[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقابلت معها وحادثتها فوجدت أمامي إنسانة بسيطة ذات ملامح مصرية، تعشق الرقص والغناء منذ الصغر، اللون السماوي والأبيض أقرب الألوان إليها، تهوى الطبخ ولا تجد وقتاً لممارسته، تحب الطعام المصري الخالص مثل "البامية" و"الملوخية" وتحب الشوكولا الساخن، تهرب من نفسها التي تقسو عليها في المحاسبة والمتابعة إلى الناس، فتجد نفسها بينهم وتختلط بهم، ولها أصدقاء من كل الطبقات والمهن، ولكن الأقرب إليها ثلاثة من خارج الوسط الفني.
إسمي رانية محمد حسين توفيق
لم تر الأب حيث انفصل عن الأم وهي في سن صغيرة لا تتجاوز السنة والنصف، ثم توفي زوج أمها بعد أن ترك لها أختاً غير شقيقة هي الأقرب إلى قلبها، تحلم بالأمومة مثل كل البنات، ترتبط بمكان نشأتها في شارع الجيش وسط القاهرة، لا تستطيع الاستمرار خارج مصر أكثر من خمسة عشر يوماً ثم تبدأ في رحلة الملل والحنين والشوق إلى العودة إلى الأهل والوطن، حاورتها على مدار ثلاث ساعات تقريباً، وفي كل مرة كانت تستوقفني لتسأل: هل هي أمام صحفي أم محلل نفساني يخرج منها ما لم تطلع الغير عليه؟
ما هو اسمك الحقيقي؟
إسمي رانية محمد حسين توفيق.
من أين أتى الإسم الفني "روبي"؟
أطلقه عليّ المخرج العظيم "يوسف شاهين"، وأعجبني لأن أول حرف منه هو أول حرف من إسمي الحقيقي، وكان رأيه أن "رانية" اسم "دارج" أما "روبي" فهو حجر الياقوت الذي رأى فيه إسماً فنياً جديداً.
كيف تعرّفت إلى "يوسف شاهين"؟
أنا كنت أعمل في مجال الدعاية والإعلان، وقد ذهبت إلى مكتبه في عمل وقابلني مساعده الأستاذ "عماد البهات"، وقال لي أنهم يبحثون عن بنت مصرية الملامح للعمل في فيلم "سكوت.. حنصوّر" لا يزيد عمرها عن سبعة عشر عاماً وأنهم بدأوا رحلة البحث في كل مكان حتى بتعليق "إعلانات" في المقاهي لتتقدم من تجد في نفسها هذه المواصفات.. وكانت البداية، فقابلت الأستاذ "يوسف شاهين" وفي نهاية المقابلة قال لمساعده "إدّوها السيناريو تقراه".
وهل رأى فيك "يوسف شاهين" هذه الفتاة؟
نظر إليّ ثم طلب مني أن أعرض عليه كف يدي، ثم تحدث معي بعبارات مقتضبة وقال لي "أنت حتبقي سحر".. فقلت له: هل هناك اختيار آخر؟ فطلب مني أن أتركه يفكر لمدة أسبوع ثم عاد بإسم "روبي" فقبلت به.
وهل كانت لك سابقة عمل في الفن؟
أنا أعشق الغناء منذ الصغر،
وكنت مغنية فرقة الكورال في المدرسة
فقط في مجال الدعاية والإعلان.. ومشهدان صوّرتهما وأنا دون السابعة عشرة في فيلم "فيلم ثقافي" مع المخرج "محمد أمين" أمام الممثل الشاب "أحمد عزمي".
وهل كان دورك في فيلم "سكوت.. حنصوّر" قريباً من قلبك؟
أنا كنت طفلة تقريباً، فلم أكن قد تجاوزت السادسة عشرة من عمري.. وكان عملي في الفيلم هو أن ألعب دور إبنة الفنانة "لطيفة"، وهي كانت الأم حتى بعد انتهاء الفيلم، حيث ظلّت تتابع أخباري الدراسية والشخصية لمدة ليست بالقصيرة.
