http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Sport/Football/Players/Arab/Other/RRRS_23_06_08_L.jpgطالب محيي الدين خالف المدير الفني الأسبق لمنتخب الخضراء بضرورة مساندة المدرب الحالي رابح سعدان لقيادة الخضر في المرحلة الأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لمنافسات أمم إفريقيا في أنغولا 2010 وكأس العالم التي تقام في جنوب إفريقيا في نفس العام، وذلك للحفاظ على الاستقرار الفني للفريق، رافضا استقدام أجنبي.
وقال خالف في تصريحات نشرتها جريدة الفجر الجزائرية يوم الثلاثاء "سعدان مدرب كبير ومحترم، وهو المدرب الوحيد القادر على مواصلة المشوار مع الخضر بنجاح وتأهيلهم إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي لم نشارك فيها عقب النسخة التي استضافتها تونس عام 2002".
وتعليقا حول مدى حظوظ الجزائر للتأهل إلى كأس العالم أكد خالف قائلا "حظوظ الخضر تتوقف على المجموعة التي سيلعبون ضمنها، وأظن أن المنتخب الوطني استعاد عافيته خصوصا عندما يلعب وسط جماهيره، فقد أصبح قادرا على هزم أقوى المنتخبات الإفريقية كالمنتخب الكاميروني، كما أن كل الفرق باتت تخشاه بسبب لاعبيه المحترفين، وهذا يعني الأمل متواجد بقوة".
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Sport/AMRR/khaliiif_081403_M.jpg وكان سعدان تولى مسؤولية قيادة منتخب الجزائر خلفا للفرنسي جان ميشال كافالي بعد فشل الأخير في قيادة الفريق إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في غانا 2008، ونجح المدرب الوطني في قيادة بلاده لتصدر مجموعته خلال الدور الثاني من التصفيات القارية والتي دخل أثناءها في منافسة قوية مع ليبريا والسنغال وغامبيا.
واحتلت الجزائر المركز الأول بـ12 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن غامبيا الثاني، ولَمَّ القدر دوره في احتلال الخضر للصدارة فرغم أن تعادلهم أمام ليبريا بهدف لهدف كان يطيح بهم خارج التصفيات إلا أن نجاح غامبيا في التعادل مع السنغال في الدقيقة 86 منح المنتخب الجزائري بطاقة التأهل للمرحلة الأخيرة.
وكشف المنتخب الجزائري عن تطور كبير على مستوى الأداء، خصوصا من قبل لاعبيه المتحمسين لإعادة الجزائر إلى المنافسات الإفريقية في بطولة الأمم التي توجوا بلقبها مرة واحدة عام 1990، وكذلك العودة إلى بطولات كأس العالم بعد غياب 22 عاما.
ارتياح جزائري http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Sport/Football/Teams/Arab/Other/algeria_080905_M.jpg وعمت حال من الارتياح بين أنصار المنتخب الجزائري بعد إعلان تصنيف المنتخبات الإفريقية، فجاء الخضر في التصنيف الثاني مع المغرب وتونس ومالي وغينيا مما يعني تجنب مواجهة أي من المنتخبات الشمالية إفريقية المجاورة التي تتسم مواجهتهم بقدر كبير من الحساسية والصعوبة، خصوصا على أرضهم ووسط جماهيرهم.
ولكن مواجهة منتخب عربي أو اثنين ما زال احتمال قائم في ظل وضع مصر بالتصنيف الأول والسودان رابعا، وفي حال مشاركة الجزائر ومصر لمجموعة واحدة فإن هذا سيذكر الجميع بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002، ووقتها لم يتأهل الفريقان لكأس العالم وأيضا المغرب التي جاءت في نفس مجموعتهما، وبالتالي ضاعت فرصة كبيرة للعرب للظهور في المونديال.
يذكر أن الجزائر احتلت المركز قبل الأخير في مجموعتها بتصفيات كأس إفريقيا والمونديال 2006، وذلك بعدما تفوقت عليها منتخبات أنغولا ونيجريا وزمبابوي والغابون.
