مقابلة بداية تجسيد الحلم الجزائر - رواندا

56% من الروانديين يتوقعون فوز الجزائر



تسود حالة من التشاؤم بين الجماهير الرواندية قبل المباراة المرتقبة التي تجمع منتخبها مع نظيره الجزائري مساء السبت، في افتتاح التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى بطولتي أمم إفريقيا بأنجولا وكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.
ورشحت الجماهير الرواندية في الاستطلاع الذي أجراه موقع الاتحاد الرواندي لكرة القدم على الإنترنت الجزائر للفوز على منتخب بلادها في المباراة المرتقبة بينهما، وذلك حسب ما ذكرت جريدة "الشروق" الجزائرية اليوم الأربعاء.
واختار حوالي 56% ممن شملهم الاستطلاع الجزائر للفوز على رواندا في المباراة التي ستجري يوم السبت المقبل في افتتاح مباريات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة الإفريقية، الأمر الذي سيفتح الطريق للخضر لتصدر المجموعة مبكرا ومن ثم تعزيز فرص الفوز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
فيما أكد 37% ممن شملهم الاستطلاع ثقتهم في قدرة منتخب بلادهم في الفوز على الجزائر خلال المباراة التي تستضيفها العاصمة كيجالي، وتكرار إنجاز الفوز على المغرب في التصفيات، الأمر الذي يعني دخول رواندا كمنافس قوي للتأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا في أنجولا والمنافسة على بطاقة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا.
بينما توقع 7% ممن صوتوا في الاستطلاع على انتهاء مباراة رواندا والجزائر بالتعادل، الأمر الذي يعني فوز كل فريق بنقطة تدعم موقفه خلال المباريات الخمس الباقية في التصفيات خاصة المنتخب الجزائري الذي يلعب خارج أرضه.
لم يكن الاستطلاع الذي أجراه الموقع الرسمي للاتحاد الرواندي هو الأمر الوحيد الذي أثار التشاؤم في نفوس الجماهير الرواندية؛ إذ إن استقالة راؤول تشانجو مساعد المدرب الكرواتي برانكو توكاك والذي يدرك جيدا إمكانيات اللاعبين المحليين عكس توكاك، تركت انطباعا مقلقا لدى المتابعين.
كما انتقدت الصحافة الرواندية توكاك مدرب المنتخب، واعتبرت تصريحاته بشأن تواضع اللاعبين المحترفين، محاولة للتهرب من المسؤولية وتحويل الاهتمام للاعبين.
هذا ووصل إلى رواندا الثلاثي المحترف، صادو وندكومانا وموليزا ليلتحقا باللاعبين السابقين حمد نديكومانا لاعب امونيو القبرصي، وبوبكر صادو لاعب أهلي طرابلس الليبي.
ومن المنتظر أن يغيب هنري مونينزا وبوبو بولا المحترفين في السويد عن رواندا في لقاء الجزائر، بعدما رفضت الأندية السويدية السماح لهما بالانضمام للمنتخب الرواندي.

