هذه الوصايا للمراة فى معاملة الرجل ليس من باب الانانية ولكن لحياة مليئة بالفهم والسعادة............
ونبدا باسم الله..
الوصية الأولى:
كونى دقيقة فى طرح أسئلتك، فالمشكلة التى تواجه العلاقة الزوجية دائماً هى أن المرأة تتخيل
أنها بمجرد إعلان رغبتها بالحديث لابد أن يتحول الرجل إلى ماكينة كلام متحركة، وهنا تبرز الجمل
الخالدة كلمنى إحنا ماتكلمناش من زمان؟ والرد الجاهز نتكلم فى إيه ياحبيبتى؟!، فلكى يتكلم
الرجل لابد أن يعرف فيما سيتكلم، ولماذا وإلى أين ستذهب به المناقشة؟،
وبالطبع فيه إستثناءات ولكنى أتكلم عن الأغلبية، وبالطبع سيفسر لنا هذا السلوك الإقتضاب
التليفونى للرجال والثرثرة التى نطلق عيها اللت والعجن النسائى وهى كما قلنا بحث عن الدفء
والأمان، ولذلك إبتعدى عن أسئلة مثل عامل إيه فى حياتنا مع بعض؟ لكى لاتحصلى على الإجابة
المقتضبة وهى على مايرام!!، ولذلك إبتعدى عن الأسئلة الغامضة قدر الإمكان
*الوصية الثانية:
إحترمى صمته،
فالرجل عادة عندما لايرد على سؤالك فإنه ذلك لايعنى أنه لايحترمك بل يعنى أنه يمنح نفسه فرصة
للتفكير، وعندما يتم تفسير هذا الصمت على أنه تجاهل تبدأ المرأة فى الإنسحاب والإكتئاب،
ولو عرفت المرأة أن الرجال يفكرون فى صمت لأراحت وإستراحت، والرجل فى عملية التواصل يمر
بثلاثة مراحل فهو أولاً يبدأ بالتفكير ولايرى ضرورة لكشف محتوى تفكيره وبعدها يقوم بالتخزين وفى
ثنائه يصمت حتى يسيطر على الموقف وبعد تقديره لجميع الإجابات الممكنة يختار منها مايراه
الأفضل فيتواصل، أما النساء فلديهن ميل إلى التفكير بصوت عالٍ وذلك من أجل إطلاع الآخر على
حالاتهن النفسية، وعندما يتهم الرجل المرأة بأنها تتكلم كثيراً فإن الحقيقة هى أنها تتكلم
وتحكى فوق طاقته على الإستماع والإنصات، والحوار عند المرأة طلب عون وهى بطلبها لتلك
المعونة تقدر من تطلب معونته، أما الرجل فهو لايطلب العون إلا فى آخر المطاف...
وعندما تفهم المرأة أن صمت الرجل هو جزء من تواصله سينجح الحوار
*الوصية الثالثة:
إقبلى صعوبة تعبيره عن إنفعالاته.....
واقبلى صمته...!!!
وليس إلى أن الرجال عديمى الإحساس، فالرجال ينفعلون ولكنهم غير قادرين على التعبير عنه
بالكلمات مثل النساء، وحتى أعظم الرجال المثقفين فاشلون فى التعبير عن إنفعالاتهم ولذلك
عندما تتحدث المرأة عن إنفعالاتها فإن الرجل يحس بأنها تتهمه، وأهم مافى هذه الوصية ألاتترددى
فى تأجيل النقاش وتجنبى الخلط بين الإنفعالات والتعبير عن أكثر من إنفعال، فالرجل يخاف
الإنفعال والمرأة تخاف القطيعه والهجر، ويقول دانيال جولمان فى كتابه الذكاء الإنفعالى أن إفراز
الأدرينالين وهو المسئول عن حالة الإستنفار يزيد عند الإنفعال الذى يحله الرجل عادة بالهروب إلى
الصمت حتى لايحدث الإنفجار، أما المرأة فإفراز نفس نسبة الأدرينالين عندها تحدث حين يدق
جرس إنذار القطيعة التى تجعلها تصر على إستكمال النقاش بأى صورة ويعتقد الرجل خطأ أنها تريد
الإستمرار فى الشجار.
*الوصية الرابعة:
توقفى عن مقاطعته.....
