تصفيات كاس العالم

يسلمووووووو يالغلا

شكرا لكِ

المنتخب الألماني يستعيد توازنه برباعية في شباك ليختنشتاين

استعاد المنتخب الألماني لكرة القدم توازنه وعاد إلى انتصاراته بفوزه على ضيفه منتخب ليختنشتاين 4/صفر اليوم السبت في المباراة التي جرت بينهما في مدينة لايبزج ضمن منافسات المجموعة الرابعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
والفوز هو الأول للمنتخب الألماني بعد أن خسر مباراتيه الوديتين السابقتين أمام ضيفيه الإنجليزي والنرويجي بينما أصبح الفوز في مباراة اليوم هو الرابع له في مجموعته بالتصفيات.
ورفع المنتخب الألماني رصيده في صدارة المجموعة إلى 13 نقطة من خمس مباريات مقابل تسع نقاط لروسيا صاحبة المركز الثاني والتي حققت الفوز على أذربيجان 2/صفر في مباراة أخرى بالمجموعة نفسها في وقت سابق اليوم.
بينما تجمد رصيد ليختنشتاين عند نقطة واحدة في المركز السادس الأخير بفارق الاهداف فقط خلف أذربيجان.
وشهدت نفس المجموعة في وقت سابق اليوم فوز المنتخب الفنلندي على مضيفه الويلزي 2/صفر ليرفع المنتخب الفنلندي رصيده إلى سبع نقاط ويصعد للمركز الثالث بفارق نقطة أمام ويلز.
ولم يمهل المنتخب الألماني ضيفه وقتا لترتيب الأوراق وتنظيم الصفوف حيث فاجأه بهدفين مبكرين سجلهما المخضرم مايكل بالاك قائد الفريق وزميله مارسيل يانسن في الدقيقتين الرابعة والتاسعة لينهي الشوط الأول لصالحه بهذين الهدفين.
وكان الهدف الأول للفريق هو رقم 40 لبالاك مع المنتخب الألماني ورقم 200 للمنتخب الألماني في تاريخ مشاركاته بالتصفيات المؤهلة لبطولات كأس العالم.
وفي الشوط الثاني أضاف المنتخب الألماني هدفين آخرين في أول خمس دقائق سجلهما باستيان شفاينشتيجر ولوكاس بودولسكي في الدقيقتين 48 و50 .
وانتهت مباراة الذهاب بين الفريقين في ليختنشتاين بفوز المنتخب الألماني 6/صفر.
وقال شفاينشتيجر "أنجزنا مهمتنا.. سنحت لنا بعض الفرص ولكننا لم نسجل عدد الأهداف الذي كنا نريده. ولكن النتيجة جيدة".
وقال بيتر جيهل حارس مرمى منتخب ليختنشتاين "أشعر بخيبة أمل لأن شباكنا اهتزت مبكرا في كل من شوطي المباراة. جعلنا المباراة سهلة على المنتخب الألماني ولكننا على أي حال قدمنا مباراة جيدة".
واضطر يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني إلى إجراء عدة تغييرات في تشكيلته الأساسية بسبب الإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين ومنهم المهاجم ميروسلاف كلوزه ولاعب خط الوسط تورستن فرينجز والمدافع آرني فريدريش.
وشهد التشكيل الأساسي للفريق مشاركة أندرياس بيك مدافع هوفنهايم في صفوف المنتخب الألماني للمرة الأولى كما عاد روبرت إنكه لحراسة مرمى الفريق بعد تعافيه من الاصابة بكسر في اليد.
وبدا إصرار المنتخب الألماني من البداية على التخلص من آثار هزيمتيه أمام المنتخبين الإنجليزي والنرويجي وديا ولذلك ضغط الفريق هجوميا منذ البداية وسدد مهاجمه ماريو جوميز الكرة برأسه بعد 16 ثانية فقط من بداية اللقاء ولكن خارج المرمى.
وكسر بالاك نجم خط وسط تشيلسي الإنجليزي حاجز الصمت في الدقيقة الرابعة من المباراة بتسجيل الهدف الأول عبر تسديدة قوية للكرة التي مررها إليه شفاينشتيجر على حدود منطقة الجزاء.
وبعدها بخمس دقائق فقط سجل يانسن نجم فريق هامبورج الألماني الهدف الثاني اثر متابعة جيدة لتسديدة زميله بودولسكي التي ارتدت من حارس مرمى الضيوف.
وضاعف الهدفان المبكران من آمال الجماهير الألمانية في مشاهدة عدد كبير من الأهداف في المباراة ولكن المنتخب الألماني فقد إصراره فيما تبقى من الشوط الأول.
ولم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني عن سيناريو الشوط الأول حيث سجل شفاينشتيجر الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 48 بعدما سدد الكرة في المرمى الخالي من حارسه اثر تصدي الحارس قبلها مباشرة لتسديدة من بودولسكي.
وبعدها بدقيقتين فقط سجل بودولسكي هدفا اختتم به أهداف الفريق الألماني.
وسنحت للضيوف فرصة وحيدة حيث تصدى إنكه للكرة التي سددها ماريو فريك في الدقيقة 54 بينما فشل ماريو جوميز في تسجيل أي هدف ليواصل عقمه التهديفي مع المنتخب الألماني والذي امتد عبر نحو عام كامل.
ويحل المنتخب الألماني ضيفا على ويلز يوم الاربعاء المقبل بينما يستضيف منتخب ليختنشتاين المنتخب الروسي في اليوم نفسه. وقال بالاك "ادينا مهمتنا اليوم والمباراة القادمة ستكون أكثر صعوبة. .....................................

ريبيري يقود فرنسا لفوز ثمين على ليتوانيا

قاد النجم الفرنسي فرانك ريبيري لاعب فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم منتخب بلاده إلى الفوز على مضيفه منتخب ليتوانيا 1/صفر اليوم السبت ضمن منافسات المجموعة السابعة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 .
وسجل ريبيري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 67 ليهدي المنتخب الفرنسي الملقب باسم "الديوك" ثلاث نقاط مهمة .
وجدد المنتخب الفرنسي أمله في التأهل للنهائيات حيث رفع رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثالث بفارق خمس نقاط خلف نظيره الصربي المتصدر ونقطتين خلف منتخب ليتوانيا صاحب المركز الثاني.......................

سويسرا تهزم مولدوفا وتنتزع صدارة مجموعتها بتصفيات كأس العالم

انتزع المنتخب السويسري صدارة المجموعة الثانية بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا مؤقتا بعد تغلبه على مضيفه مولدوفا 2/صفر في المباراة التي جمعت بينهما اليوم السبت في شيسيناو.
وتقدم ألكسندر فراي مهاجم بايرن ميونيخ الألماني بهدف للفريق السويسري في الدقيقة 32 .
وفي الثواني الأخيرة من المباراة أكد جيلسون فرنانديز فوز المنتخب السويسري بتسجيله الهدف الثاني للفريق.
ورفع المنتخب السويسري رصيده إلى عشر نقاط في صدارة المجموعة بفارق نقطة واحدة أمام أقرب ملاحقيه المنتخب اليوناني صاحب المركز الثاني ، والذي قد يستعيد صدارة المجموعة في حال فوزه على مضيفه الإسرائيلي صاحب المركز الثالث في المباراة التي ستجمع بينهما في وقت لاحق اليوم ، بينما توقف رصيد مولدوفا عند نقطة واحدة في المركز السادس الأخير................

لارسن يقود الدنمارك للفوز على مالطا في تصفيات كأس العالم

قاد سورين لارسن المنتخب الدنماركي للفوز على مضيفه مالطا 3/صفر اليوم السبت في المباراة التي جمعت بينهما على استاد تاكالي الوطني ضمن مباريات المجموعة الأولى للتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا.
وأحرز لارسن مهاجم تولوز الفرنسي الهدفين الأول والثاني للفريق الدنماركي في الدقيقتين 12 و23 .
وفي الوقت بدل الضائع من المباراة اختتم مورتن نوردستراند أهداف المنتخب الدنماركي.
وبهذا الفوز عززت الدنمارك موقعها في صدارة المجموعة برصيد عشر نقاط وبفارق ثلاث نقاط أمام أقرب ملاحقيها المجر بينما تجمد رصيد مالطا عند نقطة واحدة في المركز السادس الأخير...........................

أوروجواي تحقق فوزا مهما على باراجواي

حافظ منتخب أوروجواي على موقعه داخل إطار المنافسة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 وتغلب على ضيفه منتخب باراجواي 2/صفر مساء أمس السبت في الجولة الحادية عشرة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم.
وتقدم منتخب أوروجواي في الدقيقة 28 بهدف سجله دييجو فورلان ثم أضاف دييجو لوجانو الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 58 .
ورفع منتخب أوروجواي رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثالث بقائمة المنتخبات المتنافسة في تصفيات أمريكا الجنوبية بفارق نقطة واحدة خلف المنتخب البرازيلي صاحب المركز الثاني وبفارق الأهداف فقط أمام منتخبي الأرجنتين وتشيلي.
ويتصدر منتخب باراجواي التصفيات برصيد 23 نقطة ..................................

