أجرت جريدة الصحراء المغربية حوارا مع النجمة المغربية أسماء بسيط، و فيما يلي نص الحوار كما نشرته الجريدة بتاريخ 25-26 ابريل 2009.
أسماء بسيط: أنا مدمنة على الشوبينغ وحريصة على الاعتناء بأناقتي
عبرت
أسماء بسيط, التي شاركت في برنامج "ستار أكاديمي" السنة الماضية, عن
سعادتها لدى استضافتها في برنامج "نغموتاي" على القناة الأولى.
مبرزة
أنه بعد العديد من المقابلات في القنوات الفضائية العربية, استضافها
التلفزيون المغربي, وتحديدا من خلال برنامج "نغموتاي", الذي استقبلها
استقبالا رائعا.
إذ التقت بالجمهور المغربي, الذي تكن له كل
الاحترام, كما أن البرنامج قربها بصورة أوضح من متتبعيها, خلال مسابقات
برنامج "ستار أكاديمي". وأضافت الفنانة الصاعدة أنها, الآن, بصدد تسجيل
أغنية باللهجة المصرية بعنوان "إحساس جديد" وتتمنى أن تنال إعجاب الجمهور
وعن
حبها للفن, أكدت أنها عشقت الغناء بكل ألوانه, منذ الصغر, خصوصا الغناء
الطربي, فكانت تغني في الحفلات المدرسية, معتبرة أن الساحة الغنائية
المغربية, تزخر بأصوات جميلة جدا وفي غاية الروعة, لكن تفتقر للدعم من
جميع نواحيه, لأن الكثير من الأصوات المغربية الصاعدة تحتاج إلى شركات
إنتاج تفتح لها الآفاق من أجل إبراز مواهبها, خصوصا أنها تحظى في
المسابقات الغنائية التي تنظم, سواء داخل المغرب أو خارجه, بإقبال واسع من
طرف اللجنة المتتبعة أو الجمهور.
ما هو جديك الفني؟
قدمت
أخيرا أغنية مغربية "سينجل" بعنوان "صغيرة", من ألحان وكلمات عبد القادر
الدكواني, كما قدمت "ديو" باللهجة اللبنانية, يضم مقطعين فرنسي وإنجليزي,
مع زميلي في الأكاديمية, عدنان القاري, تحمل عنوان "أنا وياك", والآن, أنا
بصدد تسجيل أغنية مصرية بعنوان "إحساس جديد", أتمنى أن تنال إعجاب جمهوري
الحبيب. كما أرغب في أن أقدم أغاني بين المغربي والشرقي, لأرضي ذوق
المشاهد, خصوصا الشباب, الذي يفضل حاليا كل الألوان الغنائية
حدثينا عن تجربتك في برنامج ستار أكاديمي؟
تعتبر
تجربة ستار أكاديمي بالنسبة لي حدثا عظيما في حياتي, لن أنساه أبدا, إذ
شكل أهم محطة في حياتي الفنية, عشت أجمل أيام حياتي في الأكاديمية, وقضيت
فيها أمتع اللحظات, لأنني استفدت كثيرا من الدروس, ومن الأساتذة, كما
اكتسبت خبرة لا بأس بها, ناهيك عن الشهرة الواسعة, التي يحظى بها طلاب
الأكاديمية في كل موسم. فمثل هذه الأكاديميات تعد مدرسة حقيقية لكل من
يرغب في تسلق سلم النجومية, لأنها تقدم للطالب كل ما يلزمه كي يصبح نجما
في سماء الأغنية. كما أن مشاركتي في البرنامج مكنتني من التعرف على العديد
من النجوم العالميين, الذين وقفت إلى جانبهم وغنينا معا. ومثل هذه
اللقاءات, تبعث الثقة في نفس الطالب وتحفزه للمضي إلى الأمام بخطوات ثابتة
كيف جاء عشقك للفن؟
منذ
صغري, وأنا أعشق الغناء بكل ألوانه, خصوصا الطربي منه, كنت أدندن في كل
وقت, وكانت انطلاقتي من خلال مشاركاتي في الحفلات المدرسية, وكذا في
المناسبات العائلية, الكل كان يلح علي أن أقدم بعض الأغاني, وكانت أسرتي
السند الأول, لأنها عندما لاحظت اهتمامي الواسع بالغناء, ساعدتني على
الالتحاق بالمعهد الموسيقي لدراسة الموسيقى وتعلم العزف على آلة العود.
