[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عادة ما يكثر الاطفال من ساعات الجلوس امام شاشة التلفاز لمتابعة البرامج المفضلة لديهم من افلام الكرتون وغيرها، مما جعل من هذا الموضوع ظاهرة عامة تأتي بالضرر الجسيم على الطفل عقلياً وجسدياً، ومع الاسف الشديد فان دور الاهل السلبي يؤثر في تعميق تأثير هذه الظاهرة سلباً على اطفالهم بتركهم امام التلفاز لساعات عدة دون تحديد الوقت لهم، علما بانه لا يجدر بالطفل الجلوس امام التلفاز لأكثر من ساعة في اليوم. وعادة ما يميل الاهل الى غض النظر عن موضوع تحديد وقت مشاهدة اطفالهم للتلفاز ، وقد يعود السبب في ذلك لانشغال الاب والام في اداء اعمالهم او بسبب تغيبهم لفترات طويلة عن المنزل. ويشار هنا الى ان جلوس الطفل لساعات طويلة امام التلفاز ستشعره بالجوع فيبدأ بتناول الوجبات الخفيفة والسريعة والعصائر الغنية بالسكر دون القيام بأداء أي مجهود لحرق السعرات الحرارية العالية التي يتناولها اثناء جلوسه، مما يؤثر سلباً على وزنه.
لقد اصبحت زيادة الوزن عند الاطفال مشكلة تعاني منها العديد من الدول، ففي الولايات المتحدة الامريكية مثلاً وصلت نسبة من يعانون من الوزن الزائد الى 60 وتشكل نسبة الاطفال منهم 25 - 30%. مما دعا الكثير من المؤسسات التوعوية والتثقيفية المهتمة بهذا الموضوع الى تطبيق برامج خاصة في مدارسها لتوعية الطلبة ومراقبة اوزانهم عبر تعريفهم بالطعام الصحي وتشجيعهم على ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لاعمارهم.
وقد اهتمت دراسات كثيرة بهذا الموضوع ومن اكبرها دراسة قام بها باحثون من جامعة ميزوري، في الولايات المتحدة الامريكية، ركزت في نتائجها على ثلاثة عوامل رئيسة تلعب دوراً كبيرا في وزن الاطفال وهي مشاهدة التلفاز، وتناول الوجبات العائلية وأمان الحي الذي يعيشون فيه.
ومن هذه الدراسات دراسة شملت أكثر من 8000 طفل في مرحلة ما قبل المدرسة حتى الصف الثالث الابتدائي وهدفت الى تعرف عاداتهم في الاكل وعوامل الانشطة المرتبطة بالوزن في هذا العمر. وقد صنف الباحثون الاطفال في ثلاث مجموعات مختلفة، أولاً: الاطفال الذين لم يعانوا من الوزن الزائد أثناء مرحلة ما قبل المدرسة والصف الاول ولكنهم اصبحوا من ذوي الوزن الزائد في الصف الثالث. ثانياً: الاطفال الذين اصبحوا من ذوي الوزن الزائد في مرحلة ما قبل المدرسة واستمروا للصف الثالث. ثالثاً: الاطفال الذين لم يعانوا من مشكلة الوزن الزائد نهائياً.
وجد الباحثون ان الاطفال الذين يشاهدون التلفاز لفترات طويلة ويهملون بعض الوجبات العائلية، يكتسبون الوزن الزائد بمجرد وصولهم للصف الاول. بينما الاطفال الذين يشاهدون التلفاز بكثرة ويهملون جميع الوجبات العائلية ويعيشون في حي غير آمن من وجهة نظر آبائهم مما يعني عدم اللعب في الحدائق العامة، يميلون لاكتساب الوزن في مرحلة ماقبل المدرسة.