وهذه وصية غالية جداً وعدم تنفيذها يصب الزيت على النار فى معظم الخلافات الزوجية، ودائماً
نستمع إلى هذا النقاش الخالد فى كل بيوتنا "توقفى عن مقاطعتى حتى أكمل حديثى
" والإجابة "هل تريد أن أبقى هكذا كالتمثال أسمعك دون أن أقول شيئاً؟"، وتزداد المناقشة حدة
وغالباً ماتنتهى نهاية مأساوية والسبب أن الإثنين لايفهمان ولايحترمان إختلافاتهما، وعلماء النفس
يفسرون ذلك الخلاف بأن تركيب مخ الرجل يجعل القيام بعمليتين فى وقت واحد شئ فى منتهى
الصعوبة كأن ينفعل ويتكلم فى وقت واحد، والمقاطعة تشتت إنتباهه وتوقف التطور التدريجى
لأفكاره، لأنه ينظم تفكيره وإنفعالاته قبل الحديث، وإذا قامت المرأة بإقحام عناصر جديدة فى
المناقشة فسيجعله هذا يضطرب ويتلخبط، فهو يريد إنهاء الموضوع ليدخل فى موضوع آخر على
عكس المرأة التى تستطيع أن تفكر فى عدة مواضيع فى نفس الوقت وذلك يعود لتركيب المخ
المتميز عندها فى هذه النقطة بالذات، ونستطيع أن نلخص الفرق بأن مخ الرجل يعمل مثل
الميكروسكوب الذى يضبط على موضوع واحد ويأخذ ضبطه وقتاً طويلاً...
أما مخ المرأة فيعمل مثل الرادار الذى يستطيع أن يلتقط عدة أشياء فى نفس الوقت.
*الوصية الخامسة:
لاتتكلمى نيابة عنه0000
فكما ذكرنا تستطيع المرأة الإنتقال بين الإنفعالات المختلفة من الغضب للفرحة للإحساس بالذنب
للندم للخوف...الخ، ولو كان هناك أسانسير للمشاعر وهناك مبنى يقع الغضب فى لدور الأول منه
والفرح فى الدور الخامس فإن أسانسير المرأة سريع من الأول حتى الخامس، أما أسانسير الرجل
فهو فى منتهى البطء، وعندما تتكلم المرأة نيابة عن زوجها فهى تحاول القفز بهذا المصعد البطئ
بالرغم من إمكانياته المتواضعة ممايجعله يتحطم سريعاً.
*الوصية السادسة:
إستمعى إليه بشكل أفضل0000
فالإنصات والإستماع فن يحتاج إلى تدريب، فالإيماءة بالرأس هامة، وترديد عبارة "أنت تقصد كذا؟"
هامة أيضاً، فلو قال الرجل بعصبية "أصبحتى تتهربين من الجماع وتؤجلينه؟"، ولو ردت الزوجة
قائلة "أنت الذى ترغب فيه فى ساعات مستحيلة ولاتعرف ماهى مصاعب الجرى وراء أولادك"...الخ،
هذا الحوار سيشعل حريقة فى البيت، ولكن لو إستبدل بحوار آخر لكان الوضع أحسن..
*الوصية السابعة:
اللمس مفتاح الفرج......
واللمس حاسة مفقودة ومعوقة بين الزوجين عندنا، ولابد أن يفهم الزوجان أن لهذه الحاسة وظائف
أخرى غير عد الفلوس وأماكن أخرى غير البنك وغرف النوم، وعندما يقترب الرجل من حافة الشجار
والغليان يكون اللمس الدافئ من المرأة هو قطرات الندى التى تنزع فتيل الإنفجار المشتعل.
*الوصية الثامنة:
إستعينى بإمكاناته وإجعليه أهل ثقة......
فبقدر ماتحتاج المرأة لكلمات الإعجاب وإشارات الحب يحتاج الرجل هو الآخر لأن يكون محل ثقة،
ولتجعلى سؤالك هو هل تريد أن تفعل لى كذا بدلاً من هل تستطيع أن تفعل كذا؟!!!، لأن هل تريد
هى أفضل وأنسب للرجل من هل تستطيع التى تستفزه، وإجعليه يعيش صورة فارس الأحلام من
خلال خياله الخاص وليس من خلال نصائحك المباشرة، وتذكرى أنه لو كانت الأميرة الجميلة فى
الأسطورة قد نصحت الأمير بأن يخنق التنين بالحبل بدلاً من قتله بالسيف لكان الأمير قد تزوج عليها
لأن السيف إختياره وهو يحقق له صورة فارس الأحلام.