أديبايور يقود توجو لفوز مفاجئ على أسود الكاميرون

فجر المنتخب التوجولي لكرة القدم بقيادة نجمه الشهير إيمانويل أديبايور مفاجأة من العيار الثقيل عندما تغلب على نظيره الكاميروني العنيد 1/صفر اليوم السبت في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى في الدور النهائي من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ووجه المنتخب التوجولي لطمة قوية إلى "أسود الكاميرون التي لا تقهر"
وألحق بهم الهزيمة في بداية مسيرة الفريقين بهذا الدور من التصفيات ووضع نفسه بقوة في دائرة المنافسة على بطاقة هذه المجموعة على نهائيات كأس العالم بينما أثار الشكوك حول فرصة المنتخب الكاميروني في التأهل.
وسجل أديبايور نجم أرسنال الإنجليزي الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 11 كما أهدر فرصة تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 78 عندما أهدر ضربة جزاء حصل عليها وسددها بنفسه.
وفاجأ المنتخب التوجولي الجماهير في مدرجات استاد "أوهيني ديجان" في العاصمة الغانية أكرا بالأداء الجيد في مواجهة أسود الكاميرون بقيادة النجم الكبير صامويل إيتو مهاجم برشلونة الأسباني ومتصدر قائمة هدافي الدوري الأسباني هذا الموسم.
وأعلن المنتخب التوجولي عن مستواه الجيد مبكرا بعدما سدد أديبايور كرة قوية لكنها ذهبت عاليا في الدقيقة الثانية ورد عليها المنتخب الكاميروني بهجمة خطيرة لكن كودجوفي أوبيلالي أمسك بالكرة قبل رأس أتشيلي ويبو.
وفاجأ أديبايور الجميع بهدف مبكر في شباك الحارس الكاميروني العملاق إدريس كارلوس كاميني في الدقيقة 11 اثر عرضية من ناحية اليمين سددها في المرمى رغم جذب فانلته من قبل الدفاع الكاميروني.
ومنح الهدف المنتخب التوجولي ثقة كبيرة فواصل أداءه الجيد وكان ندا عنيدا للمنتخب الكاميروني العملاق وسدد التوجولي أديكانمي أولوفادي الكرة قوية في الدقيقة 21 ولكنها علت العارضة.
وشن المنتخب الكاميروني عددا من المحاولات بغية تسجيل هدف التعادل لكن دون جدوى حيث سدد إيتو الكرة قوية في الدقيقة 33 ولكن الحارس التوجولي أمسكها بثبات.
وأنهى المنتخب التوجولي الشوط الأول لصالحه ولم يختلف الحال في الشوط الثاني حيث ظل الأداء سجالا بين الفريقين ولم يتراجع المنتخب التوجولي للدفاع بينما ظهر المنتخب الكاميروني بعيدا تماما عن المستوى المنتظر منه مما يثير علامات الاستفهام بشان استمرار المدرب الألماني أوتوفيستر في قيادة الفريق حيث أصبح مستقبله مع الفريق محاطا بالشكوك.
وأهدر أديبايور فرصة حسم المباراة تماما عندما حصل على ضربة جزاء في الدقيقة 77 اثر إعاقة من جيرمي نيجيتاب الذي نال إنذارا من حكم اللقاء المصري عصام عبد الفتاح وسدد أديبايور الكرة ولكن خارج المرمى ليهدر فرصة تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه في شباك الكاميرون.
وأعاد أديبايور بذلك الأمل للمنتخب الكاميروني لكن دون جدوى حيث فشل إيتو ورفاقه في تسجيل هدف التعادل لينتهي اللقاء لصالح المنتخب التوجولي الذي يحلم بالوصول لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي بعد مشاركته في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.

توليفة مارادونا السحرية تسحق فنزويلا برباعية

بهر لاعبو منتخب الأرجنتين لكرة القدم عشاق الساحرة المستديرة باستعراض كروي مميز في المباراة الرسمية الأولى مع مدربهم دييجو مارادونا، وسحقوا فنزويلا 4-صفر في الجولة الحادية عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.
وسجل ليونيل ميسي (25) وكارلوس تيفيز (47) وماكسي رودريغيز (51) وسيرجيو أجويرو (73) الأهداف.
وتألق "سحرة" المدرب مارادونا أمام 50 ألف متفرج على ملعب "مونومنتال" في العاصمة بوينس أيرس، حيث افتتح الجوهرة ميسي التسجيل بتسديدة رائعة في قدمه اليسرى (25).
واستمر تألق الساحر ميسي لاعب برشلونة الإسباني في الشوط الثاني، فاخترق الدفاع الفنزويلي، ولعب كرة عرضية قابلها "على الطائر" مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي كارلوس تيفيز في المرمى الخالي، معلنا تسجيل الهدف الثاني للـ"البيسيليستي" (47) وهدفه الرابع في التصفيات.
وعزز ماكسي رودريجيز تقدم أصحاب الأرض إثر تمريرة من المهاجم الآخر سيرجيو "كون" أجويرو (51).
واختتم أجويرو المهرجان (73) في وقت كانت الجماهير تصرخ مثل أيام المجد القديمة "أوليه، أوليه، أوليه، دييجو، دييجو...."
وقال مارادونا بعد اللقاء: "لقد قدمنا مباراة كاملة. لم أكن أتوقع هذا الأداء، لقد كانت الحقيقة أفضل من الخيال".
وتعرضت الباراغواي متصدرة ترتيب المجموعة الموحدة لخسارة مفاجئة على أرض مضيفتها الأوروجواي صفر-2، أمام 45 ألف متفرج على ملعب "سنتيناريو" في العاصمة مونتيفيديو.
وسجل دييجو فورلان (29) ودييجو لوجانو (57) الهدفين.
وافتتح فورلان التسجيل، بعد تمريرة ذكية من المهاجم لويس سواريز، فسدد مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني في المرمى الخالي (29).
وعزز قائد الأوروجواي دييجو لوجانو النتيجة من كرة رأسية (57).
وعجز لاعبو المدرب جيراردو مارتينيز عن إيقاف فورلان ورفاقه، ليتكبدوا خسارتهم الثانية في 11 مباراة، وتتعرض محاولاتهم بالتأهل للمونديال للمرة الرابعة على التوالي إلى ضربة موجعة.
وبخسارتها تكون الباراغواي قد فتحت الفرصة للبرازيل لتقليص الفارق معها إلى 3 نقاط، عندما تلعب الأخيرة اليوم الأحد مع الأكوادور في كيتو.
ورغم خسارتها، حافظت الباراغواي على صدارة المجموعة بانتظار الجولة المقبلة من التصفيات، في حين صعدت الأوروجواي مؤقتا إلى المركز الرابع.
وأنهت كولومبيا سلسلة من 5 مباريات لم تسجل أي هدف خلالها، وفازت على ضيفتها بوليفيا 2-صفر على ملعب "إل كامبين" في العاصمة بوجوتا.
وافتتح لاعب الوسط ماكنيللي توريس التسجيل لأصحاب الأرض في ليلة ممطرة في بوجوتا (26)، مسجلا الهدف الأول لبلاده منذ مواجهة بيرو (1-1) في حزيران/يونيو الماضي.
وأضاف البديل واسون رينتيريا الهدف الثاني من كرة رأسية (88)، لتحتل كولومبيا المركز السادس مؤقتا، علما بأن مشاركتها الأخيرة في المونديال تعود إلى عام 1998.
وتستكمل مباريات الجولة الحادية عشرة يوم الأحد، فتلعب الأكوادور مع البرازيل، وبيرو مع تشيلي..............................

بيكيه ينقذ الماتادور الإسباني من الفخ التركي

أنقذ لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه منتخب بلاده من فخ التعادل أمام ضيفه التركي، وقاد الماتادور الإسباني إلى فوز ثمين بهدف وحيد سجله في الدقيقة 60 من مباراتهما السبت على استاد "سانتياجو برنابيو" في العاصمة مدريد ضمن منافسات المجموعة الخامسة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وحقق المنتخب الإسباني بذلك الهدف الفوز الخامس له على التوالي في المجموعة ليحافظ على سجله خاليا من الهزائم والتعادلات حتى الآن في هذه التصفيات، ويعزز موقعه في الصدارة برصيد 15 نقطة بفارق 7 نقاط أمام نظيره التركي الذي تراجع إلى المركز الثالث في المجموعة.
وتقدم المنتخب البوسني إلى المركز الثاني برصيد 9 نقاط بعد فوزه على مضيفه البلجيكي 4/2 في مباراة أخرى أمس.
واقترب المنتخب الإسباني حامل لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) خطوة جديدة نحو التأهل إلى النهائيات، كما دعم الفوز معنويات الفريق قبل أن يحل ضيفا على نظيره التركي يوم الأربعاء المقبل في مباراة الإياب بينهما بالتصفيات.
وسجل بيكيه الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 60 ليكون الهدف الأول له مع المنتخب الإسباني، كما تألق حارس المرمى الإسباني إيكر كاسياس في الدفاع عن مرماه ببسالة، وتصدى للعديد من الفرص التركية الثمينة ليؤكد أنه أفضل حارس في العالم حاليا.
وسيطر المنتخب التركي على مجريات اللعب في الشوط الأول، ولكن أداء المنتخب الإسباني تحسن في الشوط الثاني، وسيطر أصحاب الأرض على خط وسط الملعب.
وحافظ المنتخب الإسباني بهذا الفوز على سجله خاليا من الهزائم على مدار 30 مباراة متتالية، كما أن الفوز هو السابع على التوالي للفريق في المباريات السبع التي خاضها بقيادة مديره الفني الحالي فيسنتي دل بوسكي الذي تولى مسؤولية تدريب الفريق خلفا للويس أراجونيس بعد فوز الفريق بقيادة أراجونيس بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008).
وقال المهاجم الإسباني السابق إيميليو بوتراجينيو في تعليقه على المباراة بالتلفزيون الإسباني "إنها لحظة تاريخية للمنتخب الإسباني.. يجب أن نستمتع بهذه اللحظة.. وأتمنى أن يصبح هذا الفريق أفضل".
ويملك المنتخب التركي فرصة الثأر لهذه الهزيمة عندما يستضيف نظيره الإسباني يوم الأربعاء المقبل في إسطنبول.
وقدم المنتخب التركي بقيادة مديره الفني الوطني فاتح تريم بداية طموحة خلال مباراة الأمس على استاد سانتياجو برنابيو ووسط هطول الأمطار، ولكن كاسياس تصدى لتسديدات نهاد قهوجي وسميح سينتورك.
واستعاد خط الوسط الإسباني توازنه وتماسكه تدريجيا حتى أحكم سيطرته على وسط الملعب، وسدد فيرناندو توريس فتصدى لها فولكان ديميريل حارس مرمى تركيا قبل نهاية الشوط الأول مباشرة.
وجاء الهدف الوحيد للمباراة إثر ضربة حرة لعبها خافي هيرنانديز نحو سيرجيو راموس بالقرب من القائم البعيد، ولكن الكرة ارتدت من ساق راموس ومرت أمام المرمى لتصل إلى بيكيه الذي سددها في المرمى مباشرة محرزا هدف الفوز الثمين.
وبدا الإجهاد على لاعبي المنتخب التركي في نهاية اللقاء، وكاد خافي ألونسو وراموس يعززان فوز الفريق قبل نهاية المباراة، ولكن الحظ لم يحالفهما...................................

