[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعتمد كثير من الأسر المصرية علي الوجبات الجاهزة السريعة المحتوية علي نسب كبيرة من الدهون والنشويات مما يؤدي إلي السمنة المفرطة وما يترتب عليها من أمراض خطيرة كالسكر والقلب والسرطان ويؤكد الباحثون أهمية تناول الغذاء الطبيعي المحتوي علي الألياف والتي تتوافر في الخضر والفاكهة والخبز الأسمر, وقد أكدت دراسة مصرية أجريت بالمركز القومي للبحوث أن الألياف لها تأثير فعال في خفض مستوي السكر بالدم وأنها تحسن من امتصاص وهضم المواد السكرية بالجسم.
وأظهرت نتائج الدراسة كما تشير الدكتورة ثريا البطران أستاذ مساعد الكيمياء الحيوية بشعبة الهندسة الوراثية بالمركز إلي انخفاض كبير في مستوي الجلوكوز والكوليسترول في مجموعات فئران التجارب المصابة بالسكر بعد إعطائها حوالي200 ملليجرام من الألياف لكل كيلو جرام من وزن الجسم وذلك في الأسبوع الثامن من إعطاء الألياف. وترجع الباحثة أهمية الألياف إلي أنها تعطي إحساسا بالشبع وبالتالي تقل فترات تناول الطعام مما يقلل من إفراز البنكرياس للأنسولين اللازم لهضم كميات الطعام الكثيرة.
وتؤكد الدكتورة ثريا البطران أن الألياف لها خواص طبيعية وكيميائية مفيدة في الوقاية من سرطان القولون, وذلك من خلال اتحاد المواد المهضومة التي تسمي كوليتمع بكتريا الأمعاء اللاهوائية منتجة مادة يطلق عليها دي أوكسي كولات التي تمتص وتخرج مع البراز, ومن المعروف علميا أن بقاء هذه المادة بالجسم فترات طويلة يسبب السرطان.
وتفيد الألياف أيضا في عمليات الهضم لأن من أهم خواصها أن واحد جرام من الألياف يتحد مع15 جراما من الماء, وهذا يعني أن الغذاء العالي الألياف يجعل فضلات الجسم أسهل في حركتها وإخراجها من الأمعاء نتيجة احتوائها علي كميات كبيرة من الماء, وذلك يعتبر ملينا طبيعيا لحالات الإمساك. كما تساعد الألياف علي راحة وانبساط جدار القولون ومنع حدوث الاختناقات به وبالتالي يسهل مرور وحركة الفضلات بالأمعاء مما يمنع الضغط علي جدار القولون ومن ثم يحمي من القولون العصبي. ويجدر بالذكر أن من أهم الأغذية الغنية بالألياف القرنبيط و الجزر والثوم و الينسون و الحبة الكاملة من القمح .
وأظهرت نتائج الدراسة كما تشير الدكتورة ثريا البطران أستاذ مساعد الكيمياء الحيوية بشعبة الهندسة الوراثية بالمركز إلي انخفاض كبير في مستوي الجلوكوز والكوليسترول في مجموعات فئران التجارب المصابة بالسكر بعد إعطائها حوالي200 ملليجرام من الألياف لكل كيلو جرام من وزن الجسم وذلك في الأسبوع الثامن من إعطاء الألياف. وترجع الباحثة أهمية الألياف إلي أنها تعطي إحساسا بالشبع وبالتالي تقل فترات تناول الطعام مما يقلل من إفراز البنكرياس للأنسولين اللازم لهضم كميات الطعام الكثيرة.
وتؤكد الدكتورة ثريا البطران أن الألياف لها خواص طبيعية وكيميائية مفيدة في الوقاية من سرطان القولون, وذلك من خلال اتحاد المواد المهضومة التي تسمي كوليتمع بكتريا الأمعاء اللاهوائية منتجة مادة يطلق عليها دي أوكسي كولات التي تمتص وتخرج مع البراز, ومن المعروف علميا أن بقاء هذه المادة بالجسم فترات طويلة يسبب السرطان.
وتفيد الألياف أيضا في عمليات الهضم لأن من أهم خواصها أن واحد جرام من الألياف يتحد مع15 جراما من الماء, وهذا يعني أن الغذاء العالي الألياف يجعل فضلات الجسم أسهل في حركتها وإخراجها من الأمعاء نتيجة احتوائها علي كميات كبيرة من الماء, وذلك يعتبر ملينا طبيعيا لحالات الإمساك. كما تساعد الألياف علي راحة وانبساط جدار القولون ومنع حدوث الاختناقات به وبالتالي يسهل مرور وحركة الفضلات بالأمعاء مما يمنع الضغط علي جدار القولون ومن ثم يحمي من القولون العصبي. ويجدر بالذكر أن من أهم الأغذية الغنية بالألياف القرنبيط و الجزر والثوم و الينسون و الحبة الكاملة من القمح .