**
أحصيتُ أهلَ الحُزن
فوجدتهم يتعدون المئات
يجمعونَ كلّ الصّفات
و ترسّبت أحزانهم كحبّاتِ الرّملِ..
فصارت جُزيئات
تشكّلُ جسدَ امرأةٍ..
أنهكتها قوّةُ الصّرخات
و قرأتُ أساطيرَ الدنيا..
فوجدتُ اغربَ الحكايات
و كلُّ حكايةٍ..
تُجسّدُ مشاهدَ لِقصّةِ امرأةٍ..
أيّامها عناوينُ لآلافِ الرّوايات
فهل أدُلّكم على مكانها؟!
تلك من تحيى مسلوبةَ الرّوح..
تُوقّعُ اسمها..ظلالُ الجروح
بزمنٍ..
جُدرانُه صخورُ ُ..
تكسوها طحالبُ ُ..
تُخفي لونَ الحياة..
زمنُ ُ..
زلزلت أنهارهُ آلافَ الهزّات
فيه معابِرُ تتخذُ من مخاوفِ اللّيلِ
جسرا..
ينسُجُ من ظُلمتهِ قسوةَ الذكريات
هناك تتوارى امرأة الظلام
حُطامُ ُ بِذاكرةِ الحزنِ..
تُشكّلُ البقايا..
تُداري بِصمتِها سمومَ الحكاية
يحصِدُها الزّمن..
يغتالها الهواءُ الأسْودُ..
و تتشبّعُ عيناها من ملوحةِ دموعٍ..
تتخذُ لونَ الحبرِ..
فتُسقِطُ آلامها في كلِمات
على ورقةٍ يتيمةٍ..
فتجعلُ عندَ كلّ نُقطةِ كلّ نهايةٍ..
بدايةُ ُ تُباعدُ المسافات
هي هناكَ..
تلطُمها الوحدة
يُذكّرها الليلُ..
فيُضاعفُ عذابها
و يُعاتِبُها المساءُ..
فيزيدُ شحوبها
هناك..
تجتمِعُ الظروفُ عابسةً..
فاتحة لها أبوابَ الخفاء
و تصنعُ من زفراتِ أنفاسِها..
ملامِح البؤساء
هي امرأة الظلام
تعيشُ بِلا غدٍ..
و حاضرها مُلطّخُ ُ بالدّماء
منذُ قتّلوا صغيرها..
و صغيرُها حلُمُ ُ لم يتعدّى الهناء
حُلُمُ ُ بدفءِ شمعةٍ..
سطع نورُها يوما..
من قلبٍ أوهمها بدُنيا الارتقاء
أوهمها بِعشٍّ يتوسّطُ السّماء
و استفاقت على مشارِفِ الفناء
هي امرأةُ الحزنِ..
فيها تتجسّدُ آلامُ كلّ حوّاء
أحصيتُ أهلَ الحُزن
فوجدتهم يتعدون المئات
يجمعونَ كلّ الصّفات
و ترسّبت أحزانهم كحبّاتِ الرّملِ..
فصارت جُزيئات
تشكّلُ جسدَ امرأةٍ..
أنهكتها قوّةُ الصّرخات
و قرأتُ أساطيرَ الدنيا..
فوجدتُ اغربَ الحكايات
و كلُّ حكايةٍ..
تُجسّدُ مشاهدَ لِقصّةِ امرأةٍ..
أيّامها عناوينُ لآلافِ الرّوايات
فهل أدُلّكم على مكانها؟!
تلك من تحيى مسلوبةَ الرّوح..
تُوقّعُ اسمها..ظلالُ الجروح
بزمنٍ..
جُدرانُه صخورُ ُ..
تكسوها طحالبُ ُ..
تُخفي لونَ الحياة..
زمنُ ُ..
زلزلت أنهارهُ آلافَ الهزّات
فيه معابِرُ تتخذُ من مخاوفِ اللّيلِ
جسرا..
ينسُجُ من ظُلمتهِ قسوةَ الذكريات
هناك تتوارى امرأة الظلام
حُطامُ ُ بِذاكرةِ الحزنِ..
تُشكّلُ البقايا..
تُداري بِصمتِها سمومَ الحكاية
يحصِدُها الزّمن..
يغتالها الهواءُ الأسْودُ..
و تتشبّعُ عيناها من ملوحةِ دموعٍ..
تتخذُ لونَ الحبرِ..
فتُسقِطُ آلامها في كلِمات
على ورقةٍ يتيمةٍ..
فتجعلُ عندَ كلّ نُقطةِ كلّ نهايةٍ..
بدايةُ ُ تُباعدُ المسافات
هي هناكَ..
تلطُمها الوحدة
يُذكّرها الليلُ..
فيُضاعفُ عذابها
و يُعاتِبُها المساءُ..
فيزيدُ شحوبها
هناك..
تجتمِعُ الظروفُ عابسةً..
فاتحة لها أبوابَ الخفاء
و تصنعُ من زفراتِ أنفاسِها..
ملامِح البؤساء
هي امرأة الظلام
تعيشُ بِلا غدٍ..
و حاضرها مُلطّخُ ُ بالدّماء
منذُ قتّلوا صغيرها..
و صغيرُها حلُمُ ُ لم يتعدّى الهناء
حُلُمُ ُ بدفءِ شمعةٍ..
سطع نورُها يوما..
من قلبٍ أوهمها بدُنيا الارتقاء
أوهمها بِعشٍّ يتوسّطُ السّماء
و استفاقت على مشارِفِ الفناء
هي امرأةُ الحزنِ..
فيها تتجسّدُ آلامُ كلّ حوّاء