لاعبو الجزائر: إسقاط رواندا بداية طريق التأهل للمونديال 2010


اتفق لاعبو المنتخب الجزائري -خلال تواجدهم في المعسكر التدريبي- على أن مباغتة رواندا وإسقاطها وسط جماهيرها في ضربة البداية للمجموعة الثالثة في التصفيات الإفريقية، سيكوم بمثابة فتح بوابة التأهل لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، ويعطي دافعا أكبر ضد مصر، في الوقت الذي قد تكون فيه الجماهير الجزائرية غير قادرة على متابعة اللقاء على التلفزيون الوطني مباشرة؛ لوجود خلافات مع القناة الفضائية صاحبة حق البث.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن "الخضر" بدؤوا معسكرهم التدريبي يوم الاثنين استعدادا للسفر إلى رواندا لمواجهة أصحاب الأرض السبت 28 مارس/آذار، حيث انضم كل اللاعبين المحليين وأربعة محترفين؛ عبد القادر غزال "سيينا الإيطالي"، وكريم مطمور "بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني"، ورفيق حليش "ناسيونال ماديرا البرتغالي"، وزرابي "بيلينينسيس البرتغالي".
واكتمل يوم الثلاثاء عقد المحترفين بانضمام السبعة المتبقيين وهم نذير بلحاج "بورتسموث الإنجليزي"، وحامد بوعزة "واتفورد الإنجليزي"، ومجيد بوقرة "رينجرز الاسكتلندي"، ورفيق جبور" أيك أثينا اليوناني"، ورفيق صايفي ويزيد منصوري "لوريان الفرنسي"، على أن يلتحق ياسين بزاز إلى المنتخب قبل السفر إلى العاصمة الرواندية كيجالى يوم الأربعاء.
وعلق لاعبو المنتخب الجزائري على مواجهة رواندا المنتظرة، فقال مطمور إنه يرغب في تعويض غيابه الطويل عن تمثيل منتخب بلاده في العودة من كيجالى بأحسن نتيجة إيجابية لتحقيق إنجاز جديد، فيما دعا عادل معيزة -مدافع اتحاد عنابة- الجماهير إلى الاطمئنان على قوة خط الدفاع الذي سيكون خطا قويا أمام هجمات المنافسين في التصفيات، أما الحارس لوناس فاواوي فقد وضحت عليه الثقة في إمكانية تحقيق انطلاقة قوية في التصفيات، خاصة وأن الفريق يمتلك إمكانيات كبيرة.
وأكد عبد القادر غزال أنه متحمس جدا لمباراته الأولى في إفريقيا؛ لذا فهو يسعى للتسجيل في لقاء رواندا للمساهمة في العودة بنتيجة إيجابية، خاصة الفوز حتى تحصل الجزائر على قوة أكبر ضد مصر في منافسات المجموعة الثالثة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.
تأتي تصريحات لاعبي الجزائر المتفائلة في الوقت التي يعاني فيه الكرواتي توكاتش المدير الفني لرواندا من غياب لاعبين أساسيين في قائمة فريقه بسبب الإصابة بمرض الملاريا، بالإضافة إلى تراجع مستوى معظم لاعبيه المحترفين الذين يجدون صعوبة في إيجاد مكان دائم مع أنديتهم، ومع ذلك عبر الكرواتي عن تفاؤله للظهور بشكل قوي مع بداية المنافسات.
وعلى صعيد متصل ببث المباراة على القناة الجزائرية، مازالت المفاوضات معقدة مع الجهة المسؤولة على بث مباريات تصفيات كأس العالم 2010، وتسبب هذا الأمر في الإعلان عن نقل مباراة الجزائر مع رواندا على الهواء مباشرة، مما أجبر المسؤولين لرفع القضية إلى الجهات العليا للتوصل إلى حل سريع قبل موعد المواجهة المنتظرة.

مدرب رواندا: الجزائر منتخب عادي ولا يرعبنا


أكد الكرواتي توكاك برانكو -المدير الفني للمنتخب الرواندي- أن هدفه الرئيسي هو قيادة فريقه إلى المرحلة النهائية لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، مؤكدا على أنه لا يخشى المنتخب الجزائري.
وجاءت تصريحات برانكو قبل أيام على المواجهة المرتقبة بين رواندا والجزائر في العاصمة كيجالي يوم السبت المقبل في افتتاح مباريات تصفيات المجموعة الثالثة المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا بأنجولا وكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 معا.
وشدد برانكو على أن المنتخب الجزائري لا يشكل تهديدا بالنسبة لرواندا، قائلا: "سوف نلعب أمام الجزائر كما نلعب أمام أي فريق نستقبله في ملعبنا"، وذلك حسبما ذكرت وسائل الإعلام الجزائرية اليوم الاثنين.
وأوضح المدير الفني للمنتخب الرواندي أن فريقه لديه من المؤهلات، سواء كانت فنية أم بدنية، مما يجعله قادرا على خلق المشاكل للجزائر في الملعب بكيجالي أو خارجه في قلب الجزائر".
ودعا برانكو الجماهير الرواندية إلى الزحف من أجل دعم المنتخب في أولى مبارياته أمام المنتخب الجزائري، وذلك من أجل تحقيق الأحلام التي تكبر كل يوم.
وقال المدرب الكرواتي: "كنا نسعى في الأول إلى التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات المزدوجة. لقد سررت جدا ببلوغ هذا الهدف. لقد تحسن اللاعبون بشكل ملحوظ، وأعتقد أنه بقدوم المحترفين سيصبح الفريق أقوى".
يشار إلى أن تصفيات المجموعة الثالثة الإفريقية المؤهلة للمونديال تضم منتخبات الجزائر، ورواندا، ومصر، وزامبيا، وسوف تفتتح أولى جولاتها يوم السبت المقبل بلقاء الجزائر ورواندا، فيما تلتقي مصر وزامبيا يوم الأحد.

