بغداد/
ديالى / متابعة المشرق:استمرارا للمعاناة التي يعيشها العراق بسبب شحة
المياه مما ترك أثره على المزارعين والأراضي الزراعية اكد مسؤول في زراعة
ديالى ان 3 ملايين نخلة مهدد بالموت مما يعني انقراض اصناف عدد من التمور
المشهورة.واوضح ماجد خليل مدير زراعه ديالى ان الجفاف يهدد 3 ملاين نخلة
في ارجاء محافظة ديالى وان %30 من بساتين التمور من المجموع الكلي
للبساتين البالغة مساحتها الف دونم تعرض للهلاك بسبب الجفاف وما شهدته
المناطق الزراعية والبساتين من عمليات عسكرية لمطاردة العناصر الارهابية
الامر الذي ينذر بفقدان اصناف عدد من انواع التمور وانقراضها.يذكر ان أكثر
من 70 بالمئة من اهالي ديالى يعتمدون على الزراعة مصدرا رئيسيا للعيش
كما تعد بساتين المحافظة الممول الرئيس للمحافظات الاخرى في انتاج
الحمضيات.وتحدث السيد وسام عدنان والذي يملك 3 بساتين كبيرة في المحافظة
لمراسل المركزالاعلامي للبلاغ قائلا ان شحة المياه اثرت تاثيرا سلبيا
على النخيل واشجار الفاكهة واضاف " لقد ناشدنا الحكومه بتوفير المياه
ولكن لحد الان لم تلبي طلباتنا.وارجع المهندس يحيى عدنان مسؤل الموارد
المائية في بلدروز سبب قلة المياه الى العمليات العسكرية في ديالى
لاسيما التي شهدتها منطقة الصدور ألتابعه الى قضاء المقدادية.من جهة
اخرى طالب النائب كريم يعقوبي عن كتلة الفضيلة إعطاء موضوع شحة المياه
وانخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات وروافدهم أهمية استثنائية من قبل
الرئاسات الثلاث والوزارات المختصة واعتبار البلد يمر بحالة طوارئ نتيجة
لشحة المياه.وقال اليعقوبي في تقرير رفعه الى لجنة الزراعة والمياه
والاهوار في مجلس النواب ان العراق يمر في حالة طوارئ ومهدد بكارثة بيئية
وانسانية نتيجة لقطع المياه في نهر الفرات من قبل تركيا. واشار التقرير
الذي من المقرر عرضه على جلسة مجلس النواب الاثنين القادم الى ان العراق
يعاني من شحة عالية في المياه وخاصة في نهري دجلة والفرات وروافدهما
والوضع مأساوي في نهر الفرات بشكل خاص ،فقد انخفضت مناسيبه بشكل حاد وأصبح
لايؤمن حتى مياه صالحة للشرب في محطات التصفية. واضاف اصبحت الزراعة مهددة
بشكل كبير على النهر، وما أشيع مؤخرا من إطلاق تركيا لكميات من المياه في
نهر الفرات فالهدف منها هو ذر الرماد، في العيون فالحقيقة أن تركيا بدأت
بتشغيل محطات الطاقة الكهرومائية المنصوبة في السدود التركية المقامة على
نهر الفرات ونتيجة لهذا التشغيل فقد أطلقت 130 م/ثا في نهر الفرات ووصل
إلى سد حديثة بحيث لا تكفي هذه المياه لتشغيل المحطة الكهربائية المقامة
على السد .وتابع لقد بدأت هذه الكمية المتدفقه في الفرات بالتناقص
والتلاشي خلال اليومين الماضيين فضلاً عن ذلك فأن هذه الكمية لا تؤمن
زراعة الشلب في مناطق الفرات الأوسط ، بالاضافه الى ذلك ستبقى مناطق جنوب
الديوانية وهي السماوة والناصرية واهوارها وشط العرب عند القرنة بدون أي
تغذية من مياه نهر الفرات ، فمناطق الاهوار أصبحت آسنة بالمياه التي
تحتويها ولا يغذيها نهر الفرات حتى تتجدد المياه وتعود البيئة الإحيائية
الصالحة لها.واقترح اليعقوبي تشكيل لجنة طوارئ المياه برئاسة رئيس مجلس
النواب وعضوية مجموعة من الأعضاء المختصين في هذا الجانب ،يكون مهمتها
الاجتماعات المستمرة مع رئاسة الوزراء وهيئة رئاسة الجمهورية والوزراء
المختصين ،لمتابعة وتداول الإجراءات المتخذة في تأمين المياه في نهري دجلة
والفرات وروافدهما ،كذلك يكون للجنة دور إقليمي ودولي لإيصال صوت المواطن
العراقي وما يعانيه من شحة المياه وتأثيرها البيئي والإنساني على البلد
وتساهم اللجنة في تحشيد رأي إقليمي ودولي للضغط على الدول المتشاطئة مع
العراق في نهري دجلة والفرات وروافدهما لعقد اتفاقيات تؤمن حصة العراق
المائية في النهرين،ومتابعة توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة مع الجارة
تركيا لغرض تأمينها بندا" يؤمن الحصة المائية للعراق.وطالب باستدعاء وزير
الخارجية ووزير الموارد المائية إلى جلسات مجلس النواب لتوجيه الأسئلة
التي تتعلق بإجراءاتهم في التفاوض مع الدول المتشاطئة مع العراق لتأمين
الحصة المائية العادلة له،بالإضافة على توجيه كتب رسمية من رئاسة المجلس
إلى هذه الجهات لبيان آخر إجراءاتهم في هذا المجال.