الدب الروسي يواصل انتصاراته.. وفنلندا تتغلب على ويلز

واصل المنتخب الروسي لكرة القدم نتائجه الجيدة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بالفوز 2/صفر على ضيفه منتخب أذربيجان اليوم السبت، في إطار منافسات المجموعة الرابعة بالتصفيات، بينما قفز المنتخب الفنلندي لكرة القدم إلى المركز الثالث في المجموعة ذاتها أثر فوزه الثمين 2/صفر على مضيفه الويلزي، في المباراة التي جرت بينهما على استاد الفية (ميلينيوم) في كارديف.
وأنهى المنتخب الروسي الشوط الأول لصالحه بالهدف الذي سجله اللاعب الخطير رومان بافليوتشنكو في الدقيقة الـ32، ثم أضاف زميله كونستانتين زيريانوف الهدف الثاني في الدقيقة الـ71.
ورفع الفريق الروسي بهذا الفوز رصيده إلى 9 نقاط؛ من الفوز في ثلاث مباريات، والهزيمة في مباراة واحدة ليعزز موقعه في المركز الثاني بالمجموعة.
وفي مباراة فنلندا أمام ويلز، سجل جوناثان يوهانسون الهدف الأول للمباراة في الدقيقة الـ42، ثم أضاف اللاعب البديل شيفكي كيوكي الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة ليقود المنتخب الفنلندي إلى فوزه الثاني في أربع مباريات خاضها الفريق في هذه المجموعة.
وصعد المنتخب الفنلندي إلى المركز الثالث برصيد 7 نقاط، بينما تراجع نظيره الويلزي إلى المركز الرابع بعدما تجمد رصيده عند 6 نقاط.
في حين حافظ المنتخب اللاتفي لكرة القدم على فرصته في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2008 وحقق فوزًا كبيرًا خارج أرضه؛ حيث تغلب على مضيفه منتخب لوكسمبورج 4/صفر ضمن منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم.
ورفع المنتخب اللاتفي رصيده إلى 7 نقاط ليحتل المركز الثالث في المجموعة، بينما تجمد رصيد منتخب لوكسمبورج عند 4 نقاط في المركز الخامس قبل الأخير.
وتقدم منتخب لاتفيا بهدف في الشوط الأول سجله جريتس كارلسونس ثم أضاف ثلاثة أهداف أخرى في الشوط الثاني وأحرزها ألكسندر كونا وأليكسيس فيساكفس وأندريخس بريبولكينز في الدقائق 48 و71 و86.
وأفلت منتخب أرمينيا من هزيمة محققة على أرضه ووسط جماهيره وانتزع تعادلا صعبًا من نظيره الأستوني 2/2 ضمن مباريات المجموعة الخامسة للتصفيات الأوروبية.
وبادر أصحاب الأرض بالتسجيل في الدقيقة الـ31 عن طريق هنريك مخيتريان ولكن بعد أقل من خمس دقائق تعادل فلاديمير فوسكوبوينيكوف للمنتخب الأستوني.
وفي الدقيقة الـ68 أضاف كايمير ساج الهدف الثاني للفريق الأستوني الذي كان قريبا من انتزاع ثلاث نقاط ثمينة ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ حيث نجح ارتور يديجاريان في انتزاع التعادل للفريق الأرميني قبل دقيقتين فقط على نهاية المباراة.
وحصل المنتخب الأرميني على أول نقطة له في هذه المرحلة ليظل في المركز السادس الأخير بفارق نقطة واحدة خلف أستونيا صاحبة المركز قبل الأخير.
من جهة أخرى خسر منتخب مولدافيا لكرة القدم أمام نظيره السويسري صفر-2 اليوم السبت ضمن تصفيات المجموعة الأوروبية الثانية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.
وسجل الكسندر فراي (32) وجيلسون فرنانديس (90) الهدفين.
أيرلندا تهزم بولندا
صعد منتخب أيرلندا الشمالية إلى صدارة المجموعة الثالثة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعدما حقق فوزًا ثمينا على ضيفه بولندا 3/2، في المباراة التي جمعت بينهما على استاد "ويندسور بارك".
وبعد مرور عشر دقائق فقط من بداية المباراة تقدم أصحاب الأرض بهدف حمل توقيع وارين فيني ثم أدرك ايرنايوش يلين التعادل للمنتخب البولندي في الدقيقة الـ27.
وفي الدقيقة الثانية من بداية الشوط الثاني أضاف جوني إيفانز الهدف الثاني لأيرلندا قبل أن يسجل ميكال زيولاكو الهدف الثالث للفريق في الدقيقة الـ61.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة أحرز ماريك ساجانوفسكي الهدف الثاني للفريق البولندي، ولكنه لم يكن كافيا لإضافة أية نقاط للبلد المستضيف لنهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) بالاشتراك مع أوكرانيا.
ورفع المنتخب الأيرلندي رصيده في الصدارة إلى 10 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام سلوفاكيا صاحبة المركز الثاني، بينما تجمد رصيد بولندا عند 7 نقاط في المركز الخامس قبل الأخير........................................

الاصداء

مارادونا: ميسي أمتعني.. وتيفيز قهر حرب الأعصاب

أثنى المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم دييجو مارادونا على نجمه ليونيل ميسي بعد تألقه في المباراة التي فاز فيها الفريق 4/صفر على ضيفه الفنزويلي يوم السبت في تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، مؤكدا أنه يستمتع عندما يرى عقلة الإصبع يلعب كرة القدم.
وقال مارادونا بعد المباراة "إن مشاهدة ميسي وهو يقدم دائما هذا الأداء أمر ممتع. كان علينا جميعا أن نغادر الملعب وندفع ثمن تذكرة أخرى ثم نعود للدخول".
وقدم ميسي عرضا رائعا خلال المباراة وأحرز الهدف الأول، كما لو كان يكافئ مديره الفني الذي منحه ولأول مرة القميص رقم 10.
وحول أداء الفريق في أول مباراة يخوضها تحت قيادته في تصفيات كأس العالم أكد مارادونا أنه "كان أفضل مما كنت أنتظر. الواقع فاق الخيال"، مضيفا "الجميع يرغبون في اللعب ضمن هذا المنتخب وأنا فخور بذلك.
وأشاد المدير الفني بالأداء "المثالي" لرباعي خط الوسط، وأوضح أنه دفع في خط الهجوم بالثلاثي "قصير القامة" (ميسي وكارلوس تيفيز وسرجيو أجويرو) بهدف إضفاء سرعة على أداء الفريق.
وامتدح مارادونا تيفيز مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي على وجه الخصوص: "لقد ربح معركة الأعصاب التي دائما ما يدخلها عند القدوم إلى اللعب في الأرجنتين".
وتقدم المنتخب الأرجنتيني بهذا الفوز مؤقتا إلى المركز الثاني في ترتيب جدول التصفيات برصيد 19 نقطة، قبل أن يخوض مباراة صعبة يوم الأربعاء المقبل على ارتفاع شاهق ضد المنتخب البوليفي بالعاصمة لاباز.
وسبق لمارادونا أن قاد الفريق نحو الفوز على اسكتلندا 1/صفر وعلى فرنسا 2/ صفر وديا منذ أن تسلم المهمة خلفا لألفيو باسيلي.
وأكد نجم كرة القدم السابق أنه لم يفعل شيئا بعينه لينهض بالفريق "الجميع كانوا يشعرون بأنهم في أزمة.. أتيت فقط لتقديم الخبرة التي لدي. لقد توليت المهمة لأنني كنت أعرف أن الفريق بحاجة لي"...................................

لوف بعد فوز ألمانيا بالأربعة ضد ليختنشتاين : أدينا المطلوب منا

أكد يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا اليوم الأحد في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن فريقه أدى "الواجب المطلوب منه" بعد فوزه الكبير بأربعة أهداف نظيفة أمس السبت أمام ليختنشتاين في إطار مباريات المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا صيف العام المقبل.
وأشاد لوف بأداء فريقه في الفترة الأولى من المباراة من خلال الضغط على الخصم في أرجاء الملعب واستخلاص الكرات المشتركة وتسجيل هدفين جميلين ولكنه انتقد تراجع الأداء وغياب اللمسات الأخيرة حتى نهاية الشوط الأول.
وأضاف لوف أن المنتخب الألماني بدأ الشوط الثاني بقوة ولكنه أضاع بعض الفرص الأكيدة ولكنه أبدى تفاؤله إزاء المباراة المقبلة أمام ويلز التي يمكن لألمانيا تعزيز صدارتها للمجموعة في حال الفوز بها.
ودافع لوف عن المهاجم الشاب ماريو جوميز الذي فشل في إحراز هدف وأشار لوف إلى القدرات العالية التي يتمتع بها اللاعب رغم تراجع مستواه وأعرب المدير الفني عن ثقته في إمكانيات اللاعب وفائدته الكبيرة للمنتخب في ظل الروح القتالية العالية التي يتمتع بها.
وحول الحالة المعنوية للاعبي المنتخب قال لوف إن الأداء أثبت رغبة الجميع في كسر إرادة الخصم ونجح لاعبو المنتخب في تتويج الضغط على الخصم في الدقائق الأولى من المباراة بإحراز هدفين.
ورفع المنتخب الألماني رصيده في صدارة المجموعة الرابعة إلى 13 نقطة من خمس مباريات مقابل تسع نقاط لروسيا صاحبة المركز الثاني والتي حققت الفوز على أذربيجان 2/صفر في مباراة أخرى بالمجموعة نفسها في وقت سابق اليوم.
بينما تجمد رصيد ليختنشتاين عند نقطة واحدة في المركز السادس الأخير بفارق الاهداف فقط خلف أذربيجان.
وشهدت نفس المجموعة في وقت سابق اليوم فوز المنتخب الفنلندي على مضيفه الويلزي 2/صفر ليرفع المنتخب الفنلندي رصيده إلى سبع نقاط ويصعد للمركز الثالث بفارق نقطة أمام ويلز.................................

