متى تنام ألامي ...؟
و كيف ستنجو الأفكار من ذكراك ...؟
لقد جلستِ على العرش يا سيدة الأفكار
و حبنا كان قدر و وقار
و خفتُ ككل العشاق من مشيئة الأقدار
فربما أحلام حبنا ستنهار
و مملكة عشقنا سيصيبها الدمار
.....
دعيني أقول مرحبا
مرحبا بالآلام مرحبا
مرحبا بمراسيل حبيبتي مرحبا
فالقلب لكم اليوم و ربما غدا
و الدموع ستسيل كما تمنت حبيبتي دهرا
خفتُ من الآلام لكن الأحزان في قلبي لها شوق لها
فهي ألام لكنها من حبيبتي
فكيف أرفض هدايا حبيبتي ...؟
......
دعيني أخبرك عن الليل
ففيه تفرش همومي و تزرع أشواك الحزن
و تعزف من أهاتي أغنية الأنين
حتى الليل من عذب الأغنية أصبح لي خليل
حبيبتي من عذابك يصبح الليل طويل
و حين تذهبين يصبح القلب عليل
.......
أكتب و الجراح تنزف
و القلب شوقا لك يرفرف
كتبت أحبك بكل أنواع الأحرف
لكن من عذب صوتك تولد روح الأحرف
و من بسمتك يولد نهار من دون خوف
يولد نهار فيه أمل كل الأيام
أيام مشينا فيها في الغروب و تحت المطر
و تحت أقدامك فرشت لك ألف زهرة
و كل زهرة تقول من رقة وطأة قدمك أجمل كلمة
أحبك .....
من كثرة ما قلت أحبك أتقنت الأزهار الكلمة
فيا فيروزتي أحبك ...
...............
قولي لي كيف أنساك ...؟
فأينما نظرت أجد خيالك
و كلما تذكرت أتذكرك أنتي
فما نسيتك رغم أن الآلام تُذهب عقلي
فما نسيتك رغم موت قلبي
و لن أنساك يا حبيبة عمري
..........
حبيبتي تفتقدك الليالي
و من إشتياق قلبي تدمع عيني
حبيبتي سمٌ الجمال منك عندما لا تبتسمين
ابتسمي و اتركي الحزن لقلبي
فالحزن قُبلة لقلبي منك
لا تذهبي
لا تذهبي أيتها الجراح
فأنت ذكرى الزمن الذي راح
تعالي كالنسيم مع الرياح
فالنوم داعب الجفون رغم الحب الذي راح
لكنه ما أنساني صانعة الجراح
إن حبيبتي أصل الجراح
إن حبيبتي تكتب الجراح كل صباح
وتقدمها لي عندما يكف القلب و يسلو مع الذكريات
..............
فمتى تنام الآلام
و يصحا القلب و كأنه رأى أحلى منام
فيا حبيبتي في حبنا لا نلام
و أرجوك دعي الجراح تنام
و كيف ستنجو الأفكار من ذكراك ...؟
لقد جلستِ على العرش يا سيدة الأفكار
و حبنا كان قدر و وقار
و خفتُ ككل العشاق من مشيئة الأقدار
فربما أحلام حبنا ستنهار
و مملكة عشقنا سيصيبها الدمار
.....
دعيني أقول مرحبا
مرحبا بالآلام مرحبا
مرحبا بمراسيل حبيبتي مرحبا
فالقلب لكم اليوم و ربما غدا
و الدموع ستسيل كما تمنت حبيبتي دهرا
خفتُ من الآلام لكن الأحزان في قلبي لها شوق لها
فهي ألام لكنها من حبيبتي
فكيف أرفض هدايا حبيبتي ...؟
......
دعيني أخبرك عن الليل
ففيه تفرش همومي و تزرع أشواك الحزن
و تعزف من أهاتي أغنية الأنين
حتى الليل من عذب الأغنية أصبح لي خليل
حبيبتي من عذابك يصبح الليل طويل
و حين تذهبين يصبح القلب عليل
.......
أكتب و الجراح تنزف
و القلب شوقا لك يرفرف
كتبت أحبك بكل أنواع الأحرف
لكن من عذب صوتك تولد روح الأحرف
و من بسمتك يولد نهار من دون خوف
يولد نهار فيه أمل كل الأيام
أيام مشينا فيها في الغروب و تحت المطر
و تحت أقدامك فرشت لك ألف زهرة
و كل زهرة تقول من رقة وطأة قدمك أجمل كلمة
أحبك .....
من كثرة ما قلت أحبك أتقنت الأزهار الكلمة
فيا فيروزتي أحبك ...
...............
قولي لي كيف أنساك ...؟
فأينما نظرت أجد خيالك
و كلما تذكرت أتذكرك أنتي
فما نسيتك رغم أن الآلام تُذهب عقلي
فما نسيتك رغم موت قلبي
و لن أنساك يا حبيبة عمري
..........
حبيبتي تفتقدك الليالي
و من إشتياق قلبي تدمع عيني
حبيبتي سمٌ الجمال منك عندما لا تبتسمين
ابتسمي و اتركي الحزن لقلبي
فالحزن قُبلة لقلبي منك
لا تذهبي
لا تذهبي أيتها الجراح
فأنت ذكرى الزمن الذي راح
تعالي كالنسيم مع الرياح
فالنوم داعب الجفون رغم الحب الذي راح
لكنه ما أنساني صانعة الجراح
إن حبيبتي أصل الجراح
إن حبيبتي تكتب الجراح كل صباح
وتقدمها لي عندما يكف القلب و يسلو مع الذكريات
..............
فمتى تنام الآلام
و يصحا القلب و كأنه رأى أحلى منام
فيا حبيبتي في حبنا لا نلام
و أرجوك دعي الجراح تنام