سعدان يطالب بإبعاد لاعبيه عن الضغوط

طالب رابح سعدان المدير الفني لمنتخب الجزائر لكرة القدم بتوفير الحماية للاعبيه وإبعادهم عن الضغوط حفاظا على تركيزهم استعدادا لخوض مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وأمم إفريقيا 2010 .

وقال سعدان للإذاعة الجزائرية اليوم الجمعة إنه سيجتمع قريبا بالمكتب الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم للفصل في عدد من الأمور التنظيمية ، خاصة تلك المتعلقة بوضع لاعبي المنتخب في أحسن الظروف للدفاع عن حظوظهم فيما تبقى من مشوار مونديال جنوب إفريقيا 2010 .
وترك سعدان الانطباع أن ثمة جهات لم يشر إليها تسعى لعرقلة مسيرة المنتخب الحالية ، وذلك دون تقديم المزيد من الإيضاحات.
وتلعب الجزائر ضمن المجموعة الثالثة بالتصفيات إلى جانب مصر وزامبيا ورواندا ، حيث تنتقل إلى كيجالي لمواجهة رواندا في 28 من الشهر المقبل ، قبل أن تستضيف مصر في الأسبوع الأول من حزيران/يونيو المقبل.

الله يعاونك ويوفق المنتخب الوطنى :x

الله يسعد قلبك وروحك

على هذا المجهود الرائع

دمتِ يخير

سعدان: أعدكم.. سنكون في المستوى ضد رواندا


اللعبون يشمسكون بملعب البليدة رغم الشتائم، ويقيمون مواجهة البنين


شكلت الشتائم الكبيرة التي تلقاها لاعبو الوفاق في المنتخب (حاج عيسى، رحو، جديات ولموشية) النقطة السوداء في مباراة البنين والخضر، وهو الأمر الذي لم يتقبله كثيرون مطالبين بضرورة اختيار ملعب بديل للمباريات المقبلة في التصفيات المزدوجة والتي يستهلها الخضر بمباراة رسمية في الجولة الثانية ضد الفراعنة، لكن رغم كل الضغوطات إلا ان إجماعا في النهاية من اللاعبين والمدرب سعدان وقع على ضرورة إكمال التصفيات بملعب تشاكر الذي كان فأل خير على المجموعة التي لم تنهزم في التصفيات السابقة.

• 
  
• رحو: رغم ما حصل سنواصل اللعب في البليدة
  
• كان الظهير الايمن للمنتخب سليمان رحو أكثر اللاعبين تعرضا للشتم من الانصار -على خلفية إقصاء البليدة من الكأس ضد الوفاق- لكنه في النهاية أكد ان ما وقع سلبي لكنه يدخل في نطاق الكرة رافضا فكرة مغادرة ملعب البليدة نحو ملعب آخر.
  
• 
  
• جديات: يجب التفريق بين الفرق والمنتخب
  
• بدوره لم يتحمل لعموري جديات ما حدث كاشفا للشروق أن الامر سلبي للغاية، خاصة وانه يتعلق بمنتخب وطني يمثل جميع الولايات، مضيفا ان الانصار ومهما كان انتماؤهم الا أنهم مطالبو بضرورة التفريق بين مباريات الفرق ومنتخب وطني لكنه في الاخير أكد ان البقاء في البليدة أحسن.
  
• 
  
• سعدان: مطلب العودة لملعب 5 جويلية أمر مستحيل
  
• قال الناخب الوطني رابح سعدان ان ملعب البليدة يبقى الانسب لمباريات الخضر في التصفيات المقبلة بالنظر لأرضيته الممتازة. واكتفى بالاجابة حول سؤال الشروق لما تعرض له لاعبو الوفاق، الأمر سابق لأوانه لكننا سنفكر مستقبلا فيه، مفندا وبشكل قطعي العودة الى ملعب 5 جويلية "مطلب العودة لـ5 جويلية غير معقول وأتحدى الجميع ان يكون الملعب جاهزا قبل شهر جوان".
  