ليبي : أنا نصف سعيد .. و يوم الاربعاء سنوسع الفارق مع إيرلندا

يعتقد مارتشيللو ليبي أن أداء إيطاليا في الشوط الثاني كان نقطة التحول نحو النصر في مبارة الجبل الأسود ويتطلع لمباراة إيرلندا التي تتخلف عن إيطاليا بفارق نقطتين.
" في الشوط الأول لم يكن الأداء كما ينبغي ، لقد أعطانا الحكم هدية ضربة الجزاء للمسة اليد ولم نكن نستحقها تماماً ".
" ربما فعلا كنا متوازنين ولم نترك منتخب الجبل الأسود يخلق الكثير من الفرص ، لكننا لم نكن نهاجم أيضاً ".
وأضاف : " في الشوط الثاني لعبنا أفضل بكثير وكان لدينا العديد من الفرص للتسجيل ، حيث إستحقينا الفوز ".
الأخبار السيئة الآن لليبي هي فقدان أنتونيو دي نتالي ..
" هو أمر محزن للغاية ما حدث لدي ناتالي ، الذي تأذت ركبته وهو يضاف إلى سلسلة الإصابات "
وتحدث عن أداء نجم المنتخب الجديد جيانباولو باتزيني : " شئ عظيم ما يحدث ما باتزيني ، هو في فترة جيدة حيث يبدو أنه يستطيع التسجيل من كل لمسه ".
وعقب أيضاً على نتيجة إيرلندا التي تعادلت مع بلغاريا في أرضهم حيث يصبح الفارق مع المتصدر (إيطاليا) نقطتين.
" الآن يمكننا تمديد الفارق لأكثر من ذلك يوم الأربعاء ".
المدرب رفض التقارير التي تقول بأن جماهير مدينة باري لن يهتفوا للمنتخب بسبب عدم إستدعاء بطل وإبن مدينتهم أنتونيو كاسانو :
" أَنا واثق أن الجماهير ستهتف لنا ، كل ما قلته بأني كنت غاضبا من أجهزة الإعلام التي كانت تحاول أن تحرض الجماهير على هذا الشئ ، لم يكن هناك أي شئ ضد الجماهير أبدا "......................

غانا تتصدر المجموعة الرابعة بتصفيات كأس العالم بعد الفوز على بنين

تصدر منتخب غانا المجموعة الرابعة للدور النهائي بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا بعدما تغلب على ضيفه بنين 1/صفر اليوم الأحد.
وتقدم برنس تاجو بهدف لمنتخب غانا بعد دقيقة واحدة من بداية المباراة لتشتعل المدرجات فرحا ويحصل أصحاب الأرض على دفعة معنوية قوية.
وكاد ستيفن ابياه أن يضيف الهدف الثاني لغانا في الدقيقة 17 ولكن خالد ادينون شتت الكرة قبل أن تسكن شباك فريقه.
وحصل المنتخب الغاني على أول ثلاث نقاط ليتصدر المجموعة بفارق نقطتين أمام السودان ومالي اللذان تعادلا أمس السبت 1/1 ...................................................

دروجبا يقود أفيال كوت ديفوار لتحطيم مالاوي بتصفيات كأس العالم

وجه منتخب كوت ديفوار إنذارا شديد اللهجة لجميع منافسيه في المجموعة الخامسة للدور النهائي من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا بعد ان سحق ضيفه مالاوي بخمسة أهداف نظيفة اليوم الأحد.
وبهذه النتيجة تصدر الفريق الإيفواري المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام بوركينا فاسو التي تغلبت على غينيا 4/2 أمس السبت.
وبعد ثوان معدودة من بداية المباراة ، أعلنت كوت ديفوار عن نفسها بقوة بتسجيل هدف مبكر حمل توقيع روماريك.
وفي الدقيقة السابعة أضاف ديديه دروجبا نجم تشيلسي الإنجليزي الهدف الثاني للمنتخب الإيفواري من ضربة جزاء.
وأحرز دروجبا الهدف الثاني له والثالث لمنتخب بلاده في الدقيقة 28 .
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الاول ، ألغى الحكم الجزائري جمال حيمودي ، هدفا سجله بكاري كوني بداعي التسلل.
وفي الدقيقة 60 أضاف سالومون كالو الهدف الرابع للأفيال من ضربة رأسية شتتها مدافع مالاوي بعد تجاوزت خط المرمى.
وأكمل باكاري كوني خماسية الفريق الإيفواري في الدقيقة 71 بعد مجهود فردي أنفرد بأثره بمرمى الفريق المالاوي قبل أن يسدد الكرة من فوق الحارس سواديك سانودي.........................................

الإكوادور تخطف التعادل أمام البرازيل في الوقت القاتل وشيلي تحقق فوزاثمينا على مضيفتها بيرو




أهدر المنتخب البرازيلي لكرة القدم فوزا ثمينا على مضيفه الإكوادوري وسقط في فخ التعادل 1/1 قبل دقيقة واحدة من نهاية مباراتهما مساء أمس الأحد في الجولة الحادية عشر من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وفي مباراة أخرى بالجولة نفسها أمس استغل منتخب شيلي لكرة القدم تواضع مستوى مضيفه منتخب بيرو وحقق عليه فوزا ثمينا 3/1 .

في كويتو وعلى ارتفاع هائل (أكثر من 2800 متر) فوق مستوى سطح البحر ، بدا أن الحظ حالف المنتخب البرازيلي وأنه في طريقه للحصول على النقاط الثلاث للمباراة لكن أصحاب الأرض خطفوا التعادل في وقت قاتل.

ورفع المنتخب البرازيلي بهذا التعادل رصيده إلى 18 نقطة في المركز الرابع بجدول التصفيات بفارق نقطة واحدة فقط خلف كل من منتخبي الأرجنتين وشيلي صاحبي المركزين الثاني والثالث وبفارق خمس نقاط خلف منتخب باراجواي. ورفع المنتخب الإكوادوري رصيده إلى 13 نقطة في المركز السابع.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ثم سجل جوليو بابتيستا هدف التقدم للمنتخب البرازيلي في الدقيقة 72 وذلك بعد دقيقة واحدة من نزوله على أرض الملعب بدلا من رونالدينيو البعيد تماما عن مستواه العالي.

وارتطمت تسديدة بابتيستا بالقائم قبل أن تمر من خلف حارس المرمى الإكوادوري خوسيه سيفالوس لتتهادي داخل شباك أصحاب الأرض.

وكان حارس المرمى البرازيلي جوليو سيزار هو أفضل لاعب في المباراة ولكنه لم ينجح في التصدي للكرة التي جاء منها هدف التعادل قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة.

وجاء الهدف عن طريق اللاعب الإكوادوري البديل أيضا كريستيان نوبوا عندما استغل الكرة المرتدة من سيزار حارس مرمى انتر ميلان الإيطالي ليحقق التعادل لفريقه.

وسنحت العديد من الفرص للمنتخب الإكوادوري على مدار المباراة وخاصة في الشوط الأول ولكن مهاجمي الفريق أهدروا الفرص تباعا بالتسديد بعيدا عن المرمى أو في متناول الحارس سيزار.

وتصدى سيزار ببراعة لتسديدتين متتاليتين في الدقيقتين 15 كما تصدى القائم لتسديدة قوية في الدقيقة 23 من لاعب خط الوسط الإكوادوري أنطونيو فالنسيا.

وقدم اللاعبان البرازيليان روبينيو ورونالدينيو أداء هزيلا في المباراة بينما غاب زميلهما كاكا عن المباراة بسبب الإصابة حيث لم يسافر اللاعب مع الفريق إلى الإكوادور.

وبدا أن فرص المنتخب الإكوادوري هي الأكثر والأفضل حيث بذل الفريق جهدا أكبر من أجل هز الشباك ولكن بداية التسجيل كانت من نصيب المنتخب البرازيلي بقيادة مديره الفني كارلوس دونجا.

ولكن المنتخب الإكوادوري حرم ضيفه في النهاية من الفوز وأضاع عليه نقطتين ثمينتين في مسيرته المهتزة بالتصفيات الحالية.

ولم يقدم المنتخب البرازيلي العرض المنتظر منه ومن المرجح أن يعاني الفريق كثيرا في مباراته المقبلة في التصفيات أمام منتخب بيرو بعد غد الاربعاء في بورتو أليجري بالبرازيل.

ودأب مشجعو المنتخب البرازيلي على إطلاق صفارات وعبارات الاستهجان ضد فريقهم خلال المباريات التي خاضها الفريق على ملعبه في الآونة الأخيرة حيث فشل الفريق فى تسجيل أى هدف أو تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات خاضها على ملعبه بهذه التصفيات.

وحقق منتخب شيلي قفزة رائعة في جدول التصفيات بالفوز على مشيفه البيروفي حيث صعد لمقاسمة المنتخب الأرجنتيني في المركز الثاني بالجدول برصيد 19 نقطة لكل منهما ويتفوق المنتخب الأرجنتيني بفارق الأهداف فقط.

وقضى منتخب شيلي بهذا الفوز في ليما عاصمة بيرو على آي آمال لدى منتخب بيرو في التصفيات الحالية حيث تجمد رصيد المنتخب البيروفي عند سبع نقاط في المركز العاشر الأخير.

وافتتح أليكسيس سانشيز التسجيل في المباراة بالهدف الأول لشيلي بعد دقيقتين فقط من بداية اللقاء ثم أضاف زميله همبرتو سوازو الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 31 من ضربة جزاء.

وأعاد يوهان فانو المنتخب البيروفي إلى أجواء المباراة وجدد أمله في تحقيق نتيجة إيجابية عندما سجل للفريق هدفا في الدقيقة 33 ولكن ماتياس فيرنانديز قضى على أمل أصحاب الأرض تماما بتسجيل الهدف الثالث لشيلي في الدقيقة 69 .

وشهدت الدقيقة 52 طرد المدافع البيروفي خوان فارجاس لنيله الإنذار الثاني في اللقاء.

وشهدت المرحلة نفسها ثلاث مباريات أخرى أمس الأول السبت حيث سحق المنتخب الأرجنتيني ضيفه الفنزويلي 4/صفر في بوينس آيرس وفاز منتخب أوروجواي على باراجواي 2/صفر في مونيتفيديو وفازت كولومبيا على بوليفيا بنفس النتيجة في بوجوتا.