حاج عيسي يعد الجزائريين بقهر رواندا

أكد لزهر حاج عيسي صانع ألعاب المنتخب الجزائري وفريق وفاق سطيف أن الفوز هو السبيل الوحيد للخضر أمام رواندا، في المباراة التي ستجري بينهما السبت المقبل في افتتاح التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى بطولتي أمم إفريقيا بأنجولا وكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.
وقال حاج عيسي -في حوار خاص لجريدة "الشروق" الجزائرية اليوم الأربعاء- "أعرف أن الجماهير الجزائرية تأمل في العودة بالانتصار، وهذا ما نسعى إليه، وأملنا كبير في تحقيق ذلك، ويراودني نفس إحساس الجماهير، لكن ليعلم الجميع أن الأمر في غاية الصعوبة وسنسعى للعودة بالنقاط الثلاث كاملة".
وأضاف "أنه يأمل رسم البسمة على وجوه الجزائريين والعودة بنتيجة إيجابية من رواندا، لتكون أفضل هدية له ولكل الجزائريين، وهو يحتفل بعيد ميلاده الخامس والعشرين".
واعترف النجم الجزائري بصعوبة المباراة في ظل سعي كل فرق المجموعة نحو التأهل إلى مونديال 2010، بقوله "نحن سنواجه منافسا لا نعرف عنه الكثير من المعطيات، لكن حتما فرق المجموعة كلها تطمح في الوصول إلى المونديال، لذلك فإن المباراة ستكون صعبة".
وأشار حاج عيسي إلى أن الأجواء المحيطة بمباراة رواندا تساعد المنتخب الجزائري على التألق خاصة الطقس وأرضية الميدان، لافتا إلى أن الأرضية العشبية ستساعد الخضر كثيرا على تقديم الأداء الجيد الذي يقودهم للفوز.
وأعرب عن أمله في أن يلعب في مركز صانع الألعاب خلال مباراة رواندا؛ من أجل تشكيل ثنائي خطير مع المهاجم المتألق عبد القادر غزال لاعب سيينا الإيطالي، لافتا إلى أن غزال لاعب مميز، ويشارك في أقوى البطولات الأوروبية وسيقدم حتما الإضافة.
حاج عيسى في أوكسير
وحول مستقبله، أكد حاج عيسى تلقيه عدة عروض احترافية من عدة دول أوروبية، مشيرا إلى أن التألق مع الخضر سيفتح الأبواب على مصراعيها لتحقيق حلم الاحتراف الأوروبي، الذي كان قريبا أكثر من مرة.
وأوضح أن شقيقه عبد الحميد ورئيس نادي وفاق سطيف عبد الحكيم سرار، سوف يتكفلان بعملية احترافه، وهما يناقشان حاليا عدة عروض من أندية فرنسية وصلت في فترات سابقة.
وأشار حاج عيسى إلى توصله إلى اتفاق مبدئي مع فريق أوكسير الفرنسي، لكنه فضل عدم استباق الحدث وانتظار نهاية الموسم للكشف بصفة رسمية عن الوجهة القادمة.
ومن المنتظر أن تكون مباراة رواندا مقياسا حقيقيا لحاج عيسي، الذي سيشارك في سادس مباراة دولية مع المنتخب الأول، بعدما لعب أولى مبارياته في التصفيات ضد الجابون في أكتوبر/تشرين الأول 2005.

قبل 48 ساعة من لقاء المنتخب الجزائري أمام رواندا.. التفاؤل سيد الموقف عند الجزائريين





يبدو أن التفاؤل هو سيد الموقف في صفوف المنتخب الجزائري لكرة القدم قبل 48 ساعة من إنطلاق
مواجهته الحاسمة ضد منتخب رواندا، في لقاء الذهاب للدور الثالث والاخير من التصفيات المزدوجة
لكأسي العالم وإفريقيا 2010 المجموعة الثالثة هذا ما نقله مراسل وكالة الانباء الجزائرية من كيغالي العاصمة الرواندية
. "نفسية اللاعبين هي على ما يرام. ليست لدينا
تخوفات معينة فيما يخص لقاء يوم السبت"، كما قال رفيق صايفي وهو مسترخي على حافة مسبح
الفندق الذي يأوي الفريق الوطني. وأضاف لاعب نادي لوريون الفرنسي قائلا " صحيح أنه توجد
ضغوط طفيف، لكن نحن نحاول تسيير الامور. نحن متفائلون وزملائي واعون بالمهمة الملقاة على
عاتقنا". بدوره زميله في المنتخب الوطني وحارس مرمى فريق مولودية الجزائر محمد بن حمو ألح
بالقول " شخصيا سبق لي وأن لعبت على أرضية هذا الملعب ولم يسبق لي وأن خسرت". بينما
أوضح أحد العناصر الجديد في صفوف "الخضر" المدافع رضا بابوش فينتظر أن يضغط منذ
الوهلة الاولى على المنتخب الوطني. " علينا تسيير تلك الفترة وتجاوز بسلام وبدون مشاكل ربع
الساعة الاول من اللقاء. وبعد ذلك كل شيئ ممكن". هذا وقد خصصت التشكيلة الوطنية الفترة
الصباحة ليوم الخميس بمعاينة أشرطة عن المنتخب الرواندي. " لقد عاينا طريقة لعبهم، المنتخب
المنافس تحسن كثيرا" كما شرح اللاعب صايفي. وفي الفترة المسائية، ستجري التشكيلة الوطنية
حصة تدريبية على الملعب المعشوشب إصطناعيا قبل أن تكون لهم فرصة التدرب على أرضية
الملعب الذي سيحتضن المباراة يوم السبت على الساعىة (14ر30 بالتوقيت الجزائر).

