فوز غالي لتونس علي كيني
اقتنص المنتخب التونسي فوزًا صعبًا على مضيفه الكيني بهدفين لهدف في المباراة التي جرت بينهما في العاصمة نيروبي في افتتاح مباريات المجموعة الثانية.
وتصدرت تونس بهذا الفوز صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط، انتظارا لنتيجة مباراة نيجيريا وموزمبيق غدا الأحد، فيما خرجت كينيا بدون نقاط من أولى مبارياتها في التصفيات.
وجاءت المباراة هادئة من الجانبين، إلا أن المنتخب التونسي خطف هدفًا مبكرًا عن طريق لاعبه عمار جمال في الدقيقة الـ6 مستغلا التمركز الخاطئ لمدافعي كينيا.
حاولت كينيا بعد الهدف وسيطرت على وسط الملعب تماما، وكاد جون بارازا أن يحقق التعادل للمنتخب الكيني في الدقيقة الـ13 إلا أن كرته مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى حامد القصراوي حارس تونس.
تواصلت الأفضلية الكينية حيث أنقذ راضي الجعايدي هدفًا محققًا في الدقيقة الـ15 ، فيما حول الحارس التونسي القصراوي كرة خطيرة لضربة ركنية في الدقيقة الـ23.
هدأت المباراة وانحصرت الكرة وسط الملعب إلى أن نشط الفريقان من جديد وتبادل الهجوم في الدقائق الأخيرة، ولكن بدون خطورة حقيقية على المرميين.
حاولت كينيا منذ بداية الشوط الثاني تحقيق التعادل لكن الدفاع التونسي أغلق منطقة جزاءه جيدا، وتصدى لكل الهجمات الكينية الخطيرة.
استغلت تونس الهجوم الكيني ونظمت هجمة مرتدة سريعة ولكنها لم تسفر عن جديد، حتى تمكن دينيس أوليش من تحقيق التعادل لكينيا في الدقيقة الـ70 من هجمة منظمة من الجهة اليسري قادها اللاعب موجابي ولعبها عرضية قابلها أوليش في المرمى.
لم يهنأ الكينيون بالتعادل أكثر من دقيقتين؛ حيث تمكن عصام جمعة من إعادة التقدم لتونس من جديد في الدقيقة الـ72، بعد خطأ فادح من الدفاع الكيني الذي فقد الكرة في منطقة خطيرة ليخطفها جمعة وينفرد بالمرمى ويسدد بسهولة في الشباك.
حاولت كينيا في الدقائق العشر الأخيرة من إحراز التعادل، لكن دون جدوى؛ حيث تصدت العارضة لكرة خطيرة في الدقيقة الـ81 ، كما علت رأسية أوليش فوق العارضة بسنتيمترات في الدقيقة الـ85.
ومرت الدقائق الخمس الأخيرة بدون خطورة على المرميين لتفوز تونس باللقاء ونقاط المباراة الثلاثة، فيما تلقي كينيا أولى خسائرها في التصفيات.