• 
  
• سعدان: أعدكم أن نكون في المستوى ضد رواندا
  
• دافع الناخب الوطني رابح سعدان عن أداء لاعبيه أمام البنين، واصفا اياه بالمقنع، خاصة في المرحلة الاولى التي أظهر فيها اللاعبون تناسقا كبيرا ولعبا جماعيا جميلا على حد قول سعدان الذي رفض الانتقادات الموجهة للمنتخب قبيل دخول المنافسة الرسمية. وقال سعدان في تصريح للشروق "أعتقد اننا احسنا الاختيار في اللعب ضد المنتخب البنيني الذي تتشابه طريقة لعبه مع منافسنا القادم المنتخب الرواندي، مضيفا لم نكن نبحث عن النتيجة بقدر ما كنا نصبوا الى اختبار قدرة اللاعبين في التنسيق لوضع الرتوشات الاخيرة قبل اللقاء التصفوي الاول، وأستطيع القول أننا وفقنا بشكل كبير خاصة على مستوى خط الدفاعي الذي اظهر توازنا كبيرا، معقبا على تراجع المنتخب الى الوراء في المرحلة الثانية "جربنا عددا كبيرا من اللاعبين وأجرينا تغييرات كثيرة في المرحلة الثانية، الامر الذي احدث بعض الاختلالات جعلتنا نتلقى هدفا لكن الامر سيكون مختلفا أمام رواندا، وأؤكد أننا سنكون في المستوى قبل الثامن والعشرين من الشهر الحالي".
  
• 
  
• طلب نيجيريا قوبل بالرفض: غانا وجنوب افريقيا والطوغو تطلب مواجهة الخضر وديا
  
• كشف مصدر من المنتخب الوطني للشروق أن ثلاثة منتخبات افريقية طلبت مواجهة المنتخب الوطني في شهر اوت المقبل بالجزائر.
  
• وكشف محدثنا أن منتخبات غانا وجنوب افريقا والطوغو قدمت مراسلات رسمية للاتحادية الجزائرية رغبة في اللعب بالجزائر، حيث يرتقب أن يناقش الموضوع في وقت لاحق مع المدرب الوطني.
  
• ومن المرتقب جدا أن يعسكر الخضر بالجزائر العاصمة تحضيرا لمباريات الاياب من تصفيات المونديال وبالخصوص تحسبا لمواجهة زامبيا بالجزائر.
  
• وكانت الاتحادية قد رفضت مواجهة نيجيريا دون أن نتحصل عن الاسباب التي تقف وراء ذلك.
  

<LI>حاج عيسى: "التزمت بتعليمات سعدان"

<LI>بدا حاج عيسى مدلل الوفاق راضيا على الأداء الذي قدمه أمام البينين بعد عودته للخضر، مشيرا الى انها مجرد محطة تحضيرية للتصفيات.

<LI>وقال حاج عيسى "هي مجرد مباراة تحضيرية وكان بالإمكان الفوز بنتيجة ثقيلة، لكن الأهم لنا هو التأقلم مع المنافسين الأفارقة والذين يتمتعون ببنية جسدية واحتكاك بدني كبيرين".

<LI>ورغم أن أداء اللاعب لم يكن في المستوى، إلا أن حاج عيسى بدا راضيا بالقول "لقد التزمت بتعليمات المدرب سعدان الذي طلب مني التحرك يمينا وشمالا ونصحنا بالتحول بين الأطراف".

<LI>وقال حاج عيسى انه لم يفهم تصرف الجمهور الحاضر بالبليدة، لأنه يلعب للمنتخب الوطني وليس للوفاق.

<LI>وظل الجمهور الحاضر بملعب مصطفى تشاكر يشتم اللاعب قبل دخوله الى غاية خروجه من الملعب وسط دهشة هذا الأخير الذي لم يفهم الدواعي التي تقف وراء ذلك.

