أصبحت طريقة التشجيع بالألعاب النارية علامة جزائرية خالصة في السنوات الأخيرة، ولم تقتصر على ملعب دون آخر، إلى درجة أن كل ملاعب الجزائر، بما في ذلك ملاعب بطولة مابين الجهات، تشهد هاته الأجواء النارية التي فيها الكثير من الاحتفالية والكثير من المخاطرة، وأيضا من التبذير لأن ثمن هذه الشماريخ المضيئة المستوردة من الخارج غال جدا. وقامت تلفزيونات عربية مثل "آرتي والجزيرة الرياضية" في المواسم الرياضية الأخيرة بروبورتاجات ساخنة عن التهاب المدرجات في الجزائر خلال المبارايات المحلية، ناهيك عن المواجهات الدولية التي تلعبها مختلف الفرق الجزائرية.. كما شدّت الرحال نحو الجزائر تلفزيونات ألمانية وسويسرية وإسبانية وفرنسية وقدمت صورا عن هذه الأجواء النارية الجميلة، ليتحوّل هذا التقليد إلى علامة جزائرية مسجلة يضرب بها المثل في كل مكان حتى وإن كان هذا المثل الهدف منه أحيانا الإساءة للجمهور الجزائري العاشق الأكبر لكرة القدم.. ولكن القوانين الجديدة التي ستطبقها اتحاديتنا بداية من لقاء الأرغواي القادم والذي يهدد حامل النار بالسجن، سينهي بالتأكيد هذا التقليد للأبد
لا يهم ما يحمله المناصر في يده سواء كان راية أو شيئا آخر، لكن حنجرته ضرورية وهي التي دفعت رفقاء زياني في اللقاء الذي جرى أمام مصر من اكتساح "الفراعنة" باعتراف لاعبي المنتخب الوطني ولاعبي المنتخب المصري والمدرب سعدان.. وذاك ما نرجوه أمام منتخب زامبيا.