[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حزب الله "مستعد" لاحتمال المواجهة مع إسرائيل:
[right][b]من ناحية أخرى، أعلن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن التنظيم "مستعد" لاحتمال حصول مواجهة مع إسرائيل، مشيراً مع ذلك أن الإسرائيليين ليس "لهم مصلحة في حرب جديدة مع لبنان".
كما نفى قاسم مجدداً ضلوع حزب الله في إطلاق الصواريخ الأخيرة باتجاه إسرائيل، مؤكداً أن "الظروف الحالية لا تبرر ذلك".
وقد قصفت إسرائيل في 21 فبراير/شباط منطقة القليلة بجنوب لبنان؛ رداً على إطلاق صواريخ على أراضيها من لبنان، وهو الأمر الذي زاد من التوتر في هذه المنطقة الحدودية.
وفي سياق مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أضاف قاسم لقد "وعدنا برد" على مقتل أحد قادة حزب الله عماد مغنية- الذي اغتيل في دمشق عام 2008، و"هذا حقنا.. ولا نرى ذلك يبرر إعلان إسرائيل حرباً جديدة على لبنان"، مكرراً القول إن حزب الله يعتبر الموساد الإسرائيلي مسئولاً عن مقتل مغنية.
وأضاف: "على كل حال، إسرائيل ليست بحاجة لتبرير كي تشن عمليات عدائية. وإذا اعتبرت أن شن الحرب سيكون من مصلحتها السياسية، فنحن مستعدون لمثل هذا الاحتمال. وثمة احتمال أن تتلقى الضربة (ردا على مقتل مغنية) دون أن ترد. أعتقد أنه في ظل الظروف الراهنة لا مصلحة لإسرئيل في حرب جديدة مع لبنان. لقد أظهر الهجوم على غزة أن جيشها لم يستخلص العبر من حرب 2006. هو لا يزال عاجزاً على تحويل قدرته العسكرية إلى نجاح سياسي".
وكانت إسرائيل قد شنت حرباً عام 2006 على حزب الله بعد خطف اثنين من جنودها، انتهت بفشل إسرائيلي رآه المراقبون أنه كبير جداً، وأضر بشدة بما يسمى "قدرة الردع الإسرائيلية".
انتقد حزب الله استمرار توقيف الضباط الأربعة في ملف اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري، معتبراً أنه "تعسفي".
وعشية بدء عمل المحكمة الخاصة بلبنان في لايدشندام قرب لاهاي، أصدر الحزب بياناً أكد فيه أن "احتجاز الضباط الأربعة ما زال يخضع للمعايير السياسية غير القانونية وغير القضائية نفسها".
وطالب حزب الله المحقق العدلي القاضي صقر صقر "بالاحتكام إلى ضميره وإلى القانون، وعدم الخضوع للضغوط والإملاءات السياسية، واتخاذ القرار الصائب في أسرع وقت ممكن لإطلاق الضباط الأربعة"، وأشار أن هؤلاء الضباط "لم يخضعوا للتحقيق منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما يؤكد تعسفية التوقيف".
وتعتقل السلطات اللبنانية القادة السابقين لأجهزة الأمن اللبنانية. وهم في موقع المشتبه بهم لكن لم توجه اليهم بعد أي اتهامات؛ وهو ما دفع محاميهم إلى المطالبة مراراً بإخلاء سبيلهم.
والضباط الأربعة هم القائد السابق للحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان، والمدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد، والمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج، والمدير السابق لمخابرات الجيش العميد ريمون عازار. وهم معتقلون في سجن روميه شمال شرق بيروت منذ
توقيفهم في سبتمبر/أيلول 2005.
وعشية بدء عمل المحكمة الخاصة بلبنان في لايدشندام قرب لاهاي، أصدر الحزب بياناً أكد فيه أن "احتجاز الضباط الأربعة ما زال يخضع للمعايير السياسية غير القانونية وغير القضائية نفسها".
وطالب حزب الله المحقق العدلي القاضي صقر صقر "بالاحتكام إلى ضميره وإلى القانون، وعدم الخضوع للضغوط والإملاءات السياسية، واتخاذ القرار الصائب في أسرع وقت ممكن لإطلاق الضباط الأربعة"، وأشار أن هؤلاء الضباط "لم يخضعوا للتحقيق منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما يؤكد تعسفية التوقيف".
وتعتقل السلطات اللبنانية القادة السابقين لأجهزة الأمن اللبنانية. وهم في موقع المشتبه بهم لكن لم توجه اليهم بعد أي اتهامات؛ وهو ما دفع محاميهم إلى المطالبة مراراً بإخلاء سبيلهم.
والضباط الأربعة هم القائد السابق للحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان، والمدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد، والمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج، والمدير السابق لمخابرات الجيش العميد ريمون عازار. وهم معتقلون في سجن روميه شمال شرق بيروت منذ
توقيفهم في سبتمبر/أيلول 2005.
حزب الله "مستعد" لاحتمال المواجهة مع إسرائيل:
[right][b]من ناحية أخرى، أعلن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن التنظيم "مستعد" لاحتمال حصول مواجهة مع إسرائيل، مشيراً مع ذلك أن الإسرائيليين ليس "لهم مصلحة في حرب جديدة مع لبنان".
كما نفى قاسم مجدداً ضلوع حزب الله في إطلاق الصواريخ الأخيرة باتجاه إسرائيل، مؤكداً أن "الظروف الحالية لا تبرر ذلك".
وقد قصفت إسرائيل في 21 فبراير/شباط منطقة القليلة بجنوب لبنان؛ رداً على إطلاق صواريخ على أراضيها من لبنان، وهو الأمر الذي زاد من التوتر في هذه المنطقة الحدودية.
وفي سياق مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أضاف قاسم لقد "وعدنا برد" على مقتل أحد قادة حزب الله عماد مغنية- الذي اغتيل في دمشق عام 2008، و"هذا حقنا.. ولا نرى ذلك يبرر إعلان إسرائيل حرباً جديدة على لبنان"، مكرراً القول إن حزب الله يعتبر الموساد الإسرائيلي مسئولاً عن مقتل مغنية.
وأضاف: "على كل حال، إسرائيل ليست بحاجة لتبرير كي تشن عمليات عدائية. وإذا اعتبرت أن شن الحرب سيكون من مصلحتها السياسية، فنحن مستعدون لمثل هذا الاحتمال. وثمة احتمال أن تتلقى الضربة (ردا على مقتل مغنية) دون أن ترد. أعتقد أنه في ظل الظروف الراهنة لا مصلحة لإسرئيل في حرب جديدة مع لبنان. لقد أظهر الهجوم على غزة أن جيشها لم يستخلص العبر من حرب 2006. هو لا يزال عاجزاً على تحويل قدرته العسكرية إلى نجاح سياسي".
وكانت إسرائيل قد شنت حرباً عام 2006 على حزب الله بعد خطف اثنين من جنودها، انتهت بفشل إسرائيلي رآه المراقبون أنه كبير جداً، وأضر بشدة بما يسمى "قدرة الردع الإسرائيلية".