كم هو فظيع
بأن تحمل دماخ الوجع وأشاتيته
الفرقة ومن ثم تفتعل الجهد
بأن تصوغها ضمن
وعاء مأطر ,
أي لعنة حينها تعتلي هامة الآه وتعقم
من أنسال النطف البوحي...!
بيد سأعنو من كل شيء في
سبيل الربت على جنين
العويل الموبوء دواخل
مغار الروح ,
سئمت من تحداد ناياته
السخينة وأحدودبية أسطاره
الشارخة الشبيبة ,
فلا القطر ماشق عضاب الأمان
كي أغوص في شؤونه وأضرب
بأملاح إفرازته مواكن العرك
لأصلين صلاة النجاع,
ولاهو بمانحي كرت الوداع
وحمل الحقائب المهزومة ,
مأرجح على كف القدر
راشق أكهان السماء...!
تنتضب حيال مساجير ألعاني
كل العيون النبيعة
فبرب السموات
من لهوب تغتال نبوت الأمل
وشرارة الجذاء...!