إلى سيدة النساء
جاءتني سيدة النساء
و الحياء منها بمقياس الكبرياء
و عذوبة صوتها كخرير الماء
و سفينة قلبها ما رست على أي ميناء
فمن جمالها قلوب الرجال تجف من الماء
كيف ترسو سفينتها و في قلوب الرجال صحراء
و يا لي من عينها قمة النقاء
سوداء كليلة أنار فيها القمر بعدما كانت هوجاء
حتى شذى عطرها يأخذك إلى أعالي السماء
فما أجملها تلك هي سيدة النساء
.............
قالت و في شوقها عذاب و شقاء ....
جئتك يا شاعر الشعراء
و الطلب عندك و أيضا الرجاء
فحبيب قلبي ألذُ من الكبرياء
أُكتب عنه قصيدة من الألف إلى الياء
و إن جف الحبر أفديه بالدماء
أُذكر الشوق الذي فيه جف حلقي كأني في الصحراء
و حناني له ليس كحنان كل النساء
حبي له ترويه دموع العين الصافية أكثر من الماء
و أما لقاءه فهو في السماء ضياء
أما حنانه فأنا منه سيدة النساء
و كلامه موزون ككلام الشعراء
أكتب يا سيدي فأنا معك حتى المساء
فالعمر فانية لحبيبي حتى موعد اللقاء
فمنه الروح و قمة الوفاء
سافر في يوم ربيع أحسست أنه الشتاء
سافر بعد حلاوة اللقاء
ضمني إلى صدره و كم كنا سعداء
ليتني شاعرة ككل الشعراء
أجود لحبيبي بأعذب الكلام كل مساء
..............
قالت... فيك وسامة حبيبي نور الليالي السوداء
ما علمت أني أنا حبيبها سيد الشعراء
ما نسيتها فدائما أراها مكان القمر في السماء
حتى أني شربت الخمر لأجلها بدل الماء
و أغلقت باب قلبي في وجه كل النساء
إنتظرتها و عجيب موعد اللقاء
أرى قلبي عند حبيبتي مع انه أضناها الوفاء
فكم أنت أصيلة يا جميلة النساء
شرف لي أن أكتب لك قصيدة لم يكتب مثلها جني الشعر و الشعراء
.............
سأكتب لك .... في الألِفِ حب و هيام و وفاء
حب ذوقه عصير العنب و دفئه لقاء
أنينه صار أغنيتي غير كل الغناء
أحس به في كياني و هو انتعاش الروح و الحياء
هيام أنا سيده يا حسناء
و من رمش عينيك الأسود يصبح لليل رداء
وأما شعرك الأسود الطويل فهو كالبحر يعكس سواد الليل كالأشقاء
فيه النجوم دررا لنا أصدقاء
و أما صوتك العذب لازال يرن في الأذن كأرق غناء
و أما الوفاء فصار عنواني لمن يريد اللقاء
أصونك به في قلبي يا عذراء
و حين أبكي ألجأ إليك فما أنت من الغرباء
حتى أني صرت أذكر إسمك دائما كطائر الببغاء
حتى الليالي كانت دائما بيضاء
و النوم جافى العين و العين لك ليست عمياء
و في الياء سأقول قول العظماء
سأقول إنه موعد العناق و من الفرح بكاء
طال سهادي في الدنيا يا حبيبتي الحسناء
يكفيني حضورك كي يتوقف القلب عن النداء
غبتِ و غاب الحسن و البهاء
أقبلتي و أقبل معك النور و الهناء
هذا كلامي و هذه رسالتك يا حبيبتي الحسناء
أكتبها لك و الدمع خالج الحرف حتى المساء
و القلب رفرف فهو لك من دون عناء
أهلن و مرحبا يا سيدة النساء
جاءتني سيدة النساء
و الحياء منها بمقياس الكبرياء
و عذوبة صوتها كخرير الماء
و سفينة قلبها ما رست على أي ميناء
فمن جمالها قلوب الرجال تجف من الماء
كيف ترسو سفينتها و في قلوب الرجال صحراء
و يا لي من عينها قمة النقاء
سوداء كليلة أنار فيها القمر بعدما كانت هوجاء
حتى شذى عطرها يأخذك إلى أعالي السماء
فما أجملها تلك هي سيدة النساء
.............
قالت و في شوقها عذاب و شقاء ....
جئتك يا شاعر الشعراء
و الطلب عندك و أيضا الرجاء
فحبيب قلبي ألذُ من الكبرياء
أُكتب عنه قصيدة من الألف إلى الياء
و إن جف الحبر أفديه بالدماء
أُذكر الشوق الذي فيه جف حلقي كأني في الصحراء
و حناني له ليس كحنان كل النساء
حبي له ترويه دموع العين الصافية أكثر من الماء
و أما لقاءه فهو في السماء ضياء
أما حنانه فأنا منه سيدة النساء
و كلامه موزون ككلام الشعراء
أكتب يا سيدي فأنا معك حتى المساء
فالعمر فانية لحبيبي حتى موعد اللقاء
فمنه الروح و قمة الوفاء
سافر في يوم ربيع أحسست أنه الشتاء
سافر بعد حلاوة اللقاء
ضمني إلى صدره و كم كنا سعداء
ليتني شاعرة ككل الشعراء
أجود لحبيبي بأعذب الكلام كل مساء
..............
قالت... فيك وسامة حبيبي نور الليالي السوداء
ما علمت أني أنا حبيبها سيد الشعراء
ما نسيتها فدائما أراها مكان القمر في السماء
حتى أني شربت الخمر لأجلها بدل الماء
و أغلقت باب قلبي في وجه كل النساء
إنتظرتها و عجيب موعد اللقاء
أرى قلبي عند حبيبتي مع انه أضناها الوفاء
فكم أنت أصيلة يا جميلة النساء
شرف لي أن أكتب لك قصيدة لم يكتب مثلها جني الشعر و الشعراء
.............
سأكتب لك .... في الألِفِ حب و هيام و وفاء
حب ذوقه عصير العنب و دفئه لقاء
أنينه صار أغنيتي غير كل الغناء
أحس به في كياني و هو انتعاش الروح و الحياء
هيام أنا سيده يا حسناء
و من رمش عينيك الأسود يصبح لليل رداء
وأما شعرك الأسود الطويل فهو كالبحر يعكس سواد الليل كالأشقاء
فيه النجوم دررا لنا أصدقاء
و أما صوتك العذب لازال يرن في الأذن كأرق غناء
و أما الوفاء فصار عنواني لمن يريد اللقاء
أصونك به في قلبي يا عذراء
و حين أبكي ألجأ إليك فما أنت من الغرباء
حتى أني صرت أذكر إسمك دائما كطائر الببغاء
حتى الليالي كانت دائما بيضاء
و النوم جافى العين و العين لك ليست عمياء
و في الياء سأقول قول العظماء
سأقول إنه موعد العناق و من الفرح بكاء
طال سهادي في الدنيا يا حبيبتي الحسناء
يكفيني حضورك كي يتوقف القلب عن النداء
غبتِ و غاب الحسن و البهاء
أقبلتي و أقبل معك النور و الهناء
هذا كلامي و هذه رسالتك يا حبيبتي الحسناء
أكتبها لك و الدمع خالج الحرف حتى المساء
و القلب رفرف فهو لك من دون عناء
أهلن و مرحبا يا سيدة النساء