بســـــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، أما بعد:
* كم مرة رأيت نار الدنيا؟ كم مرة أصابك لفحها و وهجها؟
كم مرة تألمت و قد أصابك شيء من حرها؟ و يا لشدة الخطب
عندما ترى نارنا هذه الجزء من سبعين جزءا من تلك النار الحامية
التي أعدها الله تعالى يوم القيامة لأعدائه و الأشقياء
*هل تذكرت نار الله الحامية يوما؟ هل طار فؤادك فزعا؟
و أنت تقف على مصير أهلها و ما يجدونه من ويلات العذاب!
هل تذكرت لمن أعد الله ناره؟! أين أنت من كتاب الله العزيز،
و من سنة نبيه -صلى الله عليه و سلم-؟! أليس في كتاب الله تعالى
و سنة رسوله -صلى الله عليه و سلم- ما تتقطر له القلوب
من ذكر النار! و ما فيها من النكال؟!
* إنها النــــــــــــــار فلا تتمنين على الله الأماني! فترجو أن تكون
من أهل الجنان و أنت لم تعمل بعمل أهل الجنة!
* إنها النــــــــــــــار و لو مكثت فيها يوما واحد! فما أطول
الشقاء فيه! فتذكر أنك في الدنيا لا تطيق حرارة النار لحظات معدودة!
فكيف بحر الآخرة؟! و قد علمت ما فيها من الأهوال و الفظائع!
* إنها النــــــــــــــار كم أفزعت من قلوب.. وكم أسالت من دموع..
و كم طردت النوم عن جفون صالحين.. و كم تفطرت لذكرها قلوب المخبتين..
* إنها النــــــــــــــار ما أطول حسرة من دخلها! استغاث أهلها فلم يفدهم ذلك!
و أكثروا الصراخ و العويل! فما نفع! فتمنوا الموت! فلم يعطوا مناهم!
* تذكر دائما ذلك اليوم.. يوم تجوز على الصراط فلا تدري هل تنجو إلى الجنان؟!
أم تكب على وجهك في النيران؟! كم في النار من مكردس بسبب المعاصي!
كم فيها من شقي، و كم فيها من مخلد؟!
* كلما دعتك النفس إلى هواها فقل لها: كيف أنت بنار الله الحامية؟!
و الله إن الصبر على شهواتك أهون من الصبر غدا على نار لا تبقى و لا تذر!
و صلى الله على نبينا محمد، و على آله و صحبه و سلم
الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، أما بعد:
* كم مرة رأيت نار الدنيا؟ كم مرة أصابك لفحها و وهجها؟
كم مرة تألمت و قد أصابك شيء من حرها؟ و يا لشدة الخطب
عندما ترى نارنا هذه الجزء من سبعين جزءا من تلك النار الحامية
التي أعدها الله تعالى يوم القيامة لأعدائه و الأشقياء
*هل تذكرت نار الله الحامية يوما؟ هل طار فؤادك فزعا؟
و أنت تقف على مصير أهلها و ما يجدونه من ويلات العذاب!
هل تذكرت لمن أعد الله ناره؟! أين أنت من كتاب الله العزيز،
و من سنة نبيه -صلى الله عليه و سلم-؟! أليس في كتاب الله تعالى
و سنة رسوله -صلى الله عليه و سلم- ما تتقطر له القلوب
من ذكر النار! و ما فيها من النكال؟!
* إنها النــــــــــــــار فلا تتمنين على الله الأماني! فترجو أن تكون
من أهل الجنان و أنت لم تعمل بعمل أهل الجنة!
* إنها النــــــــــــــار و لو مكثت فيها يوما واحد! فما أطول
الشقاء فيه! فتذكر أنك في الدنيا لا تطيق حرارة النار لحظات معدودة!
فكيف بحر الآخرة؟! و قد علمت ما فيها من الأهوال و الفظائع!
* إنها النــــــــــــــار كم أفزعت من قلوب.. وكم أسالت من دموع..
و كم طردت النوم عن جفون صالحين.. و كم تفطرت لذكرها قلوب المخبتين..
* إنها النــــــــــــــار ما أطول حسرة من دخلها! استغاث أهلها فلم يفدهم ذلك!
و أكثروا الصراخ و العويل! فما نفع! فتمنوا الموت! فلم يعطوا مناهم!
* تذكر دائما ذلك اليوم.. يوم تجوز على الصراط فلا تدري هل تنجو إلى الجنان؟!
أم تكب على وجهك في النيران؟! كم في النار من مكردس بسبب المعاصي!
كم فيها من شقي، و كم فيها من مخلد؟!
* كلما دعتك النفس إلى هواها فقل لها: كيف أنت بنار الله الحامية؟!
و الله إن الصبر على شهواتك أهون من الصبر غدا على نار لا تبقى و لا تذر!
و صلى الله على نبينا محمد، و على آله و صحبه و سلم