعلامه مميزه تصاحبه طوال عمره لتكون بمثابة انذار وتحذير للاخرين بان صاحب الوشم سبق له ارتكاب جريمه وعوقب عليها بالسجن..
ومع تغيير العالم وتبادل الحضارات .. تطورت الوشوم ايضا حتى في مجال الجريمه فاستخدمها عصاباب معرفه ومشهوره بجرمها لتكون بمثابة علامات تعني تدرج افرادها واعضائها في مجال الجريمه ورمزا لمكانته .
وبعيدا عن السجون والمجرمين ..اليوم تنتشر هذه الظاهره في مجتمعاتنا العربيه بشكل ملفت للانتباه وخاصة بين الشباب حيث يقومون برسم اشكالا ورموزا على اجسادهم وتعتمد هذه الرسومات على طبيعة ورغبة الشخص في اختيارها .
اما النساء ومنهن جداتنا كن يجملن وجوههن بخطوط تسمى باعاميه (الدكه) ولو حاولنا البحث لوجدنا الكثير منهن واللواتي يسكن المناطق الشعبيه يزين وجوهن الوشم.
الكثير من الاطباء اليوم حذروا من اضرار التاتو وبشده وتعالت الاصوات الان على ظهور الكثير من الامراض السرطانيه وانتقال امراض الكبد الوبائي بسبب التلوث واستخدام نفس الادوات عند الحقن دون تعقيم.
ان الله سبحانه وتعالى لم يحرم شيئا بدون سبب . فقد حرم على الانسان كل شيء له نتاج سلبي على حياته . كم هو رحيم سبحانه وتعالى؟
يحب مخلوقه ولكنه لا يتعض
الا يكفي . الا يكفي ما حل بنا من كوارث نتيجة ابتعادنا عن الله تعالى ونتيجة جرمنا بانفسنا
هذه دعوه للجميع ان يتركوا كل ما يشوه جمالهم بل ويحرمهم من نعمة التواصل بحريه مع الاخرين.