*الوصية التاسعة:
كونى صريحة ومباشرة ولاتستخدمى الطرق الملتوية فى حواراتك...
فلو قالت منى لأحمد وهما فى السيارة هل تريد أن تتناول طعاماً أو شراباً؟ وكان رد أحمد بالنفى
من الممكن بعد ذلك أن تغضب منى عند الوصول للبيت و"تتقمص"
وسبب هذه القمصة والزعل هو أن منى أرادت توصيل رسالة لأحمد بأنها تريد هى أن تأكل وتشرب
ولكنها إلتوت فى توصيل الرسالة ثم بنت غضبها على أن أحمد يهملها ولايبالى بطلباتها وهذا غير
صحيح000000فالرجل لايحتمل الرسالة ذات المعانى المتعددة.
*الوصية العاشرة:
كلمة أنا أفضل من أنت.....
ولكى نفهم هذه الوصية لنتخيل هذا الموقف، منى تنتظر أحمد فى الشارع، ويتأخر أحمد ....
وعندما يأتى تواجهه بالعاصفة "إنت دائما بتتأخر علي و بتتركني ناطرتك و مفكر إنو أي شغلة تقلي عليا بدي صدقك لأني غبية و هبلة ) ..
ولاتجدى مع منى إعتذارات أحمد بزحمة الطريق، وعند البدء بكلمة أنت يتحول الحوار إلى إدانة
وعندها يتخندق الرجل فى دفاعاته المستحكمة ويبدأ القتال، ولكن لو كانت منى قالت "أنا زعلانة
إنك إتأخرت، أنا تخوفت ليكون صايرلك شي وتصورت أشياء فظيعة "... هنا سيلقى أحمد بكل
أسلحته الدفاعية ويعتذر ولايتأزم الموقف، فكلمة أنت تقتل التواصل.
........MeDoOo ......
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ونبدا باسم الله..
الوصية الأولى:
كونى دقيقة فى طرح أسئلتك، فالمشكلة التى تواجه العلاقة الزوجية دائماً هى أن المرأة تتخيل
أنها بمجرد إعلان رغبتها بالحديث لابد أن يتحول الرجل إلى ماكينة كلام متحركة، وهنا تبرز الجمل
الخالدة كلمنى إحنا ماتكلمناش من زمان؟ والرد الجاهز نتكلم فى إيه ياحبيبتى؟!، فلكى يتكلم
الرجل لابد أن يعرف فيما سيتكلم، ولماذا وإلى أين ستذهب به المناقشة؟،
وبالطبع فيه إستثناءات ولكنى أتكلم عن الأغلبية، وبالطبع سيفسر لنا هذا السلوك الإقتضاب
التليفونى للرجال والثرثرة التى نطلق عيها اللت والعجن النسائى وهى كما قلنا بحث عن الدفء
والأمان، ولذلك إبتعدى عن أسئلة مثل عامل إيه فى حياتنا مع بعض؟ لكى لاتحصلى على الإجابة
المقتضبة وهى على مايرام!!، ولذلك إبتعدى عن الأسئلة الغامضة قدر الإمكان
*الوصية الثانية:
إحترمى صمته،
فالرجل عادة عندما لايرد على سؤالك فإنه ذلك لايعنى أنه لايحترمك بل يعنى أنه يمنح نفسه فرصة
للتفكير، وعندما يتم تفسير هذا الصمت على أنه تجاهل تبدأ المرأة فى الإنسحاب والإكتئاب،
ولو عرفت المرأة أن الرجال يفكرون فى صمت لأراحت وإستراحت، والرجل فى عملية التواصل يمر
بثلاثة مراحل فهو أولاً يبدأ بالتفكير ولايرى ضرورة لكشف محتوى تفكيره وبعدها يقوم بالتخزين وفى
ثنائه يصمت حتى يسيطر على الموقف وبعد تقديره لجميع الإجابات الممكنة يختار منها مايراه
الأفضل فيتواصل، أما النساء فلديهن ميل إلى التفكير بصوت عالٍ وذلك من أجل إطلاع الآخر على
حالاتهن النفسية، وعندما يتهم الرجل المرأة بأنها تتكلم كثيراً فإن الحقيقة هى أنها تتكلم
وتحكى فوق طاقته على الإستماع والإنصات، والحوار عند المرأة طلب عون وهى بطلبها لتلك
المعونة تقدر من تطلب معونته، أما الرجل فهو لايطلب العون إلا فى آخر المطاف...
وعندما تفهم المرأة أن صمت الرجل هو جزء من تواصله سينجح الحوار
*الوصية الثالثة:
إقبلى صعوبة تعبيره عن إنفعالاته.....
واقبلى صمته...!!!
وليس إلى أن الرجال عديمى الإحساس، فالرجال ينفعلون ولكنهم غير قادرين على التعبير عنه
بالكلمات مثل النساء، وحتى أعظم الرجال المثقفين فاشلون فى التعبير عن إنفعالاتهم ولذلك
عندما تتحدث المرأة عن إنفعالاتها فإن الرجل يحس بأنها تتهمه، وأهم مافى هذه الوصية ألاتترددى
فى تأجيل النقاش وتجنبى الخلط بين الإنفعالات والتعبير عن أكثر من إنفعال، فالرجل يخاف
الإنفعال والمرأة تخاف القطيعه والهجر، ويقول دانيال جولمان فى كتابه الذكاء الإنفعالى أن إفراز
الأدرينالين وهو المسئول عن حالة الإستنفار يزيد عند الإنفعال الذى يحله الرجل عادة بالهروب إلى
الصمت حتى لايحدث الإنفجار، أما المرأة فإفراز نفس نسبة الأدرينالين عندها تحدث حين يدق
جرس إنذار القطيعة التى تجعلها تصر على إستكمال النقاش بأى صورة ويعتقد الرجل خطأ أنها تريد
الإستمرار فى الشجار.
*الوصية الرابعة:
توقفى عن مقاطعته.....
وهذه وصية غالية جداً وعدم تنفيذها يصب الزيت على النار فى معظم الخلافات الزوجية، ودائماً
نستمع إلى هذا النقاش الخالد فى كل بيوتنا "توقفى عن مقاطعتى حتى أكمل حديثى
" والإجابة "هل تريد أن أبقى هكذا كالتمثال أسمعك دون أن أقول شيئاً؟"، وتزداد المناقشة حدة
وغالباً ماتنتهى نهاية مأساوية والسبب أن الإثنين لايفهمان ولايحترمان إختلافاتهما، وعلماء النفس
يفسرون ذلك الخلاف بأن تركيب مخ الرجل يجعل القيام بعمليتين فى وقت واحد شئ فى منتهى
الصعوبة كأن ينفعل ويتكلم فى وقت واحد، والمقاطعة تشتت إنتباهه وتوقف التطور التدريجى
لأفكاره، لأنه ينظم تفكيره وإنفعالاته قبل الحديث، وإذا قامت المرأة بإقحام عناصر جديدة فى
المناقشة فسيجعله هذا يضطرب ويتلخبط، فهو يريد إنهاء الموضوع ليدخل فى موضوع آخر على
عكس المرأة التى تستطيع أن تفكر فى عدة مواضيع فى نفس الوقت وذلك يعود لتركيب المخ
المتميز عندها فى هذه النقطة بالذات، ونستطيع أن نلخص الفرق بأن مخ الرجل يعمل مثل
الميكروسكوب الذى يضبط على موضوع واحد ويأخذ ضبطه وقتاً طويلاً...
أما مخ المرأة فيعمل مثل الرادار الذى يستطيع أن يلتقط عدة أشياء فى نفس الوقت.
*الوصية الخامسة:
لاتتكلمى نيابة عنه0000
فكما ذكرنا تستطيع المرأة الإنتقال بين الإنفعالات المختلفة من الغضب للفرحة للإحساس بالذنب
للندم للخوف...الخ، ولو كان هناك أسانسير للمشاعر وهناك مبنى يقع الغضب فى لدور الأول منه
والفرح فى الدور الخامس فإن أسانسير المرأة سريع من الأول حتى الخامس، أما أسانسير الرجل
فهو فى منتهى البطء، وعندما تتكلم المرأة نيابة عن زوجها فهى تحاول القفز بهذا المصعد البطئ
بالرغم من إمكانياته المتواضعة ممايجعله يتحطم سريعاً.
