على الرغم من تجربتها مع برنامج "ستار أكاديمي"، لا تزال الإعلامية هيلدا خليفة تعتبر نفسها مجرد صلة وصل بين الطلاب والجمهور،
مؤكدة انها لا تسعى الى منافستهم على الاضواء التي ترى انه من الطبيعي ان تكون مركزة عليهم في أكاديمية تخريج الهواة.
هيلدا التي ارتبط اسمها بالبرنامج منذ انطلاقته، ترفض الإجابة عما اذا كانت هذه الدورة هي الاخيرة في عمر البرنامج كما يشاع، اسوةً بما حصل مع برنامج "سوبر ستار" الذي كتبت نهايته بعد ان اصاب خريجيه الاحباط بسبب كساد سوق المواهب الفنية مقابل اعتبارات اخرى على الساحة الفنية.
ولا تنكر هيلدا ان الطلاب يضيفون نكهة على البرنامج الذي يكتسب شعبيته من هذا الخليط القادم من مختلف الدول العربية، لكنها تتحفظ في ابداء رأيها بالمواهب التي مرت على البرنامج، وان كانت تبدي تعاطفها دائماً مع الطالب الذي يغادر الاكاديمية، نبدأ حوارنا بسؤالها عما اذا كان برنامج "ستار اكاديمي" لا يزال يحظى بالشعبية نفسها التي كان يحظى بها قبل سنوات تقول: " طبعا، لا يزال برنامج "ستار أكاديمي" يحظى بالشعبية نفسها والدليل الجمهور الكثيف الذي يتزاحم كلّ ليلة جمعة لحضور برايمات البرنامج، إضافة الى أحاديث الناس الدائمة عنه، والإتصالات الكثيرة التي تردنا وتؤكد ان شعبية البرنامج في ارتفاع" .
*برأيك ألم يقل وهج البرنامج بمرور السنوات واعتياد المشاهدين على صيغته التي بدت صادمة في الدورات الاولى؟
كلا، لا أعتقد، بل أرى أن المشاهدين يحبّون البرنامج، وهم يتعلّقون به، وبالطلاّب كلما ترسخ على الشاشة واصبح جزءاً من حياتهم واهتماماتهم، كما أن إدارة الأكاديمية تحرص في كلّ موسم على التجديد، إن لناحية الدروس، التمارين، الديكور، وطبعا لا ننسى أن في كلّ موسم طلاب جدد، لكل واحد منهم طباعه، ومواهبه الخاصة.
*على الرغم من الاهتمام الذي ترصده الصحافة لطلاب الاكاديمية، نلاحظ ان هذا الاهتمام يخفت فور تخرج الطلاب وتحولهم الى نجوم، لماذا برأيك؟
لا أدري، ربما على الصحافة أن تجيب عن هذا السؤال، لا أستطيع أن أجيب عنها.
*يبدو ان الاكاديمية تخرج نجوماً لا يختلفون عن النجوم الموجودين على الساحة الفنية، برأيك الى اي مدى يستفيد خريجو الاكاديمية من الخبرات التي اكتسبوها من البرنامج؟
إنها أكاديمية لتخريج المواهب على طريق النجوميّة والفن، فيها أساتذة دورهم صقل هذه المواهب، إن من ناحية تقنيات الغناء، الصوت، الرقص، والتمثيل، والمسرح، وغيرها. وعلى الطلاب الإستفادة من هذه الدروس قدر المستطاع داخل الأكاديمية، حتى يخرجون منها محصّنين بالمعرفة اللازمة، والإستمرار بالمثابرة، والعمل، ولشقّ طريقهم، كلّ في الإتجاه واللون الفنّي الذي يراه مناسباً له.
*الا تشعرين بالغبن كون الاضواء مسلطة على الطلاب وليس عليك؟
"ستار أكاديمي" برنامج لتخريج المواهب، لذا من الطبيعي أن تكون الأضواء مسلّطة أكثر على الطلاب، أنا مقدمة للبرنامج، وعملي هو صلة الوصل بين الطلاّب والبرنامج من جهة، والمشاهد من جهة أخرى. أنقل آخر أخبارهم ومستجداتهم.
*الصحافة لا تزال تتناول اسلوبك بالنقد السلبي، هل ثمة حملة ضدك؟
ليس دائماً، أنا أتابع ما تكتبه الصحافة عني على قدر ما أستطيع، هناك من ينتقدني على أسلوبي، لكن هناك أيضا من يحبّ أسلوبي في التقديم، وهذا أمر طبيعي.
