على غير العادة، خرج آلاف
الأنصار من المنتخب الوطني إلى شوارع أغلب المدن الجزائرية، للتعبير عن
افتخارهم بعناصر ''الخضر'' خلال مشاركتهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا، رغم
الإقصاء في الدور نصف النهائي على يد المنتخب المصري.
كان الجميع يعتقد خلو أحياء المدن الجزائرية من أنصار الفريق الوطني بعد
الخسارة غير المتوقعة أمام ''الفراعنة''، بل كان ينتظر أن يسود الهدوء
الجنائزي ليلة الخميس إلى الجمعة، لكن عشرات الآلاف من الجزائريين قلبوا
كل التوقعات وخرجوا إلى الشوارع لتمجيد بوفرة ورفاقه والوقوف إلى جانبهم
اعترافا منهم بالجهود التي بذلوها لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى المونديال
بعد غياب دام 24 سنة، وكذا الأداء المميز في دورة أنغولا، وخاصة المباراة
الكبيرة التي أدوها أمام منتخب كوت ديفوار، الذي كان المرشح الأكبر لنيل
اللقب الـ.27 وتفنن الشباب الجزائري في أساليب الاحتفالات عبر أرجاء
الوطن، ووصلت بعضها إلى حد ''الهستيريا''.
ما يؤكد وقوف المناصرين الجزائريين إلى جانب تشكيلة المدرب رابح سعدان،
لكونها أعادت البسمة إليهم بعد سنين عجاف، حيث أعاد ''الخضر'' الهيبة
للكرة الجزائرية على الصعيدين القاري والعالمي. وقد أعرب محبو المنتخب
الوطني عن تضامنهم مع زملاء القائد منصوري الذين لعبوا، حسب تعبيرهم
وطريقة احتفالاتهم، ضد المنتخب المصري والحكم البنيني كوفي كوجيا.
والأكيد أن التفاف الجماهير الجزائرية حول المنتخب الوطني، تؤكد اقتناعهم
بالمستوى الكبير الذي وصله ''الخضر''، وتفاؤلهم بإمكانية ظهورهم بوجه مشرف
خلال نهائيات كأس العالم .2010
الأنصار من المنتخب الوطني إلى شوارع أغلب المدن الجزائرية، للتعبير عن
افتخارهم بعناصر ''الخضر'' خلال مشاركتهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا، رغم
الإقصاء في الدور نصف النهائي على يد المنتخب المصري.
كان الجميع يعتقد خلو أحياء المدن الجزائرية من أنصار الفريق الوطني بعد
الخسارة غير المتوقعة أمام ''الفراعنة''، بل كان ينتظر أن يسود الهدوء
الجنائزي ليلة الخميس إلى الجمعة، لكن عشرات الآلاف من الجزائريين قلبوا
كل التوقعات وخرجوا إلى الشوارع لتمجيد بوفرة ورفاقه والوقوف إلى جانبهم
اعترافا منهم بالجهود التي بذلوها لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى المونديال
بعد غياب دام 24 سنة، وكذا الأداء المميز في دورة أنغولا، وخاصة المباراة
الكبيرة التي أدوها أمام منتخب كوت ديفوار، الذي كان المرشح الأكبر لنيل
اللقب الـ.27 وتفنن الشباب الجزائري في أساليب الاحتفالات عبر أرجاء
الوطن، ووصلت بعضها إلى حد ''الهستيريا''.
ما يؤكد وقوف المناصرين الجزائريين إلى جانب تشكيلة المدرب رابح سعدان،
لكونها أعادت البسمة إليهم بعد سنين عجاف، حيث أعاد ''الخضر'' الهيبة
للكرة الجزائرية على الصعيدين القاري والعالمي. وقد أعرب محبو المنتخب
الوطني عن تضامنهم مع زملاء القائد منصوري الذين لعبوا، حسب تعبيرهم
وطريقة احتفالاتهم، ضد المنتخب المصري والحكم البنيني كوفي كوجيا.
والأكيد أن التفاف الجماهير الجزائرية حول المنتخب الوطني، تؤكد اقتناعهم
بالمستوى الكبير الذي وصله ''الخضر''، وتفاؤلهم بإمكانية ظهورهم بوجه مشرف
خلال نهائيات كأس العالم .2010