الأثنين 21 يونيو 2010
أكّدت الفنانة الشابة الجزائرية أمل بوشوشة على أنّها لن تشجّع أي فريق آخر في المونديال سوى منتخب بلدها الجزائر، قائلة إنّ "الخضر في القلب".
وأضافت في تصريح لـ "أنا زهرة": "فريقي هو الذي يلعب في المونديال، فلماذا يجب أن أشجّع إيطاليا؟ هل هي ستشجعنا.. لست متعصبةً وأحترم كل الأراء واللعب. لست مضطرةً لتشجيع منتخب آخر. ولن أحزن لو خسرت إيطاليا أو البرازيل لأنهما لا يشجعانا أصلاً. وفريق الجزائر هو الفريق العربي الوحيد الذي يمثل العرب في المونديال ويجب أن يحظى بالتشجيع مهما كانت النتيجة".
وأوضحت أنّها فخورة بما حققه المنتخب الجزائري، قائلة: "في النهاية، إنّه منتخب صغير وجديد. لكن خلال السنوات العشر القادمة، سيكون له مستقبل وسيمثل الجزائر في المحافل الرياضية الدولية. وقدمت له أغنية "بطل العالم عربي" منحتها نكهةً جزائريةً وتُعرض على القناة الجزائرية. والأغنية دعم معنوي بسيط جداً قدّمته لمنتخب بلادي. ولو كنت أستطيع أن أقدم أكثر، لفعلتُ ذلك حتماً".
لا تحمل أمل أي عتب على الشعب اللبناني لأنّه لم يرفع علم الجزائر كما يرفع أعلام فرقٍ أخرى كألمانيا وفرنسا والأرجنتين. فـ "نحن في الجزائر35 مليون جزائري وفي فرنسا خمسة ملايين، وأربعة ملايين في العالم بأسره. وهذا يكفي ويزيد والأعلام الجزائرية تغطي مبانٍ بأكملها. والشعب اللبناني حر في تشجيع أي فريق يفضّله لأنّ تلك مجرد لعبة في النهاية. وأحترم جميع الآراء ومَن يشجّع اللعب الجميل. ووراء فريقنا شعب عظيم يشجّعه. ولو شارك لبنان في أي مناسبة رياضية، سأكون أول مَن يرفع علمه ويشجّعه".
لست صينية
تشارك أمل في بطولة مسلسل "ذاكرة جسد" للكاتبة أحلام مستغانمي وإخراج نجدت أنزور ومن إنتاج "مؤسسة أبوظبي" وتنهي حالياً المشاهد الأخيرة من هذا العمل الذي سيعرض في رمضان. وتعترف أمل بأنّ العقبة الوحيدة التي واجهتها في بداية العمل هو النطق الصحيح للغة العربية الفصحى. إذ كان لدى المخرج نجدت أنزور تحفّظٌ على ذلك، لكنها كما صرحت لـ "أنا زهرة" قامت بالعمل على تطوير نفسها من هذه الناحية منذ وقع الاختيار عليها. وأشارت إلى أنّه أثناء التصوير، ساعدتها الفنانة السورية القديرة أمل عمران التي تكنّ لها كل التقدير.
وحول ما إذا كانت خضعت لدروس لغة عربية قبل البدء بالتصوير، قالت:" أنا جزائرية والجزائر بلد عربي نتعلم فيه اللغة العربية ولديّ أساس. وكنت في كلية العلوم الإنسانية قسم أدب عربي، لكن لأنّي عشت فترةً في فرنسا واللغة الثانية في الجزائر هي الفرنسية، ربما هذا الشيء أثّر قليلاً في لغتي العربية. لكن مع الممارسة، يتحسّن الوضع. في النهاية أنا درست العربية ولستُ صينيةً.