وتقام التصفيات في قارة أمريكا الجنوبية بنظام دوري من دورين بين جميع المنتخبات العشرة في هذه القارة حيث يلتقي كل فريق مع المنتخبات التسعة الأخرى ذهابا وإيابا على أن يتأهل مباشرة للنهائيات المنتخبات التي تحتل المراكز الأربعة الأولى.

أما المنتخب الذي يحتل المركز الخامس في جدول التصفيات مع نهايتها فيخوض دورا فاصلا أمام المنتخب صاحب المركز الرابع في تصفيات اتحاد منطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) ليتأهل الفائز منهما إلى النهائيات التي تستضيفها جنوب أفريقيا منتصف العام المقبل.

وتفتتح المرحلة الثانية عشر غدا الثلاثاء بمباراة فنزويلا مع كولومبيا في بويرتو أورداز بينما تلتقي شيلي مع أوروجواي والبرازيل مع بيرو وبوليفيا مع الأرجنتين والإكوادور مع باراجواي بعد غد الاربعاء.

كوريا الجنوبية تخطف جارتها الشمالية بفوز قاتل

حقق منتخب كوريا الجنوبية فوزًا قاتلاً أمام نظيره الكوري الشمالي وتغلب عليه بهدفٍ دون رد في آخر دقيقتين بالمباراة التي أقيمت بينهما اليوم الأربعاء ضمن منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010.

ودعم المنتخب الكوري الجنوبي فرصته في التأهل للنهائيات؛ حيث رفع رصيده إلى 11 نقطة لينتزع صدارة المجموعة من نظيره الكوري الشمالي الذي تراجع إلى المركز الثاني برصيد عشر نقاط ويشعل الموقف على قمة المجموعة.

ظل التعادل السلبي قائمًا حتى الدقيقة 88 حيث كادت المباراة أن تنتهي بالتعادل السلبي، لكن اللاعب البديل كيم تشي وو أبى إلا أن يرسم البسمة على وجوه الجماهير الكورية الجنوبية وسدد ضربة حرة رائعة لتمر الكرة فوق الحائط البشري وترتطم بيد الحارس ثم تسكن الشباك.

بدأ المنتخب الكوري الشمالي محاولاته الهجومية منذ الدقيقة الأولى، وكاد أن يتقدم مبكرًا عندما سدد هونج يونج جو كرة خطيرة لكن حارس المرمى الكوري الجنوبي لي وون جاي تألق في التصدي لها.

وسيطر لاعبو كوريا الشمالية على مجريات اللعب خلال الدقائق الأولى، ولكن سريعًا ما أمسك المنتخب الكوري الجنوبي بزمام المباراة وسيطر على الكرة بشكل أكبر.

وبمرور الوقت توالت الهجمات الكورية الجنوبية، ولكن افتقاد المهارة في اللمسات الأخيرة والحذر الدفاعي الشديد للاعبي كوريا الشمالية حال دون هز الشباك.

وحاصر المنتخب الكوري الجنوبي منافسه في وسط ملعبه، وكاد أن يتقدم في الدقيقة 29 عندما هيأ بارك تشو يونج الكرة برأسه إلى بارك جي سونج الذي سددها لكن حارس المرمى ري ميونج جوك كان متيقظًا وأمسك بالكرة.

وواصل الفريقان محاولاتهما الجادة لكن صلابة الدفاع قلصت الخطورة على المرميين.

وفي الدقيقة 35 تلقى الكوري الجنوبي لي يانج سوو تمريرة عرضية وسدد كرة صاروخية رائعة لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.

وشنَّ المنتخب الكوري الشمالي عددًا من الهجمات في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لكن لاعبيه افتقدوا التركيز في تسديداتهم لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وفي بداية الشوط الثاني، سيطر المنتخب الكوري الجنوبي على الكرة لكن نظيره الكوري الشمالي كاد أن يفاجئه بهدف في الدقيقة 47 عندما تلقى تشونج تيسي تمريرة عرضية وسدد كرة قوية برأسه لكن الحارس لي وون جاي تصدى لها بأطراف أصابعه على خط المرمى.

وفي الدقيقة 53 أجرى هو يونج مو المدير الفني للمنتخب الكوري الجنوبي تغييرًا اضطراريًا حيث دفع باللاعب لي تشون سو بدلاً من هوان جاي وون المصاب، وبعد خمس دقائق دفع باللاعب كيم دونج جين بدلاً من لي جونج سو.

وأهدر منتخب كوريا الجنوبية فرصة ذهبية في الدقيقة 66 حيث تلقى لي كيون هو تمريرة عرضية غير متوقعة أمام المرمى وسدد الكرة دون تركيز في يد الحارس.

وبعد دقيقتين تلقى اللاعب نفسه تمريرة طولية لكنه تسرع في تسديد الكرة ليمسك بها الحارس الكوري الشمالي الذي عانى ضغطًا كبيرًا في الشوط الثاني.

وفي الدقيقة 79 أجرى مدرب المنتخب الكوري الجنوبي تبديله الثالث ودفع باللاعب كيم تشي وو بدلاً من لي كيونج هوو.

وبعد دقيقتين، خرج اللاعب الكوري الشمالي جونج تاي سي مصابًا ولعب نام سونج تشول بدلاً منه.

وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل السلبي حتى حصل المنتخب الكوري الجنوبي على ضربة حرة احتسبها حكم المباراة العماني عبد الله الهلالي، وسدد اللاعب البديل كيم تشي وو الضربة لتخدع الكرة مدافعي كوريا الشمالية وتمر فوق الحائط البشري لترتطم بيد الحارس قبل أن تسكن الشباك، معلنةً عن فوز كوريا الجنوبية وحصولها على ثلاث نقاط من المباراة....................................

أستراليا تضع قدمًا في مونديال جنوب إفريقيا

وضع المنتخب الأسترالي أحد أقدامه في نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب إفريقيا، بعدما قطع أكثر من 90% من المشوار بفوزه علي أوزبكستان بهدفين نظيفين في الجولة السابعة من التصفيات الأسيوية.
وسجل هدفي المباراة اللاعبان وشوا بليك كندي، وهاري كييل في الدقيقتين 66 و71.
ورفع المنتخب الأسترالي بهذا الفوز رصيده إلى 13 نقطة ليعتلي صدارة المجموعة الأولى بفارق نقطتين عن اليابان الغائبة عن هذه الجولة، فيما تجمد رصيد أوزبكستان عند 4 نقاط لتتقلص حظوظه في احتلال المركز الثالث.
وتحتاج أستراليا إلى نقطة واحدة خلال مبارياتها الثلاث المقبلة في التصفيات أمام قطر بالدوحة، واليابان والبحرين في ملبورن، علمًا بأن أستراليا من الممكن أن تحجز بطاقة التأهل الأولى عن المجموعة اليوم في حال انتهاء مباراة المنتخبين البحريني وضيفه القطري التي ستقام في وقت لاحق اليوم، بالتعادل.
وجاءت المباراة قوية ومثيرة من الجانبين خاصةً في الشوط الأول الذي اتسم بالسرعة، خاصةً أن كل منتخب بحث منذ البداية عن نقاط المباراة الثلاث، ولم يلجأ أيٌّ منهما للدفاع خاصةً المنتخب الأوزبكي الذي يلعب خارج أرضه.
خرج الشوط الأول سلبيًا بعد أن أضاع كل فريق العديد من الفرص السهلة، فضلاً عن تألق الحارسين في الذود عن مرماهما ومن أمامهما خطا الدفاع، الأمر الذي زاد من صعوبة مهمة المهاجمين.
واستمر الوضع على ما هو عليه في الشوط الثاني، هجومٌ متبادل من الفريقين وفرصٌ ضائعة بالجملة، في ظل رغبة المنتخبين لتحقيق الفوز والحصول على نقاط المباراة.
وفي ظل تشابك المباراة خطف المنتخب الأسترالي هدفين في خمس دقائق، جاء الأول من هجمة منظمة سريعة من الجهة اليمني لعبت عرضية قابلها كندي مهاجم كارلسروه الألماني برأسه قوية سكنت الزاوية اليسرى للحارس الأوزبكي في الدقيقة 66.
ولم تمر أكثر من دقيقة إذ حصل المنتخب الأسترالي على ركلة جزاء صحيحة، استغلها كيويل المحترف في صفوف جالطة سراي التركي ووضعها جميلة على يسار الحارس الأوزبكي في الدقيقة 71.
وفي الدقائق العشر الأخيرة من المباراة حاول المنتخب الأوزبكي تقليص الفارق، أملاً في البحث عن التعادل لكن دون جدوى في ظل تألق الحارس الأسترالي، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لأستراليا.........................................

منتخب كولومبيا يسقط أمام نظيره الفنزويلي في تصفيات مونديال 2010

حقق المنتخب الفنزويلي فوزا هاما في المباراة التي جمعته ليلة أمس مع ضيفه المنتخب الكولمبي في افتتاح مباريات الجولة ال12 لتصفيات قارة أمريكا الجنوبية لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين ورغم تعدد المحاولات الهجومية خاصة من أصحاب الملعب الا أنه افتقر للفرص التهديفية الحقيقية وكان أبرز أحداث الشوط طرد لاعب كولومبيا أبيل أجويلارو في الدقيقة 27 من المباراة.
الشوط الثاني كان أفضل من الفريقين خاصة مع تقدم الضيوف للهجوم بشكل أكبر لكن الأهداف كانت من نصيف أصحاب الملعب وخلال أقل من 6 دقائق.
نيكولاس فيدور افتتح التسجيل لفنزويلا بهدف في الدقيقة 78 قبل أن يضيف زميله خوان أرانجو الهدف الثاني من تسديدة قوية في الدقيقة 83 ليهديا بلادهما انتصارا عزز فرصها في الحصول على احدى البطاقات الأربع المؤهلة مباشرة للمونديال أو على الأقل الظفر بالمركز الخامس ودخول الملحق.
بذلك الانتصار الهام ارتفع رصيد فنزويلا الى 13 نقطة في المركز ال8 بينما توقف رصيد كولومبيا عند 14 نقطة في المركز ال6 والذي قد يضيع في حالة حقق منتخب الاكوادور الفوز على ضيفه المتصدر الباراجواي في مباراة لاحقة مساء اليوم...................................

