نقلت الإعلامية نضال الأحمدية إلى مستشفى المقاصد في بيروت، بعد تعرضها لوعكة صحية وإرهاق شديد تطلب نقلها على وجه السرعة، حيث لا تزال ترقد في غرفة خاصة تحت مراقبة الأطباء.
وكانت الأحمدية قد تعرضت لضغوط نفسية وإرهاق شديد، بعد استقالتها من قناة "الجرس" التي أسستها قبل ثلاث سنوات، وانطلاق شائعات تؤكد ان الفنانة هيفاء وهبي كانت وراء الاستقالة المفاجئة، خصوصاً أن الهجوم عليها توقف قبل أكثر من خمسة أشهر، وهي المدة التي أعلنت فيها الأحمدية عدم مسؤوليتها عن القناة، في استقالة بمفعول رجعي تعود إلى بداية العام الجاري.
وعلى الرغم من نفي نضال أي علاقة لهيفاء بالاستقالة، لم تقف التكهنات التي أرهقت الزميلة التي حصلت على حكم براءة قبل ايام قليلة، في قضية قدح وذم رفعتها هيفاء ضدها.
ويبدو أن الحرب الإعلامية على نضال كانت أقسى من أن تتحمله الزميلة التي غابت عن الاضواء طوال المدة الماضية، لتعاود الظهور من خلال برنامج "للنشر" مع الزميل طوني خليفة، الذي نفت فيه أن تكون قد اقيلت من القناة، ومن خلال إطلالة عبر صوت الغد مع الزميل مازن دياب الذي استضاف الأحمدية في برنامجه الذي يبث من العاصمة الاردنية عمان قبل ايام قليلة.وكانت الأحمدية قد تعرضت لضغوط نفسية وإرهاق شديد، بعد استقالتها من قناة "الجرس" التي أسستها قبل ثلاث سنوات، وانطلاق شائعات تؤكد ان الفنانة هيفاء وهبي كانت وراء الاستقالة المفاجئة، خصوصاً أن الهجوم عليها توقف قبل أكثر من خمسة أشهر، وهي المدة التي أعلنت فيها الأحمدية عدم مسؤوليتها عن القناة، في استقالة بمفعول رجعي تعود إلى بداية العام الجاري.
وعلى الرغم من نفي نضال أي علاقة لهيفاء بالاستقالة، لم تقف التكهنات التي أرهقت الزميلة التي حصلت على حكم براءة قبل ايام قليلة، في قضية قدح وذم رفعتها هيفاء ضدها.
نضال تحدثت في الحوار عن استقالتها من الجرس، بقولها "غيّرت رأيي لا أريد أن أعمل في التلفزيون رغم اني خضعت لتجربة مثيرة مع قناة الجرس، واستقالتي لم تقبل لغاية الآن".
وكانت الزميلة قد نفت بطريقة غير مباشرة ما أشيع عن صلح قريب بينها وبين هيفاء، حيث أعلنت أنها ليست على خلاف مع هيفاء، وأن ما بينهما هو فقط 17 دعوى في المحاكم. وعن تخصيص أربع صفحات لها في مجلة الجرس قالت " هيفاء وغيرها لسن اكثر من ورق، وصدقاً هي فرحة بهذه الصفحات، واقولها لاول مرّة، صدر قرار منذ يومين وبرأني القاضي من 4 اتهامات".
ولجأت نضال إلى نبرة التهديد لدى إعادة الإذاعة لحوار أجرته مع هيفاء تناولت فيه هذه الأخيرة الأحمدية بالشتائم قائلة " اقسم بعرضي وشرفي لو لم يأخذ القضاء حقي، سأفضح كل ما اعرف عن هيفاء".
وتابعت هجومها على هيفاء من بوابة الهجوم على فنانات الإغراء بقولها " دانا وهيفاء اخذن وامثالهنّ سكة ليلية معتمة لا احد يعرفها، الغناء غطاء لانشطة اخرى".
واعتبرت نضال أنها مكسب لكل فنان ما لم يكن ثمة خلافات بينها وبينه، وبالمقابل أعتبرت أنها خسارة لأي فنان على خلاف معها.
وأوضحت الأحمدية أنها تلقت عروضاً من عدد كبير من الشخصيات العربية أثناء تأسيسها مجلتها، للمشاركة في المجلة، ومنهم الفنان عمرو دياب الذي عرض ان يشاركها، وأكدت انها رفضت اعطاءه ولوّ سهم واحد على الرغم من الوساطات التي كلفها عمرو لإقناع الاحمدية التي قالت " لا اقبل ان يشاركني المجلة أي فنان كان، لاننا نجمة حرة على صدر الصحافة".
عدد من الصحافيين والفنانين اتصل مطمئناً على صحة الأحمدية التي ستبقى في المستشفى تحت رعاية طبية، حيث يدير مجلتها فريق عملها الذي اعتاد على مواجهة الظروف الطارئة لإعلامية اختارت الطريق الاصعب في مهنة البحث عن المتاعب.