* بماذا تختلف هذه الدورة عن الدورات السابقة؟ وهل لاختلاف الطلاب أثراً في تحديد مستوى البرنامج في كل دورة؟
في كلّ دورة هناك إضافات، وتغييرات، وقد ذكرتها رئيسة الأكاديمية مع بداية البرنامج من صفوف فنيّة جديدة وغيرها.
*ما هي الدورة التي تعتبرينها الانجح في البرنامج؟
كلّ دورة لها مميّزاتها، وذكرياتها الجميلة، من حوادث طريفة، أو مضحكة، أو حتّى محزنة تحصل أثناء التحضيرات، والتمارين للبرايمات.
*ما هو الطالب الذي لفتتك تجربته في الاكاديمية؟
هناك الكثير من الطلاب الذين أبدعوا وتميّزوا داخل وخارج الأكاديمية، وجميعهم فيهم الخير والبركة.
*هل تتواصلين مع الطلاب؟
نعمل معاً أثناء التحضيرات التي تسبق البرايم، وفي الكواليس.
*هل تتعاطفين مع طالب بعينه في البرايم أم ان الجانب المهني يطغى على الجانب العاطفي لديك؟
كوني مقدمة البرنامج ومن باب المهنية يجب ألا أفرّق بين طالب وآخر، لكن لحظة إعلان نتائج تصويت الجمهور، أتعاطف كثيرا مع الطلاب النومينيه، والطالب الذي يغادر الأكاديميّة" .
*لو قدّر لك تقديم برنامج جديد، هل تختارين برنامجاً شبيهاً بستار اكاديمي ام لديك طموحات اخرى؟
بطبعي أحب برامج المنوّعات، لذا أعتقد أنني في حال قدّمت برنامجاً آخراً سيكون في هذا الإطار، سنرى لاحقاً. ليست طموحات خارج هذا الاطار، لكن لدي هوايات، فأنا أحبّ كلّ شيء يتعلّق بالموضة والأزياء.
*بعض المنابر الاعلامية تنشر احيانا نتائج البرايم قبل نهايته، هل هي مجرد توقعات ام ثمة من يسرب النتيجة فعلاً؟
لا علم لي صراحة بهذا الموضوع.
* ما ردك على الطالبة التونسية التي اعلنت ان ادارة الاكاديمية طرحت عليها اسئلة تخدش الحياء كشرط لقبولها؟
إدارة الأكاديميّة سبق وردّت على هذا الموضوع.
*ما هي المعايير التي تخلت عنها ادارة الاكاديمية وما هي المعايير التي اضافتها من خلال تجربتها من طلاب من بلاد مختلفة؟
معايير البرنامج هي ذاتها، البرنامج له نظامه وقوانينه، وإدارة الأكاديميّة عملت دائماً ضمن معايير تتناسب مع مجتمعاتنا.
*من خلال متابعتك للنتائج برأيك المشاهد العربي لا يزال يصوت من منطلق عاطفي وعنصري، ام ان الموهبة طغت على الحسابات الضيقة والتعصب الاعمى؟
أعتقد أن التصويت يجب أن يكون على أساس الموهبة لأنها هي التي تضمن استمرارية الطلاب بعد تخرجهم.
*ثمة من ينتقد حواراتك المبتورة مع الفنانين الذين تستضيفونهم في البرنامج، وثمة من يرى ان تتقيدين بما يضعه الاعداد من اسئلة من دون التعقيب على اجابات الضيف؟
في الحقيقة، عامل الوقت في ستار أكاديمي كونه برنامج مباشر على الهواء، وغنيّ بالعديد من الفقرات، هو الذي يحدّد إمكانيّة الإستطراد في سؤال إضافي، أو التقيّد بما يضعه الإعداد. ولكن هذا لا يلغي تعليقاتي وردّات فعلي العفويّة في كثير من الأحيان.
*في ظل غياب المنافس الاهم للبرنامج "سوبر ستار" هل تشعرين انكم ملكتم الساحة واصبحتم من دون منافس؟
لماذا المقارنة، لكلّ برنامج جمهوره، ومتابعوه.
*ما مدى صحة ما يشاع عن ان هذه الدورة هي الدورة الاخيرة؟
ليس لدي أدنى فكرة، الأفضل توجيه هذا السؤال الى إدارة الـ "ال بي سي".
