لم يأخذ الجزائريون من تشجيعات غيرهم من الأوروبيين والأمريكيين اللاتينيين الكثير، حيث مازال الأرجنتينيون لحد الآن، يشجعون بقصاصات الورق، إذ يرسلون في المدرجات الملايين منها، وكانوا قد ابتدعوا هذه الطريقة خلال مونديال 1978 التي فازوا بها إذ يخيّل للمشاهد من كثرة قصاصات الورق أن المباراة تجري فوق بساط من الثلج .. أما البرازيليين فتشجيعاتهم أقرب شبها للأفارقة وكانوا في مونديال 1950 قد لوحوا بحوالي 200 ألف منديل وهو عدد المناصرين في النهائي ضد الأورغواي بملعب ماراكانا وعندما فازت الأرغواي بالكأس العالمية، تحولت المئتي ألف منديل إلى مجففة لدموع المئتي ألف دمعة تهاطلت من أعين المناصرين.
الجزائريون في سهرة خريفية حالمة خلال نهائي ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1975 بالجزائر لم يجدوا، عندما سجل بتروني هدف التعادل في آخر المباراة وسجل منقلاتي هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، في مرمى منتخب فرنسا، سوى إشعال الصحف التي لم يكن من عناوينها في تلك الفترة غير "الشعب والمجاهد" في العاصمة، إضافة إلى أسبوعيتين هما الهدف وجزائر الأحداث باللغة الفرنسية، والتهب الملعب بالجرائد المحروقة..أما خلال إقصائيات كأس العالم 1982 فإن المبارايات الأربع داخل الجزائر، جرت كلها خارج العاصمة بسبب تغيير أرضية الملعب من الإصطناعي إلى الطبيعي، حيث جرت المباراة الأولى أمام سيراليون بملعب وهران والثلاث الأخرى بقسنطينة أمام السودان ونيجر ونيجيريا، وفي اللقاء المصيري الأخير بقسنطينة رفضت مصالح الأمن بالقوة إدخال أعمدة تثبيت الأعلام الجزائرية، فكانت تحطمها أمام مدخل الملعب وهو ما جعل المناصرين يكتفون بقماش لعلم دون الأعمدة الخشبية، وصنعوا فرجة ساحرة، أما في كأس أمم إفريقيا عام 1990 فكان العكس، حيث ترافق العلم مع عموده الخشبي وبدا المنظر أكثر بهاء.
لا يهم ما يحمله المناصر في يده سواء كان راية أو شيئا آخر، لكن حنجرته ضرورية وهي التي دفعت رفقاء زياني في اللقاء الذي جرى أمام مصر من اكتساح "الفراعنة" باعتراف لاعبي المنتخب الوطني ولاعبي المنتخب المصري والمدرب سعدان.. وذاك ما نرجوه أمام منتخب زامبيا.
الجزائريون في سهرة خريفية حالمة خلال نهائي ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1975 بالجزائر لم يجدوا، عندما سجل بتروني هدف التعادل في آخر المباراة وسجل منقلاتي هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، في مرمى منتخب فرنسا، سوى إشعال الصحف التي لم يكن من عناوينها في تلك الفترة غير "الشعب والمجاهد" في العاصمة، إضافة إلى أسبوعيتين هما الهدف وجزائر الأحداث باللغة الفرنسية، والتهب الملعب بالجرائد المحروقة..أما خلال إقصائيات كأس العالم 1982 فإن المبارايات الأربع داخل الجزائر، جرت كلها خارج العاصمة بسبب تغيير أرضية الملعب من الإصطناعي إلى الطبيعي، حيث جرت المباراة الأولى أمام سيراليون بملعب وهران والثلاث الأخرى بقسنطينة أمام السودان ونيجر ونيجيريا، وفي اللقاء المصيري الأخير بقسنطينة رفضت مصالح الأمن بالقوة إدخال أعمدة تثبيت الأعلام الجزائرية، فكانت تحطمها أمام مدخل الملعب وهو ما جعل المناصرين يكتفون بقماش لعلم دون الأعمدة الخشبية، وصنعوا فرجة ساحرة، أما في كأس أمم إفريقيا عام 1990 فكان العكس، حيث ترافق العلم مع عموده الخشبي وبدا المنظر أكثر بهاء.
لا يهم ما يحمله المناصر في يده سواء كان راية أو شيئا آخر، لكن حنجرته ضرورية وهي التي دفعت رفقاء زياني في اللقاء الذي جرى أمام مصر من اكتساح "الفراعنة" باعتراف لاعبي المنتخب الوطني ولاعبي المنتخب المصري والمدرب سعدان.. وذاك ما نرجوه أمام منتخب زامبيا.