تفيد تقارير ان لقاحا ضد اثنين من الفيروسات التي تؤدي الى معظم حالات الاصابة بسرطان عنق الرحم قد جرى اختباره بفعالية بلغت 100% وان هذا اللقاح قد يكون متوفرا في الأسواق خلال سنة.
وكان لقاح "Gardasil" فعالا في مقاومة فيروس بابيلوما البشري (HPV) المسؤول عن 70% من حالات الاصابة بسرطان عنق الرحم.
وقد شاركت 12167 امرأة تتراوح أعمارهن بين 16-21 سنة من 13 بلدا بما فيها بريطانيا في التجارب التي أجريت على اللقاح.
ويعتقد الباحثون ان اللقاح فعال بدرجة أكبر في حال اعطائه للفتيات قبل سن البلوغ ولكن يخشى البعض من أن يؤدي ذلك الى تشجيع ممارسة الجنس قبل النضوج.
ويؤدي سرطان عنق الرحم الى وفاة 274 ألف امرأة في جميع أنحاء العالم كل سنة .
وقد أثبتت التجارب التي أجريت على اللقاح والمسماة "المستقبل 2" والتي استمرت سنتين انه كان فعالا بنسة 100% في منع حدوث المراحل الأولية من سرطان عنق الرحم وكذلك أدى الى تفادي حدوث أعراض غير عادية يسببها نوعان من فيروس (HPV) وهما فصيلة 16 وفصيلة 18.
وكانت تجربة أخرى أضيق نطاقا شاركت بها 277 امرأة قد انتهت بنتائج مشابهة.
وقالت د. ان ساروسكي وهي مستشارة طبية من معهد أبحاث السرطان في بريطانيا "ان هذه النتائج تؤكد أدلة متنامية تم التوصل اليها سابقا تشير الى ان اللقاح المضاد لسرطان عنق الرحم يبشر بنتائج طيبة في المستقبل".
وأضافت ساروسكي انه "يبدو انه سيكون بالامكان تفادي معظم الحالات قريبا".
وأشارت الى ان أفضل طريقة للتعامل التي تسببها فيروسات هي منع حدوثها أصلا باستخدام لقاح.
وقالت البروفيسورة مارجريت ستانلي من جامعة كامبرج " ان نتائج تجربة "المستقبل 2" هي مثيرة جدا بسبب عدد المشاركين بها ونسبة نجاحها التي بلغت 100%.
وكذلك وجد البروفيسور بيتر ريجبي مدير معهد أبحاث السرطان نتائج التجارب المشار اليها مثيرة وقال: "يتم تشخيص سرطان الرحم عند ثلاثة الاف امرأة في بريطانيا سنويا، لذلك فهو أمر مثير ان نسمع ان بالامكان التقليل من هذا العدد بشكل جذري في المستقبل المنظور". استصدار التراخيص
يتوقع أن تتقدم الشركات التي تقوم بتصنيع اللقاح (Gardasil) بطلب الى ادارة الأغذية والعلاجات الأمريكية لاستصدار رخصة لتسويق اللقاح قبل نهاية السنة.
وسيتبع هذا الطلب طلب اخر لوكالة الأدوية الأوروبية.
وتقوم شركة بريطانية بفحص لقاح مشابه مضاد لفيروس HVP يدعى cervarix.
ومع ان فيروس HVP ينتقل عبر الاتصال الجنسي، الا ان هناك احتمالا لاعطاء اللقاح للفتيات في سن بين العاشرة والثالثة عشرة ، مما أثار انتقادات بامكانية أن يؤدي ذلك الى تشجيع الفتيات على البدء بالنشاط الجنسي في وقت مبكر65
وكان لقاح "Gardasil" فعالا في مقاومة فيروس بابيلوما البشري (HPV) المسؤول عن 70% من حالات الاصابة بسرطان عنق الرحم.
وقد شاركت 12167 امرأة تتراوح أعمارهن بين 16-21 سنة من 13 بلدا بما فيها بريطانيا في التجارب التي أجريت على اللقاح.
ويعتقد الباحثون ان اللقاح فعال بدرجة أكبر في حال اعطائه للفتيات قبل سن البلوغ ولكن يخشى البعض من أن يؤدي ذلك الى تشجيع ممارسة الجنس قبل النضوج.
ويؤدي سرطان عنق الرحم الى وفاة 274 ألف امرأة في جميع أنحاء العالم كل سنة .
وقد أثبتت التجارب التي أجريت على اللقاح والمسماة "المستقبل 2" والتي استمرت سنتين انه كان فعالا بنسة 100% في منع حدوث المراحل الأولية من سرطان عنق الرحم وكذلك أدى الى تفادي حدوث أعراض غير عادية يسببها نوعان من فيروس (HPV) وهما فصيلة 16 وفصيلة 18.
وكانت تجربة أخرى أضيق نطاقا شاركت بها 277 امرأة قد انتهت بنتائج مشابهة.
وقالت د. ان ساروسكي وهي مستشارة طبية من معهد أبحاث السرطان في بريطانيا "ان هذه النتائج تؤكد أدلة متنامية تم التوصل اليها سابقا تشير الى ان اللقاح المضاد لسرطان عنق الرحم يبشر بنتائج طيبة في المستقبل".
وأضافت ساروسكي انه "يبدو انه سيكون بالامكان تفادي معظم الحالات قريبا".
وأشارت الى ان أفضل طريقة للتعامل التي تسببها فيروسات هي منع حدوثها أصلا باستخدام لقاح.
وقالت البروفيسورة مارجريت ستانلي من جامعة كامبرج " ان نتائج تجربة "المستقبل 2" هي مثيرة جدا بسبب عدد المشاركين بها ونسبة نجاحها التي بلغت 100%.
وكذلك وجد البروفيسور بيتر ريجبي مدير معهد أبحاث السرطان نتائج التجارب المشار اليها مثيرة وقال: "يتم تشخيص سرطان الرحم عند ثلاثة الاف امرأة في بريطانيا سنويا، لذلك فهو أمر مثير ان نسمع ان بالامكان التقليل من هذا العدد بشكل جذري في المستقبل المنظور". استصدار التراخيص
يتوقع أن تتقدم الشركات التي تقوم بتصنيع اللقاح (Gardasil) بطلب الى ادارة الأغذية والعلاجات الأمريكية لاستصدار رخصة لتسويق اللقاح قبل نهاية السنة.
وسيتبع هذا الطلب طلب اخر لوكالة الأدوية الأوروبية.
وتقوم شركة بريطانية بفحص لقاح مشابه مضاد لفيروس HVP يدعى cervarix.
ومع ان فيروس HVP ينتقل عبر الاتصال الجنسي، الا ان هناك احتمالا لاعطاء اللقاح للفتيات في سن بين العاشرة والثالثة عشرة ، مما أثار انتقادات بامكانية أن يؤدي ذلك الى تشجيع الفتيات على البدء بالنشاط الجنسي في وقت مبكر65