هل تلقيت عروضا للالتحاق بالشرق؟
نعم, تلقيت عروضا كثيرة من قبل شركات إنتاج عربية, لكنني لم أجد ما يناسبني لحد الآن
كيف ترين الساحة الغنائية المغربية حاليا؟
الساحة
الغنائية المغربية تزخر بأصوات جميله جدا وفي غاية الروعة, لكن برأيي أنها
تفتقر للدعم من جميع نواحيه, لأن الكثير من الأصوات المغربية الصاعدة
تحتاج إلى شركات إنتاج تفتح لها الآفاق من أجل إبراز مواهبها. الملاحظ أنه
من خلال برامج المسابقات في العديد من القنوات الفضائية, تظهر أسماء
مغربية لامعة, لكنها سرعان ما تختفي وراء الكواليس, بعد ذلك, لأنها لم تجد
من يأخذ بيدها, ويدعمها كي تطور موهبتها وتظهر بأعمال فنية جيدة, حقيقة
افتقادنا شركات إنتاج يعد العائق الأكبر في مستقبل العديد من الأصوات
المغربية, التي تتمتع بحناجر ذهبية.
بعيدا عن الفن, كيف هي علاقتك بالمطبخ؟
صراحة,
أنا لا أجيد الطبخ بصفة نهائية وليس لدي ميول كبير للمطبخ, رغم أنه يعد
ممكلة كل امرأة, فيه تبدع وتبتكر ألذ المأكولات, إلا أنني أعتبر نفسي
كسولة في هذا المجال, لكنني أحب تناول لوجبات, بعدما تصبح جاهزة
هل تحبين التسوق؟
قبل
أن أدخل الأكاديمية, لم أكن أمارس الرياضة, لكن بعد مغادرتي لها, أصبحت
الرياضة مهمة جدا بالنسبة لي, وأحرص على ممارستها بشكل يومي, حفاظا على
لياقتي وشكلي.
لمن ترتاحين في الحديث في حالة القلق؟
عندما
أكون قلقة, أحب التحدث إلى والدتي, لأنها هي الحضن الدافئ, الذي أئوي إليه
آخر كل يوم وأشكو له همومي ومتاعبي, كما أن والدتي مصدر القوة والإبداع
بالنسبة لي فهي دائما إلى جانبي ومعي حيثما ذهبت.
كيف هي علاقتك بالكتاب؟
أنا
من محبي المطالعة, لكن بحكم استخدامي الكثير للأنترنيت تحولت مطالعتي من
الكتاب إلى الأنترنت. للأسف, يلاحظ في السنوات الأخيرة تراجع الكثير من
الناس عن معانقة الكتاب, رغم أنه أهم صديق وأوفى رفيق, نستفيد منه الكثير,
لكن ظروف الحياة اليومية والتطور التكنولوجي, قضى على الكتاب كقيمة أدبية,
وعوض بالأنترنيت, الذي دخل جميع البيوت دون استئذان.
وشكرا للعلم الموضوع منقول من منتديات أسماء
أسماء بسيط: أنا مدمنة على الشوبينغ وحريصة على الاعتناء بأناقتي
عبرت
أسماء بسيط, التي شاركت في برنامج "ستار أكاديمي" السنة الماضية, عن
سعادتها لدى استضافتها في برنامج "نغموتاي" على القناة الأولى.
مبرزة
أنه بعد العديد من المقابلات في القنوات الفضائية العربية, استضافها
التلفزيون المغربي, وتحديدا من خلال برنامج "نغموتاي", الذي استقبلها
استقبالا رائعا.
إذ التقت بالجمهور المغربي, الذي تكن له كل
الاحترام, كما أن البرنامج قربها بصورة أوضح من متتبعيها, خلال مسابقات
برنامج "ستار أكاديمي". وأضافت الفنانة الصاعدة أنها, الآن, بصدد تسجيل
أغنية باللهجة المصرية بعنوان "إحساس جديد" وتتمنى أن تنال إعجاب الجمهور
وعن
حبها للفن, أكدت أنها عشقت الغناء بكل ألوانه, منذ الصغر, خصوصا الغناء
الطربي, فكانت تغني في الحفلات المدرسية, معتبرة أن الساحة الغنائية
المغربية, تزخر بأصوات جميلة جدا وفي غاية الروعة, لكن تفتقر للدعم من
جميع نواحيه, لأن الكثير من الأصوات المغربية الصاعدة تحتاج إلى شركات
إنتاج تفتح لها الآفاق من أجل إبراز مواهبها, خصوصا أنها تحظى في
المسابقات الغنائية التي تنظم, سواء داخل المغرب أو خارجه, بإقبال واسع من
طرف اللجنة المتتبعة أو الجمهور.
