[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده،
أما بعد:
إلك أخي المسلم تلك الكلمات في موضوع كثير من الناس من ينساه في زحمة الحياة، بالرغم من أنهم مقدمون عليه، ولا بد أن يتجرعون كأسه،إنه:الموت! لا يعرف الصغير...ولا يميِّز بين الوضيع و الوزير..ولا يحابي صاحب المنصب الكبير..
أخي المسلم:هل خلوت يوماً بنفسك فقلت لها:يا نفس إنك (شئ!)،وقد قال تعالى:(كل شئ هالك إلى وجهك)
أخي: (إنه هادم اللذات) دعاك النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إلى كثرة تذكره! إذ يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]{أكثرو ذكر هادم اللذات}[رواه الترمذي و النسائي/ صحيح النسائي: 1823]
أخي:أليس من العجيب أن نودع كل يوم ميتاً! ثم لا يحرك ذلك قلباً؟! ولا يثير خوفا أو فزعاً؟!
بل كأن الموت مكتوب على هذا المشيَّع و حده! فكم هي هذه الغفلة قبيحة!
وكم هي كريهة و شنيعة! إنه عمى القلوب! وما أسوأه من عمى..(فأنها لا تعمى الأبصار ولاكن تعمى القلوب التي في الصدور)
أخي: إذاشغلتك الدنيا! فتكر الموت..فإنك راحل!ولن تجد لتلك النفس سوطاً أشدّ عليها من تذكُّر الموت!
قال الأمام القرطبي:
<فهل فكرت يا ابن آدم في يوم مصرعك وانتقالك من موضعك؟! إذا نُقلت من سعة إلى ضيق! و خانك الصاحب و الرفيق! و هجرك الأخ و الصِّديق! أُخذت من فراشك وغطائك إلى غرر! و غطوك من بعد لين لحافك بتراب و مدر! فيا جامع المال والمجتهد في البنيان! ليس لك والله من مال إلى الأكفان! بل هي والله للخراب و الذّهاب! و جسمك للتراب والمآب! فأين الذي جمعته من المال؟! فهل انقذك من الأهوال؟! كلا بل تركته إلى من لا يحملك! و قدمت بأوزارك على من لا يعذرك!>
أخي: كم مضى من الدنيا؟! و كم هالكت من الأجبال و الأمم؟! كم من ميّت من إخوانك و أحبابك أودعته في جوف الثرى؟! كم مرة حدثت نفسك انك قد تموت اليوم أو غدا؟! كم من عمر قد مضى أنت تؤمِّل الآمال العراض؟! وهل بلغت كل ما تؤمِّل ب؟! وإنْ! هل وقفت بك الآمال عند أملك؟!
أخي: تذكر..ثم تذكر..وإليك قل الإمام ابن القيم:<للعبد ربّ هو ملاقيه، و بيت هو ساكنه، فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، و يعمِّر بيته قبل الأنتقال إليه>
أخي: كن على حذر! وهل يغني الحذر؟ ما بقي أخي غير العملالصالحفهو خير زاد..و روضتك يوم الرقاد..أنيسك إذا تفرق عن قربك العباد..
وصلى الله على نبينا محمد، و على أله وصحبه و سلم
منقوووووووول
الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده،
أما بعد:
إلك أخي المسلم تلك الكلمات في موضوع كثير من الناس من ينساه في زحمة الحياة، بالرغم من أنهم مقدمون عليه، ولا بد أن يتجرعون كأسه،إنه:الموت! لا يعرف الصغير...ولا يميِّز بين الوضيع و الوزير..ولا يحابي صاحب المنصب الكبير..
أخي المسلم:هل خلوت يوماً بنفسك فقلت لها:يا نفس إنك (شئ!)،وقد قال تعالى:(كل شئ هالك إلى وجهك)
أخي: (إنه هادم اللذات) دعاك النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إلى كثرة تذكره! إذ يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]{أكثرو ذكر هادم اللذات}[رواه الترمذي و النسائي/ صحيح النسائي: 1823]
أخي:أليس من العجيب أن نودع كل يوم ميتاً! ثم لا يحرك ذلك قلباً؟! ولا يثير خوفا أو فزعاً؟!
بل كأن الموت مكتوب على هذا المشيَّع و حده! فكم هي هذه الغفلة قبيحة!
وكم هي كريهة و شنيعة! إنه عمى القلوب! وما أسوأه من عمى..(فأنها لا تعمى الأبصار ولاكن تعمى القلوب التي في الصدور)
أخي: إذاشغلتك الدنيا! فتكر الموت..فإنك راحل!ولن تجد لتلك النفس سوطاً أشدّ عليها من تذكُّر الموت!
قال الأمام القرطبي:
<فهل فكرت يا ابن آدم في يوم مصرعك وانتقالك من موضعك؟! إذا نُقلت من سعة إلى ضيق! و خانك الصاحب و الرفيق! و هجرك الأخ و الصِّديق! أُخذت من فراشك وغطائك إلى غرر! و غطوك من بعد لين لحافك بتراب و مدر! فيا جامع المال والمجتهد في البنيان! ليس لك والله من مال إلى الأكفان! بل هي والله للخراب و الذّهاب! و جسمك للتراب والمآب! فأين الذي جمعته من المال؟! فهل انقذك من الأهوال؟! كلا بل تركته إلى من لا يحملك! و قدمت بأوزارك على من لا يعذرك!>
أخي: كم مضى من الدنيا؟! و كم هالكت من الأجبال و الأمم؟! كم من ميّت من إخوانك و أحبابك أودعته في جوف الثرى؟! كم مرة حدثت نفسك انك قد تموت اليوم أو غدا؟! كم من عمر قد مضى أنت تؤمِّل الآمال العراض؟! وهل بلغت كل ما تؤمِّل ب؟! وإنْ! هل وقفت بك الآمال عند أملك؟!
أخي: تذكر..ثم تذكر..وإليك قل الإمام ابن القيم:<للعبد ربّ هو ملاقيه، و بيت هو ساكنه، فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، و يعمِّر بيته قبل الأنتقال إليه>
أخي: كن على حذر! وهل يغني الحذر؟ ما بقي أخي غير العملالصالحفهو خير زاد..و روضتك يوم الرقاد..أنيسك إذا تفرق عن قربك العباد..
وصلى الله على نبينا محمد، و على أله وصحبه و سلم
منقوووووووول