وتقام قرعة المرحلة الأخيرة يوم 22أكتوبر/تشرين الأول في مدينة زيورخ السويسرية حيث سيتم تقسيم المنتخبات الأفريقية الـ20 المتأهلة على خمس مجموعات، يصعد الأول في كل واحدة إلى كأس العالم 2010، فيما يصعد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى بطولة أمم أفريقيا. الله يستر وكل التوفيق للعرب يسمينة بيكهام
وقال خالف في تصريحات نشرتها جريدة الفجر الجزائرية يوم الثلاثاء "سعدان مدرب كبير ومحترم، وهو المدرب الوحيد القادر على مواصلة المشوار مع الخضر بنجاح وتأهيلهم إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي لم نشارك فيها عقب النسخة التي استضافتها تونس عام 2002".
وتعليقا حول مدى حظوظ الجزائر للتأهل إلى كأس العالم أكد خالف قائلا "حظوظ الخضر تتوقف على المجموعة التي سيلعبون ضمنها، وأظن أن المنتخب الوطني استعاد عافيته خصوصا عندما يلعب وسط جماهيره، فقد أصبح قادرا على هزم أقوى المنتخبات الإفريقية كالمنتخب الكاميروني، كما أن كل الفرق باتت تخشاه بسبب لاعبيه المحترفين، وهذا يعني الأمل متواجد بقوة".
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Sport/AMRR/khaliiif_081403_M.jpg وكان سعدان تولى مسؤولية قيادة منتخب الجزائر خلفا للفرنسي جان ميشال كافالي بعد فشل الأخير في قيادة الفريق إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في غانا 2008، ونجح المدرب الوطني في قيادة بلاده لتصدر مجموعته خلال الدور الثاني من التصفيات القارية والتي دخل أثناءها في منافسة قوية مع ليبريا والسنغال وغامبيا.
واحتلت الجزائر المركز الأول بـ12 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن غامبيا الثاني، ولَمَّ القدر دوره في احتلال الخضر للصدارة فرغم أن تعادلهم أمام ليبريا بهدف لهدف كان يطيح بهم خارج التصفيات إلا أن نجاح غامبيا في التعادل مع السنغال في الدقيقة 86 منح المنتخب الجزائري بطاقة التأهل للمرحلة الأخيرة.
وكشف المنتخب الجزائري عن تطور كبير على مستوى الأداء، خصوصا من قبل لاعبيه المتحمسين لإعادة الجزائر إلى المنافسات الإفريقية في بطولة الأمم التي توجوا بلقبها مرة واحدة عام 1990، وكذلك العودة إلى بطولات كأس العالم بعد غياب 22 عاما.
ارتياح جزائري http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Sport/Football/Teams/Arab/Other/algeria_080905_M.jpg وعمت حال من الارتياح بين أنصار المنتخب الجزائري بعد إعلان تصنيف المنتخبات الإفريقية، فجاء الخضر في التصنيف الثاني مع المغرب وتونس ومالي وغينيا مما يعني تجنب مواجهة أي من المنتخبات الشمالية إفريقية المجاورة التي تتسم مواجهتهم بقدر كبير من الحساسية والصعوبة، خصوصا على أرضهم ووسط جماهيرهم.
ولكن مواجهة منتخب عربي أو اثنين ما زال احتمال قائم في ظل وضع مصر بالتصنيف الأول والسودان رابعا، وفي حال مشاركة الجزائر ومصر لمجموعة واحدة فإن هذا سيذكر الجميع بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002، ووقتها لم يتأهل الفريقان لكأس العالم وأيضا المغرب التي جاءت في نفس مجموعتهما، وبالتالي ضاعت فرصة كبيرة للعرب للظهور في المونديال.
يذكر أن الجزائر احتلت المركز قبل الأخير في مجموعتها بتصفيات كأس إفريقيا والمونديال 2006، وذلك بعدما تفوقت عليها منتخبات أنغولا ونيجريا وزمبابوي والغابون.
وتقام قرعة المرحلة الأخيرة يوم 22أكتوبر/تشرين الأول في مدينة زيورخ السويسرية حيث سيتم تقسيم المنتخبات الأفريقية الـ20 المتأهلة على خمس مجموعات، يصعد الأول في كل واحدة إلى كأس العالم 2010، فيما يصعد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى بطولة أمم أفريقيا. الله يستر وكل التوفيق للعرب يسمينة بيكهام