وكيف وجدت "يوسف شاهين" كمخرج؟
هو شخص فيه ملامح العظمة.. ورغم صغر حجم جسمه إلا أن سيطرته على "اللوكيشن" رهيبة، فالكل يهابه ويحترمه، وكان يعاملني بحنو بالغ.. وإذا أجدتُ في تمثيل الدور ينحني ليقبّل يدي ويبعث فيّ الثقة، وكان يعامل غيري بقسوة بالغة.. يعني هو كان يعرف كيف يتعامل مع من أمامه ليخرج أفضل ما عنده.. وكان طويل البال في الشرح إلى أقصى حد خلافاً لما يشاع عنه.
ماذا يعني "شريف صبري" بالنسبة لك؟
هو إنسان ذكي مبدع، يعشق عمله، يتحمل ليخرج العمل في أحلى صورة ويفني نفسه في العمل لإخراج ما فيه إبداع، ويعرف كيف يرفع من قيمة نفسه، وكيف يكتشف ما في الغير من موهبة، وهو بالنسبة لي أستاذ أتاح لي العمل في فيلم من إخراجه، وهو "سبع ورقات كوتشينة"، وكان يختار لي الأغاني، ويطرحها عليّ لأختار من بينها الأنسب لذوقي وإحساسي.. وقد تعلمت منه في أول يوم قابلته حيث صافحته بخجل وبيد مرتعشة.. فقال لي "السلام يدل على الشخص، صافحي بقوة".. وكان الذي طلبه هو ما أحرص عليه حتى الآن مع الجميع.
وهل بدأت الغناء عندما قابلت "شريف صبري"؟
لا.. أنا أعشق الغناء منذ الصغر، وكنت مغنية فرقة الكورال في المدرسة، أقصد في الحضانة.
تقابلت معها وحادثتها فوجدت أمامي إنسانة بسيطة ذات ملامح مصرية، تعشق الرقص والغناء منذ الصغر، اللون السماوي والأبيض أقرب الألوان إليها، تهوى الطبخ ولا تجد وقتاً لممارسته، تحب الطعام المصري الخالص مثل "البامية" و"الملوخية" وتحب الشوكولا الساخن، تهرب من نفسها التي تقسو عليها في المحاسبة والمتابعة إلى الناس، فتجد نفسها بينهم وتختلط بهم، ولها أصدقاء من كل الطبقات والمهن، ولكن الأقرب إليها ثلاثة من خارج الوسط الفني.
إسمي رانية محمد حسين توفيق
لم تر الأب حيث انفصل عن الأم وهي في سن صغيرة لا تتجاوز السنة والنصف، ثم توفي زوج أمها بعد أن ترك لها أختاً غير شقيقة هي الأقرب إلى قلبها، تحلم بالأمومة مثل كل البنات، ترتبط بمكان نشأتها في شارع الجيش وسط القاهرة، لا تستطيع الاستمرار خارج مصر أكثر من خمسة عشر يوماً ثم تبدأ في رحلة الملل والحنين والشوق إلى العودة إلى الأهل والوطن، حاورتها على مدار ثلاث ساعات تقريباً، وفي كل مرة كانت تستوقفني لتسأل: هل هي أمام صحفي أم محلل نفساني يخرج منها ما لم تطلع الغير عليه؟
ما هو اسمك الحقيقي؟
إسمي رانية محمد حسين توفيق.
من أين أتى الإسم الفني "روبي"؟
أطلقه عليّ المخرج العظيم "يوسف شاهين"، وأعجبني لأن أول حرف منه هو أول حرف من إسمي الحقيقي، وكان رأيه أن "رانية" اسم "دارج" أما "روبي" فهو حجر الياقوت الذي رأى فيه إسماً فنياً جديداً.