<LI>من جهته، قال عبد المجيد بوڤرة إن حاج عيسى في المنتخب الوطني يشكل إضافة بالنظر للفنيات الكبيرة التي يتمتع بها، مشيرا إلى أنه سيفيد الخضر كثيرا.

<LI>

<LI>لوناس ڤاواوي: "لم أفهم لماذا رفض العربي إدراجي أمام بلوزداد"

<LI>أكد حارس المنتخب الوطني الأول لوناس ڤاواوي أنه تفاجأ لقرار مدرب حراس اتحاد عنابة العربي الهادي، الذي لم يدرج اسمه في قائمة اللاعبين الذين واجهوا أمس، شباب بلوزداد "صراحة لم أفهم لماذا لم يدرج اسمي في قائمة الـ 18 لاعبا الذين واجهوا شباب بلوزداد وأترك مدرب الحراس العربي مع ضميره".

<LI>وقال ڤاواوي انه كان يتأهب للالتحاق بمدينة عنابة يوم الخميس، تحضيرا للمواجهة أمام بلوزداد "كنت أحضر للتنقل إلى عنابة، فهتفت لسكرتير الفريق الذي أكد لي بأن اسمي غير مدرج في قائمة الـ 18 التي لعبت أمام بلوزداد".

<LI>وأكد ڤاواوي انه اتصل بالعربي وقال له بالحرف الواحد "يمكن أن تبقى في تيزي وزو، لأنني أدرجت حارسين آخرين أمام بلوزداد".

<LI>بعدها اتصل ڤاواوي برئيس اتحاد عنابة منادي عيسى الذي أكد له بأنه سيتكفل بالأمر.

<LI>وقال ڤاواوي انه متواجد حاليا بتيزي وزو وبأنه سيتنقل غدا الأحد، إلى عنابة "سأعود غدا، إلى بونة للتدرب عاديا مع الفريق في انتظار إيجاد حل لمشكلتي".

<LI>ويرتقب أن يؤثر غياب ڤاواوي على مردوده، خاصة وانه الحارس الأول للمنتخب الوطني ويعول عليه كثيرا رابح سعدان.

<LI>وكان بإمكان الطاقم الفني لبونة الاعتماد عليه، خاصة لما نعلم أن فريق شباب بلوزداد مثلا أدرج نسيم أوسرير كحارس أساسي، رغم مشاركته في تربص الخضر.

<LI>

<LI>

<LI>رضا جونسون، مدافع البنين: "لما دخلت ملعب البليدة اقشعر بدني"

<LI>كشف مدافع منتخب البنين رضا جونسون أن بدنه اقشعر وهو يدخل ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة "لما دخلت ملعب البليدة وشاهدت العلم الجزائري والجمهور العريض الذي أم المدرجات اقشعر بدني وأحسست بحالة غير عادية".

<LI>وأضاف جونسون انه كان يتمنى دخول ملعب البليدة وهو يرتدي البذلة الجزائرية "لقد انتظرت كثيرا دعوة الطاقم الفني الوطني للآمال والأواسط والأكابر لكن انتظاري طال كثيرا، وعليه قررت اللعب لمنتخب والدي البينين الذي سهل علي الأمور واستدعاني للعب مع الأكابر".

<LI>وفي رده عن سؤال حول ما إذا كان نادما على تقمصه ألوان البنين خاصة بعد أن زار بلد والدته الجزائرية قال "لا يمكن القول إنني ندمت فأنا جد مرتاح مع منتخب البنين وأتمنى التأهل إلى كأس إفريقيا أو كأس العالم، كما أنني أتمنى التأهل للمنتخب الجزائري".

<LI>وأكد جونسون انه لا يمكن أن يقول بأنه قادر على اللعب للخضر "رابح سعدان هو الوحيد القادر على اختيار اللاعبين الذين يتقمصون ألوان المنتخب ولا يمكنني أن أقول إنني قادر على افتكاك مكانة في المنتخب الجزائري".

