في كثير من الأوقات يحزن قلبي و تنهر الدموع بغزارة من قلمي الصغير أتوسله لا تبكي يا قلمي و لا تحزن يا قلبي على حبيب جفت روحه و جففت انهار الحنان فيه تصورت حبيبي براءة لا تطال و جمال لا يتبدل أكن له كامل احترامي و اسر له بذكرياتي و أمالي ليدوس عليها و يتجاهل كياني الصغير و حتي انه لا يسلم علي بل لا يراني
منذ اليوم أصبحت لا أرى في الحياة إلا أمواج عالية من الحزن و رياح الأسى تعصف بقوة في إرجائي و بين أضلعي برد في شكل صقيع يلف قلبي و حناني حاضري أمسى جزءا من ماضي كنت قد دفنته في دفاتر الأسى الغابرة و قلت إني لن افتحها ما حييت و ها أنا اليوم افتحها و أعيش ذكرياتها المؤلمة و الحزينة اقرأ فيها الحاضر و تذرف دموعي على حروفها آهات من الحاضر التعيس.
ها أنا اليوم ردتي أخرجت أشواكها لتغرزها في بحر قلبي تمزقه و تخرب آماله و تدمر كل كياني السعيد وردتي لم يكن من عادتها أن تظهر أشواكها و لكن ... اليوم فقط أخرجت كل الأشواك و جررحت بها قلبي مزقت ذاك الفؤاد قطعت أوصال الوصال و أحلت مكانها حزنا لا ينجلي و لا يزول هذا محور السقوط و نقطة التحول إلى الماضي البعيد.
كيف أعيش بعد اليوم و أنا أرى مخالب السعادة تغرز في صميم الحزن ... السعادة تتحول إلى اقسي جزن ابدي حزني لا يوصف اليوم فقط احمل معي الماضي و أسافر وحدي إلى عالم الأحلام على زورق الحزن في بحر دموعي أشعل شمعتا و ارسم لقلبي صورة ناعمة في مخيلتي احن إليها و احكي لها عن ما كان بيني و بين حبيبي ...
إلى تلك الحبيبة التي لا ترى إلا من يعجبها أو إلا من تريد أن تراه أقول لها اليوم انك كنت بالأمس البعيد الذي لا يعود و لن اقبل به أن عاد ... كنت كل حياتي كلماتك ترسم قلبي يوما بعد يوم ابتسامتها كانت تسقي قلبي حبا يحيا به كل يوم يكبر و يكبر و لما قرب فطامه تركتيه و رحلتي ...
يسألني اليوم عنك في كل حين ... تذبل أوراقه و تتثاقل دقاته يسألني عنك فاسأل نفسي عنك فلا جواب إلا الدموع اشتاق إلى كلماتك البريئة و لمساتك الجميلة أجيبيني علي أقول لقلبي شيئا كي لا تذبل أوراقه و تكف دموعي و يرجع قلمي إلى سابق عهده
ما أصعب أيام الجفاء ...
منذ اليوم أصبحت لا أرى في الحياة إلا أمواج عالية من الحزن و رياح الأسى تعصف بقوة في إرجائي و بين أضلعي برد في شكل صقيع يلف قلبي و حناني حاضري أمسى جزءا من ماضي كنت قد دفنته في دفاتر الأسى الغابرة و قلت إني لن افتحها ما حييت و ها أنا اليوم افتحها و أعيش ذكرياتها المؤلمة و الحزينة اقرأ فيها الحاضر و تذرف دموعي على حروفها آهات من الحاضر التعيس.
ها أنا اليوم ردتي أخرجت أشواكها لتغرزها في بحر قلبي تمزقه و تخرب آماله و تدمر كل كياني السعيد وردتي لم يكن من عادتها أن تظهر أشواكها و لكن ... اليوم فقط أخرجت كل الأشواك و جررحت بها قلبي مزقت ذاك الفؤاد قطعت أوصال الوصال و أحلت مكانها حزنا لا ينجلي و لا يزول هذا محور السقوط و نقطة التحول إلى الماضي البعيد.
كيف أعيش بعد اليوم و أنا أرى مخالب السعادة تغرز في صميم الحزن ... السعادة تتحول إلى اقسي جزن ابدي حزني لا يوصف اليوم فقط احمل معي الماضي و أسافر وحدي إلى عالم الأحلام على زورق الحزن في بحر دموعي أشعل شمعتا و ارسم لقلبي صورة ناعمة في مخيلتي احن إليها و احكي لها عن ما كان بيني و بين حبيبي ...
إلى تلك الحبيبة التي لا ترى إلا من يعجبها أو إلا من تريد أن تراه أقول لها اليوم انك كنت بالأمس البعيد الذي لا يعود و لن اقبل به أن عاد ... كنت كل حياتي كلماتك ترسم قلبي يوما بعد يوم ابتسامتها كانت تسقي قلبي حبا يحيا به كل يوم يكبر و يكبر و لما قرب فطامه تركتيه و رحلتي ...
يسألني اليوم عنك في كل حين ... تذبل أوراقه و تتثاقل دقاته يسألني عنك فاسأل نفسي عنك فلا جواب إلا الدموع اشتاق إلى كلماتك البريئة و لمساتك الجميلة أجيبيني علي أقول لقلبي شيئا كي لا تذبل أوراقه و تكف دموعي و يرجع قلمي إلى سابق عهده
ما أصعب أيام الجفاء ...