جنون الذكرى ..
ليلٌ حافلٌ بالنجومِ والسكون ..
وامرأة تعيش تفاصيله بمشاعر شتوية
وأوراق الخريف تتبعثر بأرجاءِ فكرها
والأقلام تتراقصُ على جمرةِ صيفهـا
كانت غارقةٌ بمحيط ذكرياتها بين رائحة البيوت الطينية
حتى كادت أن تلمس خطوات رحيل الزمن على تراب
أرضها
أجراس ذكريات صوت الديك تدق مسامعها
وصوت آذان الفجر ايضاً .. يهزُ سماء أوطانها
وتذكرت انها بمثل هذا الوقت تكون
تحتضن بكفوفها وتقرأ حروف وكلمات رسائلــه
التي أصبحت مع الزمن بقايا لحبهــا الأول
الذي يشتعل بالجوف من حين إلى آخر ..
فرأته هو بذات ملامحه صوراً تتسابق إلى ذكرياتها
فاستنشقت أنفاسه ..
وحست بحرارة كفوفه تحتضن كفوفها
وضمها إلى صدره فسمعت دقات قلبه تناديها وتنطق بحروف أسمها
كل إحساسها هذا .. كان عبر أثير الذكريات ..
حينها شعرت بشيء من اللهفة تمزق عواطفها ..
شعرت بأنها ستكون تحت وطأة اشتياقها أنثى متمردة
فأسدلت على قبلها ستاراً علها تبتعد عن عذابها
علها تنتهي من حنين يخالج إحساسها ..
فهمّت بالتناسي والرجوع بفكرها الى عالم واقعها
وفتحت نافذة ليلها وهبّت نسائم عليله
طمأنتهــا وقالت لها :..
تذكري الماضي
.. فالذكرى مسموحاً بها بعالم المحبين
وان كانوا راحلين عن عيون بعضهم
وحلي ريق مرارة الشوق بحلوى ذكراك ..
ولكن ...
للذكرى جنون .. حذاري
واجعلي من ذكراك حدوداً لا تتجاوزها العواطف
وتذكري أن مشاعر ذكراك ماهي إلا حنين و وفاء إليه بعدم نسيانه ..
وليس بالضرورة أن تكوني لا زلتي تعشقينه ..
ليلٌ حافلٌ بالنجومِ والسكون ..
وامرأة تعيش تفاصيله بمشاعر شتوية
وأوراق الخريف تتبعثر بأرجاءِ فكرها
والأقلام تتراقصُ على جمرةِ صيفهـا
كانت غارقةٌ بمحيط ذكرياتها بين رائحة البيوت الطينية
حتى كادت أن تلمس خطوات رحيل الزمن على تراب
أرضها
أجراس ذكريات صوت الديك تدق مسامعها
وصوت آذان الفجر ايضاً .. يهزُ سماء أوطانها
وتذكرت انها بمثل هذا الوقت تكون
تحتضن بكفوفها وتقرأ حروف وكلمات رسائلــه
التي أصبحت مع الزمن بقايا لحبهــا الأول
الذي يشتعل بالجوف من حين إلى آخر ..
فرأته هو بذات ملامحه صوراً تتسابق إلى ذكرياتها
فاستنشقت أنفاسه ..
وحست بحرارة كفوفه تحتضن كفوفها
وضمها إلى صدره فسمعت دقات قلبه تناديها وتنطق بحروف أسمها
كل إحساسها هذا .. كان عبر أثير الذكريات ..
حينها شعرت بشيء من اللهفة تمزق عواطفها ..
شعرت بأنها ستكون تحت وطأة اشتياقها أنثى متمردة
فأسدلت على قبلها ستاراً علها تبتعد عن عذابها
علها تنتهي من حنين يخالج إحساسها ..
فهمّت بالتناسي والرجوع بفكرها الى عالم واقعها
وفتحت نافذة ليلها وهبّت نسائم عليله
طمأنتهــا وقالت لها :..
تذكري الماضي
.. فالذكرى مسموحاً بها بعالم المحبين
وان كانوا راحلين عن عيون بعضهم
وحلي ريق مرارة الشوق بحلوى ذكراك ..
ولكن ...
للذكرى جنون .. حذاري
واجعلي من ذكراك حدوداً لا تتجاوزها العواطف
وتذكري أن مشاعر ذكراك ماهي إلا حنين و وفاء إليه بعدم نسيانه ..
وليس بالضرورة أن تكوني لا زلتي تعشقينه ..