<LI>

<LI>والدة رضا جونسون الجزائرية أريس حورية: "ابني همش في الجزائر ومن حقه اللعب لمنتخب والده"

<LI>قالت والدة اللاعب رضا جنسون الجزائرية حورية أريس أن مسؤولي الاتحادية الجزائرية همشوا ابنها، وبأنه كان مرغما على اللعب لمنتخب والده البينين "انتظرنا طويلا دعوة المنتخبات الوطنية الجزائرية لكن ابني قرر اللعب لمنتخب والده، وهذا من حقه".

<LI>وتحدثت السيدة حورية أريس، وهي نائبة بطلة الجزائر في ألعاب القوى اختصاص 400 متر موانع في السبعينيات، عن تعلق ولدها بالجزائر "ولدي يملك جواز سفر جزائري، وكان مستعدا للدفاع عن ألوان بلد أمه التي تربى معها، لكن هذه هي الحياة انتظرنا طويلا وقرر بعدها اللعب للبنين، والحمد لله انه لعب اليوم في الشوط الثاني وأدى ما عليه".

<LI>وتمنت السيدة حورية أن يتمكن المنتخب الجزائري من حجز مكانة في كأس العالم، وأن يتألق ابنها مع منتخب البنين.

<LI>

<LI>رفيق جبور لـ "الشروق": "طويت صفحة شجاري في أثينا وسأعطي الكثير للمنتخب"

<LI>أكد الدولي رفيق جبور أنه طوي نهائيا صفحة شجاره مع زميله في الفريق ناشو سيكوكو، مشيرا إلى أن الحادثة لم تكن تستدعي التضخيم الذي حضيت به من طرف الصحافة العالمية "ما حدث بيني وبين اللاعب يكوكو ضخم كثيرا وأنا صراحة طويت هذا الملف و لا اريد الحديث عنه".

<LI>واعترف جبور بأنه عوقب بـ 10 آلاف أورو وبأن الحادثة لم تؤثر عليه في فريقه. وقال جبور انه تحدث طويلا إلى المدرب الوطني رابح سعدان، وبأنه اتفق معه على عودته إلى المنتخ،ب مؤكدا انه سيمنح دفعا قويا مستقبلا. وعن عدم إقحامه في مواجهة الأربعاء قال " ن غير المعقول أن أقحم في لقاء وأنا كنت قد قدمت ليلة المواجهة، وأحترم كثيرا قرارات سعدان الذي يقوم بعمل كبير".
</LI>

<LI>غزال: "الجمهور لم يفاجئني وتركيزي منصب على الرسميات"

<LI>في غمرة الفرح بأول ظهور له بالجزائر وأول هدف له بألوان الخضر، أدلى قلب الهجوم الجديد للخضر لـ "الشروق" بالتصريحات الآتية.

<LI>

<LI>* في أول ظهور أمام الجمهور الجزائري تمكنت من التهديف، كيف تعلق على ذلك؟

<LI>- أنا أكثر من سعيد، لقد تمكنت من التهديف وفق طموحات الأنصار، اعلم بأن الجميع كان يركز اهتمامه تجاهي، والحمد لله أني وفقت في أول ظهور.

<LI>

<LI>* هل يمكن القول إن الدعم الجماهيري كان له أثر على أدائك؟

<LI>- قدمت محفزا لتقديم أداء يليق بالآمال المعلقة علي، أما الجمهور الجزائري فإنه لم يفاجئني لأني كنت اعلم ذلك، وكنت انتظر هذا الاستقبال الجيد من الجماهير الجزائرية، وهذا يحفزني أكثر وأكثر.

<LI>

<LI>* ما هي النظرة التي أخذتها الآن عن المنتخب الجزائري وجماهيره؟

<LI>هي نفس النظرة التي ارتسمت لي في المباراة الودية الاولى امام مالي، نملك تشكيلة تعج بالمواهب، والفرصة كانت هذه المرة لاكتشاف الجماهير، وسأكون سعيدا جدا بإسعاده في المواجهات الرسمية.