مؤكدة انها لا تسعى الى منافستهم على الاضواء التي ترى انه من الطبيعي ان تكون مركزة عليهم في أكاديمية تخريج الهواة.
هيلدا التي ارتبط اسمها بالبرنامج منذ انطلاقته، ترفض الإجابة عما اذا كانت هذه الدورة هي الاخيرة في عمر البرنامج كما يشاع، اسوةً بما حصل مع برنامج "سوبر ستار" الذي كتبت نهايته بعد ان اصاب خريجيه الاحباط بسبب كساد سوق المواهب الفنية مقابل اعتبارات اخرى على الساحة الفنية.
ولا تنكر هيلدا ان الطلاب يضيفون نكهة على البرنامج الذي يكتسب شعبيته من هذا الخليط القادم من مختلف الدول العربية، لكنها تتحفظ في ابداء رأيها بالمواهب التي مرت على البرنامج، وان كانت تبدي تعاطفها دائماً مع الطالب الذي يغادر الاكاديمية، نبدأ حوارنا بسؤالها عما اذا كان برنامج "ستار اكاديمي" لا يزال يحظى بالشعبية نفسها التي كان يحظى بها قبل سنوات تقول: " طبعا، لا يزال برنامج "ستار أكاديمي" يحظى بالشعبية نفسها والدليل الجمهور الكثيف الذي يتزاحم كلّ ليلة جمعة لحضور برايمات البرنامج، إضافة الى أحاديث الناس الدائمة عنه، والإتصالات الكثيرة التي تردنا وتؤكد ان شعبية البرنامج في ارتفاع" .
*برأيك ألم يقل وهج البرنامج بمرور السنوات واعتياد المشاهدين على صيغته التي بدت صادمة في الدورات الاولى؟
كلا، لا أعتقد، بل أرى أن المشاهدين يحبّون البرنامج، وهم يتعلّقون به، وبالطلاّب كلما ترسخ على الشاشة واصبح جزءاً من حياتهم واهتماماتهم، كما أن إدارة الأكاديمية تحرص في كلّ موسم على التجديد، إن لناحية الدروس، التمارين، الديكور، وطبعا لا ننسى أن في كلّ موسم طلاب جدد، لكل واحد منهم طباعه، ومواهبه الخاصة.
*على الرغم من الاهتمام الذي ترصده الصحافة لطلاب الاكاديمية، نلاحظ ان هذا الاهتمام يخفت فور تخرج الطلاب وتحولهم الى نجوم، لماذا برأيك؟
لا أدري، ربما على الصحافة أن تجيب عن هذا السؤال، لا أستطيع أن أجيب عنها.
*يبدو ان الاكاديمية تخرج نجوماً لا يختلفون عن النجوم الموجودين على الساحة الفنية، برأيك الى اي مدى يستفيد خريجو الاكاديمية من الخبرات التي اكتسبوها من البرنامج؟
إنها أكاديمية لتخريج المواهب على طريق النجوميّة والفن، فيها أساتذة دورهم صقل هذه المواهب، إن من ناحية تقنيات الغناء، الصوت، الرقص، والتمثيل، والمسرح، وغيرها. وعلى الطلاب الإستفادة من هذه الدروس قدر المستطاع داخل الأكاديمية، حتى يخرجون منها محصّنين بالمعرفة اللازمة، والإستمرار بالمثابرة، والعمل، ولشقّ طريقهم، كلّ في الإتجاه واللون الفنّي الذي يراه مناسباً له.
*الا تشعرين بالغبن كون الاضواء مسلطة على الطلاب وليس عليك؟
"ستار أكاديمي" برنامج لتخريج المواهب، لذا من الطبيعي أن تكون الأضواء مسلّطة أكثر على الطلاب، أنا مقدمة للبرنامج، وعملي هو صلة الوصل بين الطلاّب والبرنامج من جهة، والمشاهد من جهة أخرى. أنقل آخر أخبارهم ومستجداتهم.
*الصحافة لا تزال تتناول اسلوبك بالنقد السلبي، هل ثمة حملة ضدك؟
ليس دائماً، أنا أتابع ما تكتبه الصحافة عني على قدر ما أستطيع، هناك من ينتقدني على أسلوبي، لكن هناك أيضا من يحبّ أسلوبي في التقديم، وهذا أمر طبيعي.