رواندا أصعب من مصر

حفيظ دراجي

ونحن على أبواب أول مواجهة مع رواندا برسم إقصائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، تذكرت موضوعا كتبته منذ أسابيع حول " وكل شيء ممكن " وأشرت فيه إلى مجموعة معطيات تشير إلى إمكانية تأهل الجزائر إلى المونديال القادم، لكن هذا لا يمنعني من الإشارة إلى إمكانية حدوث مفاجأة من العيار الثقيل. الأمر يتمثل في إمكانية تأهل منتخب رواندا إلى المونديال بكل الإمكانيات والدعم الذي يلقاه من طرف أعلى السلطات في البلاد منذ فترة طويلة، أدى إلى تأهل هذا المنتخب إلى الدور الثالث من هذه التصفيات، وأدى إلى تكوين فريق حدد هدفه منذ مدة وحشد له كل الإمكانيات والظروف . الروانديون يتربصون لمباراة الجزائر منذ بداية الشهر الحالي، وترسخت في أذهان لاعبيهم فكرة التأهل إلى المونديال لأول مرة في تاريخ بلد مزقته الحرب الأهلية وخرج منها أقوى من ذي قبل، وما يزيد من حظوظ رواندا في التأهل هي الظروف الصعبة التي يمر بها المنتخب المصري منذ تتويجه الثاني على التوالي بكاس أمم إفريقيا بغانا، حيث وصل الفريق إلى مستوى من الإرهاق والملل، وكبر سن لاعبيه، وانخفاض مستوى أبو تريكة، عمرو زكي، ميدو مع نواديهم، بالإضافة إلى الثقة الزائدة عن اللزوم في أنفسهم وتركيزهم الكبير على مباراة الجزائر، وما يزيد من حظوظ رواندا هو تركيز الجزائريين من جهتهم على مواجهة الفراعنة قبل الأوان، واعتمادهم على الصدفة والحظ والكلام أكثر من اعتمادهم على العمل طويل المدى، ورغم تغيير المدرب رابح سعدان من لهجته منذ انتخاب روراوة على رأس الفاف إلا انه مازال يتحدث عن نقص الانسجام، وعدم امكانيية إجراء تربصات طويلة مع اللاعبين، ليعود في الأيام القليلة الماضية، ويكشف عن رغبته وطموحاته في التأهل إلى المونديال لأول مرة منذ إشرافه على المنتخب، هذا الكلام لا يعني أن حظوظنا في التأهل ضئيلة، بل هي متكافئة بين المنتخبات بما ي ذلك رواندا وزامبيا، رغم اقتناعنا بان التأهل إلى المونديال لن يأتي فقط بالصدفة والحظ والإرادة ودعم الجماهير ووسائل الإعلام، بل يأتي بفضل كل هذه العوامل والعمل طويل المدى والاستقرار ورسم الأهداف مسبقا، مع توفير الإمكانيات والوسائل لذلك، ثم يأتي العمل الفني والتكتيكي والسيكولوجي، ورغم كل هذا أعود وأقول أن كل شيء ممكن في مجموعتنا، وتأهل الجزائر إلى المونديال حتى ولو بالصدفة والحظ صار أكثر من ضروري لإعادة بث الحياة للكرة عندنا، وإعادة الأمل للرياضة الجزائرية، والتخلص من عقدة الانهزام التي لازمتنا منذ أكثر عشرين عاما، ولكن التأهل يبدأ من رواندا هذا السبت أين سيجد الخضر كل الظروف مواتية بما في ذلك الملعب وأرضية الميدان .

" نقلا عن جريدة الهدّاف الجزائرية "

إنشاء الله نربحو كونتر روندا وأنا متفائلة بلي قادرين نربحو وربي يكون معاهم123 vive l,algerie وشكرا ليك أختي ياسمينة عالمجهودات تاعك يعطيك الصحة

بلا جميل

شكرا لكم على الرد
وان شاء الربحة للجزائر