<LI>

<LI>* وماذا عن أرضية الميدان.. ألم تؤثر على أدائكم؟

<LI>يمكن القول إنها مقبولة، ولو أني كنت أتوقع أن تكون أفضل، أتمنى أن تكون في وضع أفضل في المواعيد المقبلة.
</LI>

غزال
مهمتي تسجيل الأهداف وسترون وجها آخر أمام رواندا

والدته تأثرت لعدم استدعائه لـ''الخضر''
رضا جونسون: أحببت دائما اللعب للجزائر

800 أورو.. منحة الفوز أمام البنين

لقاء ''الخضر'' بالفراعنة قد يحوّل إلى عنابة

سعدان: الأندية الجزائرية تلعب ضد مصلحة المنتخب


اعترف رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري، أن الأندية الجزائرية تلعب ضد مصلحة المنتخب الوطني، خاصة وأن الفريق مقبل على مرحلة مهمة وهي التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.

وأكد المدير الفني -في تصريحات لصحيفة "الشروق" الجزائرية-: أن بعض الأندية الجزائرية تفضل مصلحتها الخاصة على حساب المنتخب الوطني، موضحا أن هناك أندية تلعب ضد مصلحة المنتخب، ولا بد من معالجة هذه الفكرة.

ووجه سعدان عبارات ضمنية لمسئولي اتحاد عنابة، حينما وضع الجهاز الفني الحارس لوناس قاواوي في مقاعد البدلاء، لذا فإنه سيتحدث مع مجلس إدارة الاتحاد الجزائري الجديد لحل تلك الأزمة؛ لأن مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار.

وقال سعدان: إن همه الوحيد هو أن يكون كل اللاعبين في وضع أفضل من الناحية الصحية والبدنية.

على جانب آخر، كشف حارس المنتخب الجزائري لوناس ڤاواوي عن أنه يتطلع لحل مشكلة جلوسه على مقاعد الاحتياط في فريقه اتحاد عنابة.

وأضاف أنه لا يدري الأسباب التي دفعت المدرب أفتيسان إلى إجلاسه على مقاعد البدلاء، فهو في وضع أفضل من الناحية الفنية والبدينة.

أضاف أن ما حز في نفسه هو شطب اسمه من قائمة الأساسيين في مباراة الفريق ضد اتحاد العاصمة، الأمر الذي لم يتقبله ولم يجد تفسيرا له على الرغم من أنه كان جاهزا لتلك المباراة.

مرسي يسمينة يعطيك الصحة

سعدان يمنع الجزائريين من تدريبات الخضر

ينوي مدرب كرة القدم للمنتخب الجزائري رابح سعدان منع الجماهير الجزائرية من حضور تدريبات الخضر بسبب المضايقات التي تعرض لها اللاعبون الدوليون قبل مباراة المنتخب الودية أمام بنين استعدادا للتصفيات النهائية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2010 المقرر إقامتها في جنوب إفريقيا.
ولم يقبل المدرب الوطني سعدان التصرفات غير اللائقة لبعض الجزائريين خلال مباراة الجزائر ضد بنين الأربعاء الماضي بملعب البليدة، وخصوصا سلوك هؤلاء المشجعين تجاه لاعبي وفاق سطيف الذين تعرضوا أيضا لهتافات مشابهة خلال تدريبات المنتخب الجزائري التي احتضنها ملعب الرويبة في الأيام الثلاثة التي سبقت مباراة بنين، حسب ما ذكرته صحيفة الشروق الجزائرية.
وأثارت هتافات بعض الجماهير في الرويبة ضد النجم نذير بلحاج استياء رابح سعدان الذي فوجئ بهذا السلوك الغريب تجاه لاعب بورتسموث الإنجليزي خلال التدريبات والمباراة، خصوصا وأنه يخشى أي ضغط نفسي على لاعبيه في هذه الفترة المهمة التي تسبق التصفيات المصيرية المؤهلة للمونديال.
ولن يتردد سعدان في تحذير الجماهير الجزائرية من مغبة تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة وغير المبررة على الإطلاق، وسيحاول حماية لاعبي المنتخب الجزائري -وخصوصا المحترفين- من الهتافات غير الرياضية، والتي قد تزيد من الضغط النفسي والعصبي عليهم، مما يؤثر سلبا على مسيرة المنتخب الجزائري.
وذكرت الصحيفة أن سعدان سيثير هذا الملف في أول اجتماع له مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم لكي يمنع رسميا الجماهير الجزائرية من حضور التدريبات المقبلة للخضر حتى لا تتكرر المضايقات التي تعرض لها بعض اللاعبين بملعب الرويبة، ويحاول بقدر الإمكان زيادة تركيز اللاعبين في هذه الفترة المهمة والحيوية.