*الوصية السادسة:
إستمعى إليه بشكل أفضل0000
فالإنصات والإستماع فن يحتاج إلى تدريب، فالإيماءة بالرأس هامة، وترديد عبارة "أنت تقصد كذا؟"
هامة أيضاً، فلو قال الرجل بعصبية "أصبحتى تتهربين من الجماع وتؤجلينه؟"، ولو ردت الزوجة
قائلة "أنت الذى ترغب فيه فى ساعات مستحيلة ولاتعرف ماهى مصاعب الجرى وراء أولادك"...الخ،
هذا الحوار سيشعل حريقة فى البيت، ولكن لو إستبدل بحوار آخر لكان الوضع أحسن..
*الوصية السابعة:
اللمس مفتاح الفرج......
واللمس حاسة مفقودة ومعوقة بين الزوجين عندنا، ولابد أن يفهم الزوجان أن لهذه الحاسة وظائف
أخرى غير عد الفلوس وأماكن أخرى غير البنك وغرف النوم، وعندما يقترب الرجل من حافة الشجار
والغليان يكون اللمس الدافئ من المرأة هو قطرات الندى التى تنزع فتيل الإنفجار المشتعل.
*الوصية الثامنة:
إستعينى بإمكاناته وإجعليه أهل ثقة......
فبقدر ماتحتاج المرأة لكلمات الإعجاب وإشارات الحب يحتاج الرجل هو الآخر لأن يكون محل ثقة،
ولتجعلى سؤالك هو هل تريد أن تفعل لى كذا بدلاً من هل تستطيع أن تفعل كذا؟!!!، لأن هل تريد
هى أفضل وأنسب للرجل من هل تستطيع التى تستفزه، وإجعليه يعيش صورة فارس الأحلام من
خلال خياله الخاص وليس من خلال نصائحك المباشرة، وتذكرى أنه لو كانت الأميرة الجميلة فى
الأسطورة قد نصحت الأمير بأن يخنق التنين بالحبل بدلاً من قتله بالسيف لكان الأمير قد تزوج عليها
لأن السيف إختياره وهو يحقق له صورة فارس الأحلام.
*الوصية التاسعة:
كونى صريحة ومباشرة ولاتستخدمى الطرق الملتوية فى حواراتك...
فلو قالت منى لأحمد وهما فى السيارة هل تريد أن تتناول طعاماً أو شراباً؟ وكان رد أحمد بالنفى
من الممكن بعد ذلك أن تغضب منى عند الوصول للبيت و"تتقمص"
وسبب هذه القمصة والزعل هو أن منى أرادت توصيل رسالة لأحمد بأنها تريد هى أن تأكل وتشرب
ولكنها إلتوت فى توصيل الرسالة ثم بنت غضبها على أن أحمد يهملها ولايبالى بطلباتها وهذا غير
صحيح000000فالرجل لايحتمل الرسالة ذات المعانى المتعددة.
*الوصية العاشرة:
كلمة أنا أفضل من أنت.....
ولكى نفهم هذه الوصية لنتخيل هذا الموقف، منى تنتظر أحمد فى الشارع، ويتأخر أحمد ....
وعندما يأتى تواجهه بالعاصفة "إنت دائما بتتأخر علي و بتتركني ناطرتك و مفكر إنو أي شغلة تقلي عليا بدي صدقك لأني غبية و هبلة ) ..
ولاتجدى مع منى إعتذارات أحمد بزحمة الطريق، وعند البدء بكلمة أنت يتحول الحوار إلى إدانة
وعندها يتخندق الرجل فى دفاعاته المستحكمة ويبدأ القتال، ولكن لو كانت منى قالت "أنا زعلانة
إنك إتأخرت، أنا تخوفت ليكون صايرلك شي وتصورت أشياء فظيعة "... هنا سيلقى أحمد بكل
أسلحته الدفاعية ويعتذر ولايتأزم الموقف، فكلمة أنت تقتل التواصل.
........MeDoOo ......
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]