ودعا
اليعقوبي ايضا الحكومة العراقية بالإيعاز إلى وزارة المالية والتجارة
بسرعة صرف مستحقات المزارعين نتيجة لتسويقهم محصولي الحنطة والشعير للموسم
الشتوي المنتهي فقد سلم المزارعون في كل أنحاء العراق محصولهم من الحنطة
والشعير إلى مخازن وزارة التجارة ولم يستلم أي مزارع لحد الآن المبالغ
المخصصة له من جراء تسليمه للمحصول ،منوها الى أن رئيس الوزراء في آخر
اجتماع للجنة المبادرة الزراعية أكد على أن الاسعارالمخصصة لمحصولي الحنطة
والشعير هي نفسها التي أقرت في مجلس الوزراء وهي أن سعر طن الحنطة 850 ألف
دينار عراقي وسعر طن الشعير 725 ألف دينار عراقي.
وأكد
على ان المزارعين لم يستلموا حتى الآن استحقاقاتهم المالية وهم بدؤوا في
موسم الزراعة الصيفية وليس لديهم من الأموال ما يساعدهم في تأمين مستلزمات
الإنتاج لهذا الموسم (على حد قوله).
ديالى / متابعة المشرق:استمرارا للمعاناة التي يعيشها العراق بسبب شحة
المياه مما ترك أثره على المزارعين والأراضي الزراعية اكد مسؤول في زراعة
ديالى ان 3 ملايين نخلة مهدد بالموت مما يعني انقراض اصناف عدد من التمور
المشهورة.واوضح ماجد خليل مدير زراعه ديالى ان الجفاف يهدد 3 ملاين نخلة
في ارجاء محافظة ديالى وان %30 من بساتين التمور من المجموع الكلي
للبساتين البالغة مساحتها الف دونم تعرض للهلاك بسبب الجفاف وما شهدته
المناطق الزراعية والبساتين من عمليات عسكرية لمطاردة العناصر الارهابية
الامر الذي ينذر بفقدان اصناف عدد من انواع التمور وانقراضها.يذكر ان أكثر
من 70 بالمئة من اهالي ديالى يعتمدون على الزراعة مصدرا رئيسيا للعيش
كما تعد بساتين المحافظة الممول الرئيس للمحافظات الاخرى في انتاج
الحمضيات.وتحدث السيد وسام عدنان والذي يملك 3 بساتين كبيرة في المحافظة
لمراسل المركزالاعلامي للبلاغ قائلا ان شحة المياه اثرت تاثيرا سلبيا
على النخيل واشجار الفاكهة واضاف " لقد ناشدنا الحكومه بتوفير المياه
ولكن لحد الان لم تلبي طلباتنا.وارجع المهندس يحيى عدنان مسؤل الموارد
المائية في بلدروز سبب قلة المياه الى العمليات العسكرية في ديالى
لاسيما التي شهدتها منطقة الصدور ألتابعه الى قضاء المقدادية.من جهة
اخرى طالب النائب كريم يعقوبي عن كتلة الفضيلة إعطاء موضوع شحة المياه
وانخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات وروافدهم أهمية استثنائية من قبل
الرئاسات الثلاث والوزارات المختصة واعتبار البلد يمر بحالة طوارئ نتيجة
لشحة المياه.وقال اليعقوبي في تقرير رفعه الى لجنة الزراعة والمياه
والاهوار في مجلس النواب ان العراق يمر في حالة طوارئ ومهدد بكارثة بيئية
وانسانية نتيجة لقطع المياه في نهر الفرات من قبل تركيا. واشار التقرير
الذي من المقرر عرضه على جلسة مجلس النواب الاثنين القادم الى ان العراق
يعاني من شحة عالية في المياه وخاصة في نهري دجلة والفرات وروافدهما
والوضع مأساوي في نهر الفرات بشكل خاص ،فقد انخفضت مناسيبه بشكل حاد وأصبح
لايؤمن حتى مياه صالحة للشرب في محطات التصفية. واضاف اصبحت الزراعة مهددة