كيف تعرّفت إلى "يوسف شاهين"؟
أنا كنت أعمل في مجال الدعاية والإعلان، وقد ذهبت إلى مكتبه في عمل وقابلني مساعده الأستاذ "عماد البهات"، وقال لي أنهم يبحثون عن بنت مصرية الملامح للعمل في فيلم "سكوت.. حنصوّر" لا يزيد عمرها عن سبعة عشر عاماً وأنهم بدأوا رحلة البحث في كل مكان حتى بتعليق "إعلانات" في المقاهي لتتقدم من تجد في نفسها هذه المواصفات.. وكانت البداية، فقابلت الأستاذ "يوسف شاهين" وفي نهاية المقابلة قال لمساعده "إدّوها السيناريو تقراه".
وهل رأى فيك "يوسف شاهين" هذه الفتاة؟
نظر إليّ ثم طلب مني أن أعرض عليه كف يدي، ثم تحدث معي بعبارات مقتضبة وقال لي "أنت حتبقي سحر".. فقلت له: هل هناك اختيار آخر؟ فطلب مني أن أتركه يفكر لمدة أسبوع ثم عاد بإسم "روبي" فقبلت به.
وهل كانت لك سابقة عمل في الفن؟
أنا أعشق الغناء منذ الصغر،
وكنت مغنية فرقة الكورال في المدرسة
فقط في مجال الدعاية والإعلان.. ومشهدان صوّرتهما وأنا دون السابعة عشرة في فيلم "فيلم ثقافي" مع المخرج "محمد أمين" أمام الممثل الشاب "أحمد عزمي".
وهل كان دورك في فيلم "سكوت.. حنصوّر" قريباً من قلبك؟
أنا كنت طفلة تقريباً، فلم أكن قد تجاوزت السادسة عشرة من عمري.. وكان عملي في الفيلم هو أن ألعب دور إبنة الفنانة "لطيفة"، وهي كانت الأم حتى بعد انتهاء الفيلم، حيث ظلّت تتابع أخباري الدراسية والشخصية لمدة ليست بالقصيرة.
وكيف وجدت "يوسف شاهين" كمخرج؟
هو شخص فيه ملامح العظمة.. ورغم صغر حجم جسمه إلا أن سيطرته على "اللوكيشن" رهيبة، فالكل يهابه ويحترمه، وكان يعاملني بحنو بالغ.. وإذا أجدتُ في تمثيل الدور ينحني ليقبّل يدي ويبعث فيّ الثقة، وكان يعامل غيري بقسوة بالغة.. يعني هو كان يعرف كيف يتعامل مع من أمامه ليخرج أفضل ما عنده.. وكان طويل البال في الشرح إلى أقصى حد خلافاً لما يشاع عنه.
ماذا يعني "شريف صبري" بالنسبة لك؟
هو إنسان ذكي مبدع، يعشق عمله، يتحمل ليخرج العمل في أحلى صورة ويفني نفسه في العمل لإخراج ما فيه إبداع، ويعرف كيف يرفع من قيمة نفسه، وكيف يكتشف ما في الغير من موهبة، وهو بالنسبة لي أستاذ أتاح لي العمل في فيلم من إخراجه، وهو "سبع ورقات كوتشينة"، وكان يختار لي الأغاني، ويطرحها عليّ لأختار من بينها الأنسب لذوقي وإحساسي.. وقد تعلمت منه في أول يوم قابلته حيث صافحته بخجل وبيد مرتعشة.. فقال لي "السلام يدل على الشخص، صافحي بقوة".. وكان الذي طلبه هو ما أحرص عليه حتى الآن مع الجميع.
وهل بدأت الغناء عندما قابلت "شريف صبري"؟
لا.. أنا أعشق الغناء منذ الصغر، وكنت مغنية فرقة الكورال في المدرسة، أقصد في الحضانة.