[
سيطرت مشاعر الحنين على الجزائري عبد القادر غزال مهاجم سينا الإيطالي بمجرد أن وطأت قدماه أرض الوطن للمرة الأولى بعد غياب طويل دام 20 عاما، استعدادا للانضمام لمعسكر فريق بلاده لملاقاة المنتخب البنيني يوم الأربعاء في آخر تجربة ودية قبل انطلاق منافسات التصفيات المزدوجة المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا "أنجولا 2010" وكأس العالم في جنوب إفريقيا خلال صيف العام نفسه.
وقال غزال -25 عاما - في حوار نشرته صحيفة الشروق الجزائرية "سعيد جدا لزيارة بلدي بعد فترة طويلة من الغياب دامت 20 عاما، صراحة تملكني شعورا غريبا خاصة بعدما وجدت الاستقبال الرائع والأخوي من قبل الجماهير وجميع المسؤولين عن كرة القدم، وأشعر بالفخر لانضمامي للمنتخب الجزائري حتى أنني ما زلت أحتفظ في يدي شارة العلم الوطني التي حصلت عليها في أول لقاء دولي لي أمام مالي في فرنسا لتفاؤلي بها".
وأوضح مهاجم سينا أنه في الوقت الراهن أصبح على علم كامل بجميع زملائه في الفريق، وهذا أمر بالنسبة له في غاية الأهمية؛ لأن التناسق بين الخطوط عنصر ضروري خلال المباريات المقبلة، مشيرا أن المنتخب الجزائري -في وجهة نظره- قوي لدرجة تؤهله لتحقيق نتائج إيجابية للعودة مجددا إلى منافسات كأس العالم المقبلة عام 2010.
وعلق غزال على مباراة بنين الودية قائلا "رغم الصفة الودية للمباراة إلا أن الجهاز الفني واللاعبين يريدون تقديم أفضل ما لديهم خلال شوطي المباراة، خاصة أن اللعب سيكون في الجزائر ووسط جماهيرنا وليس في أوروبا مثلما كان يحدث في المواجهات الودية السابقة، أتمنى أن نظهر بالشكل اللائق؛ لأن الفترة المقبلة ستشهد ضربة البداية في التصفيات أمام رواندا، وهو فريق يستحق الاحترام؛ لأنه يلعب كرة جيدة".
ونفى أن يكون واجه أية صعوبات من قبل سينا للالتحاق بمعسكر منتخب الجزائر، خاصة أن مسؤولي ناديه الإيطالي يحبون أن يكون لاعبيهم أصحاب خبرات دولية أيضا، لذا فهو يشعر بالراحة على الصعيد الاحترافي في الوقت الحالي، وهذا ساعده كثيرا على التألق لدرجة أن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب إنترميلان أعجب بمستواه، وبالتالي فهو متحمس لتقديم المزيد مستقبلا.
ولم يغفل غزال عن الحديث عما جرى في غزة، مشيرا إلى أن غربته الطويلة في أوروبا لا تجعله بعيدا عن أحوال ومشاكل وطنه العربي، فهو تأثر بشدة لما جرى لأهالي غزة، واهتز لما شاهده من مشاهد للعنف والدمار، ورغم أنه لم يظهر مشاعره مثلما فعل المالي كانوتيه في الدوري الإسباني لكنه حزن بشدة باعتباره مسلما غيورا على إخوانه.
يذكر أن الجزائر وقعت في المجموعة الثالثة في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا وكأس العالم بجانب كل من مصر وزامبيا ورواندا، ويسعى الفريق الجزائري لكسر سلسلة الغياب الطويل عن المنافسات الدولية عقب التأهل الأخير لـ"مونديال المكسيك 86"، وكذلك العودة للبطولات الإفريقية بعد الفشل في الصعود لنسختي "مصر 2006" و"غانا 2008".
وتنطلق مباريات الجزائر في التصفيات يوم الـ28 من مارس/آذار بمواجهة مستضيفه رواندا.