ما هو جديك الفني؟
قدمت
أخيرا أغنية مغربية "سينجل" بعنوان "صغيرة", من ألحان وكلمات عبد القادر
الدكواني, كما قدمت "ديو" باللهجة اللبنانية, يضم مقطعين فرنسي وإنجليزي,
مع زميلي في الأكاديمية, عدنان القاري, تحمل عنوان "أنا وياك", والآن, أنا
بصدد تسجيل أغنية مصرية بعنوان "إحساس جديد", أتمنى أن تنال إعجاب جمهوري
الحبيب. كما أرغب في أن أقدم أغاني بين المغربي والشرقي, لأرضي ذوق
المشاهد, خصوصا الشباب, الذي يفضل حاليا كل الألوان الغنائية
حدثينا عن تجربتك في برنامج ستار أكاديمي؟
تعتبر
تجربة ستار أكاديمي بالنسبة لي حدثا عظيما في حياتي, لن أنساه أبدا, إذ
شكل أهم محطة في حياتي الفنية, عشت أجمل أيام حياتي في الأكاديمية, وقضيت
فيها أمتع اللحظات, لأنني استفدت كثيرا من الدروس, ومن الأساتذة, كما
اكتسبت خبرة لا بأس بها, ناهيك عن الشهرة الواسعة, التي يحظى بها طلاب
الأكاديمية في كل موسم. فمثل هذه الأكاديميات تعد مدرسة حقيقية لكل من
يرغب في تسلق سلم النجومية, لأنها تقدم للطالب كل ما يلزمه كي يصبح نجما
في سماء الأغنية. كما أن مشاركتي في البرنامج مكنتني من التعرف على العديد
من النجوم العالميين, الذين وقفت إلى جانبهم وغنينا معا. ومثل هذه
اللقاءات, تبعث الثقة في نفس الطالب وتحفزه للمضي إلى الأمام بخطوات ثابتة
كيف جاء عشقك للفن؟
منذ
صغري, وأنا أعشق الغناء بكل ألوانه, خصوصا الطربي منه, كنت أدندن في كل
وقت, وكانت انطلاقتي من خلال مشاركاتي في الحفلات المدرسية, وكذا في
المناسبات العائلية, الكل كان يلح علي أن أقدم بعض الأغاني, وكانت أسرتي
السند الأول, لأنها عندما لاحظت اهتمامي الواسع بالغناء, ساعدتني على
الالتحاق بالمعهد الموسيقي لدراسة الموسيقى وتعلم العزف على آلة العود.
هل تلقيت عروضا للالتحاق بالشرق؟
نعم, تلقيت عروضا كثيرة من قبل شركات إنتاج عربية, لكنني لم أجد ما يناسبني لحد الآن
كيف ترين الساحة الغنائية المغربية حاليا؟
الساحة
الغنائية المغربية تزخر بأصوات جميله جدا وفي غاية الروعة, لكن برأيي أنها
تفتقر للدعم من جميع نواحيه, لأن الكثير من الأصوات المغربية الصاعدة
تحتاج إلى شركات إنتاج تفتح لها الآفاق من أجل إبراز مواهبها. الملاحظ أنه
من خلال برامج المسابقات في العديد من القنوات الفضائية, تظهر أسماء
مغربية لامعة, لكنها سرعان ما تختفي وراء الكواليس, بعد ذلك, لأنها لم تجد
من يأخذ بيدها, ويدعمها كي تطور موهبتها وتظهر بأعمال فنية جيدة, حقيقة
افتقادنا شركات إنتاج يعد العائق الأكبر في مستقبل العديد من الأصوات
المغربية, التي تتمتع بحناجر ذهبية.
بعيدا عن الفن, كيف هي علاقتك بالمطبخ؟
صراحة,
أنا لا أجيد الطبخ بصفة نهائية وليس لدي ميول كبير للمطبخ, رغم أنه يعد
ممكلة كل امرأة, فيه تبدع وتبتكر ألذ المأكولات, إلا أنني أعتبر نفسي
كسولة في هذا المجال, لكنني أحب تناول لوجبات, بعدما تصبح جاهزة
هل تحبين التسوق؟
قبل
أن أدخل الأكاديمية, لم أكن أمارس الرياضة, لكن بعد مغادرتي لها, أصبحت
الرياضة مهمة جدا بالنسبة لي, وأحرص على ممارستها بشكل يومي, حفاظا على
لياقتي وشكلي.
لمن ترتاحين في الحديث في حالة القلق؟
عندما
أكون قلقة, أحب التحدث إلى والدتي, لأنها هي الحضن الدافئ, الذي أئوي إليه
آخر كل يوم وأشكو له همومي ومتاعبي, كما أن والدتي مصدر القوة والإبداع
بالنسبة لي فهي دائما إلى جانبي ومعي حيثما ذهبت.
كيف هي علاقتك بالكتاب؟
أنا
من محبي المطالعة, لكن بحكم استخدامي الكثير للأنترنيت تحولت مطالعتي من
الكتاب إلى الأنترنت. للأسف, يلاحظ في السنوات الأخيرة تراجع الكثير من
الناس عن معانقة الكتاب, رغم أنه أهم صديق وأوفى رفيق, نستفيد منه الكثير,
لكن ظروف الحياة اليومية والتطور التكنولوجي, قضى على الكتاب كقيمة أدبية,
وعوض بالأنترنيت, الذي دخل جميع البيوت دون استئذان.
وشكرا للعلم الموضوع منقول من منتديات أسماء