بشكل كبير على النهر، وما أشيع مؤخرا من إطلاق تركيا لكميات من المياه في
نهر الفرات فالهدف منها هو ذر الرماد، في العيون فالحقيقة أن تركيا بدأت
بتشغيل محطات الطاقة الكهرومائية المنصوبة في السدود التركية المقامة على
نهر الفرات ونتيجة لهذا التشغيل فقد أطلقت 130 م/ثا في نهر الفرات ووصل
إلى سد حديثة بحيث لا تكفي هذه المياه لتشغيل المحطة الكهربائية المقامة
على السد .وتابع لقد بدأت هذه الكمية المتدفقه في الفرات بالتناقص
والتلاشي خلال اليومين الماضيين فضلاً عن ذلك فأن هذه الكمية لا تؤمن
زراعة الشلب في مناطق الفرات الأوسط ، بالاضافه الى ذلك ستبقى مناطق جنوب
الديوانية وهي السماوة والناصرية واهوارها وشط العرب عند القرنة بدون أي
تغذية من مياه نهر الفرات ، فمناطق الاهوار أصبحت آسنة بالمياه التي
تحتويها ولا يغذيها نهر الفرات حتى تتجدد المياه وتعود البيئة الإحيائية
الصالحة لها.واقترح اليعقوبي تشكيل لجنة طوارئ المياه برئاسة رئيس مجلس
النواب وعضوية مجموعة من الأعضاء المختصين في هذا الجانب ،يكون مهمتها
الاجتماعات المستمرة مع رئاسة الوزراء وهيئة رئاسة الجمهورية والوزراء
المختصين ،لمتابعة وتداول الإجراءات المتخذة في تأمين المياه في نهري دجلة
والفرات وروافدهما ،كذلك يكون للجنة دور إقليمي ودولي لإيصال صوت المواطن
العراقي وما يعانيه من شحة المياه وتأثيرها البيئي والإنساني على البلد
وتساهم اللجنة في تحشيد رأي إقليمي ودولي للضغط على الدول المتشاطئة مع
العراق في نهري دجلة والفرات وروافدهما لعقد اتفاقيات تؤمن حصة العراق
المائية في النهرين،ومتابعة توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة مع الجارة
تركيا لغرض تأمينها بندا" يؤمن الحصة المائية للعراق.وطالب باستدعاء وزير
الخارجية ووزير الموارد المائية إلى جلسات مجلس النواب لتوجيه الأسئلة
التي تتعلق بإجراءاتهم في التفاوض مع الدول المتشاطئة مع العراق لتأمين
الحصة المائية العادلة له،بالإضافة على توجيه كتب رسمية من رئاسة المجلس
إلى هذه الجهات لبيان آخر إجراءاتهم في هذا المجال.
ودعا
اليعقوبي ايضا الحكومة العراقية بالإيعاز إلى وزارة المالية والتجارة
بسرعة صرف مستحقات المزارعين نتيجة لتسويقهم محصولي الحنطة والشعير للموسم
الشتوي المنتهي فقد سلم المزارعون في كل أنحاء العراق محصولهم من الحنطة
والشعير إلى مخازن وزارة التجارة ولم يستلم أي مزارع لحد الآن المبالغ
المخصصة له من جراء تسليمه للمحصول ،منوها الى أن رئيس الوزراء في آخر
اجتماع للجنة المبادرة الزراعية أكد على أن الاسعارالمخصصة لمحصولي الحنطة
والشعير هي نفسها التي أقرت في مجلس الوزراء وهي أن سعر طن الحنطة 850 ألف
دينار عراقي وسعر طن الشعير 725 ألف دينار عراقي.
وأكد
على ان المزارعين لم يستلموا حتى الآن استحقاقاتهم المالية وهم بدؤوا في
موسم الزراعة الصيفية وليس لديهم من الأموال ما يساعدهم في تأمين مستلزمات
الإنتاج لهذا الموسم (على حد قوله).