سيطرت مشاعر الحنين على الجزائري عبد القادر غزال مهاجم سينا الإيطالي بمجرد أن وطأت قدماه أرض الوطن للمرة الأولى بعد غياب طويل دام 20 عاما، استعدادا للانضمام لمعسكر فريق بلاده لملاقاة المنتخب البنيني يوم الأربعاء في آخر تجربة ودية قبل انطلاق منافسات التصفيات المزدوجة المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا "أنجولا 2010" وكأس العالم في جنوب إفريقيا خلال صيف العام نفسه.
وقال غزال -25 عاما - في حوار نشرته صحيفة الشروق الجزائرية "سعيد جدا لزيارة بلدي بعد فترة طويلة من الغياب دامت 20 عاما، صراحة تملكني شعورا غريبا خاصة بعدما وجدت الاستقبال الرائع والأخوي من قبل الجماهير وجميع المسؤولين عن كرة القدم، وأشعر بالفخر لانضمامي للمنتخب الجزائري حتى أنني ما زلت أحتفظ في يدي شارة العلم الوطني التي حصلت عليها في أول لقاء دولي لي أمام مالي في فرنسا لتفاؤلي بها".
وأوضح مهاجم سينا أنه في الوقت الراهن أصبح على علم كامل بجميع زملائه في الفريق، وهذا أمر بالنسبة له في غاية الأهمية؛ لأن التناسق بين الخطوط عنصر ضروري خلال المباريات المقبلة، مشيرا أن المنتخب الجزائري -في وجهة نظره- قوي لدرجة تؤهله لتحقيق نتائج إيجابية للعودة مجددا إلى منافسات كأس العالم المقبلة عام 2010.
وعلق غزال على مباراة بنين الودية قائلا "رغم الصفة الودية للمباراة إلا أن الجهاز الفني واللاعبين يريدون تقديم أفضل ما لديهم خلال شوطي المباراة، خاصة أن اللعب سيكون في الجزائر ووسط جماهيرنا وليس في أوروبا مثلما كان يحدث في المواجهات الودية السابقة، أتمنى أن نظهر بالشكل اللائق؛ لأن الفترة المقبلة ستشهد ضربة البداية في التصفيات أمام رواندا، وهو فريق يستحق الاحترام؛ لأنه يلعب كرة جيدة".
ونفى أن يكون واجه أية صعوبات من قبل سينا للالتحاق بمعسكر منتخب الجزائر، خاصة أن مسؤولي ناديه الإيطالي يحبون أن يكون لاعبيهم أصحاب خبرات دولية أيضا، لذا فهو يشعر بالراحة على الصعيد الاحترافي في الوقت الحالي، وهذا ساعده كثيرا على التألق لدرجة أن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب إنترميلان أعجب بمستواه، وبالتالي فهو متحمس لتقديم المزيد مستقبلا.
ولم يغفل غزال عن الحديث عما جرى في غزة، مشيرا إلى أن غربته الطويلة في أوروبا لا تجعله بعيدا عن أحوال ومشاكل وطنه العربي، فهو تأثر بشدة لما جرى لأهالي غزة، واهتز لما شاهده من مشاهد للعنف والدمار، ورغم أنه لم يظهر مشاعره مثلما فعل المالي كانوتيه في الدوري الإسباني لكنه حزن بشدة باعتباره مسلما غيورا على إخوانه.
يذكر أن الجزائر وقعت في المجموعة الثالثة في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا وكأس العالم بجانب كل من مصر وزامبيا ورواندا، ويسعى الفريق الجزائري لكسر سلسلة الغياب الطويل عن المنافسات الدولية عقب التأهل الأخير لـ"مونديال المكسيك 86"، وكذلك العودة للبطولات الإفريقية بعد الفشل في الصعود لنسختي "مصر 2006" و"غانا 2008".
وتنطلق مباريات الجزائر في التصفيات يوم الـ28 من مارس/آذار بمواجهة مستضيفه رواندا.