سقوط مدو للأرجنتين, والبرازيل تستعيد توازنها بتصفيات كأس العالم اللاتينية

تعرضت الأرجنتين لهزيمة ساحقة غير متوقعة بنتيجة 1/6 أمام مضيفتها بوليفيا ، فيما استعادت البرازيل توازنها بالفوز 3/ صفر على ضيفتها بيرو وتمكنت باراجواي من اقتناص نقطة ثمينة من مضيفتها الإكوادور بالتعادل معها1/1 مساء أمس الأربعاء ضمن منافسات الجولة 12 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2010 .
وفي منافسات أخرى ضمن التصفيات نفسها تعادلت تشيلي مع أورجواي بدون أهداف وتغلبت فنزويلا على كولومبيا 2/ صفر في الليلة السابقة.
وواصلت باراجواي تصدرها لترتيب مجموعة أمريكا الجنوبية برصيد 24 نقطة من 12 مباراة وتلتها البرازيل في المركز الثاني برصيد 21 نقطة ثم تشيلي في المركز الثالث برصيد 20 نقطة.
وتجمد رصيد الأرجنتين عند 19 نقطة في المركز الرابع بالمجموعة ، فيما احتفظت أورجواي بالمركز الخامس برصيد 17 نقطة.
وفي تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم يلتقي كل منتخب بالمجموعة مع المنتخبات التسعة الأخرى بها ذهابا وإيابا. ويتأهل الأربعة الأوائل في الترتيب النهائي للمجموعة إلى نهائيات كأس العالم مباشرة. بينما يلعب الفريق الخامس دورا فاصلا من مباراتي ذهاب وعودة أمام أحد منتخبات مجموعة أمريكا الشمالية والوسطى وجزر الكاريبي (كونكاكاف).
وصرح النجم الشهير دييجو مارادونا مدرب الأرجنتين عقب صدمة الأمس قائلا "كانت بوليفيا أفضل منا وألحقت بنا هزيمة ساحقة كانت ستبدو مستحيلة لنا لو فكرنا بها قبل المباراة .. لقد قاموا بعمل جيد وفازوا علينا وسيكون علينا أن نبدأ من جديد. كانت بوليفيا أفضل منا في كل ركن من أركان الملعب".
يذكر أن الأرجنتين لم تتعرض لهزيمة بنتيجة كبيرة مثل 1/6 منذ عام 1958 .
وكان خواكين بوتيرو الذي سجل ثلاثة أهداف لبوليفيا أمس هو نجم المباراة الأول. وسجل بوتيرو ، الذي أحرز 49 هدفا لنادي بوليفار خلال موسم 2002 ، هدفه الأول أمس من ضربة جزاء في الشوط الأول من المباراة ثم أضاف هدفين آخرين لرصيده خلال الشوط الثاني ليقود بوليفيا لتحقيق فوزها الهائل على المنتخب الأرجنتيني بقيادة مارادونا.
وتقدم مارسيلو مارتينز لأصحاب الأرض في الدقيقة 11 من المباراة ، ولكن لويس جونزاليس تعادل للأرجنتين الحائزة على لقب بطولة كأس العالم مرتين بعد 13 دقيقة.
وتقدم بوتيرو من جديد لبوليفيا من نقطة الجزاء في الدقيقة 33 ، وعزز أليكس دا روسا تقدم أصحاب الأرض قبل نهاية الشوط الأول مباشرة.
وعاد بوتيرو لهز الشباك الأرجنتينية في الدقيقتين 54 و65 ، بينما سجل ديدي توريكو الهدف السادس لبوليفيا والأخير بالمباراة قبل النهاية بثلاث دقائق وسط الهتافات المدوية للجماهير البوليفية في المدرجات.
وعادة ما يجد الفريق الزائر صعوبة بالغة في التعامل مع الارتفاع الشاهق للملاعب في لا باز ، التي ترتفع بأكثر من 3600 متر فوق سطح البحر ، ولكن النتيجة جاءت أقسى بكثير من أي توقعات.
ووصف معلقو التليفزيون الأرجنتيني على المباراة أداء فريقهم بأنه "مذل" و"إهانة تاريخية" للمنتخب الأرجنتيني في ثاني مباراة فقط له بمسابقة رسمية تحت قيادة مدربه الجديد مارادونا الذي وصف نتيجة المباراة بأنها "لا يمكن تفسيرها".
من ناحية أخرى حققت البرازيل ، التي تعادلت سلبيا في مبارياتها الثلاث السابقة التي لعبتها على أرضها بالتصفيات ، نتيجة أفضل بكثير من منافستها اللدودة الأرجنتين أمس.
وبرغم أن البرازيل بقيادة مدربها كارلوس دونجا لم تقدم عرضا رائعا أمس ، فقد نجحت مع ذلك في تحقيق فوزا كانت تنتظره بفروغ الصبر وتغلبت على ضيفتها بيرو 3/ صفر.
ويدين المنتخب البرازيلي بالفضل في هذا الفوز الكبير إلى مهاجمه لويز فابيانو الذي سجل هدفين ، وزميله فيليبي ميلو الذي سجل هدفا آخرا لأصحاب الأرض عن طريق مجهود فردي في بورتو أليجري.
وقدم المهاجم البرازيلي روبينيو لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي عرضا رائعا في الشوط الأول من المباراة. ولعب مواطنه كاكا المباراة من بدايتها ، بينما بدأ مواطناه وزميلاه بصفوف ميلان الإيطالي رونالدينيو وألكسندر باتو المباراة على مقاعد البدلاء.
وافتتح فابيانو مهاجم أشبيلية الأسباني التسجيل من ضربة جزاء في الدقيقة 17 بعدما تعرض زميله كاكا للإعاقة داخل منطقة جزاء بيرو.
وأضاف فابيانو الهدف الثاني للبرازيل في الدقيقة 27 ، ثم سجل ميلو الهدف الثالث في الدقيقة 65 .
وتصدت العارضة لتسديدة من هجوم بيرو قبل نهاية اللقاء ، ولكن فوز البرازيل لم يكن محل شك على الإطلاق وقتها.
وعززت باراجواي تصدرها لترتيب مجموعة أمريكا الجنوبية بهدف متأخر منحها التعادل 1/1 مع مضيفتها أورجواي في كيتو.
وقدم المنتخب الإكوادوري أداء أفضل كثيرا من الضيوف ولكنه أهدر العديد من الفرص ليدفع الثمن غاليا في نهاية المباراة بعدما أهدر نقطتين ثمينتين كانتا كفيليتين بتحسين وضعه في المنافسة على التأهل.
وافتتح كريستيان نوبوا التسجيل في المباراة بضربة رأس ليسجل هدف الإكوادور المنتظر في الدقيقة 62 من أول لمسة له في اللقاء حيث بدأت مشاركته بعد ربع ساعة من الشوط الثاني.
وبدا أن نتيجة المباراة حسمت تماما بعدما طرد باولو دا سيلفا لاعب منتخب باراجواي قبل ست دقائق من نهاية المباراة ولكن إدجار بينيتيز لاعب الفريق الزائر استغل واحدة من سلسلة أخطاء الدفاع الإكوادوري وسجل هدف التعادل الثمين لفريقه في الوقت المحتسب بدلا من الضائع ليحرم المنتخب الإكوادوري من فوز كان يستحقه بالفعل.
وتعادلت تشيلي مع أورجواي بدون أهداف في مباراة أخرى أمس. ويأتي التعادل بين الفريقين بعدما حقق كلا منهما فوزا مهما في مطلع الأسبوع الحالي ليعزز به موقعه في جدول التصفيات ويدعم به موقفه في المنافسة على التأهل للنهائيات.
وتصدت العارضة في الدقيقة 24 من المباراة لضربة رأس من أليكسيس سانشيز مهاجم منتخب تشيلي قبل أن يتعرض زميله ماوريسيو إسلا للطرد في الدقيقة 33 .
وفي الشوط الثاني بدا منتخب أوروجواي الاقرب لافتتاح التسجيل ولكن التعادل السلبي ظل قائما بين الفريقين حتى إطلاق صفارة نهاية اللقاء.
وتستأنف مباريات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا في حزيران/يونيو المقبل..................................................

باراجواي تحرم الإكوادور من فوز مستحق في الوقت الضائع

حرم منتخب باراجواي لكرة القدم مضيفه الإكوادوري من الفوز في الثواني الأخيرة من مباراتهما مساء أمس الأربعاء في الجولة الثانية عشرة بتصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 وانتزع معه تعادلا ثمينا 1/1 ليعزز موقعه في صدارة جدول التصفيات.
وقدم المنتخب الإكوادوري أداء أفضل كثيرا من الضيوف ولكنه أهدر العديد من الفرص ليدفع الثمن غاليا في نهاية المباراة بعدما أهدر نقطتين ثمينتين كانتا كفيليتين بتحسين وضعه في المنافسة على التأهل.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ثم افتتح كريستيان نوبوا التسجيل في المباراة بضربة رأس ليسجل هدف الإكوادور في الدقيقة 62 من أول لمسة له في اللقاء حيث شارك بعد ربع ساعة من الشوط الثاني.
وبدا أن نتيجة المباراة حسمت تماما بعدما طرد باولو دا سيلفا لاعب منتخب باراجواي قبل ست دقائق من نهاية المباراة ولكن إدجار بينيتيز لاعب الفريق استغل واحدة من سلسلة أخطاء الدفاع الإكوادوري وسجل هدف التعادل الثمين لفريقه في الوقت بدل الضائع للمباراة ليحرم المنتخب الإكوادوري من فوز كان يستحقه بالفعل.
ورفع منتخب باراجواي رصيده إلى 24 نقطة من 12 مباراة بفارق ثلاث نقاط أمام المنتخب الأرجنتيني الذي مني بهزيمة ثقيلة 1/6 أمام مضيفه البوليفي في مباراة أخرى أمس.
وفي المقابل ، رفع المنتخب الإكوادوري رصيده إلى 14 نقطة في المركز السابع بفارق الأهداف فقط خلف المنتخب الكولومبي...............................................
تيري يقود إنجلترا لمواصلة انتصاراتها بتصفيات كأس العالم بفوز متأخرعلى أوكراني