حياة في أقصى الشمال
وحول ما إذا كانت تتشابه شخصيتها مع شخصية حياة التي تقوم بتجسيدها وهي شخصية متناقضة وغريبة وصعبة، نفت ذلك قائلةً: "حياة لا تشبهني إطلاقاً وكان تحدّياً لي أن أجسّد شخصيتها لأنّها مختلفة كثيراً عن شخصيتي. ونفسيّتها تختلف عن نفسيتي، فهي في أقصى الشمال وأنا في أقصى الجنوب. وهذا لا يعني أنّها أفضل مني أو العكس. حياة تملك أسبابها وداوفعها التي جعلتها تكون ما هي عليه. أنا أحب حياة، ولو لم أحبّها، لما جسّدتها بهذه الطريقة ولما استوعبتُها".
وأضافت: "حياة عاشت من دون والدها وتعاني نقصاً عاطفياً في مكان معيّن تجسّد في علاقتها مع خالد بن طوبال. فيما أنا لدي والدي بعد الله، ولديّ حب لا يوصف لأبي وأمي وكبرت مع والدي. ونحن أصدقاء ولم أعش كما عاشت حياة. ليس لدي تناقض في داخلي فيما حياة لديها تعاني صراعات داخليةً نتيجة مواقف عاشتها. هي ضحية تزوجت رجلاً لا تحبّه ولا يعني لها وربما هذا إنتقام من نفسها لأنّها أحبت زياد وتوفي. أنا ليس لدي تردّد، فإمّا أن أحب أو لا أحب".
أحلام راضية عني
وحول ما إذا كانت أحلام مستغانمي راضيةً عن قيامها بدور حياة التي يقال إنّها تشكل جزءاً من حياة أحلام مستغانمي، ردّت: "أعتقد بأنّ كل كاتب لديه جزء من نفسه في أعماله الأدبية وأعتقد بأنّ أحلام لديها جزء من حياة في الرواية وإلا ما كانت لتنجح بهذا الشكل الكبير. أحلام راضية عني وهي صريحة جداً ولا تجامل وهذا عملها ولم تكن لتجامل حتى لو كانت تحبني. هذا عمل يجب أن نحيّد العواطف فيه. وأؤكد على أنّ أحلام راضية وكذلك الأستاذ نجدت أنزور وإدارة تلفزيون "أبو ظبي"".
وأضافت: "أنا راضية عن نفسي وهذا الأهم، لأنّي لن أقبل أن يكون لدي شك في أنّي أقدّم شيئاً غير صحيح. أنا صارمة في حكمي على نفسي وحريصة على عملي ومنضبطة جداً، ولا أقبل أن أكون متساهلةً ومتسامحةً حتى في الأمور البسيطة كي لا توجَّه إليّ ملاحظات".
وحول ما إذا كانت تتصل بالكاتبة أحلام مستغانمي وتستشيرها في أدائها لشخصية حياة قالت: "أنا والسيدة أحلام نلتقي كثيراً. حتى عندما يكون لدي تصوير، أتّصل بها. وفي مرحلة التخطيط، كنت أجتمع معها وأستفسر منها كثيراً حتى أتعمّق في شخصية حياة وأعرف نظرتها إليها وأستفسر منها. وكان لدي فضول كبير لمعرفة المزيد عن الرواية وأعدت قراءتها مراراً لأكتشف ما وراء السطور. واستطعت معرفة أمورٍ كثيرة عن حياة. واستمعت لوجهة نظر الكاتبة والمخرج وكل شخص في العمل وعرفت نظرته إلى الرواية ثم اكتملت لديّ الصورة".
فرصة من ربّ العالمين
وعن خوفها من الدخول في منافسة رمضانية كون العمل سيعرض في رمضان ويشارك فيه كبار النجوم في العالم العربي، قالت:" أنا جديدة على الميدان الفني وجاءتني فرصة من رب العالمين لأجسّد شخصية حياة في رواية للكاتبة الكبيرة أحلام مستغانمي وأعمل مع أشخاص مهميين. وما أحرص عليه أن يكون العمل مشغولاً بطريقة جيدة، وأدائي مقبولاً لدى الرأي العام والنقاد وأن تكون الجزائر راضيةً عني. وأتمنّى أن ينجح العمل وأنا اكيدة من ذلك بسبب توافر شروط النجاح كلّها. أما في ما يخصّ المنافسة، فالجمهور وحده سيحكم".
