[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[
عدل سابقا من قبل بلادي هي الجزائر في الثلاثاء 24 مارس 2009 - 1:24 عدل 2 مرات
[
ثمة سؤال تطرحه علي نفسك وأنت في طريقك لمشاهدة فيلم »المستبدل« »Chon Ge ling« هل تشاهد الفيلم لانه قصة حقيقية لأم فقدت ابنها واعطتها الشرطة طفلا آخر لتكمل ملف القضية. أم لان الفيلم من اخراج الرائع »كلينت ايستود« بكل تاريخه في التمثيل والاخراج وبالاخص فيلمه الرائع "النهر الغامض" أم ان المشاهدة ستكون من اجل "انجلينا جولي" ذات تلك النوعية من الافلام ذات البعد الانساني وبالاخص فيلم »قلب حي« بالإضافة إلي دورها في المجتمع المدني واهتمامها بالقضايا الانسانية.. بالإضافة إلي أن هذا الفيلم به مجموعة من التفاصيل الانسانية الرائعة.. وسوف يستوقفك هذا التصريح الذي ادلت به »انجلينا جولي« التي كانت مرشحة للاوسكار عن هذا الفيلم، حيث قالت انها تؤيد حكم الاعدام للسفاح مختطف الاطفال في الفيلم، بالإضافة إلي انها تشجعت لقبول الفيلم لان مخرجه هو العبقري "كلينت ايستود".. وفي الحقيقة انك مع رؤية الفيلم ستقول ان انجلينا جولي كان عليها قبول الفيلم ذي التفاصيل المفرقة في الواقع والتي بدأت مع يوم ٩ مارس ٨٢٩١ والام تقوم بعملها اليومي لقياس طول ابنها علي الحائط قبل الذهاب للمدرسة، ثم فقدها للابن ومحاولة البحث عنه ليل نهار، ثم يحضرنا لها طفلا بعد عدة اشهر مؤكدين لها انه ابنها وان الاطفال شكلهم يتغير سريعا في ذلك الوقت، ولكنها تؤكد انه ليس ابنها ليس فقط لكون قلبها يحدثها بذلك وإنما لان الطفل أقصر من طول ابنها الذي كانت تقيسه كل يوم بمقدار ثلاث بوصات، بالاضافة إلي ان الطفل اجريت له عملية ختان وابنها لم يحدث له ذلك. وينقلك السيناريست »مايكل ستراتشيكن« إلي حالة المعاناة التي تعيشها الأم الباحثة عن ابنها إلي جانب عنايتها بطفل هي متأكدة انه ليس ابنه،ا إلي جانب استعراض للفساد المغرقة فيه اجهزة الشرطة في تلك القضية..
وخاصة عندما تصر الام علي ان الطفل ليس ابنها فيكون مصيرها ادخالها احد المستشفيات العقلية وتعيش هناك معاناة من نوع آخر، حيث يتكاتف فساد رجل الشرطة مع الطبيب النفسي ولا تجد احدا يقف إلي جانبها ويصدقها سوي رجل الدين الذي ادي دوره بإتقان وتميز »هون مالكوفيتش« والذي يبني آراءه علي ان الانسان غال ولكن القيم دائما اغلي منه. وهناك ايضا طبيب الاسنان المؤمن بقضية الام في البحث عن ابنها الحقيقي. ورغم ان هناك مشاهد في الفيلم تؤكد اكتشاف سفاح قام بقتل الاولاد في تلك السن إلا ان وسط هذا التأكيد يجعلك أداء انجلينا جولي مقتنعا بأن هذا ليس حقيقيا حتي يتم القبض علي السفاح الذي يساق إلي الاعدام. ورغم ان طبيعة الشخصية التي تدور عنها الاحداث لامرأة ذات طبيعة بسيطة إلا ان اداء »انجلينا جولي« افرد لاداء الوجه والجسد مساحة كبيرة من الانفعالات جعلت البعض يرون ان اداء انجلينا من اهم مميزات الفيلم بينما رأي آخرون ان انجلينا جولي لم تكن في احسن ادوارها.. وأيا كان رأيك إلا انك سوف تبهر بالموسيقي التصويرية للفيلم التي اغنتك عن الايقاع البطيء نسبيا في تلك النوعية من الافلام
وخاصة عندما تصر الام علي ان الطفل ليس ابنها فيكون مصيرها ادخالها احد المستشفيات العقلية وتعيش هناك معاناة من نوع آخر، حيث يتكاتف فساد رجل الشرطة مع الطبيب النفسي ولا تجد احدا يقف إلي جانبها ويصدقها سوي رجل الدين الذي ادي دوره بإتقان وتميز »هون مالكوفيتش« والذي يبني آراءه علي ان الانسان غال ولكن القيم دائما اغلي منه. وهناك ايضا طبيب الاسنان المؤمن بقضية الام في البحث عن ابنها الحقيقي. ورغم ان هناك مشاهد في الفيلم تؤكد اكتشاف سفاح قام بقتل الاولاد في تلك السن إلا ان وسط هذا التأكيد يجعلك أداء انجلينا جولي مقتنعا بأن هذا ليس حقيقيا حتي يتم القبض علي السفاح الذي يساق إلي الاعدام. ورغم ان طبيعة الشخصية التي تدور عنها الاحداث لامرأة ذات طبيعة بسيطة إلا ان اداء »انجلينا جولي« افرد لاداء الوجه والجسد مساحة كبيرة من الانفعالات جعلت البعض يرون ان اداء انجلينا من اهم مميزات الفيلم بينما رأي آخرون ان انجلينا جولي لم تكن في احسن ادوارها.. وأيا كان رأيك إلا انك سوف تبهر بالموسيقي التصويرية للفيلم التي اغنتك عن الايقاع البطيء نسبيا في تلك النوعية من الافلام
عدل سابقا من قبل بلادي هي الجزائر في الثلاثاء 24 مارس 2009 - 1:24 عدل 2 مرات