سعدان يهرب بالخضر لأوروبا استعدادا لتصفيات مونديال 2010

قرر الجهاز الفني للمنتخب الجزائري بقيادة رابح سعدان العودة إلى المعسكرات التدريبية في أوروبا؛ وذلك لعدم توفر الشروط في الملاعب، ولدواعٍ أمنية، خاصة وأن التجمع الأخير ومباراة بنين الودية شهدت حالات شغب من قبل بعض الجماهير المتعصبة لأنديتها على حساب مصلحة الفريق القومي الذي يدخل المراحل النهائية للاستعداد للتصفيات المزدوجة المؤهلة لبطولتي أمم إفريقيا "أنجولا 2010"، وكأس العالم "جنوب إفريقيا" التي تقام في نفس العام.

وذكرت جريدة الشروق الجزائرية أن الإدارة الجديدة لاتحاد الكرة "الفاف" برئاسة محمد روراوة قامت بالتنسيق مع الجهاز الفني للمنتخب "الخضر" لتوفير كافة الشروط التي تسمح للخضر بالاستعداد القوي للتصفيات، والتي تبدأ بمواجهة رواندا يوم 28 مارس/آذار في العاصمة الرواندية كيجالي.

وكشف الجهاز الفني عن خطته إقامة معسكر في إسبانيا أو في جنوب فرنسا قبل مواجهة ضيفه المنتخب المصري في الجولة الثانية من التصفيات مدته 10 أيام في الفترة ما بين 22 مايو/أيار حتى 3 مارس/آذار، على أن تكون العودة إلى أرض الوطن قبل موعد مواجهة الفراعنة بثلاثة أيام.

ويسافر الخضر إلى جنوب إفريقيا لإقامة معسكر مدته 5 أيام استعدادا لمواجهة مضيفه الزامبي في الجولة الثالثة من التصفيات المقررة يوم 20 يونيو/حزيران.

وتأتي تلك المعسكرات الخارجية للخضر بعدما تراجع سعدان عن إقامة تلك التجمعات داخل الجزائر بعد الهتافات العدائية الموجهة ضد لاعبين من المنتخب، وشهدت مباراة بنين الودية يوم 11 فبراير/شباط هجوما على لاعبي وفاق سطيف بسبب إقصاء الفريق للاتحاد بليدة من كأس الجزائر قبل المباراة بأيام قليلة، علاوة على تعرض لاعب بورتسموث الإنجليزي نذير بلحاج لهتافات عدائية أخرى خلال التدريبات على ملعب الروبية.

وأثارت تلك الهتافات استياء سعدان، خاصة وأنها تؤثر سلبا وتحملهم ضغوطا نفسية يكون الفريق في غنى عنها خلال الفترة الحرجة المقبلة التي تشهد انطلاق التصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا وكأس العالم، إلى حدّ أن المدير الفني للخضر قرر إقامة التدريبات المقبلة دون حضور جماهيري لتجنب تكرار أي مضايقات.

وذكرت الشروق أنها حصلت على معلومات تؤكد أن شركة أمن فرنسية ستتولى حراسة الخضر أثناء معسكراتهم الخارجية والداخلية من خلال توقيع اتفاقية بين الطرفين، ويعكس تنفيذ كافة طلبات سعدان الثقة الكبيرة التي يظهرها اتحاد الكرة للمدير الفني ومعاونيه في الجهاز.