أكّدت الفنانة الشابة الجزائرية أمل بوشوشة على أنّها لن تشجّع أي فريق آخر في المونديال سوى منتخب بلدها الجزائر، قائلة إنّ "الخضر في القلب".
وأضافت في تصريح لـ "أنا زهرة": "فريقي هو الذي يلعب في المونديال، فلماذا يجب أن أشجّع إيطاليا؟ هل هي ستشجعنا.. لست متعصبةً وأحترم كل الأراء واللعب. لست مضطرةً لتشجيع منتخب آخر. ولن أحزن لو خسرت إيطاليا أو البرازيل لأنهما لا يشجعانا أصلاً. وفريق الجزائر هو الفريق العربي الوحيد الذي يمثل العرب في المونديال ويجب أن يحظى بالتشجيع مهما كانت النتيجة".
وأوضحت أنّها فخورة بما حققه المنتخب الجزائري، قائلة: "في النهاية، إنّه منتخب صغير وجديد. لكن خلال السنوات العشر القادمة، سيكون له مستقبل وسيمثل الجزائر في المحافل الرياضية الدولية. وقدمت له أغنية "بطل العالم عربي" منحتها نكهةً جزائريةً وتُعرض على القناة الجزائرية. والأغنية دعم معنوي بسيط جداً قدّمته لمنتخب بلادي. ولو كنت أستطيع أن أقدم أكثر، لفعلتُ ذلك حتماً".
لا تحمل أمل أي عتب على الشعب اللبناني لأنّه لم يرفع علم الجزائر كما يرفع أعلام فرقٍ أخرى كألمانيا وفرنسا والأرجنتين. فـ "نحن في الجزائر35 مليون جزائري وفي فرنسا خمسة ملايين، وأربعة ملايين في العالم بأسره. وهذا يكفي ويزيد والأعلام الجزائرية تغطي مبانٍ بأكملها. والشعب اللبناني حر في تشجيع أي فريق يفضّله لأنّ تلك مجرد لعبة في النهاية. وأحترم جميع الآراء ومَن يشجّع اللعب الجميل. ووراء فريقنا شعب عظيم يشجّعه. ولو شارك لبنان في أي مناسبة رياضية، سأكون أول مَن يرفع علمه ويشجّعه".
لست صينية
تشارك أمل في بطولة مسلسل "ذاكرة جسد" للكاتبة أحلام مستغانمي وإخراج نجدت أنزور ومن إنتاج "مؤسسة أبوظبي" وتنهي حالياً المشاهد الأخيرة من هذا العمل الذي سيعرض في رمضان. وتعترف أمل بأنّ العقبة الوحيدة التي واجهتها في بداية العمل هو النطق الصحيح للغة العربية الفصحى. إذ كان لدى المخرج نجدت أنزور تحفّظٌ على ذلك، لكنها كما صرحت لـ "أنا زهرة" قامت بالعمل على تطوير نفسها من هذه الناحية منذ وقع الاختيار عليها. وأشارت إلى أنّه أثناء التصوير، ساعدتها الفنانة السورية القديرة أمل عمران التي تكنّ لها كل التقدير.
وحول ما إذا كانت خضعت لدروس لغة عربية قبل البدء بالتصوير، قالت:" أنا جزائرية والجزائر بلد عربي نتعلم فيه اللغة العربية ولديّ أساس. وكنت في كلية العلوم الإنسانية قسم أدب عربي، لكن لأنّي عشت فترةً في فرنسا واللغة الثانية في الجزائر هي الفرنسية، ربما هذا الشيء أثّر قليلاً في لغتي العربية. لكن مع الممارسة، يتحسّن الوضع. في النهاية أنا درست العربية ولستُ صينيةً.
