[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قدم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
ما وصفه بأنها “قرائن” ومعطيات عن تورط إسرائيل في اغتيال رئيس الحكومة
السابق الراحل رفيق الحريري في العام 2005.
وخلال مؤتمر صحافي مساء هذا الاثنين عرض
نصر الله صورا التقطتها طائرات استطلاع إسرائيلية ترصد الطرق التي كان
يسلكها موكب الحريري قبل وفي يوم اغتياله بتفجير موكبه في بيروت في 14
فيفري 2005.
واتهم نصر الله إسرائيل بأنها “تمتلك الاستطلاع الجوي والميداني من خلال العملاء والجواسيس والقوات الخاصة للاغتيال”.
كما عرض نصر الله صورا لعمليات استطلاع
جوية إسرائيلية فوق أجواء العاصمة اللبنانية بيروت وللطرق التي كان
يسلكها عادة موكب رفيق الحريري من قصره إلى السراي الحكومي ونقطة اغتياله
على الخط البحري للعاصمة.
وأشار إلى الحركة الجوية الإسرائيلية التي
حصلت يوم اغتيال الحريري قائلا في هذا الصدد “لدينا معطيات مؤكدة ترتبط
بحركة العدو الإسرائيلي” في 13 و14 فيفير عام 2005 “سواء تلك التي ترتبط
بطائرة الأواكس أو حركة سلاح الجو”،مضيفا أن احد عملاء إسرائيل الفار ويدعى
غسان الجد كان متواجدا في ساحة جريمة اغتيال الحريري قبل يوم من التفجير.
وقال نصرالله إن إسرائيل قتلت الحريري
لإجبار سوريا على الخروج من لبنان والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها على
أقل تقدير مضيفا إن ما عرضه لا يمثل “أدلة قاطعة” لكن “يجب أن يفتح الباب
لهذه الفرضية” أي احتمال تورط إسرائيل في عملية اغتيال الحريري.
هذا وكشف الأمين العام لحزب الله للمرة
الأولى عن أحد أسرار عمليات المقاومة التي أعلن عن تمكنها من اعتراض بث
طائرات الاستطلاع الإسرائيلية للصور التي تلتقطتها خلال تجسسها على الأراضي
اللبنانية.
وتحدث في هذا السياق عن سر “عملية
أنصارية” والكمين التي أعدته المقاومة لفرقة كومندوس إسرائيلية كانت في
طريقها لتنفيذ عملية في هذه البلدة الواقعة في جنوب لبنان في العام 1997.
وقال ذات المتحدث إن إفشال العملية تم
بعد اعتراض المقاومة لصور عن مكان العملية بثتها طائرة استطلاع إسرائيلية
إلى غرفة عمليات في الدولة العبرية معللا سبب كشف هذا السر إلى إضفاء
مصداقية على الصور التي تم بثها خلال المؤتمر لإثبات الرصد الإسرائيلي
لتحركات الحريري وللطرق التي كان يسلكها.
قدم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
ما وصفه بأنها “قرائن” ومعطيات عن تورط إسرائيل في اغتيال رئيس الحكومة
السابق الراحل رفيق الحريري في العام 2005.
وخلال مؤتمر صحافي مساء هذا الاثنين عرض
نصر الله صورا التقطتها طائرات استطلاع إسرائيلية ترصد الطرق التي كان
يسلكها موكب الحريري قبل وفي يوم اغتياله بتفجير موكبه في بيروت في 14
فيفري 2005.
واتهم نصر الله إسرائيل بأنها “تمتلك الاستطلاع الجوي والميداني من خلال العملاء والجواسيس والقوات الخاصة للاغتيال”.
كما عرض نصر الله صورا لعمليات استطلاع
جوية إسرائيلية فوق أجواء العاصمة اللبنانية بيروت وللطرق التي كان
يسلكها عادة موكب رفيق الحريري من قصره إلى السراي الحكومي ونقطة اغتياله
على الخط البحري للعاصمة.
وأشار إلى الحركة الجوية الإسرائيلية التي
حصلت يوم اغتيال الحريري قائلا في هذا الصدد “لدينا معطيات مؤكدة ترتبط
بحركة العدو الإسرائيلي” في 13 و14 فيفير عام 2005 “سواء تلك التي ترتبط
بطائرة الأواكس أو حركة سلاح الجو”،مضيفا أن احد عملاء إسرائيل الفار ويدعى
غسان الجد كان متواجدا في ساحة جريمة اغتيال الحريري قبل يوم من التفجير.
وقال نصرالله إن إسرائيل قتلت الحريري
لإجبار سوريا على الخروج من لبنان والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها على
أقل تقدير مضيفا إن ما عرضه لا يمثل “أدلة قاطعة” لكن “يجب أن يفتح الباب
لهذه الفرضية” أي احتمال تورط إسرائيل في عملية اغتيال الحريري.
هذا وكشف الأمين العام لحزب الله للمرة
الأولى عن أحد أسرار عمليات المقاومة التي أعلن عن تمكنها من اعتراض بث
طائرات الاستطلاع الإسرائيلية للصور التي تلتقطتها خلال تجسسها على الأراضي
اللبنانية.
وتحدث في هذا السياق عن سر “عملية
أنصارية” والكمين التي أعدته المقاومة لفرقة كومندوس إسرائيلية كانت في
طريقها لتنفيذ عملية في هذه البلدة الواقعة في جنوب لبنان في العام 1997.
وقال ذات المتحدث إن إفشال العملية تم
بعد اعتراض المقاومة لصور عن مكان العملية بثتها طائرة استطلاع إسرائيلية
إلى غرفة عمليات في الدولة العبرية معللا سبب كشف هذا السر إلى إضفاء
مصداقية على الصور التي تم بثها خلال المؤتمر لإثبات الرصد الإسرائيلي
لتحركات الحريري وللطرق التي كان يسلكها.