وقد أكد الباحثون في الدراسة على أهمية تدخل الاهل السريع بالنيابة عن الاطفال في هذه المراحل العمرية بسبب الاثر الملحوظ الذي يتركه الوزن الزائد في هذه المرحلة عليهم والذي يمتد لسن البلوغ. ويؤكدون كذلك على ضرورة انتباه المختصين الذين يعملون مع العائلات لمنع الاطفال من اكتساب الوزن الزائد أوعلاج الاطفال الذين يعانون من هذه المشكلة ، الى الاوقات التي يقضيها الطفل بالجلوس أمام شاشة التلفاز وعدد المرات التي يتناول فيها الطفل وجباته مع العائلة وتحديد الحي الآمن من وجهة نظر الأب والأم
عادة ما يكثر الاطفال من ساعات الجلوس امام شاشة التلفاز لمتابعة البرامج المفضلة لديهم من افلام الكرتون وغيرها، مما جعل من هذا الموضوع ظاهرة عامة تأتي بالضرر الجسيم على الطفل عقلياً وجسدياً، ومع الاسف الشديد فان دور الاهل السلبي يؤثر في تعميق تأثير هذه الظاهرة سلباً على اطفالهم بتركهم امام التلفاز لساعات عدة دون تحديد الوقت لهم، علما بانه لا يجدر بالطفل الجلوس امام التلفاز لأكثر من ساعة في اليوم. وعادة ما يميل الاهل الى غض النظر عن موضوع تحديد وقت مشاهدة اطفالهم للتلفاز ، وقد يعود السبب في ذلك لانشغال الاب والام في اداء اعمالهم او بسبب تغيبهم لفترات طويلة عن المنزل. ويشار هنا الى ان جلوس الطفل لساعات طويلة امام التلفاز ستشعره بالجوع فيبدأ بتناول الوجبات الخفيفة والسريعة والعصائر الغنية بالسكر دون القيام بأداء أي مجهود لحرق السعرات الحرارية العالية التي يتناولها اثناء جلوسه، مما يؤثر سلباً على وزنه.
لقد اصبحت زيادة الوزن عند الاطفال مشكلة تعاني منها العديد من الدول، ففي الولايات المتحدة الامريكية مثلاً وصلت نسبة من يعانون من الوزن الزائد الى 60 وتشكل نسبة الاطفال منهم 25 - 30%. مما دعا الكثير من المؤسسات التوعوية والتثقيفية المهتمة بهذا الموضوع الى تطبيق برامج خاصة في مدارسها لتوعية الطلبة ومراقبة اوزانهم عبر تعريفهم بالطعام الصحي وتشجيعهم على ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لاعمارهم.
وقد اهتمت دراسات كثيرة بهذا الموضوع ومن اكبرها دراسة قام بها باحثون من جامعة ميزوري، في الولايات المتحدة الامريكية، ركزت في نتائجها على ثلاثة عوامل رئيسة تلعب دوراً كبيرا في وزن الاطفال وهي مشاهدة التلفاز، وتناول الوجبات العائلية وأمان الحي الذي يعيشون فيه.
ومن هذه الدراسات دراسة شملت أكثر من 8000 طفل في مرحلة ما قبل المدرسة حتى الصف الثالث الابتدائي وهدفت الى تعرف عاداتهم في الاكل وعوامل الانشطة المرتبطة بالوزن في هذا العمر. وقد صنف الباحثون الاطفال في ثلاث مجموعات مختلفة، أولاً: الاطفال الذين لم يعانوا من الوزن الزائد أثناء مرحلة ما قبل المدرسة والصف الاول ولكنهم اصبحوا من ذوي الوزن الزائد في الصف الثالث. ثانياً: الاطفال الذين اصبحوا من ذوي الوزن الزائد في مرحلة ما قبل المدرسة واستمروا للصف الثالث. ثالثاً: الاطفال الذين لم يعانوا من مشكلة الوزن الزائد نهائياً.
وجد الباحثون ان الاطفال الذين يشاهدون التلفاز لفترات طويلة ويهملون بعض الوجبات العائلية، يكتسبون الوزن الزائد بمجرد وصولهم للصف الاول. بينما الاطفال الذين يشاهدون التلفاز بكثرة ويهملون جميع الوجبات العائلية ويعيشون في حي غير آمن من وجهة نظر آبائهم مما يعني عدم اللعب في الحدائق العامة، يميلون لاكتساب الوزن في مرحلة ماقبل المدرسة.
وقد أكد الباحثون في الدراسة على أهمية تدخل الاهل السريع بالنيابة عن الاطفال في هذه المراحل العمرية بسبب الاثر الملحوظ الذي يتركه الوزن الزائد في هذه المرحلة عليهم والذي يمتد لسن البلوغ. ويؤكدون كذلك على ضرورة انتباه المختصين الذين يعملون مع العائلات لمنع الاطفال من اكتساب الوزن الزائد أوعلاج الاطفال الذين يعانون من هذه المشكلة ، الى الاوقات التي يقضيها الطفل بالجلوس أمام شاشة التلفاز وعدد المرات التي يتناول فيها الطفل وجباته مع العائلة وتحديد الحي الآمن من وجهة نظر الأب والأم