[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ف. سكوت فيتزجيرالد كان من أشهر الكتاب الأمريكيين في عشرينيات القرن العشرين, وكانت أهم مواهبه هي قدرته الفائقة علي أن يكون عضوا مشاركا في الطبقة الاجتماعية التي كان يتناولها بالوصف, وفي الوقت نفسه يكون مراقبا منفصلا عنها غير متحيز لها.
من رواياته الشهيرة التي تناولتها السينما فيلم( جاتسبي العظيم) بطولة روبرت ريدفورد, والتي تتناول الاخلاق الفاضلة بعمق ونقدا لاذعا للفراغ الاخلاقي في مجتمع الاغنياء.
وقد نشرت القصة القصيرة حالة بنجامين بوتون المثيرة للفضول عام1921.. أما الفكرة فهي مثيرة بالفعل, فماذا يحدث عندما يولد انسان كهلا وبمرور السنين يعود للشباب ثم الطفولة.. وهي فكرة فلسفية لا يقصد بها الكاتب مجرد حكاية قصة رجل.
الفيلم بطولة براد بيت وكيت بلانشيت وجوليا أورموند واخراج ديفيد فينشر, والفيلم رشح لـ13 جائزة أوسكار..وفاز بثلاثة فقط.. المخرج ديفيد فينشر مشهور عنه أنه يقدم الافلام التي تتسم بسؤال فلسفي عن أهمية الحياة وجدواها.. والمؤلف فيتزجيرالد يناقش فكرة الزمن الذي يمر من بين أيدينا دون أن ننتبه له.. ولا يمكن ايقافه.. انما المهم أن ينتبه الانسان الي معايشة الزمن, فالنهاية ستأتي حتما.. هناك أشخاص تجدهم في كل مكان ثم يأتي يوم ويختفي هؤلاء الأشخاص من الحياة.
والفيلم يضع في نفوسنا فكرة تقبل هذه النهاية بصفاء نفسي وعقلي, فالنهاية محتومة.. والعمل يتميز في الأداء والصورة والموسيقي والماكياج والاخراج والمونتاج وأحسن أداء لممثل ولممثلة دور ثان.. وأحسن فيلم مأخوذ عن نص أدبي.
أما التفاصيل التي يقدمها المخرج ديفيد فينشر فهي ممتعة مثل التحولات التي يعانيها البطل من الكهولة الي الشباب.. ومشهد اصابة البطلة كيت بلانشيت وهي راقصة باليه في مشهد مدته خمس دقائق تقريبا عما يحدث من مصادفات أثناء خروجها من العمل حتي اصابتها بحادث سيارة وماذا لو كان ماحدث هو العكس.
هو مخرج يجيد التعامل مع التفاصيل الحياتية الصغيرة.
وهو أيضا مخرج يقدم أفلاما تمس شغاف القلب.. فالرومانسية التي تغلف قصة الحب بين السيدة الزنجية التي تجد بنجامين بوتون في الشارع, ورعايتها له حتي مماتها.. والحبيبة التي يقع في أسر عينيها منذ طفولتها ثم معرفتها بسره واستمرار هذا الحب حتي النهاية.
أما اللافت للانتباه فهو أن فكرة عودة الزمن للخلف تحدث فعلا بعد الانهيار المالي الذي أحدث زلزالا عالميا ومازال مستمرا.. فرغم العودة للخلف إلا أن النهاية محتومة.. لكنها لم تحدث بعد!
من رواياته الشهيرة التي تناولتها السينما فيلم( جاتسبي العظيم) بطولة روبرت ريدفورد, والتي تتناول الاخلاق الفاضلة بعمق ونقدا لاذعا للفراغ الاخلاقي في مجتمع الاغنياء.
وقد نشرت القصة القصيرة حالة بنجامين بوتون المثيرة للفضول عام1921.. أما الفكرة فهي مثيرة بالفعل, فماذا يحدث عندما يولد انسان كهلا وبمرور السنين يعود للشباب ثم الطفولة.. وهي فكرة فلسفية لا يقصد بها الكاتب مجرد حكاية قصة رجل.
الفيلم بطولة براد بيت وكيت بلانشيت وجوليا أورموند واخراج ديفيد فينشر, والفيلم رشح لـ13 جائزة أوسكار..وفاز بثلاثة فقط.. المخرج ديفيد فينشر مشهور عنه أنه يقدم الافلام التي تتسم بسؤال فلسفي عن أهمية الحياة وجدواها.. والمؤلف فيتزجيرالد يناقش فكرة الزمن الذي يمر من بين أيدينا دون أن ننتبه له.. ولا يمكن ايقافه.. انما المهم أن ينتبه الانسان الي معايشة الزمن, فالنهاية ستأتي حتما.. هناك أشخاص تجدهم في كل مكان ثم يأتي يوم ويختفي هؤلاء الأشخاص من الحياة.
والفيلم يضع في نفوسنا فكرة تقبل هذه النهاية بصفاء نفسي وعقلي, فالنهاية محتومة.. والعمل يتميز في الأداء والصورة والموسيقي والماكياج والاخراج والمونتاج وأحسن أداء لممثل ولممثلة دور ثان.. وأحسن فيلم مأخوذ عن نص أدبي.
أما التفاصيل التي يقدمها المخرج ديفيد فينشر فهي ممتعة مثل التحولات التي يعانيها البطل من الكهولة الي الشباب.. ومشهد اصابة البطلة كيت بلانشيت وهي راقصة باليه في مشهد مدته خمس دقائق تقريبا عما يحدث من مصادفات أثناء خروجها من العمل حتي اصابتها بحادث سيارة وماذا لو كان ماحدث هو العكس.
هو مخرج يجيد التعامل مع التفاصيل الحياتية الصغيرة.
وهو أيضا مخرج يقدم أفلاما تمس شغاف القلب.. فالرومانسية التي تغلف قصة الحب بين السيدة الزنجية التي تجد بنجامين بوتون في الشارع, ورعايتها له حتي مماتها.. والحبيبة التي يقع في أسر عينيها منذ طفولتها ثم معرفتها بسره واستمرار هذا الحب حتي النهاية.
أما اللافت للانتباه فهو أن فكرة عودة الزمن للخلف تحدث فعلا بعد الانهيار المالي الذي أحدث زلزالا عالميا ومازال مستمرا.. فرغم العودة للخلف إلا أن النهاية محتومة.. لكنها لم تحدث بعد!