* بماذا تختلف هذه الدورة عن الدورات السابقة؟ وهل لاختلاف الطلاب أثراً في تحديد مستوى البرنامج في كل دورة؟
في كلّ دورة هناك إضافات، وتغييرات، وقد ذكرتها رئيسة الأكاديمية مع بداية البرنامج من صفوف فنيّة جديدة وغيرها.
*ما هي الدورة التي تعتبرينها الانجح في البرنامج؟
كلّ دورة لها مميّزاتها، وذكرياتها الجميلة، من حوادث طريفة، أو مضحكة، أو حتّى محزنة تحصل أثناء التحضيرات، والتمارين للبرايمات.
*ما هو الطالب الذي لفتتك تجربته في الاكاديمية؟
هناك الكثير من الطلاب الذين أبدعوا وتميّزوا داخل وخارج الأكاديمية، وجميعهم فيهم الخير والبركة.
*هل تتواصلين مع الطلاب؟
نعمل معاً أثناء التحضيرات التي تسبق البرايم، وفي الكواليس.
*هل تتعاطفين مع طالب بعينه في البرايم أم ان الجانب المهني يطغى على الجانب العاطفي لديك؟
كوني مقدمة البرنامج ومن باب المهنية يجب ألا أفرّق بين طالب وآخر، لكن لحظة إعلان نتائج تصويت الجمهور، أتعاطف كثيرا مع الطلاب النومينيه، والطالب الذي يغادر الأكاديميّة" .
*لو قدّر لك تقديم برنامج جديد، هل تختارين برنامجاً شبيهاً بستار اكاديمي ام لديك طموحات اخرى؟
بطبعي أحب برامج المنوّعات، لذا أعتقد أنني في حال قدّمت برنامجاً آخراً سيكون في هذا الإطار، سنرى لاحقاً. ليست طموحات خارج هذا الاطار، لكن لدي هوايات، فأنا أحبّ كلّ شيء يتعلّق بالموضة والأزياء.
*بعض المنابر الاعلامية تنشر احيانا نتائج البرايم قبل نهايته، هل هي مجرد توقعات ام ثمة من يسرب النتيجة فعلاً؟
لا علم لي صراحة بهذا الموضوع.
* ما ردك على الطالبة التونسية التي اعلنت ان ادارة الاكاديمية طرحت عليها اسئلة تخدش الحياء كشرط لقبولها؟
إدارة الأكاديميّة سبق وردّت على هذا الموضوع.
*ما هي المعايير التي تخلت عنها ادارة الاكاديمية وما هي المعايير التي اضافتها من خلال تجربتها من طلاب من بلاد مختلفة؟
معايير البرنامج هي ذاتها، البرنامج له نظامه وقوانينه، وإدارة الأكاديميّة عملت دائماً ضمن معايير تتناسب مع مجتمعاتنا.
*من خلال متابعتك للنتائج برأيك المشاهد العربي لا يزال يصوت من منطلق عاطفي وعنصري، ام ان الموهبة طغت على الحسابات الضيقة والتعصب الاعمى؟
أعتقد أن التصويت يجب أن يكون على أساس الموهبة لأنها هي التي تضمن استمرارية الطلاب بعد تخرجهم.
*ثمة من ينتقد حواراتك المبتورة مع الفنانين الذين تستضيفونهم في البرنامج، وثمة من يرى ان تتقيدين بما يضعه الاعداد من اسئلة من دون التعقيب على اجابات الضيف؟
في الحقيقة، عامل الوقت في ستار أكاديمي كونه برنامج مباشر على الهواء، وغنيّ بالعديد من الفقرات، هو الذي يحدّد إمكانيّة الإستطراد في سؤال إضافي، أو التقيّد بما يضعه الإعداد. ولكن هذا لا يلغي تعليقاتي وردّات فعلي العفويّة في كثير من الأحيان.
*في ظل غياب المنافس الاهم للبرنامج "سوبر ستار" هل تشعرين انكم ملكتم الساحة واصبحتم من دون منافس؟
لماذا المقارنة، لكلّ برنامج جمهوره، ومتابعوه.
*ما مدى صحة ما يشاع عن ان هذه الدورة هي الدورة الاخيرة؟
ليس لدي أدنى فكرة، الأفضل توجيه هذا السؤال الى إدارة الـ "ال بي سي".