[[b][b]b]نعوددائما الى هوسنا بالحياة وتتسارع الاماني وتضيع منا بعض المعالم ما بقيت الا الصلاة التي بدات تصبح غريبة رغم انها سهلة وقصيرة وممتع الاحساس فيها بالرضا اصبحننا نتلذذ بتركها ونسعى الى ذلك بكثير من الحجج وقد نقنع انفسنا بجدوى هذه الاباطيل نقف ساعات امام المرايا ونسرع ونحن بين يدي جلالته نغتسل للاعراس والمواعيد ونتثاقل اذا كان غسلا نقف طويلا لاعداد الاكلات والسلطات ونصلي جلوسا لاننا مجهدون الكثير والكثير واكن الاتلاحظون نقص البركة في كل شىء في طعم الاكل في وخز الضمير اذننام كما ينام على الابر حتى الوقت صار كالبرق كل شىء كل شىء بدون طعم فهلا شاطرتموني الراي ونفعتم امة قالت كما قال جلالته على لسان نبيه يونس _((لااله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين ))