الجزائريون معنيون بفيروس ''أنفلونزا الخنازير'' | |
<table dir=ltr height=1 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=183 align=right border=0><tr><td vAlign=top><table cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td bgColor=#ffffff>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD> <td vAlign=top align=left width=7 background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR> <tr><td vAlign=top align=left background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg height=7>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD> <td vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> المراقبة الصحية للحدود تؤكد غياب الإجراءات الوقائية ''علينا تحويل الحاملين للأعراض إلى مستشفى القطار'' كشف مصدر عليم من خلية المراقبة الصحية للحدود أن الجزائر لم تتخذ أي إجراء على مستوى المطارات أو الموانئ لحد الآن، من شأنه مواجهة فيروس أنفلونزا الخنازير الذي ينتشر عبر دول العالم بشكل لافت. وأضاف نفس المصدر أن وزارة الصحة ومكتب المنظمة العالمية للصحة بالجزائر لم يتصلا لحد الآن بمصالح الحدود. المتحدث أوضح، أمس، في تصريح لـ''الخبر''، أنه في حال مرور حالة واحدة تحمل أعراض المرض إلى الجزائر عبر الحدود، سواء البرية أو الجوية، فإن الكارثة يصعب التحكم فيها، بالرغم من أن جميع مصالح المراقبة الصحية للحدود في حالة طوارئ قصوى عن طريق التجربة، بحكم أن الجزائر، يضيف المتحدث، مرت بظروف مشابهة خلال السنوات الماضية، خصوصا بعد انتشار فيروس أنفلونزا الطيور وفيروس ''سارس'' الذي ظهر في الصين. وفي هذا السياق، أكد المتحدث أن الجزائر جابهت تلك الفيروسات من خلال تنفيذ إجراءات صحية على مستوى الموانئ والمطارات، خشية انتشار العدوى في الجزائر، ولحسن الحظ ''لم نتعرض في ذلك الوقت للعدوى رغم كثـرة حركة تنقل الأشخاص بين الصين والجزائر''، إلا أنه في هذه المرة أهملت السلطات العمومية وعلى رأسها وزارة الصحة الإجراءات الواجب اتخاذها خصوصا على مستوى المطارات، إذا علمنا، يضيف مصدرنا، أن فيروس أنفلونزا الخنازير ينتقل من شخص لآخر عن طريق الهواء، وهي الطريقة الكافية في حال مرور مسافر حامل للفيروس لنقل العدوى إلى آخرين. وأضاف نفس المصدر أن الوزارة لم تقم بحملات تحسيس وتوعية لإبراز خطورة الوباء الذي يأخذ في الانتشار بشكل سريع ولافت، ناهيك عن توفير الأقنعة الواجب توفرها خصوصا على مستوى المطارات ومطار العاصمة الدولي بشكل خاص، كون هذا الأخير تحط به طائرات قادمة من مختلف دول العالم. ولم يخف المتحدث صعوبة الوضعية الوبائية في الدول التي تم فيها اكتشاف حالات إصابة ووفيات، وإمكانية انتقالها إلى الجزائر إذا ما لم يتم الإسراع في اتخاذ إجراءات عاجلة، كون الجزائر غير مستعدة بالشكل الكافي لمواجهة مثل هذا الفيروس الخطير مثل البلدان التي ظهر فيها الفيروس أو البلدان التي اتخذت احتياطات مسبقة خشية انتقال العدوى إليها. كما تحدث مصدرنا أنه في مثل هذه الحالات سوف تعمل مصالح المراقبة الصحية للحدود، خاصة في المطارات، من الآن فصاعدا، على توقيف كل من يحمل أعراضا مشابهة للمرض كارتفاع درجة حرارة الجسم وتحويله إلى مستشفى القطار لأخذ التحاليل اللازمة وكشف حالته الصحية. |