حياة في أقصى الشمال
وحول ما إذا كانت تتشابه شخصيتها مع شخصية حياة التي تقوم بتجسيدها وهي شخصية متناقضة وغريبة وصعبة، نفت ذلك قائلةً: "حياة لا تشبهني إطلاقاً وكان تحدّياً لي أن أجسّد شخصيتها لأنّها مختلفة كثيراً عن شخصيتي. ونفسيّتها تختلف عن نفسيتي، فهي في أقصى الشمال وأنا في أقصى الجنوب. وهذا لا يعني أنّها أفضل مني أو العكس. حياة تملك أسبابها وداوفعها التي جعلتها تكون ما هي عليه. أنا أحب حياة، ولو لم أحبّها، لما جسّدتها بهذه الطريقة ولما استوعبتُها".
وأضافت: "حياة عاشت من دون والدها وتعاني نقصاً عاطفياً في مكان معيّن تجسّد في علاقتها مع خالد بن طوبال. فيما أنا لدي والدي بعد الله، ولديّ حب لا يوصف لأبي وأمي وكبرت مع والدي. ونحن أصدقاء ولم أعش كما عاشت حياة. ليس لدي تناقض في داخلي فيما حياة لديها تعاني صراعات داخليةً نتيجة مواقف عاشتها. هي ضحية تزوجت رجلاً لا تحبّه ولا يعني لها وربما هذا إنتقام من نفسها لأنّها أحبت زياد وتوفي. أنا ليس لدي تردّد، فإمّا أن أحب أو لا أحب".
أحلام راضية عني
وحول ما إذا كانت أحلام مستغانمي راضيةً عن قيامها بدور حياة التي يقال إنّها تشكل جزءاً من حياة أحلام مستغانمي، ردّت: "أعتقد بأنّ كل كاتب لديه جزء من نفسه في أعماله الأدبية وأعتقد بأنّ أحلام لديها جزء من حياة في الرواية وإلا ما كانت لتنجح بهذا الشكل الكبير. أحلام راضية عني وهي صريحة جداً ولا تجامل وهذا عملها ولم تكن لتجامل حتى لو كانت تحبني. هذا عمل يجب أن نحيّد العواطف فيه. وأؤكد على أنّ أحلام راضية وكذلك الأستاذ نجدت أنزور وإدارة تلفزيون "أبو ظبي"".
وأضافت: "أنا راضية عن نفسي وهذا الأهم، لأنّي لن أقبل أن يكون لدي شك في أنّي أقدّم شيئاً غير صحيح. أنا صارمة في حكمي على نفسي وحريصة على عملي ومنضبطة جداً، ولا أقبل أن أكون متساهلةً ومتسامحةً حتى في الأمور البسيطة كي لا توجَّه إليّ ملاحظات".
وحول ما إذا كانت تتصل بالكاتبة أحلام مستغانمي وتستشيرها في أدائها لشخصية حياة قالت: "أنا والسيدة أحلام نلتقي كثيراً. حتى عندما يكون لدي تصوير، أتّصل بها. وفي مرحلة التخطيط، كنت أجتمع معها وأستفسر منها كثيراً حتى أتعمّق في شخصية حياة وأعرف نظرتها إليها وأستفسر منها. وكان لدي فضول كبير لمعرفة المزيد عن الرواية وأعدت قراءتها مراراً لأكتشف ما وراء السطور. واستطعت معرفة أمورٍ كثيرة عن حياة. واستمعت لوجهة نظر الكاتبة والمخرج وكل شخص في العمل وعرفت نظرته إلى الرواية ثم اكتملت لديّ الصورة".
فرصة من ربّ العالمين
وعن خوفها من الدخول في منافسة رمضانية كون العمل سيعرض في رمضان ويشارك فيه كبار النجوم في العالم العربي، قالت:" أنا جديدة على الميدان الفني وجاءتني فرصة من رب العالمين لأجسّد شخصية حياة في رواية للكاتبة الكبيرة أحلام مستغانمي وأعمل مع أشخاص مهميين. وما أحرص عليه أن يكون العمل مشغولاً بطريقة جيدة، وأدائي مقبولاً لدى الرأي العام والنقاد وأن تكون الجزائر راضيةً عني. وأتمنّى أن ينجح العمل وأنا اكيدة من ذلك بسبب توافر شروط النجاح كلّها. أما في ما يخصّ المنافسة، فالجمهور وحده سيحكم".