سجل المدافع جون تيري هدفا في الدقيقة 85 ليقود المنتخب الإنجليزي إلى الحفاظ على سجل انتصاراته المتتالية في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث قاد الفريق إلى فوز ثمين 2/1 على ضيفه الأوكراني أمس الأربعاء باستاد ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن.
وسجل بيتر كراوتش هدف التقدم لإنجلترا في الدقيقة 28 ثم أدرك المهاجم الأوكراني المخضرم أندري شيفتشنكو التعادل لمنتخب بلاده قبل 16 دقيقة من نهاية اللقاء ، لكن تيري قاد أصحاب الأرض للفوز الثمين قبل النهاية بقليل.
والفوز هو الخامس على التوالي للمنتخب الإنجليزي في خمس مباريات خاضها بالتصفيات حتى الآن ليرفع رصيده إلى 15 نقطة في صدارة المجموعة السادسة بفارق خمس نقاط أمام منتخب كرواتيا الذي تغلب على منتخب أندورا في عقر داره 2/صفر في وقت سابق أمس.
وتجمد رصيد المنتخب الأوكراني عند سبع نقاط في المركز الثالث لتتقلص فرصته في المنافسة على التأهل للنهائيات.
وكاد كراوتش ألا يشارك في المباراة لولا تعرض اميلي هيسكي وكارلتون كول للإصابة ، ولكن عندما سنحت له الفرصة نجح في تسجيل هدفه الخامس عشر في 33 مباراة خاضها مع منتخب بلاده.
وكان شيفتشنكو أيضا أمام مهمة خاصة ، بعد أن أخرجه المدرب اوليسكي ميخايليتشينكو من حساباته ، لكنه نجح في تسجيل الهدف ال40 له في مسيرته الدولية قبل 16 دقيقة على نهاية المباراة.
وقال تيري بعد تسجيله هدف الحسم لمنتخب بلاده :"أعتقد أننا نستحق ذلك ، نشعر بخيبة أمل لتلقينا هدف قبل نهاية المباراة".
وأضاف :"لكننا أظهرنا شخصية رائعة عن طريق العودة لمجريات اللعب ، لذا فإن هناك بعض الإيجابيات".
وأوضح :"كانت هناك معركة حقيقية ورغبة حقيقية من الأولاد (اللاعبين) ، أصبحنا في وضعية رائعة بالمجموعة".
وتتفوق إنجلترا بفارق خمس نقاط على كرواتيا ، التي فازت على أندورا 2/صفر ، مع خوض كلاهما لنصف عدد مبارياته بالتصفيات فيما تبتعد أوكرانيا بفارق أربع نقاط إضافية ، ولكن لا تزال لها مباراة.
وبدأت إنجلترا المباراة ببعض الحذر ولكنه سرعان مع سيطرت على مجريات اللعب.
وظهر واين روني ، كما فعل في المباراة الماضية التي فاز فيها الفريق 4/صفر على سلوفاكيا يوم السبت الماضي ، بشكل رائع في أول ربع ساعة من المباراة ، مما دفع ميخايليتشينكو لفرض رقابة لصيقة عليه من جانب لاعبه فالينتين سلويسار قبل نهاية الشوط الأول.
وسدد روني كرة ساقطة علت العارضة بقليل قبل أن ينفذ ستيفن جيرارد ضربة حرة مباشرة مرت بجوار القائم.
وتفوق جون تيري على دميترو تشيجرينسكي خلال الضربة الركنية التي نفذها فرانك لامبارد ومرر الكرة برأسه لكراوتش الذي لم يجد أي صعوبة في هز شباك الحارس الأوكراني أندري بياتوف.
وتصدى الحارس الإنجليزي ديفيد جيمس ببراعة لتسديدة أناتولي تيموسشوك قبل نهاية الشوط الأول.
وشارك شيفتشنكو بعد مرور عشر دقائق من بداية الشوط الثاني بدلا من أندري فورونين قبل أن يلحق به زميله في ميلان الإيطالي ، ديفيد بيكهام في صفوف المنتخب الإنجليزي ، وبمجرد نزوله سدد بيكهام ضربة حرة مباشرة علت العارضة بقليل في الدقيقة 63 .
وقال الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي :"في الشوط الأول لعبنا مباراة جيدة ، ولكن في الشوط الثاني عانينا قليلا في منتصف الملعب ، وفقدنا العديد من التمريرات".
وأضاف :"في الشوط الثاني غلبنا الإرهاق قليلا".
ولم تشكل أوكرانيا تهديدا حقيقيا ولكن رغم ذلك لم يشعر المنتخب الإنجليزي بالراحة ، قبل أن يأتي هدف التعادل لأوكرانيا في الدقيقة 74 .
ونفذ شيهرينسكي ضربة حرة مباشرة من الناحية اليمني لتسقط الكرة أمام مدافعي الفريق الإنجليزي ويسددها شيفشينكو في شباك جيمس.
وبعد الهدف دفع كابيللو بشون رايت فيلبس بدلا من كراوتش ، ولكن بيكهام كان هو مفتاح الفوز حيث تعرض لعرقلة في الناحية اليمنى ليحصل على ضربة حرة مباشرة نفذها بنفسه لتصل الكرة إلى جيرارد الذي مررها بمؤخرة رأسه لتيري الذي لم يتوان عن تسجيل هدف الحسم للفريق الإنجليزي......................................................

ألمانيا تسقط ويلز في عقر دارها وتعزز موقعها بصدارة مجموعتها بتصفيات كأس العالم

واصل المنتخب الألماني لكرة القدم تقدمه بثبات على الطريق نحو نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إثر فوزه 2/صفر على مضيفه منتخب ويلز مساء أمس الأربعاء في كارديف ضمن منافسات المجموعة الرابعة في التصفيات الأوروبية.
وحافظ المنتخب الألماني بذلك على فارق الأربع نقاط التي تفصله عن نظيره الروسي أقرب منافسيه على صدارة المجموعة حيث رفع المنتخب الألماني رصيده إلى 16 نقطة مقابل 12 نقطة لروسيا التي تغلبت على منتخب ليختنشتاين 1/صفر في عقر داره في مباراة جرت في وقت سابق أمس.
وافتتح النجم مايكل بالاك لاعب خط وسط فريق تشيلسي الإنجليزي التسجيل للمنتخب الألماني في الدقيقة 11 ثم سجل أشلي وليامز مدافع ويلز الهدف الثاني لألمانيا في الدقيقة 48 عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.
وكان المنتخب الألماني تصدر المجموعة بعدما تغلب على منتخب ليختنشتاين 4/صفر في لايبزج يوم السبت الماضي ثم تغلب على منتخب ويلز أمس ليدعم موقعه في المجموعة قبل مبارياته المقبلة بالتصفيات والمقررة أمام منتخب أذربيجان ، ذهابا وإيابا في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر ، ومنتخب روسيا في تشرين أول/أكتوبر.
وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني :"كان هدفنا هو حصد ست نقاط من هاتين المباراتين (أمام ليختنشتاين وويلز) وقد حققنا ذلك. توقعت أن يكون لمنتخب ويلز رد فعل ما بعد هزيمته أمام فنلندا ، ولكننا حققنا فوزا مهما خارج أرضنا".
وأضاف لوف :"في الشوط الأول دخلنا في أجواء المباراة جيدا وصنعنا فرصا تهديفية كما سيطرنا على مجريات اللعب. كنا نريد التسجيل مبكرا في الشوط الثاني وهو ما نجحنا في تحقيقه لكننا تراجعنا بعدها شيئا ما".
واستمرت فترة الصيام التهديفي للنجم ماريو جوميز مع المنتخب الألماني حيث إنها المباراة رقم 14 التي يخفق فيها في التسجيل للماكينات الألمانية ، علما بأنه هو الذي مرر الكرة التي ارتطمت بالمدافع وليامز في طريقها إلى الشباك.
وقال جوميز :"هذا لا يهمني ، لقد حققنا الفوز وكان هذا هدفا لنا".
وأضاف جوميز :"جاء الهدف عن طريق الخطأ ولكن هذا لا يهم. كنا نريد الفوز في المباراة ونجحنا في ذلك ، وهذا هو الشيء الأهم".
وافتتح المنتخب الألماني التسجيل مبكرا عندما سدد بالاك كرة قوية من مسافة 30 مترا لم تجد من يمنعها في طريقها إلى الشباك.
وبعدها توالت الهجمات الخطيرة من منتخب ويلز بحثا عن التعادل السريع وكاد الفريق أن يحصل على ضربة جزاء لكن حكم المباراة أشار بمواصلة اللعب.
ولم يتوقف المنتخب الألماني عن محاولاته الهجومية لتدعيم تقدمه وسدد جوميز كرة فوق العارضة مباشرة كما أهدر لوكاس بودولسكي فرصة ثمينة أخرى.
وبعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني ، مرر جوميز كرة عرضية حاول وليامز الإطاحة بها لكنها غيرت اتجاهها لتسكن شباك حارس المرمى واين هينيسي.
وكثف منتخب ويلز محاولاته لتعديل النتيجة لكن روبرت إنكه تألق في حراسة مرمى المنتخب الألماني وحال دون هز شباكه كما أهدر النجم الألماني باستيان شفاينشتايجر فرصتين ثمينتين وسدد جوميز كرة فوق العارضة ، لتنتهي المباراة بفوز ألمانيا 2/صفر.
وقال بالاك :"قلت قبل المباراتين (أمام ليختنشتاين وويلز) إننا ليس أمامنا الكثير لنحرزه منهما ، ولكن كان من المهم أن نحصد النقاط الست.. من وجهة النظر الرياضية لا يزال أمامنا مجال للتطور".
ودخل بالاك في مشادة مع زميله بودولسكي خلال الشوط الثاني لكن اللاعبين قللا من أهمية الحادث.
وقال بالاك إنها مسألة "فنية" وإن بودولسكي ، "كلاعب شاب لا يزال أمامه الكثير ليتعلمه" ، مشيرا إلى أن تلك المسألة سيجرى التعامل معها داخل أجواء المنتخب.
وأضاف بالاك :"أنا كقائد الفريق أمتلك حق إصدار بعض التعليمات في الملعب".
وقال لوف :"عندما يقدم مايكل بالاك تعليمات معينة يجب تقبلها ، ولكنني واثق من أنها مسألة يمكنني مناقشتها مع اللاعبين الاثنين".

