عبر زوار موقع mbc. عن سعادتهم بقرار "أسمر" -بطل مسلسل "وتمضي الأيام" الذي تعرضه قناة mbc4- الزواج من نادين، معتبرين أنه يمثل تتويجا لقصة حب صادقة بين الطرفين، متمنين أن تزول العقبات التي تعترض زواجهما، خاصة بعد نجاته من محاولة دفنه حيّا.
لكن تبدو المشكلة التي تعترض زواج أسمر -كما أوضحت الأحدث الأخيرة للمسلسل– أن نادين طالبته بأن يخبرها عن ماضيه، لكنه تهرب من الإجابة، كي لا يخبرها بأنها غزل صديقة طفولته.
ونصح أشرف (رجل المافيا) نادين بأن ترفض عرض الزواج، وأن تبتعد عن أسمر؛ لأن المافيا لن تسمح له بأن يعيش حياه طبيعية، وبالتالي فوجودها معه قد يعرض حياتهما للخطر.
كانت المافيا قد حاولت قتل أسمر، عندما دفنته حيّا في الرمال، لكنه استطاع أن ينجو بنفسه، وذلك قبل أن ينقذ نادين، وهي تكاد تشرف على الموت.
في الوقت نفسه، استنجدت إحدى الأمهات بتنظيم "العدالة تعني حب الوطن" والذي أسسه "أسمر" لتخليص ابنتهم من عصابة الاتجار في البشر التي اختطفتها.
وتهدف هذه المنظمة لمواجهة كل من يخرب في هذا البلد وأقسم أعضاؤها على عدم خيانة المجموعة والتزام أوامر الجماعة الجديدة.
ويقول الزائر خالد مبروك إنه سعد كثيرا بقرار أسمر بالزواج من نادين، داعيا إياه إلى تجاوز عقبات المافيا، فيما دعت "ندا" إلى أن يحفظ الله بطل مسلسل "وتمضي الأيام"، ويجنبه الشرور ليتم قصة حبه على نادين.
فيما بدت "تي تي" سعيدة بتأسيس تنظيم لمواجهة المافيا، معتبرة أن أسمر أمسى أكثر ذكاء من المجرمين الذين يواجههم ويخطفون البنات.
من جانبها، أبدت "hobi " خوفها الشديد من المشهد الذي تم فيه دفن أسمر حيّا، وقالت: "والله المشهد مخيف.. كيف مثلوه.. والله المسلسل فيه كل أنواع الدراما والتشويق.. مع وتمضي الأيام مش حتقدر تغمض عينيك".
تعاطف مع أسمر
وحظيت شخصية أسمر بتعاطف كبير من المشاهدين العرب في المسلسل التركي المدبلج "وتمضي الأيام"، رغم انضمامه إلى عصابة المافيا -قبل اكتشاف مفاجأة تعاونه مع المخابرات- وقيامه بأعمال شريرة، وعزا بعض الزوار ذلك إلى مشاعر الرجولة في "أسمر" تجاه حبيبته "غزل"، وبحثه عنها باستمرار دون يأس أو ملل أكثر من صديقه "علي" الذي تربى معه في الملجأ في سن طفولتهما.
وتدور أحداث المسلسل التركي -الذي تبلغ عدد حلقاته 85- حول "أسمر" و"علي" الطفلين اللذين تربيا في ملجأ للأيتام ويجهلان ماضيهما، حتى يفاجآ -وهما في سن السادسة- بطفلة صغيرة "غزل" على باب الملجأ، فيقرران الاعتناء بها ورعايتها.
غير أن القدر يتدخل في مصير الثلاثة، فيذهب كل منهم في اتجاه مختلف؛ حيث تصبح الفتاة طبيبة جراحة، بينما يعمل "علي" رجلَ شرطة، وتكون المفارقة الأكبر في أن ينضم الطفل الثالث إلى عصابة المافيا.
وتمر سنوات طويلة إلى أن يلتقوا جميعا، بعد مرور 23 عامًا، فتبدأ الأحداث في التشابك، وتتصاعد درجة الإثارة والتشويق، في ظل محاولة المشاهد التعرف على تطور الأحداث، وكيفية تحول "غزل" إلى طبيبة، وكذلك الأمر بالنسبة لـ"علي" و"أسمر".