وكان روراوة أكد في أول تصريح عقب ترشيح رئيس للفاف أن الأولوية للمنتخب الجزائري، لذا سيعمل على توفير كل الظروف الملائمة التي تسمح لسعدان ولاعبيه بتحقيق نتائج طيبة للعودة إلى منافسات كأس العالم للمرة الأولى بعد التأهل الأخير في بطولة المكسيك 1986، والظهور مجددا في المنافسات الإفريقية بعد الغياب عن بطولتي "مصر 2006" و"غانا 2008".

الخضر سيتربصون بمرسيليا وسعدان يعاين فراج

رابح سعدان : ''التعداد الثري لا يعني أننا نملك تشكيلة متناسقة''

بدا المدرب الوطني رابح سعدان متحفظا عند حديثه عن هدف ''الخضر'' في هذه التصفيات حيث لا يزال متمسكا بهدف الوصول إلى كأس أمم إفريقيا، لأن المشاركة في العرس الإفريقي الذي ستحتضنه أنغولا عام ,2010 يعد، حسب محدثنا، مكسبا في حد ذاته، بالنظر إلى غياب الجزائر عن التظاهرة الإفريقية لمرتين متتاليتين بمصر وغانا. وإذا كان سعدان، في تصريح خص به ''الخبر''، قد رفض الإعلان أن المنتخب الوطني سيلعب من أجل كسب ورقة المونديال، إلا أنه ترك الانطباع أن كل شيء ممكن في كرة القدم، وأن الهدف قد يتحوّل من مباراة لأخرى، بشرط أن يدشّن المنتخب الوطني هذه التصفيات بنتيجة إيجابية في العاصمة كيغالي أمام روندا يوم 28 مارس القادم. ويبدو أن خبرة ''الشيخ'' هي التي جعلته يكتفي بالقول إن هدف المونديال لا يزال بعيدا عن التشكيلة الوطنية، لاسيما في ظل تواجد المنتخب المصري الذي يملك تشكيلة متناسقة ''هذا دون أن ننسى منتخبي زامبيا وروندا'' على حد تعبير سعدان الذي أضاف ''امتلاك لاعبين ينشطون في أحسن الأندية الأوروبية لا يعني أننا نملك تشكيلة متناسقة. وأحسن دليل على ذلك المنتخب المصري الذي لا يملك لاعبين محليين، غير أنه تمكّن من نيل كأس أمم إفريقيا لمرتين متتاليتين على عكس المنتخب الإيفواري المدجج بلاعبين محترفين، غير أنهم عجزوا عن نيل اللقب الإفريقي في الطبعتين السابقتين''.

نجوم ''الخضر'' يصنعون أفراح كبار الأندية الأوروبية الجزائريون والأخصائيون يطالبون سعدان بالمونديال

قبل أيام قليلة من بدء المباريات التصفوية لنهائيات كأسي أمم إفريقيا والعالم 2010، ضمن الدور الثالث والأخير لقارة إفريقيا، أصبح التفكير في المونديال الإفريقي يشكّل أكبر نقطة حوار بين كل الجزائريين، واختلفت الآراء، حتى بين الفاعلين في الكرة الجزائرية، بين مؤيّد ومعارض لطرح المدرّب الوطني رابح سعدان، الذي أعلنه صراحة حين قال بأن اختيار جبهة واحدة أقرب إلى العقل والمنطق، من باب أن الجزائر تراجع مستواها كرويا مقارنة بمنافسيها الأفارقة. وبعيدا عن حسابات المنطق والأرقام، ارتأينا طرح سؤال واحد ومحدد على عدد من الفاعلين في الكرة الجزائرية، شأن مدى مشروعية تبنّي التأهّل إلى المونديال كهدف يسبق الدورة النهائية الإفريقية، من جانب أن المنتخب الجزائري يضمّ نجوما كروية تصنع أفراح أعرق الأندية في أوروبا.