هولندا تسحق مقدونيا بالأربعة بتصفيات كأس العالم وتحافظ على انتصاراتها المتتالية


حافظ المنتخب الهولندي لكرة القدم على سجل انتصاراته المتتالية في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بتحقيق فوز كبير 4/صفر على ضيفه المقدوني اليوم الأربعاء ضمن منافسات المجموعة التاسعة بالتصفيات.
وحقق المنتخب الهولندي الفوز الخامس له على التوالي في خمس مباريات خاضها في التصفيات حتى الآن ليرفع رصيده على 15 نقطة في صدارة المجموعة بفارق ثماني نقاط أمام نظيره الاسكتلندي الذي انفرد بالمركز الثاني اثر فوزه على ضيفه الأيسلندي 2/1 في مباراة أخرى اليوم.
وحسم المنتخب الهولندي المباراة تماما في شوطها الأول بثلاثة أهداف سجلها ديرك كاوت في الدقيقتين 16 و21 وكلاس يان هونتلار في الدقيقة 25 وأضاف زميلهما رافاييل فان دير فارت الهدف الرابع في الدقيقة 88 .
وأصبح المنتخب الهولندي بحاجة إلى نقطتين فقط من مبارياته الثلاث الباقية في التصفيات ليضمن التأهل إلى النهائيات بغض النظر عن نتائج باقي فرق المجموعة.........................................

ريبيري يقود فرنسا للفوز على ليتوانيا في تصفيات كأس العالم 2010

أهدى النجم الفرنسي فرانك ريبيري منتخب بلاده ثلاث نقاط مهمة بعدما قاده إلى الفوز على منتخب ليتوانيا 1/صفر اليوم الأربعاء في إطار منافسات المجموعة السابعة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 .
وسجل ريبيري نجم فريق بايرن ميونيخ الألماني هدف الفوز للمنتخب الفرنسي قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة.
ورفع المنتخب الفرنسي رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثاني بالمجموعة بفارق نقطتين خلف المنتخب الصربي المتصدر بينما تجمد رصيد ليتوانيا عند تسع نقاط في المركز الثالث.................................

أسبانيا تسقط تركيا بالقاضية وتحقق فوزها السادس على التوالي بتصفيات كأس العالم-

حافظ المنتخب الأسباني لكرة القدم على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الحادية والثلاثين على التوالي بفوزه الثمين 2/1 على مضيفه التركي اليوم الأربعاء في إطار منافسات المجموعة الخامسة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وأفلت المنتخب الأسباني من كمين نظيره التركي في اسطنبول ونجح في تحويل تخلفه بهدف في الشوط الأول إلى فوز ثمين في الشوط الثاني ليتقدم الماتادور الأسباني خطوة جديدة نحو التأهل إلى نهائيات كاس العالم بعدما عزز موقعه في صدارة المجموعة.
ورفع المنتخب الأسباني رصيده إلى 18 نقطة من الفوز في جميع المباريات الست التي خاضها في التصفيات.
وتجمد رصيد المنتخب التركي عند ثماني نقاط ليظل في المركز الثالث بالمجموعة بعدما فشل في استعادة المركز الثاني الذي يحتله المنتخب البوسني.
وأنهى المنتخب التركي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله سميح سينتورك في الدقيقة 26 وبدا أن الفريق في طريقه للثأر من ضيفه الأسباني الذي تغلب عليه 1/صفر في مدريد يوم السبت الماضي.
ولكن المنتخب الأسباني الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) فاجأ مضيفه بهدفين قاتلين ليحافظ على انتصاراته المتتالية في التصفيات الحالية.
وسجل هدفي المنتخب الأسباني اللاعبان خافي ألونسو في الدقيقة 63 من ضربة جزاء وألبرت رييرا قبل نهاية اللقاء مباشرة وبالتحديد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع على استاد "علي سامي ين".
وقال رييرا: "كان هدفا مهما بالفعل.. لأنه منحنا فوزا مهما".
وحقق المنتخب الأسباني رقما قياسيا جديدا بتحقيق الفوز الحادي عشر على التوالي.
وابتعد المنتخب التركي عن دائرة المنافسة حيث عزز المنتخب البوسني موقعه في المركز الثاني من خلال فوزه على المنتخب البلجيكي اليوم.
وكرر المنتخب الأسباني ما فعله أمام منتخب بلجيكا في عقر داره خلال تشرين أول/أكتوبر الماضي عندما نجح في تحويل تخلفه إلى فوز ثمين.
وقدم المنتخب الأسباني بداية طموحة في مباريات اليوم حيث اقترب رييرا وفيرناندو توريس من هز شباك أصحاب الأرض في بداية اللقاء.
ولكن المنتخب التركي كان البادئ بالتسجيل على عكس سير اللعب وذلك اثر تمريرة لعبها أردا توران من الناحية اليسرى وفشل كارلوس مارشينا في إبعادها ليمررها تونجاي شانلي على سينتورك الذي سجل الهدف الوحيد لتركيا في اللقاء.
وكاد نهاد قهوجي يسجل الهدف الثاني لتركيا من فرصتين ثمينتين لكنه فشل في هز الشباك.
وحصل المنتخب الأسباني على ضربة جزاء اثر لمسة يد على إبراهيم أوزلميز داخل منطقة جزاء تركيا بعد ضربة رأس من توريس وسجل ألونسو هدف التعادل من ضربة الجزاء.
وفي الوقت الذي استعد فيه الفريقان للخروج من الملعب بنتيجة التعادل، سجل رييرا هدف الفوز الثمين في الوقت بدل الضائع اثر تمريرة لعبها دانيال جويزا من الناحية اليمنى وقابلها رييرا بتسديدة هادئة بقدمه اليسرى في الشباك مباشرة..................................

أيرلندا تنتزع تعادلا ثمينا مع إيطاليا وتواصل مطاردتها بتصفيات كأس العالم

سقط المنتخب الإيطالي لكرة القدم حامل لقب كأس العالم في فخ التعادل 1/1 مع ضيفه الأيرلندي اليوم الأربعاء ضمن منافسات المجموعة الثامنة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وانتزع المنتخب الأيرلندي تعادلا ثمينا مع مضيفه الإيطالي في الدقائق الأخيرة من المباراة ليحافظ على فارق النقطتين اللتين تفصلاه عن المنتخب الإيطالي ويعزز فرصته في المنافسة على التأهل للنهائيات.
ورفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى 14 نقطة في الصدارة مقابل 12 نقطة لأيرلندا ليظل الصراع مستمرا بين الفريقين على القمة.
وتغلب المنتخب الإيطالي على النقص العددي في صفوفه بعد الطرد المبكر للغاية للاعب جانباولو باتزيني في الدقيقة الرابعة من المباراة وسجل الفريق هدف التقدم عن طريق فنشنزو إياكونتا في الدقيقة 12 ولكن المنتخب الأيرلندي خطف هدف التعادل قبل أربع دقائق فقط من نهاية المباراة عن طريق مهاجمه الشهير روبي كين.
ونال المدرب الإيطالي جيوفاني تراباتوني المدير الفني للمنتخب الإيطالي ترحيبا شديدا من الجماهير على استاد "سان نيكولا" في مدينة باري رغم قيادته المنتخب الأيرلندي في هذه المباراة ضد منتخب بلاده.
وسبق أن قاد تراباتوني المنتخب الإيطالي في الفترة من 2000 إلى 2004 .
وبدا أن المنتخب الإيطالي في محنة حقيقية لدى طرد باتزيني بعد أن ضرب بمفصل يده اللاعب الأيرلندي جون أوشيا في وجه خلال محاولتهما للعب الكرة بالرأس في وسط الملعب.
وأفسد باتزيني بهذا الطرد احتفاله بالهدف الذي سجله مع المنتخب الإيطالي يوم السبت الماضي في أولى مبارياته مع المنتخب الإيطالي. وأكد اللاعب أنه لم يقصد الاعتداء على أوشيا. ولكن طرده المبكر أضعف القوى الهجومية للمنتخب الإيطالي في الشوط الأول.
وتحول المنتخب الإيطالي بعد هذا الطرد على الاعتماد على الهجوم الثنائي عن طريق سيموني بيبي ومن خلفه إياكوينتا الذي سجل هدف التقدم لغيطالي بتسديدة من مسافة قريبة اثر تمريرة رائعة من الظهير الأيسر فابيو جروسو.
وكانت التسديدة العالية في الدقيقة 23 هي أول كرة حقيقية يلعبها كين بينما سنحت فرصة حقيقية لبيبي اثر تمريرة أخرى من جروسو ولكن بيبي فشل في استغلالها.
وكانت أول تسديدة أيرلندية يتصدى لها حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون عن طريق ستيفن هانت في الدقيقة 40 من حدود منطقة الجزاء.
وكثف المنتخب الأيرلندي هجومه في الشوط الثاني ولكنه لم يسبب أي إزعاج لدفاع المنتخب الإيطالي (الآزوري) ولكنه فشل في التصدي لفرصة كين قبل نهاية اللقاء.
وتصدى بوفون لتسديدة قوية من كيفن كيلبان قبل هدف كين بدقيقتين فقط.
وفي الوقت بدل الضائع للمباراة هدد المنتخب الأيرلندي المرمى الإيطالي مجددا وسط ارتباك وتراجع في مستوى الدفاع الإيطالي ولكن أصحاب الأرض نجحوا في الحفاظ على التعادل وأفلتوا من الهزيمة.
وقال المدرب مارشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي "أقول إننا (في إيطاليا) نشكو دائما من حكامنا ولكن علينا أن ننظر للحكام الأجانب.. لعبنا 90 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد باتزيني لعرقلة ليس فيها أي عنف. من السيئ أن نقدم مباراة كهذه بسبب الحكم".