هيفاء عاقر من الشرف
تحت ستار الفن وضعت نفسها بأغنية "رجب " وأغنية
"الواوا" اشتهرت أغانيها بلا معنى وجودها بلا مغزى سوى الإباحة المبتذلة
لا تستطيع أن تقدم ويصف أداءها بالفن الاستعراضي
فيا
خراب دياري بوجود من لا شرف لها أمامي وها هي الآن بعد أن لوثت الطرب
وجلبت العار لأهل المغنى انتقلت إلى ميدان التمثيل بانحراف وشذوذ أخلاقي
ألعن من العيار الثقيل وهي مسرورة بعملها الجديد. وجمهورها يريد منها
المزيد .
ولكن أين الرقابة لما لم يمنعوا كارثة الانحلال والوقوع
إلى الهوان لعلهم بوجودها مسرورين فشكلها الخارجي جميل ومثير فهي أشبه
بالوردة دون رائحة والقمر بلا نور بسبب مبدئها المكسور وضميرها المبتور
ورغم ذلك وصلت إلى نفوذ فهي سفيرة النوايا الحسنة رغم أن رائحتها نتنة ,
عمرها منذ عشرات السنين ما يزال في خانة العشرين وهي ربما تجاوزت الأربعين
فهي عنصر فعال في بلدها لاقتصاد السياحة رغم أنها مصدر يشتبه به والرقابة
لا صوت لها ربما هي الأخرى رقبتها تحت حذاءها جعلت مكانها وأخفت أنفاسها.
هيفاء
وهبي عاقر من الشرف فالابتذال عنوانها والمستنقعات سمعتها والطحالب
كرامتها فهي أش به بالصدفة بلا لؤلؤه أو ربما شجرة بلا ثمر . فالاختصار
وصل ثيابها وقتل أدبها وسرق الحياء منها حتى أصبحت عاقرا من الشرف أتمنى
أن لا يأتي يوم تتهم به القدر بفقدانها احترام البشر ربما تدخل إلى
التاريخ بزمن وضيع ورخيص طالما هنالك من يشجع ويدعم مواهبها بالإغراء في
زمن فقد عفته أو ربما أحد رموز حضارته. أتمنى من الله أن لا أبقى على قيد
الحياة إلى ذلك الحين ربما في عالم الممات سيتحقق حلم من الأحلام حتى لو
عبر منام أهم أحداثه رفع راية الشرف وعلم الضمير وأن درب الحياة دائما منير
صدق الشاعر حيث قال :-
إن كنت لا تخشى عاقبة الليالي فصنع ما تشاء
فوالله ما بدين خيرا ولا بدنيا إذا ذهب الحياء
..
..
منقووووووووووووووووووووووووول
..
..
تحت ستار الفن وضعت نفسها بأغنية "رجب " وأغنية
"الواوا" اشتهرت أغانيها بلا معنى وجودها بلا مغزى سوى الإباحة المبتذلة
لا تستطيع أن تقدم ويصف أداءها بالفن الاستعراضي
فيا
خراب دياري بوجود من لا شرف لها أمامي وها هي الآن بعد أن لوثت الطرب
وجلبت العار لأهل المغنى انتقلت إلى ميدان التمثيل بانحراف وشذوذ أخلاقي
ألعن من العيار الثقيل وهي مسرورة بعملها الجديد. وجمهورها يريد منها
المزيد .
ولكن أين الرقابة لما لم يمنعوا كارثة الانحلال والوقوع
إلى الهوان لعلهم بوجودها مسرورين فشكلها الخارجي جميل ومثير فهي أشبه
بالوردة دون رائحة والقمر بلا نور بسبب مبدئها المكسور وضميرها المبتور
ورغم ذلك وصلت إلى نفوذ فهي سفيرة النوايا الحسنة رغم أن رائحتها نتنة ,
عمرها منذ عشرات السنين ما يزال في خانة العشرين وهي ربما تجاوزت الأربعين
فهي عنصر فعال في بلدها لاقتصاد السياحة رغم أنها مصدر يشتبه به والرقابة
لا صوت لها ربما هي الأخرى رقبتها تحت حذاءها جعلت مكانها وأخفت أنفاسها.
هيفاء
وهبي عاقر من الشرف فالابتذال عنوانها والمستنقعات سمعتها والطحالب
كرامتها فهي أش به بالصدفة بلا لؤلؤه أو ربما شجرة بلا ثمر . فالاختصار
وصل ثيابها وقتل أدبها وسرق الحياء منها حتى أصبحت عاقرا من الشرف أتمنى
أن لا يأتي يوم تتهم به القدر بفقدانها احترام البشر ربما تدخل إلى
التاريخ بزمن وضيع ورخيص طالما هنالك من يشجع ويدعم مواهبها بالإغراء في
زمن فقد عفته أو ربما أحد رموز حضارته. أتمنى من الله أن لا أبقى على قيد
الحياة إلى ذلك الحين ربما في عالم الممات سيتحقق حلم من الأحلام حتى لو
عبر منام أهم أحداثه رفع راية الشرف وعلم الضمير وأن درب الحياة دائما منير
صدق الشاعر حيث قال :-
إن كنت لا تخشى عاقبة الليالي فصنع ما تشاء
فوالله ما بدين خيرا ولا بدنيا إذا ذهب الحياء
..
..
منقووووووووووووووووووووووووول
..
..